حملة شوقاً لك يا رمضان

اللهم أرزقني لذة الذل و الإنكسار بين يديك

ما حكم تأخير قضاء الصوم إلى ما بعد رمضان القادم؟
من
أفطر في رمضان لسفر أو مرض أو نحو ذلك فعليه أن يقضي قبل رمضان القادم ما
بين الرمضانين محل سعة من ربنا عز وجل. فإن أخره إلى ما بعد رمضان القادم
فإنه يجب عليه القضاء ويلزمه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم، حيث أفتى به
جماعة من أصحاب النبي صلى
الله عليه وسلم.
والإطعام نصف صاع من قوت البلد وهو كيلو ونصف الكيلو تقريباً من تمر أو
أُرز أو غير ذلك . أما إن قضى قبل رمضان القادم فلا إطعام عليه.
[الشيخ ابن باز -رحمه الله]

قال بعض السلف :

خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة وخلق البهائم شهوة بلا عقول

وخلق ابن آدم وركب فيه الشهوة والعقل فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة

ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم

أخي الكريم/ أختي الكريمة

رمضان هل هلاله وجاءنا يَزفُّ البَشائرَ ، فهل ما زلتِ على العَهد أم شغلتكِ عنه الشواغل ؟؟!!
أتى يَحمل بين لياليه صحائفَ بيضاءَ ناصِعَة .. فما عليك إلا أن تتعرّض لنفحاته ... أقبل على الله بحب وخضوع .. أره من نفسك خيرًا ..

فالأجواء قد هُيِّئت ..
و مردة الشياطين قد صُفِّدَت..
وأبواب جهنّم أغلقت..
وَ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فُتِحَتْ ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ ..
كلّ ذلك من أجلنا ...فما أكرمك عند ربّك يا أيُّها الإنسان !!

نفحة ربانيَّة تَمتدُ شهرًا كاملا ، وتَفِدُ إلينا مرّة كلّ عام ، ما أعظمَ عطاء الرّب ، وما أرحمَه بعبادِهِ !
فمَن ذا الذي يفتحُ لك بابَه شهرًا كاملا ؟! ويقول لك : أقبِل إليَّ لا تتردّد ، اسأل تُعطَ فهذا موسم الهِبات ؟!

فالهمة الهمة يا صاحبها ..
والتوبة التوبة أيها المقصر ..
التغيير لابد أن يبدأ .. ليس غدا أو بعد غد وانما الآن الآن ..
فلنجعل منه هذا العام غير كل الأعوام..
فتعالوا وايانا ..
نغير عاداتنا..
نغير قلوبنا ..
نغير قناعاتنا..
نغير علاقاتنا..ولنطلقها معا :

رمضان 2011 .. ( تغيير X تغيير )

واعلم رعاك الله أن "العادات عبودية" .. وأن "الوصول إلى المطلوب موقوف على
هجر العوائد وقطع العلائق".والحر من خرق العادات منتهجًا *** نهج الصواب
ولو ضد الجماعات
جعلنا الله واياكم من الصائمين القائمين في هذا الشهر الكريم .. وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .

شكرا غاليتي فاتي اللهم أعنا على الصيام والقيام

رمضاان كريم