جاسوس الحب 000 !

موضوع: جاسوس الحب 000 ! الأحد يونيو 10, 2012 4:04 pm

-- أسرعت الى صومعة أحزاني 000 أفكر كيف سأضل بقربها بعد أن
هجرتني

000 هجرتني بلطف العباره , وجمال الأبتسامه التي لم أشاهدها 000
وكأنها تودع

طفل 000 وتقول له أنها ستعود ومعها الكثير من الحلوى 000 لم
تعرف ان هذا الطفل

لايمل من الأنتظار 000 لكن مالذي يجعلني أضل بالقرب منها
باستمرار من غير ان

تشعر 000 خطرت لي فكره 000 بأن أدخل عالمها الخاص من
خلال متصفحها

الالكتروني 000 أصنع لها فتى أحلامها 000 يحبها وتحبه ويحس
بألامها 000

وليكن فتى وسيما 000 مثقفا 000 لكنه لايوازي ثقافتها على كل حال
!

أعرف مالذي تريده وتهواه 000 ادق التفاصيل اعرفها عنها 000

-- شرعت
بتحضير فتاها القادم على حصان ابيض ليشبع رغباتها المكبوته 000

اخترت اسما
رنانا 000 وصورة لفتى وسيم رائع الجمال 000 بريء من سفاسف

الأمور 000 وديع
000 ينتقي الكلمات بعناية فائقه ! فهي ضليعه بالنحو ! والبلاغه

أيضا 000
ماهي الا لحظات وقد اكتمل ذلك الفتى الصناعي ! تسللت الى صفحتها

على (الفيس
بوك ) وتصفحت قائمة الأصدقاء 000 لم يكن أسمي من بينهم بعد ماكان !

هم من
علية القوم 000 مثقفين ودكاتره 000 وفتيات رقيقات ! تزدان صفحاتهن

بالورود
000 فهي مولعة بالجمال ! طلبت صداقتها وانتظرت ببراءه !

- أخذت أعد الساعات
والأيام انتظر واترقب قبولها صداقة جاسوسي !

- بعد أسبوع جاءني الرد بقبول
الصداقه 000 لأطير من الفرح ! لكن ماعساني

أشعر به 000 وأنا ساعيش مشاعر
أعتبرها ليست مشاعري !

-- يتبع

[size=12][size=16][size=21]اللاهثون على هوامش عمرنا *** سيان إن حضروا وإن هم
غابوا.[/size][/size][/size]

[size=12][size=16]

[size=16]بهذا البيت الذي
يتصدر صفحتها الألكترونيه 000 أخذت أتصبب عرقا !

على الرغم من أني احاول اقنع نفسي بأني أنا
(أحمد ) ولست (عبد العزيز )

أخذت مشاعري تضطرب 000 أحقا انا لاهث على هامش عمرها
!

أخذت
أفيق من ذهولي واحاول ان ارتب افكاري من جديد !

(يسعدني ان اسجل اعجابي بأختيارك الموفق
وذائقتك الرائعه ! )

أتراها عرفتني ! مستحيل فالفارق شاسع بين المعرفين 000

--
اصبحت أغير من ردود اصدقائها 000 حتى لو كانوا أساتذه مثقفين
!

هناك
000 في بروفايلي الحقيقي 000 كانت حياتي باهته 000 احاول

ان اكتب
ايحاءات وايماءات لها علها في يوم ما تدخل ويدفعها حب
الفضول

لتعرف عن حالي بعد فقدها
!

-- وأن
ابطأت عن زيارة صفحتي كنت ادخل لصفحة جاسوسي (أحمد
)

واحاول
كتابة شيء يذكرها في ! كطرح موضوع عن الخيانه 000 والحب والفراق
!

[/size][/size][/size]

بعض الأشخاص ماأن يبدو له حسن تعاملك معه وجميل لطفك إلا وأخذته
العزة والأنفة وظن أن حياتك متوقفة عليه، وإذا تأملت حاله وجدته ممن لايرتجى لشيء
البتة فسرعان ماتذكر قول الشاعر:

إن كنت لاعلم لديك تفيدنا
ولا أنت ذو
دين فنرجوك للدين
ولا أنت ممن يرتجى لملمّة
عملنا مثالا مثل شخصك من
طين.

