رفيقتي .. ما عُدتُ أحتملُ الجَفاء .. ؟؟

رفيقتي .. ما
عُدتُ أحتملُ الجَفاء .. ؟؟

قالت بقيتِ على المدى متوجِّعه ؟! ***** قلتُ الأسى يبقى
ويفنى المُوجِعُ

أَوَمَا سَئمْتِ مرارةً تَـحْـيَيْ
بها ***** في قلبها ألمٌ ودمعُ مودِّعُ ؟!

أَوَمَا
سمعتِ نحيبها في ليلةٍ ***** ظلماء لا نورٌ بها يُستـقـطعُ !

تغدو على نهر السراب وحيدةً ***** وتروح خاليةً فلا تكادُ
تسمعُ

تبكي على أطلالها : آآآهٍـ على ***** حُبٍّ
يكادُ مع السنينِ يضيعُ

قلبي أسيٌر في حنايا ذكرها
***** ما جَـفَّ دمعي لا ولا هو يقنعُ

مازلتُ أجهلُ
كيف تقسو مُضغةٌ ***** حمراءُ لينةٌ من وخزها تَـتـوجّعُ !

مازلتُ أجهل كيف تنسى روحها ***** تلك المحبة والإخاء ، هِـبةٌ لا
تُصنعُ !

هل حُرِّمَ الخطأ الذي تأتي به *****
الأقدار , في وسط الحياة وتدفعُ !

أين التسامح يا
عزيزةُ أين ما ***** قيلَ من الحسناتِ علَّها تشفعُ ؟!

أين القصائدُ ذو المديحِ أَ كُــلَّـها ***** زيفٌ وبهتانٌ وجورٌ ومطمعُ
؟!

أين التسامرُ طول ليلٍ دامسٍ ***** بانتظار
سحابةِ الهمِّ التي تـتـقـشَّعُ ؟!

يا خير أيامٍ
مَضت تبقى لها ***** في ذكريات العمر نجماً يسطعُ

يا صُحبة صالحةً أرنو لها ***** كلّما جَـنَّ
الصباحُ ، لدرب حبي ترفعُ

يا صفحةً بيضاء قد
لّونْـتُـها ***** ألوان حبٍ وسط قلبي تتربعُ

يا
أختاً أحببتُ فيها عدلها ***** بالخير ألقاها دوماً إليه تسرعُ

هلاَّ عذرتِ صديقةً وحبيبةً ***** تبكي على مُــرِّ الفِراقِ وتُصْرَعُ
؟!

ما عُـدتُ أحتملُ الجفاء , كلاَّ ولا ***** قلبي
من الأحزان كم يـتـقـطّعُ

بالله عودي يا ابنة
الشهري أيا ***** خيَر الصِحابِ ومن تجودُ وتفزعُ

يا ربّي يا ربَّ العباد انظر لنا ***** بـي يقينٌ أنَّــنَـا , عن قريبٍ
سَـنُـجمعُ

...

همسة .. لها ..

بإعتراف من أقرب الناس لكِ .. لم أخطئ في
حقك أبداً

ينتظركِ قلبي .. فَـ
عــودي

لن أعاتبكِ .. فقط لا أريد أن أرحل من
الدنيا ثم يتألم قلبك أضعاف ألمي الآن

وحينها لا ينفع شيء !!