منتدى القفطان المغربي
الثقوب السوداء  Ezlb9t10
منتدى القفطان المغربي
الثقوب السوداء  Ezlb9t10
منتدى القفطان المغربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القفطان المغربي

اهلا وسهلا بكـٍ يا فى
https://caftandumaroc.forummaroc.net اخر زياره لكـ كانت فى

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الثقوب السوداء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
moon_light3
نائبة المديرة
نائبة المديرة
moon_light3


sms sms : رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ


الجنس : انثى
الاسد
عدد المساهمات : 31908
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : القفطان المغربي
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : هادئه جدا

الثقوب السوداء  Empty
مُساهمةموضوع: الثقوب السوداء    الثقوب السوداء  Emptyالثلاثاء أغسطس 28, 2012 3:33 pm

الثقوب السوداء  Blackhole


Image Credit


NASA


وحسب
النظرية النسبية العامة فإن الجاذبية تقوس الفضاء الذي يسير فيه الضوء
بشكل مستقيم، مما يعني أن الضوء يتأثر وينحرف تحت تأثير الجاذبية، أما
الثقب الأسود فإنه يقوس الفضاء إلى حد انه يمتص الضوء الذي يمر بجانبه بفعل
جاذبيته، ولا يمكن لأي موجة أو جسيم الافلات من منطقة تأثيره فيبدو أسود،
لذلك



الثقوب السوداء  Blackhole2


أفق
الحدث (حدود منطقة من الزمان والمكان التي لا يمكن للضوء الإفلات منها) هو
منطقة حول نقطة أو مركز جاذبية حيث تصبح قوة الجاذبية فيها لانهائية لدرجة
ان الضوء لايستطيع الافلات منها إلى خارج الكون بل يسحب إلى داخل الثقب.
ويعتبر جزء من الثقب الأسود. إذا أتيح لك أن تسقط في ثقب اسود، سيكون من
المستحيل لك أن تعرف متى تمر من أفق الحدث (فهو ليس بالجزء الملموس).



وكذلك
قلب الثقب ليس بالشيء الملموس أيضا، وطبقا لنظرية النسبية فإن مركز الثقب (
وهو نقطة الانهائية في الكثافة ) هو نقطة تقوس الزمن الفضائي اللانهائي.
هذا يعني أن قوة الجاذبية قد أصبحت قوية بشكل لانهائي في مركز الثقب
الأسود، وكل شيء سيكون مصيره السقوط في هذا الثقب إذا مر بأفق الحدث بما في
ذلك الضوء، وستصل في نهاية الأمر إلى مركز الثقب ( حيث النقطة اللانهائية
من الكثاقة )، وقبل أن تصله فإنه قد يكون قد مزق بفعل قوة الجاذبية الحادة،
حتى الذرات نفسها سوف تتمزق بفعل تلك الجاذبية.



تكون الثقب الأسود

تخيل
نجم هائل وأكثر بكثير من شمسنا، وذو كتلة عظيمة، يطلق عليها الكتلة
الحرجة، التي هي كبيرة لدرجة كافية لتكون سببا في تكون الثقب الأسود. فما
هو السبب الذي يحمي هذا النجم من الانهيار داخل نفسه ليصبح ثقب أسود؟ إن
الجواب بأن هناك ضغط عالي جدا من جراء التفاعلات النووية داخل النجم.
وعندما يستهلك هذا الوقود والذي يغذى تلك التفاعلات النووية عندها لا
يستطيع هذا النجم العملاق أن يدعم نفسه بعد ذلك، وعندها يبدأ النجم في
الانهيار على نفسه مشكلا ثقبا اسوداَ.


من
الجدير بالاهتمام أن نتابع تطور وتشكل ثقب أسود نتيجة انهيار نجم، ولكن في
الحقيقة انه من المحال مراقبة الخطوات النهائية لتشكيل الثقب من مرجع
خارجي ثابت. والمرجع الخارجي هو مكان حيث يمكن مشاهدة التشكيل من بعيد، مثل
الرصد الفلكي من على الأرض. بالإضافة إنه مستحيل أن نرى سقوط أي جسم داخل
الثقب. ولا يعني القول أن الجسم يثبت للحظة قبل دخوله إلى الثقب، فإن سقوط
جسم في الثقب يصاحبه خفوت في لمعان الجسم هذا في نظر المراقب للحدث. في
الوقت نفسه وعندما يصل الجسم إلى حافة الثقب سيكون أسود بالكامل. هذا
التّأثير يسمى التوهج الجذبي وسببه الجاذبية الهائلة قرب الثقب الأسود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moon_light3
نائبة المديرة
نائبة المديرة
moon_light3


sms sms : رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ


الجنس : انثى
الاسد
عدد المساهمات : 31908
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : القفطان المغربي
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : هادئه جدا

