أسباب المرض :
إن إلتهاب الرئة لا يرجع لسبب واحد، وإنما هناك أكثر من ثلاثين مسببآ يمكن تصنيفها كالتالي :
- التهاب بكتيري (Bacterial pneumonia )
- إلتهاب فيروسي (Viral pneumonia )
- ألتهاب رئوي لانوعي ( Atypical Pneumonia ) بالمتفطرات الرئوية ( Mycoplasma Pneumonia )
- التهاب رئوي بسبب جراثيم معدية أخرى مثل الفطريات
- إلتهاب رئوي بسبب التعرض للمواد الكيميائية المختلفة
- الدرن (السل)
الاعراض :
تكون الاصابة شبيهة بالانفلونزا في البداية، وهي كالتالي :
- حرارة
- سعال جاف
- صداع
- ألم في العضلات
تتغير الاعراض بعد اربع وعرين ساعة فترتفع درجة الحرارة أكثر ويصبح السعال رطبآ ويخرج المصاب بعض البلغم، ويمكن أن يحس بصعوبة في التنفس.
يمكن أن يصاب المريض بالتهاب بكتيري ثانوي بعد الاصابة بالالتهاب الرئوي الفيروسي، وهنا تكون الاعراض كالتي أشرنا اليها في الالتهاب البكتيري
العلاج :
يتماثل بعض المصابين بالالتهاب الرئوي للشفاء بسرعة وهؤلاء هم :
- صغار السن
- الذين تلقوا العلاج بالمضادات الحيوية مبكرآ
- الذين لديهم مقاومة جيدة للامراض
- الذين لايعانون من أية امراض أخرى
متى يجب مراجعة الطبيب ؟
ينصح المصاب بمراجعة الطبيب على وجه السرعة في الاحوال التالية وذلك لبدء سرعة العلاج ولتجنب حدوث المضاعفات :
- ارتفاع الحرارة الشديدة
- الاحساس بألم في الصدر
- الاحساس بصعوبة في التنفس
- اخراج دم مع البلغم اثناء السعال
تساعد المضادات الحيوية على سرعة الشفاء من الالتهاب الرئوي البكيتري، والالتهاب الرئوي اللانوعي، أما الالتهاب الفيروسي فيتماثل المصابون به عادة للشفاء من تلقاء أنفسهم ولا تفيدهم المضادات الحيوية التي لا تنفع في علاج الفيروسات، ويحتاج بعض المصابين بالالتهاب الرئوي الفيروسي لاستعمال مضادات الفيروسات التي تعطى في حالات الاصابة الشديدة أو للذين يعانون من نقص المناعة.
يقرر الطبيب بعد تشخيص الحالة نوعية الالتهاب ونوع المضاد الحيوي المناسب، وفي ههذ الحالة لا بد من الالتزام التام بالتعليمات الطبية واكمال فترة العلاج المقررة منعآ لحدوث الانتكاسات والمضاعفات في المستقبل.
ينصح المريض بالتالي :
- الاكثار من شرب السوائل لتعويض المفقود بسبب ارتفاع درجة الحرارة كما أنها تساعد على تمييع البلغم وقشعه
- الراحة في السرير حتى تتحسن الحالة العامة
- رفع رأس السرير
- الابتعاد عن التدخين والمدخنين
- تجنب مثبطات السعال لأن السعال عملية دفاعية للتخلص من الجراثيم والافرازات التي تتجمع في الرئتين
- لا بد من الاستمرار بالعلاج بعد تماثل المريض للشفاء ورجوع الحرارة إلى مستواها الطبيعي تجنبآ لعودة المرض مرة أخرى
- يمكن علاج أكثر المصابين بالالتهاب الرئوي في البيت، غير أن كبار السن والمصابين بنقص المناعة والامراض المزمنة، والرضع يحتاجون للعلاج في المستشفى
- يحتاج بعض المصابين بالالتهاب الرئوي لاستعمال ادوية مساعدة على قشع البلغم واخرجه
الوقاية :
إن الالتهاب الرئوي كما تبين مرض له عواقب سيئة وأفضل علاج له هو الوقاية والاكتشاف المبكر، وذلك يكون بالتالي :
- الامتناع عن التدخين والتدخين السلبي
- التغذية الجيدة والنوه المبكر
- الرياضة والنشاط
- اخذا لقاح الانفلونزا : تبين لنا من السابق أن الالتهاب الرئوي الفيروسي يحدث في كثير من الاحيان بعد الاصابة بالانفلونزا (أحد مضاعفاتها) وأن الانفلونزا مع الالتهاب الرئوية تشكلان السبب السادس للوفيات حاليآ في بعض الدول، ولذلك ينصح بأخذ اللقاح ضد الالنفلونزا سنويآ وخاصة لكبار السن والمصابين بالامراض المزمنة والذين يعيشون في دور الرعاية الاجتماعية
- لقاح المكورات الرئوية: تبين من العرض السابق أن المكورات الرئوية هي البكتيريا المسببة لأكثر حالات الالتهابات الرئوية البكتيرية، ولمنع هذه الاصابة ينصح بإعطاء اللقاح ضد هذا النوع من البكتيريا مرة واحدة للاشخاص التايين :
أ) المصابين بأمراض مزمنة مثل داء السكري وفقر الدم المنجلي، وامراض الرئتين مثل الربو، وامراض القلب
ب) الناقهين من الامراض الشديدة والخطيرة
ت) كبار السن
ث) الذين يعيشون في دور الرعاية الاجتماعية
ج) لا يعطى هذا اللقاح للحوامل والرضع