000 كلماتها أختارتها
بعنايه 000 لتجرحني 000 وهي تعلم أني لازلت أحوم بالجوار

لكن هل أسكت وأنا
قلبي يتقطع ,,, فليرد عليها نصفي الأخر ’’

أين أنت ياعصارة ألامي ,, حتما
سترد عليها من غير ان تشعر انك من صنع أفكاري !

--- وددت اكثر من مره ان اعقب على هذه الكلمات ، لكني ترددت ، ربما
لأني لا اعلم فحواها ، ولكن ربما انها تميل الى الأنتقام ، حتى وان كان هذا الشخص
تصرف بهذا التصرف فيجب ان نعامله بالرفق واللين ، ربما القسوة والتوبيخ تزيد من
عناده ، كل انسان لايخلو من جانب جميل في حياته وليس بالضروره ان يكون عالما وقد
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : ان المرء ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم
القائم

-- رائع ردك يا
(أحمد ) لقد أشفيت غليلي بكلامك الجميل !

لن أسكت أبدا ,, سأدافع عن نفسي
بما أوتيت من قوه !

على الرغم من تلك المرارة التي أشعر بها الا أني لازلت
أجد بصيص أمل انها ستعود

000 ربما سأتكيف مع وضعي الجديد وأكتفي باعجابها
بشخص فتاها الجديد !

[size=16]-- الليله ليست كباقي الليالي التي عشتها وحيدا 000 الحزن يسري في
عروقي

ويطغى على شغاف قلبي , الليله تزينت
وحدتي في ليلة زفافها الى حزني !

اسمع ضحكاتهم في ارجاء
المنزل , نعم انه يوم فرحهم , كنت اصارعهم على
امل

انها ستعود, ولكنها لن تعود ابدا ’
وسيضلون يسكنون في ارجاء قلبي !

مشاعري اصبحت تلفظ
انفاسها الاخيره ! ترمقني الوحده وهي تتزين في
الزاوية

البعيده ! تختال طربا بيوم فرحها
وانتصارها , الحزن 000 ذلك الشاب الانيق

الذي يسكن قلبي منذ
نعومة اظفاره ’ اخيرا حقق امنياته !

-- الأن عرفت وايقنت
اني عندما صنعت جاسوسي قد اخطأت عندما جعلت
ذاكرته

مرتبطه بذاكرتي ! لقد صنعته غبي !
لان الحب أحيانا يتصف بالغباء !

اليوم عرفت هي ان (أحمد
) لم يكن سوى انا !

-- لقد كانت الامورتسير بشكل طبيعي ,
خلوق وطيب ومحترم , استقبلها برسائل
ترحيبيه

لدى زيارتها اقاربها بمقر غربتي ’
وبذل جهدا لترتيب (محاضره ) تلقيها خلال
يومين!

لكنه غبي نسي انه يحمل شريط ذكرياتي
!

أطلع على صفحتها الالكترونيه كالعاده
,فوجدها قد كتبت ’’همسه ،،

( يحدوني الشوق لمكتبتي ) فارسل لها
رساله يقول : ستجدين الغبار قد غمرها

وربي يعينك على التنظيف
!

غبي ! نسيت ان هذه الكلمه كنت دائما
اقولها لها عندما كانت تتعذر بانشغالها

بتنظيف المكتبه ! لن
اعذرك ابدا !

- الليله سبب احزاني ان جاسوسي قد
انكشف لذلك قررت ان ادمره !

وبما ان وسيلة الاتصال
بيني وبينها قد انتهت !

أخذت اقلب دفتر ذكرياتي على الماسنجر
فوجدت هذه الرساله

لم يبقى سوى الذكرى تؤنسني
!