الثقوب السوداء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثقوب السوداء    الثقوب السوداء  Emptyالثلاثاء أغسطس 28, 2012 3:34 pm

أحجام ودرجة حرارة الثقب الاسود

تكون
الثقوب السوداء الأكبر هي الأبرد من حيث درجة الحرارة لأن ما تسمى بدرجة
حرارة هوكنج تقاس بالبلايين درجة فوق الصفر المطلق. وعلى العكس الاشد حرارة
هي الثقوب السوداء المجهرية او الصغيرة والتي لها أقل من تريليون غرام من
الكتلة ودرجات حرارة تزيد من مليون درجة إلى التريليونات من الدرجات حتى
تتلاشى.


الثقوب
السوداء الكمية التي لها كتلة 0.00001 غرام وحجم يساوي 10­³³ سنتيمترات
ودرجات حرارة تبخيرهم تساوي 10 ³² درجة، يجعل من تلك الأجسام المحتملة
الأشد حرارة في الكون. هذا إذا وجدت.

أشياء مثيرة حول الثقوب السوداء

إذا
تمكنت لتكون قريب بقدر كافي من ثقب أسود، فسوف ترى مؤخرة رأسك! هذا
التّأثير الذي سمي حلقة إينشتاين، وسببه الجاذبية الحادة حول الثقب الأسود.
وعندما تقترب من الثقب الأسود وعند بعد معين فإن الضوء والذي تراه يخرج من
مؤخرة رأسك سوف يسافر خلال الفضاء وسوف ينحني أو يميل كثيرا بفعل الجاذبية
فسوف يدخل إلى عينك.



أدلة وجود الثقوب السوداء

هناك
العديد من الطرق تستخدم لتحديد ما مدى وجود ثقوب سوداء في كوننا. الطريقة
الأولى هي أن نبحث عن أجسام في كوننا ذات قدر كبير من الكتلة وصغير جدا في
الحجم. كمثال لذلك يمكنا أن نبرهن على أن هناك ثقب اسود في M 87 هذا الشيء
يزن اكثر من ثلاثة بليون مرة من شمسنا، لكنه ذو حجم لا يتعدى حجم نظامنا
الشمسي.


طريقة
أخرى لتأكيد وجود ثقب أسود وهي البحث عن معجلات أو مسرعات الأشياء، حيث أن
للثقب الأسود هذا المجال أو حقل الجاذبية الهائل، فإن هذا المجال يساهم في
تعجيل إي شئ يقترب منه إلى سرعات هائلة، والتعجيل أو التسريع لشيء يمكن أن
يلاحظ عن طريق تأثير دوبلر في إزاحة الضوء.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moon_light3
نائبة المديرة
نائبة المديرة
moon_light3


sms sms : رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ


الجنس : انثى
الاسد
عدد المساهمات : 31908
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : القفطان المغربي
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : هادئه جدا

الثقوب السوداء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثقوب السوداء    الثقوب السوداء  Emptyالثلاثاء أغسطس 28, 2012 3:35 pm

أنواع الثقوب السوداء

حيث
أن الجاذبية تزيد بنسبة عكسية مع الحجم فإن الثقوب السوداء يمكن أن تتكون
وتتطور بكتل مختلفة، فأي كمية من المادة والتي تضغط بما فيه الكفاية ستصبح
ثقب أسود، وهناك بعض التصنيفات لتشكل الثقوب طبيعيا.



أنواع الثقوب السوداء

حيث
أن الجاذبية تزيد بنسبة عكسية مع الحجم فإن الثقوب السوداء يمكن أن تتكون
وتتطور بكتل مختلفة، فأي كمية من المادة والتي تضغط بما فيه الكفاية ستصبح
ثقب أسود، وهناك بعض التصنيفات لتشكل الثقوب طبيعيا.


