يعتمد العديد من الاشخاص على مهنة السرقة ويحترفون ذلك بأفكارهم الجهنمية
وبطريقة تنفيذ السرقة. ومؤخرا حدثت سرقة غريبة من نوعها في أثينا حيث تنتشر الكثير
من البيوت الصيفية الحديثة المسقوفة بألواح القرميد والمطلة على ساحل المدينة
البحري، تحديدا في مدينة رافين الساحلية الواقعة قرب العاصمة اليونانية اثينا.
فقد قدمت شاحنة كبيرة وتوقفت بجانب احد تلك البيوت وانتزعت البيت بالكامل
بواسطة رافعة ضخمة (السلنك) ووضعته فوق الشاحنة وانطلقت به بعيدا عن المكان حتى
اختفت كليا.
وبعد التحقيق الذي اجري في ما بعد، ثبت ان هذا العمل قامت به
مجموعة من السارقين الذين استبدلوا فكرة كسر الباب او الشبابيك ونهب ما في البيت من
اموال وحاجيات ثمينة ارتأوا سرقة البيت كله مرة واحدة، بحيث قلعوه من اساساته
واختفوا به من دون ان يتركوا وراءهم اي اثر الى الآن.
وتجري حاليا محاولات للبحث عن الجناة، ولكن من دون جدوى، الامر الذي
اخذ يقلق البيوت الاخرى من امكانية حدوث ذلك لهم ايضا، بما في ذلك بيت رئيس الوزراء
كوستاس كارامينلي. وتبعد مدينة رافين حوالى 25 كيلومترا شرق اثينا، وتضم الكثير من
البيوت الصيفية بما فيها بيت رئيس وزراء اليونان.