علم الإنعكاس أو علم الإرتكاس هو علم يهتم بدراسة وممارسة الضغط – بطريقة علمية – على نقاط معينة في اليدين وهوعلم يهتم بدراسة وممارسة الضغط –
بطريقة علمية – على نقاط معينة في اليدين والقدمين، تسمى بمناطق ردات الفعل
ويُصنف هذا العلم من الطب المكمل للطب الكلاسيكي الذي نتداوى به
يهدف علم الإنعكاس إلى مساعدة الجسم على استعادة توازنه الطبيعي.
وينشأ ظروف ايجابية تساعده على معالجة نفسه بنفسه، لإنعكاس الحالة الصحية
على القدمين، وبسبب الاتصال الوثيق بين مختلف الأعضاء، والأعصاب، والغدد في الجسم،
وبين مناطق ردات الفعل المعينة في باطن القدم والأصابع وأطرافها وجوانب القدمين
وذلك بواسطة الشبكة العصبية. حيث يوجد بالقدمين 7200 نهاية عصبية، تتصل بباقي
أجزاء الجسم. من خلال الحبل الشوكي والدماغ
ومن هذا نتبين وجه الإعجاز في الحديث
عن عبد الله بن بريدة: أن رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رحل إلى فضالة ابن عُبيد وهو بمصر.
فقدم عليه فقال: أما إني لم آتك زائراً؛ ولكنِّي سمعت أنا وأنت حديثاً من رسول الله
صلى الله عليه وسلم، رجوت أن يكون عندكم منه علمٌ. قال: وما هو؟
قال: كذا وكذا. قال: فما لي أراك شعِثاً، وأنت أمير الأرض؟
قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثيرٍ من الإرفاه.
قال: فما لي لا أرى عليك حذاءً !؟
قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نحتفي أحياناً".
اسناده حسن، وهو صحيح على شرط الشيخين . أما قوله: نحتفي، أي نمشي حفاةً بدون حذاء،
الحديث: أخرجه ابن ماجة برقم 3629، و ابو داود برقم 4160، والنص لأحمد برقم 22844
المشي حافيا وأثره على الجسم :
الضغط على مناطق رد الفعل في القدم لبعض الوقت أثناء المشي حافيا، يحث الكبد،
والقولون، والجلد، والرئتين، على القيام بوظائفهم الحيوية،
ويستخرج السموم الموجودة فيها بعيدا عن الجسم
المشي حافيا وأثره على النفس والعقل :
هذا النوع من المشي يمد الجسم بالحيوية والطاقة اللازمة. فمثلا:
تدفق الدم لخلايا الجسم المحمل بالأكسجين، والطاقة، يحارب كافة حالات التعب المزمن
والكسل. ويعمل أيضا على إزالة الأحاسيس السلبية. ويعيد التوازن العضوي والفكري.
وهذا بدوره يساعد على تجلي الأفكار، وزيادة القدرة على التركيز والانتباه،
ويساعد على إزالة الضغط النفسي الذي يدمر مناعة الجسم،
ويجعله عرضة للإصابة بالأمراض العضوية
المشي حافيا والطاقة :
غالبا ما تكون النقاط في القدمين مؤلمة أكثر مما هي في اليدين وبقية أعضاء الجسم،
لأنه بحسب قانون الجاذبية، ووقوفنا الكثير على قدمينا، تترسب مواد معينة
تسبب إغلاق لمسارات أو تيارات الطاقة الكهرومغناطيسية . وبالضغط على
هذه النقاط المتصلبة، يساعد على فتح القنوات لهذه الطاقة. ويتسنى - بالاتصال
المباشر - لذبذبات الطاقات المنبعثة من المعادن والألوان الموجودة في الحصى والحجارة...
أن تسير هذه الطاقات في مداراتها بحركة طبيعية، فتعود بذلك الحيوية
إلى جميع الأعضاء التابعة لهذه المسارات.
المشي حافيا وأثره على الروح :
الجانب الروحي يسموا بالطاعات. والمشي حافيا هو طاعة لأمر رسولنا ومعلمنا
(صلى الله عليه وسلم). وإن عملية تذكر الأجر - الذي أعده الله لمن أطاع أمره
ابتغاء وجهه الله الكريم - في الدنيا والآخرة أيضا يزيد من قوة الإيمان وإطمئنان القلب.
وأخيراً......إن المصدق برسالة الرسول ( صلى الله عليه وسلم )، والمطيع لأوامره،
له الأجر في الدنيا والآخرة. وكما أن عدم معرفة الحِكم من تطبيق أي سنة
لا يعني الحرمان من الحصول على منافعها، فإن معرفة الحِكمة أو الفوائد المرجوة
من تطبيقها تزيد من قوة الإيمان.
منقول .