[center]الثقوب السوداء المتوسطة الكتلة

هي ثقوب ذات كتلة أكبر من الثقوب النجمية (عشرات من كتلة الشمس) وأقل بكثير من الثقوب السوداء العملاقة (بضعة ملايين كتلة الشمس).وأدلة وجود هذا النوع قليلة مقارنة مع النوعين الاخرين العملاقة والنجمية،
كما أن كيفية تشكل تلك الثقوب مازال ليس واضحا ، فمن ناحية يري العلماء أن
تلك الثقوب هائلة جدا لأن تكون قد تشكلت بإنهيار نجم واحد (وهذا تفسير
تشكل الثقوب السوداء النجمية)،


ومن
الناحية الأخرى فإن بيئة تلك الثقوب تفتقر إلى الظروف القاسية مثل الكثافة
العالية والسرعة الملاحظة في مراكز المجرات التي تؤدي إلى تشكيل الثقوب
العملاقة، ولكن العلماء قد فسروا طرق التشكل بإحتمالين، الطريقة الأولى هو
إندماج الثقوب السوداء النجمية مع أجسام مضغوطة أخرى بواسطة الإشعاع
الجذبي، والطريقة الثانية هو إصطدام لنجوم هائلة مع تجمعات نجمية كثيفة
وإنهيار نتائج هذا الإصطدام متحولا إلى ثقب أسود متوسط.


في
نوفمبر 2004 تم إكتشاف ثقب أسود متوسط إطلق عليه GCIRS 13E، وهو الاكتشاف
الاول لمثل هذا النوع في مجرتنا درب التبانة، ويقع مداره على بعد ثلاث
سنوات ضوئية من النجم Sagittarius A ، ويصل كتله الثقب حوالي 1,300 كتلة
شمسية ضمن تجمع من سبعة نجوم، الذي من المحتمل أنه بقايا تجمع نجمي هائل
والذي تفكك بفعل جذب من مركز المجرة، إلا أن هناك بعض العلماء قد شككوا في
وجود مثل تلك الحفر بالقرب من مركز المجرة.



وفي
يناير 2006 أعلن فريق من الفلكيين في جامعة آيوا عن إكتشاف جديد وهو مرشح
أن يكون ثقب أسود متوسط الكتلة اطلق عليه M82 X-1 ، ويدور حوله نجم أحمر
عملاق أحمر ويجذب محتوياته إليه.

ومازال النقاش حول الوجود الحقيقي للثقوب السوداء المتوسطة مفتوحا وتختلف أراء العلماء حوله

[center]الثقوب السوداء النجمية

وهي
التي تشكلت بإنهيار نجم هائل (3 أو أكثر من الكتل الشمسية) في نهاية عمره.
وهذه العملية تلاحظ كإنفجار سوبرنوفا أو كإنفجار شعاع غاما، مثل تلك الحفر
يكون كتلتها على الاقل 1.44 كتلة شمسية ، وأكبر ثقب معروف لهذا النوع هو
بكتلة 14 كتلة شمسية.


[center]الثقوب السوداء الدقيقة
وتسمى أيضا الثقوب السوداء الكمومية، وهو ثقب أسود صغير جدا تلعب تأثيرات ميكانيكا الكم دور مهم في تفسيره.


وحاليا
يجهز العلماء لإطلاق تليسكوب فضائي جديد وحساسا بدرجة عالية لإكتشاف نظرية
وجود الثقوب السوداء الدقيقة التي قد تكون ضمن نظامنا الشمسي، ويقول
العلماء أن ذلك يمكن أن يختبر نظرية جديدة تفترض وجود البعد الخامس
للجاذبية والتي تنافس نظرية النسبية إذا تواجدت تلك الثقوب الدقيقة في
الحقيقة.

.


[/center][/center]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moon_light3
نائبة المديرة
نائبة المديرة
moon_light3


sms sms : رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ


الجنس : انثى
الاسد
عدد المساهمات : 31908
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : القفطان المغربي
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : هادئه جدا

الثقوب السوداء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثقوب السوداء    الثقوب السوداء  Emptyالثلاثاء أغسطس 28, 2012 3:36 pm

