{ محمــد أبــو دبــاس , وإبنــهـ ( دبــاس ) } :::...

(هذي ثمان سنين من رحت يادباس)

محمد أبو دباس وقصتة مع
أبنة دباس ورحيلة
القصة التي لايعرف متى وقعت ولكن بعض الرواة قالوا بأنها وقعت
في القرن الثامن عشر من الميلاد ومنهم من قال بأنها وقعت في القرن التاسع عشر والله
أعلم
وأختلف الرواة بموقع الحادثة منهم من قال بأن أبو دباس كان في
الاردن
ودباس كان في العراق ومنهم من قال في نجد والعراق ومنهم من قال
بأنها
في الاردن ونجد
وأعتقد بأنها كانت في نجد ودباس كان في العراق .

محمد
أبو دباس وهو من أهل بلدة (عودة) المعروفة الان بسـدير الواقعة في شمال غرب الرياض
عاصمة المملكة العربية السعودية بحوالي 100كم يعيش في مزرعتة ومتزوج وله أبنا وأسمه
دباس وبنتان فشب دباس على أحترام الناس وحب الخير وكذلك الكرم والشجاعة وكان والده
يكنى له الحب بسبب هذه الصفات التي يتحلا بها أبنه دباس وعندما شب دباس وبلغ
العشرون من العمر سافر في طلب الرزق ويقال انه ذهب الى العراق ومنهم من قال انه
سافر بسبب طردة من الديار بسبب ما وفي خلال مغيب دباس عن والده تزوج الوالد بأمرأة
وكان لها أخوه فأرادوا ان يتزوجوا من أبنتا محمد فرفض محمد ذلك فقام أخوة زوجتة
بعمل الدسائس ضده ونشر الأشاعات في البلدة وتعرضوا الى أبنتا محمد ولم ينتهي الأمر
الى ذلك بل قاموا بقطع الماء عن مزرعتة مما أدا ذلك الى هلك مزروعاته فتضايق محمد
من أخوة زوجته ومما أصابه من الأهانات فأشر علية صديق بان يرسل في طلب أبنه دباس
لعل في حضورة ينجلي هذا المصاب
وحاول بأرسال اليه ولاكنة لم يستطع بسبب عدم
معرفتة بالمكان والبلاد
التي يحل بها دباس
وفي يوم من الايام أتى الى البلدة
التي يسكنها محمد أبو دباس شاعر
يترحل من دار الى دار , ومن المعروف بأن الشاعر
آنذاك الوقت هو البريد
والراوي الذي يتجول بين القبائل ويجلب القصائد والاخبار
والروايات بين الناس
وقام أبو دباس بعزيمة الشاعر في بيتة وقال لة قصتة وأبلغة
بقصيدتة التي
يريد منة أن يوصلها الى أبنة دباس الذي لايعلم أين مكانة , حفظ
الشاعر
القصيدة ورحل يتجول بين الناس بحثا عن دباس وتوصيلا للقصيدة التي

يقول بها محمد أبو دباس :

بارك الله فيك غاليتي