- بسم الله الرحمن
الرحيم

الى الأستاذه الفاضله
/(---)

احترت من وين أبدأ كلامي 00 من
البداية الجميله او من النهاية التي لا احبها 00 نفسي تتوق لأن ابدأ من ذلك الوقت
الذي كتبت فيه رقم جوالك بالماسنجر

لقد كنت اعتقد في بداية
الامر ان الامر فيه مقلب ما 000 اتصلت وكنت متوقع ماهو اسوأ من الكلام الجارح 00
تكلمت بحرف مرتبك وبشفاه ترتجف !0

حسبت نفسي في بداية
الامر قد انصت الى مديرة مدرسه او مديرة لأحدى الكليات كان الصوت على رغم جديته في
الكلام لكنه كان رقيقا لما يتدفق على لسانك
من

الحنان والشفقه على ذلك الانسان الذي
بعد ان عشت معه حلما اصبح كاذبا 00 سامحتني 00 ولم تعاقبيني 00 كم انت رائعه 00
جميلة الروح 00 فاتنة بالحجه والبيان

استحوذت على تفكيري
وجلس قلبي ليستريح من كل ذلك العناء 00 جلس يحكي لك عن معاناته مع الحياة 00 انصتي
واستمعتي وتقبلتي 00كم انت رائعه 00

امضيت معك الليالي
الطوال 00 نسيت همي وغمي 00 اصبحت احلم بالثواني متى تعود لاكلمك 00 لاسمع ضحكاتك
000 على الرغم من جمالها وتكرارها الا اني احسست اني اسمعها كل مره لاول
مره

اصبحت سعيدا حقا 00ليس لشي سوى انك
في حياتي 00 تحولت جميع الواني الى اللون الوردي 00اصبحت امشي وانا سعيد اضحك لوحدي
00 من فرط سعادتي ! 00اصبحت الدنيا جميله

لم ازل على هذه الحال
00 ولازلت فانتي لاتتصورين كم هي سعادتي عندما اسمع
صوتك

00 اصبح جل تفكيري معك 000 ولم اكن
قادرا على ان اتجرأ لاكلل هذا الحب بالزواج فكل شيء
ضدي

المكان -- الزمان -- الظروف-- -- --
الفارق العلمي -- لم يكن بصفي سوى حبك انت --- لكن الحب وحده
لايكفي

اصبحت اعيش حاله من الصراع مع نفسي
اي قلبي وعقلي لكن يا (---) اليوم تيقنت ان قلبي قد مات !! اصبح عقلي هو المنتصر
000 فعذرا فقد كان قلبي ضعيفا لم يستطع ان
يقاوم

اما عقلي فهو من يكلمك الأن --
وبجانبه (---) الاخت ! على بلاط من الاخوه لكن عقلي كان يملك الحكمه فهو على الرغم
من اقدامه على قتل قلبي

لم يقدم على قتل مشاعري 000 فقد
ابقاها سجينه عنده في قصره فأعد لها زنزانه اسماها (زجاجة العطر )0 فهي حبيسة وضحية
لضعف القلب الذي تولى عنها هاربا قبل

ان يلقى حتفه ! كم هو
جميل ان يستطيع الانسان ان يعبر عما يجول في خاطره ! اما عقلي فهو يكلمك الان
ويقول

يا اخت (--) ايتها الغاليه 00ما
احوجك للتفرغ للدعوة في سبيل الله 000 فأنت ماشاء الله عليك كتله من النشاط اتمنى
ان يرزقك الله عز وجل الاخلاص في
العمل

وان يتقبل منك 00اما بالنسبه لي انا
كعقل وليس كقلب 000 لم اكن لأقف في طريقك ان كنت لا استطيع ان احقق لك السعاده

اتمنى منك ان لاتقطعين رسائلك
الجميله والمفيده عن طريق الايميل 00واسأل العلي القدير ان يوفقك لما يحب ويرضى

صدقيني انا اكتب لك الحين وقلبي احسه
تقطع ومات 000 لكن دموعي اعتقد انها يمكن تعيد فيه شيء من الحياة

اذا رغبت ان يكون التواصل بيني وبينك
عن طريق الماسنجر بين فتره وفتره كل واحد يسأل عن اخبار الثاني ماعندي
مشكله

اذا كنتي تودين هالشي 00 سامحيني على
صراحتي لانه رسالتك اللي امس اثرت فيني كثير لانه احس انك تتألمين من هالعلاقه اللي
بينا
سامحيني على صراحتي 0000 وماله داعي
تردين علي لاني ما ابغي اكلف عليك عناء الرد

اشوفك على خير يا اختي الغاليه (---
)[/size]

القصه نقلتها من احد المنتديات

تسلمي يا توامي
الله يعطيك العافية

» الحب .. ما الحب .. ؟؟
» تذكرة الحب
» طيور الحب
» اهكذا هو الحب؟
» كعكات عيد الحب