تخليق ثقوب سوداء على الارض

يعتقد
العلماء أنهم سيكونون قادرون على خلق ثقوب سوداء، بإستعمال طريقة تحطيم
الذرة خلال الخمس سنوات القادمة، ويعتقدوا أن مسرع المادة في المركز
الأوروبي للبحث النووي سيكون قادرا على خلق ثقب أسود واحد كل ثانية، وهذا
المسرع سوف يقذف البروتونات والبروتونات المضادة سويا بالقوة الكافية التي
تخلق قدر رهيب من الحرارة ومن كثافة الطاقة لم ترى منذ البلايين الاولي من
الثواني بعد الانفجار الكبير. الطاقة الناتجة يجب أن تكون كافية لتكوين
العديد من الثقوب الصغيرة جدا بكتلة بضعة مئات من البروتونات، ومثل تلك
الثقوب بهذا الحجم سوف تتبخر فورا، فبينما الثقب الاسود العادي يبعث بإضاءة
ضعيفة وتبخر بطئ جدا، فإن الثقب الاسود المجهري (حوالي 1,000 مرة كتلة
البروتون) سوف يظهر وبعد ذلك ينتهي في حوالي 10–27
من الثانية وذلك بليون على بليون من النانو ثانية.

وسيتم
الكشف عن وجودهم بواسطة إنفجارات موتهم عن إشعاع هوكنك، والثقوب السوداء
المجهرية يظهر وجودها على نحو مختلف، فعلى الرغم من سمعة الثقوب السوداء في
ان ضوئها لا يستطيع الهروب منها، إلا أنه ومع نظريات ميكانيك الكم التي
تجعل من موتهم وإنبعاث لما يسمى بإشعاع هوكنك الذي هو السبب في تبخرهم،
وهذا الإشعاع يشتد عند تبخير الثقب وإنكماشه، مما يتيح للعلماء إستنتاج
مكونات الثقب وكيفية التعامل


ويرجع
سبب بحث العلماء في إشعاع هوكنك، كون أن هناك لغز كبير حول أن إشعاع هوكنك
قد يحتوي على أية معلومات حول الجزيئات التي شكلت الثقب الاسود في
البداية، أو التي سقطت فيه لاحقا. تلك الجزيئات كان لديها شحنة، وكيان،
وخصائص أساسية أخرى والتي من المحتمل أن لم تزول بتأثير الثقب الاسود.
وأيضا أن معرفة الطريقة الدقيقة الذي تموت فيها الثقوب السوداء قد يعطينا
معلومات أكثر عن الأبعاد الاخرى في الكون. آخر النظريات حول اللانفجار
الكبير واللحظات الأولى لبداية الكون تقترح أن هناك أكثر من أربعة أبعاد
(ثلاثة من الفضاء، وواحد هو الزمن) والتي نتعامل بها حاليا.


الثقوب السوداء العملاقة


الثقوب
السوداء العملاقة هي ثقوب ذات كتلة تقدر بين مئات آلاف وعشرات البلايين من
الكتلة الشمسية، ولك أن تتخيل حجم هذا الثقب، فهو كبير بما فيه الكفاية
ليحتوي على 1,000 من نظامنا الشمسي تقريبا ويزن حوالي كل النجوم في درب
التبانة. والاعتقاد الحالي بأن أكثر المجرات إن لم يكن كلها بما في ذلك درب
التبانة، تحتوي على ثقوب سوداء عملاقة في مركز المجرة.


وقد
بينت الدراسات التي قام بها فلكيون في جامعة ديركسيل وجامعة ودنير Drexel
and Widener Universities أن تلك الثقوب العملاقة تتواجد حيث تتناثر
المجرات ويقل تفاعلها فيما بينهم، وهذه النتائج تسلّط الضوء على تشكل
الثقوب السوداء وعملية تطورها من خلال إثبات أن البيئة تؤثّر على سرعة نمو
المجرات خلال دورات تطورهم.



مميزات الثقوب العملاقة

تتميز
التثقوب العملاقة عن أخرياتها بصفات تنفرد بها، فنجد أن متوسط الكثافة
للثقوب السوداء العملاقة يمكن أن تكون منخفضة جدا، وقد تكون اقل من كثافة
الهواء، ويرجع ذلك بسبب أن نصف قطر شوارزجيلد Schwarzschild يتناسب طرديا
مع الكتلة، فحيث أن الكثافة تتناسب عكسيا مع الحجم، وحيث أن حجم الجسم
الكروي (مثل أفق حدث الثقب الاسود الثابت) ستتناسب طرديا مع مكعب نصف
القطر، وتزيد الكتلة بشكل خطي، يزيد الحجم في نسبة أعظم من الكتلة، وهكذا
تقل الكثافة بإزياد نصف قطر الثقب الأسود.


