سيدتي من فضلك توقفي عن العطاء و كوني انانية

بسم اللة الرحمن الرحيم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

دائما ما نشعر أن الطيبون مظلمون على وجه الكرة الارضية فقد نجد امرأة بالغة الجمال و الهدواء و الحكمة لكنها تعيسة فى حياتها العاطفية لانها لم تجد شريك حياة الذى يقدر فيها هذه الصفات, ونتسأل كيف مثل هذه الشخصية المعطائه لم تجد من يقدرها !! وفى نفس الوقت قد نجد امراة أخرى لا تمتلك نصف الصفات الرائعة التى تتمتع بها المرأة الاولي لكنها سعيدة فى حياتها العاطفية ووجدت شريك حياة يقدرها, قد نقول أن السبب هو القدر وبالتأكيد هو, لكن قد تكون هناك اسباب أخرى قد يكون عطاء المرأة الأولى المستمر هو من جعلها غير مرغوب فيها فالنفس تزهد ممن تمتلكه , فكثرت العطاء بسبب وبدون سبب قد تحول حياتك الى جحيم فأنتي التى دائما عليها أن تعطي وانتي التى دائما عليها ان تتخذ القرار وكأنك الوحيدة التى تملكين عصا سحرية ومع الاستمرار فى العطاء يتعود الطرف الاخر على الأخذ ويتحول العطاء من هبه ومنحه الى حق مكتسب مفروض, لا شك أن العطاء أحساس راقي لا يتمتع به ويستمتع به الا ارقي البشر فقد قال رسول صلى الله عليه وسلم: يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير... قيل مثلها في رقتها وضعفها...

لكن سيدتي بعض الانانية قد تفيدك فأنتي بقدر ما تستمتعين بالعطاء للأخرين عليكى ايضا أن تتزوقي روعة الأخذ ولا أقصد هنا الأخذ المادى لكن أقصد الاخذ المعنوى لانه الأهم عند حواء, من الجيد أن تشعرى أنك تحت رعاية أشخاص أخرين يهتمون بك, قد تكون أجابتك لم أجد اذا عليكى أن تتوقفي عن العطاء ولا تبالى توقفي وحسب, توقفي عن العطاء للأخرين وعطى نفسك أوهيبها الرعاية والأهتمام فهى فى حاجة لكى أكثر بكثير من الاخرين, فلم ولن يهتم بكى الأخرين اذا كنتى أنت شخصيا لا تهتمى بنفسك فالناس تضعك فى المكانة التى تضعين أنتى نفسك فيها فقد قال سلمان الفارسي رضوان الله عليه حيث قال: (إن لربك عليك حقًّا، ولنفسك عليك حقًّا، ولزوجك عليك حقًّا، ولزورك – أي ضيفك – عليك حقًّا، فأعط كل ذي حق حقه، فقال صلوات الله وسلامه عليه: صدق سلمان) خرجه البخاري في صحيحه.

هل تعلمي أن الانانيون أكثر نجاحا فى أدارة علاقاتهم العاطفية !!

وخلافاً لدعوات خبراء العلاقات التي تنصب على ضرورة الإيثار والعطاء في الحب، يقول الخبير الاجتماعي تيدي شيبا إن الرجال الأنانيون أكثر نجاحاً في علاقاتهم العاطفية والزوجية من الآخرين وتقوم فلسفة هذه الدعوة على أنك إذا كنت ممن يعطون بلا حدود وبلا مطالب، فإنك على الأغلب ستواجه مصاعب مستقبلية في علاقتك العاطفية، وسيأتي يوم تشعر فيه بالظلم بينما لو كنت اشتراطياً في عواطفك، وتطلب لنفسك بقدر ما تعطي، فإنك ستحقق التوازن المطلوب، ولو عن طريق ما يوصف بالأنانية العاطفية.

ومن الضروري، بحسب شيبا، أن يعرف الرجل و المرأة أن هنالك نوعين من النساء في هذا العالم؛ أحدهما هو المرأة المعطاء، والثاني يمثل المرأة الآخذة. فإذا ما تزوج الرجل الأناني امرأة معطاءه، فإنه سيأخذ ويأخذ إلى أن تعجز الزوجة عن المزيد من العطاء، أو أنه يعجز عن المزيد من الأخذ , وعندما يتزوج رجل "إيثاري" امرأة معطاء، فإن كليهما سيعطي إلى أن يشعر أحدهما بعدم القدرة على الاستمرار في العطاء.

وعندما يلتقي رجل أناني امرأة أنانية، فإن شيئاً لن يتغير ما لم يتحول أحدهما إلى العطاء, وسيبقى الوضع جامداً إذ من غير المحتمل أن تتطور العلاقة إلى الزواج وعندما يتزوج رجل إيثاري امرأة أنانية (آخذة)، فإنه سيعطي ويعطي إلى أن تعجز الزوجة عن أخذ المزيد، أو يعجز هو عن إعطاء المزيد .

وينفي الكاتب أن تكون هذه دعوة إلى الأنانية، بل يقول إن الرجل الأناني عندما يتزوج امرأة معطاء، فهذا يعني أنه راغب في تلقّي ما لدى المرأة من عطاء، وهذا يحقق السعادة للطرفين , ولعل الكاتب يفترض أن المرأة تجد سعادتها في العطاء أكثر من الأخذ، الأمر الذي يطرح الكثير من علامات التساؤل! وبطبيعة الحال، فإن فرضية هذا الكاتب تحتاج إلى ما يثبتها علمياً، إذا إن معظم الخبراء يرجحون مبدأ التوازن في العطاء والأخذ، كما أن هذا التوازن هو الأقرب إلى الحس السليم لدى معظم الناس.

بارك الله فيك
والك احلا تقيم
موضوع جدا جميل

روعة المنتدى كتب:

بارك الله فيك
والك احلا تقيم
موضوع جدا جميل

يبارك فيكى ياروعتى
تسلميلى على التقيم
انتى الاجمل بمرورك بموضوعى ياعسل
الله لايحرمنى منك

أنا أقول يجب أن لا يكون توازن في العطاء والأخذ حتى يبقى أحدهم محتاج للآخر
بارك الله فيك غاليتي\