والميزة
الاخرى هي القوة المدية للثقب الاسود العملاق، فنجد أن تلك القوة على
مقربة من أفق الحدث ضعيفة جدا، حيث أن قلب الحدث Singularity في المركز
يعتبر بعيدا جدا عن أفق الحدث، ورائد الفضاء الإفتراضي الذي يسافر نحو مركز
الثقب الاسود العملاق لا يواجه قوة مدية مؤثرة حتى يصل إلى عمق الثقب
الاسود.

[center]تكون الثقوب

هناك
عدة طرق لتشكل الثقوب السوداء العملاقة، الطريقة الأكثر وضوحا هي النمو
البطيئ عن طريق المادة (بدء من الثقب الاسود بالحجم النجمي).
الطريقة
الأخرى لإنتاج ثقب أسود عملاق يتطلب إنهيار غيمة غاز كبيرة داخل نجم قريب،
وربما يكون بحجم مائة ألف كتلة شمسنا ومافوق، عندها يصبح النجم غير مستقر
نتيجة التغيرات الإشعاعية بسبب زوجي الإكترون والبيزترون المنتج في قلبه،
وقد ينهار مباشرة متحولا إلى ثقب أسود بدون إنفجار سوبرنوفا.


وطريقة
أخرى تستلزم تجمع نجمي كثيف والذي يجتاز الإنهيار الرئيسي كطاقة حرارية
سلبية للنظام ينقل تشتت السرعة في القلب إلى سرعات نسبية هائلة.
وقد يكون من المحتمل أن تشكل الثقوب العملاقة حدث مباشرة وبتأثير الضغط الخارجي في المرحلة الأولى من الانفجار العظيم.

تكمن
المشكلة في تشكيل الثقوب العملاقة في الحصول على المادة الكافية في حجم
صغير، تحتاج هذه المادة أن يزال تقريبا كل زخمها الزاوي لكي يمكن أن يحدث
هذا، تبدو عملية نقل هذا الزخم الزاوي إلى الخارج عامل إعاقة في نمو الثقب
العملاق ، وتؤدي إلى تشكيل أقراص النمو.



[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moon_light3
نائبة المديرة
نائبة المديرة
moon_light3


sms sms : رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ


الجنس : انثى
الاسد
عدد المساهمات : 31908
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : القفطان المغربي
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : هادئه جدا

الثقوب السوداء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثقوب السوداء    الثقوب السوداء  Emptyالثلاثاء أغسطس 28, 2012 3:37 pm

تكون الثقوب

هناك
عدة طرق لتشكل الثقوب السوداء العملاقة، الطريقة الأكثر وضوحا هي النمو
البطيئ عن طريق المادة (بدء من الثقب الاسود بالحجم النجمي).
الطريقة
الأخرى لإنتاج ثقب أسود عملاق يتطلب إنهيار غيمة غاز كبيرة داخل نجم قريب،
وربما يكون بحجم مائة ألف كتلة شمسنا ومافوق، عندها يصبح النجم غير مستقر
نتيجة التغيرات الإشعاعية بسبب زوجي الإكترون والبيزترون المنتج في قلبه،
وقد ينهار مباشرة متحولا إلى ثقب أسود بدون إنفجار سوبرنوفا.


وطريقة
أخرى تستلزم تجمع نجمي كثيف والذي يجتاز الإنهيار الرئيسي كطاقة حرارية
سلبية للنظام ينقل تشتت السرعة في القلب إلى سرعات نسبية هائلة.
وقد يكون من المحتمل أن تشكل الثقوب العملاقة حدث مباشرة وبتأثير الضغط الخارجي في المرحلة الأولى من الانفجار العظيم.

تكمن
المشكلة في تشكيل الثقوب العملاقة في الحصول على المادة الكافية في حجم
صغير، تحتاج هذه المادة أن يزال تقريبا كل زخمها الزاوي لكي يمكن أن يحدث
هذا، تبدو عملية نقل هذا الزخم الزاوي إلى الخارج عامل إعاقة في نمو الثقب
العملاق ، وتؤدي إلى تشكيل أقراص النمو.


الفراغ الكوني وتشكل الثقوب العملاقة
توجد
في الكون مناطق منعزلة والتي تعتبر شبه خالية تقريبا، فقد وجد الباحثون
حقول ثلاثية الأبعاد من ملايين السنوات الضوئية تملأ تقريبا نصف الكون وهي
شبه خاوية إلى حد كبير، فقط خمسة بالمائة من عدد مجرات الكون تقطن في هذه
المناطق التي تشبه الفقاعة، أما مانسبته 95 بالمائة الباقية من المجرات
تتواجد سويا في تجمعات وحشود تمثل مايشبه مدن وضواحي الكون.



ولكن
ما يثير إهتمام العلماء انهم وجدوا أن هناك نمو وبشكل نشط للثقوب السوداء
المجرية في كل مراحل التطور في هذه المناطق المتناثرة، هذا يعني بأن عملية
نمو الثقوب مماثلة جدا بمقارنة المناطق الأكثر إنعزالا مع المناطق المزدحمة
في الكون.

وفي
دراسة قام بها العلماء لشريحة من الكون تمثل 700 مليون سنة ضوئية، وجدوا أن
أطياف مراكز تلك المجرات المتواجدة في المناطق شبه الفارغة تظهر غازات
حارة ومتأينة بتأثير الضوء المنبعثت من المادة التي تلتف حول ثقب أسود
عملاق،


وأن
نمو الثقوب الأكثر عزلة ليست نشطة مثل مثيلاتها في المناطق الأكثر
إزدحاما، كما أن الوقود اللازم للنمو يبدو أقل توفرا في الفراغات من
المجرات المزدحمة. وهذا يشير إلى أن تشكل النجوم في تلك المجرات المنعزلة
يتم بمعدل أعلى من نظرائهم في المناطق الكثيفة، هذا يعني وجود الكثير من
الوقود، لكنه لم يتحول بشكل جيد نحو المحرك المركزي.



بما
أن تشكيل النجوم يتطلب وجود كميات كبيرة للغاز، ولذا لابد وأن يكون هناك
غاز أكثر من اللازم في المجرات المنعزلة إذا كان معدل تشكل نجومها عالي،
ونسبة النمو الضعيفة التي لوحظت في المجرات المنعزلة تعني بأن هذا الغاز لا
يهبط لمنطقة النواة حيث يحدث النمو، كما أن ضعف التفاعل مع المجرات الأخرى
يعتقد بأنه يشوه القوة الجذبية والتي تقود بعض الغاز إلى منطقة النواة،
وهذه التفاعلات ليست متكررة الحدوث في الفراغ كما هي في المناطق الكثيفة،
لذا فإن عملية تغذية الثقوب السوداء هناك تكون أبطأ.


الثقوب السوداء  F48da70eda
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moon_light3
نائبة المديرة
نائبة المديرة
moon_light3


sms sms : رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ


الجنس : انثى
الاسد
عدد المساهمات : 31908
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : القفطان المغربي
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : هادئه جدا

الثقوب السوداء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثقوب السوداء    الثقوب السوداء  Emptyالثلاثاء أغسطس 28, 2012 3:38 pm

ندرة الثقوب العملاقة في الفراغ الكوني
الثقوب
السوداء في المجرات المنعزلة قد تأخذ وقت أطول للتطور وبمعدل نمو بطئ،
وهذا السبب يوضح لماذا أكثر الثقوب السوداء العملاقة أقل تكرارا في البيئات
الخاوية، كما أن الدراسات تظهر أيضا أن الثقوب السوداء النشطة تكون أكثر
شيوعا في الفراغ لكن فقط بين المجرات الصغيرة، بينما أقل شيوعا بين المجرات
الهائلة، هذه أيضا دليل على أن نمو دورة حياة الثقب الاسود في الفراغ أبطأ
مقارنة مع تلك التي في المناطق الكثيفة.



فتلك
الثقوب الضخمة المتواجدة في المناطق المنعزلة ليست بحاجة إلى أن تتنافس مع
جيرانهم للحصول على وقودها الكافي للنمو، ودورة حياتهم نادرا ما تتعرض
لمضايقات. على النقيض من ذلك فإن الحياة أكثر سخونة في المناطق المزدحمة
حيث التفاعلات المجرية متكررة، وكنتيجة لذلك فإن المجرات المزدحمة إما تكون
قد فرغت من غازتها أو من مادتها نحو القلب المركزي للمجرة، مما يعني بأن
هناك مزيدا من فرص سواء لنمو الثقوب السوداء أو حتى لنهايتها في البيئات
الأكثر إزدحاما.


وربما
كون الأجسام الهائلة عرضة لتجمع المادة حولها، مما يجعلها تقوم بتفريغ
المحيط حولها بما يشبة عملية التنظيف، وعملية التنظيف هذه تساهم في إفراغ
الفضاء المجاور النادر موادة أصلا في الفراغ، وهذا يترك مقدار صغير من
المادة أو مواد غير كافية لتشكيل المجرات الهائلة الأخرى من حولها، وعلى
النقيض من ذلك وضمن التجمعات المجرية حيث الكثير من المادة في كل مكان، فإن
نمو المادة المحيطة من الممكن أن يحدث فرق بسيط.


الثقوب العملاقة وتشكل المجرات

يبدو
أن هناك صلة بين كتلة الثقب الاسود العملاق في مركز المجرة وتركيب المجرة
نفسه، هذا يظهر كإرتباط بين كتلة الجسم الشبه الكروي (إنتفاخ المجرات
الحلزونية، والمجرة الكاملة الإهليجية) وكتلة الثقب العملاق، هناك إرتباط
أشد مستوي بين كتلة الثقب الاسود وتشتت سرعة الجسم الشبه الكروي، التفسير
لهذا الإرتباط يبقى مشكلة غير محلولة في الفيزياء الفلكية.


الثقوب العملاقة خارج درب التبانة

في
مايو 2004، أعلن باول بادوفيني Paolo Padovani وفلكيون بارزون آخرون عن
إكتشافهم لحوالي 30 ثقب أسود عملاق مخفية خارج مجرة درب التبانة، ويوحي
إكتشافهم أن هناك على الأقل ضعف هذه الثقوب كما كان معتقد في السابق،
ويعتقد حاليا بأن كل مجرة تحتوي على ثقب عملاق في مركزها، معظمهم يكون في
حالة خاملة لا تجذب كثيرا من المادة من حولها. على العكس من ذلك، لا يبدو
أن هناك ثقوب سوداء في مركز التجمعات النجمية الكروية، بالرغم من أنّه
يعتقد بأن البعض منهم يحتوي على ذلك، مثل M 15 في Pegasus وMayall 2 في
مجرة Andromeda فلديهم ثقوب سوداء مركزية بكتلة في حدود 104 كتلة شمسية في
مركزهم.



ثقوب عملاقة قديمة
إكتشف
فريق من الفلكيين بقيادة روجر روماني Roger Romani بجامعة ستانفورد
Stanford University ثقب أسود عملاق وقديم جدا في العمر يسكن هذا الثقب في
قلب مجرة بعيدة جدا، وما يحيرهم هو الوقت الكافي لنشوء هكذا ثقب ووصوله
لحجمه الحالي، فهو بحوالي 10 بليون مرة كتلة الشمس، ويعد واحد من أقدم
الثقوب العملاقة المعروفة إلى الان، فقد حددوا عمره بحوالي 12.7 بليون سنة
تقريبا، الذي يعني بأنه تشكل بعد بليون سنة فقط من بدء تشكل الكون، وفي هذه
الفترة كان الكون صغير جدا،


فهو
في الفترة التي يطلق عليها العلماء العصور المظلمة والتي بدأت بعد حوالي
مليار سنة بعد الانفجار العظيم، عندما بدء الكون في التبرد وبداية نشأة
الثقوب السوداء والنجوم والمجرات، كما أن وجود للثقوب السوداء العملاقة
النامية في البدايات الاولى للكون تتحدى النماذج النظرية الحالية للمجرات
وعمليات التشكيل والتطور، لذا فإن محاولة فهم حصول هذا الثقب على الكتلة
الكافية للوصول لحجمه الحالي تعتبر تحدي كبير أمام العلماء، ومازال هناك
وقت حتى يتمكنوا من إعلان نتائجهم.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الثقوب السوداء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الثقوب البيضاء
» الحبة السوداء
» تنظيف الرؤؤس السوداء
» تورتة الغابة السوداء.
»  الهالات السوداء حول العين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القفطان المغربي :: المنتديـــات العامـــــة :: قسم علوم الأرض والمحاضرات العلمية-
انتقل الى: