روعة المنتدى نائبة المديرة
sms : الجنس : عدد المساهمات : 35966 تاريخ التسجيل : 10/06/2011 الموقع : بين من اختارهم قلبي العمل/الترفيه : مشرفه سابقا قسم الحمل والولاده والاستشارات الطبيه المزاج : هادئة جدا.
| موضوع: يبيعون الدم من أجل الحياة .. أطفال الشوارع ملف ينزف دائماً ..؟؟ الأحد يوليو 01, 2012 6:44 am | |
|
يبيعون الدم من أجل الحياة .. أطفال الشوارع ملف ينزف دائماً ..؟؟
مشكلة أطفال الشوارع لا تنتهي فمع الضياع والمخدرات والشذوذ والحرمان والنبذ من كافة طوائف المجتمع يعاني أطفال الشوارع من مشكلات كبيرة جداً لعل آخرها كان موضوع بيع الدم ومن قبله بيع الأعضاء الذي أثار ضجة كبيرة مؤخراً.مآساة بيع الأطفال لدمائهم من اجل الحياة والطعام ، مآساة مسئول عنها المجتمع بكل طوائفه ومؤسساته ، يتحمل وزر هؤلاء الأبرياء الذين باعوا دمائهم لأجل لقمة العيش ووقعوا في يد سماسرة لا يعرفون رباً .انفصال والديه دفعه للشارع :
"أحمد فتحي" 17 سنة، واحد من أطفال الشوارع، كان يقيم مع عائلته في المنوفية، موضحا أن والده ووالدته انفصلا عن بعضهما وكانت هذه أول خطوات تحوله لطفل شوارع، حيث أشار أنه عقب الانفصال تزوجت والدته برجل آخر وطردته من الشقة، فلم يجد مكان يؤويه وهو ما دفعه للسفر إلى القاهرة، وبدأ التسول في منطقة السيدة زينب. وأضاف الطفل "أحمد"أنه كان يتعامل مع المتهم أحمد حسنى في إمبابة في أرض عزيز عزت أثناء تأجيره شقه بالمنطقة، وكانت تلك الشقة بداية تلك الجريمة، حيث أوضح الطفل أن المتهم كان يسحب منه الدم مقابل 60 جنيها للكيس عن طريق "حسام" وهو السمسار الذي كان يتفق مع أطفال الشوارع وكان يقابلهم في جامع السيدة زينب وأماكن تجمع أطفال الشوارع وإقناعهم بسحب دمائهم، وكان "حسام" يحصل من "مصطفى" المتهم الرئيسي في القضية على مبلغ من 30:20جنيها على كل طفل.
وقال أحمد أنه كان يذهب لشقة أخري هناك شقة أخرى بمنطقة السيدة زينب كان يذهب إليها الطفل أحمد تلك الشقة يستأجرها "مصطفى" وهى ملك "أحمد حسنى" وكانت الشقة مثل معمل التحاليل بمجرد دخوله الشقة كان يجد شخصا يسجل أسمه فى دفتر أمامه، شخص آخر يأخذ منه عينة من دمه ويعمل على تحليلها لمعرفة نوع فصيلته، وشخص ثالث يقوم بتعبئة الأكياس ووضعها في سيارة كانت تقف أسفل العقار الذي تتواجد فيه الشقة تمهيدا لنقلها وتوزيعها على المستشفيات والأطباء ممن يشترون منهم الدماء.
وقال "أحمد " أنه كان هناك حوالي 40 طفلا كانوا معه فى الشقة حضروا ونجح المتهمون فى إقناعهم بالحضور لسحب دمائهم مقابل 60 جنيها للكيس وكان يتم تغير أسماء الأطفال الذين يتم سحب الدماء مرة ثانية منهم فى نفس اليوم حتى لا يتشاجر معهم الطبيب الذي يشترى منهم أكياس الدماء ، لأنه شدد عليهم ألا يسحبوا الدماء من طفل بعينه إلا مرة واحدة فقط وتكون المرة الأخرى لذات الطفل بعدها بأسبوع وإلا تقل عن ذلك.
وأشار" أحمد" إلي حدوث حالات إغماءات متعددة بين الأطفال في الشقة أثناء سحب الدماء منهم، وذلك نتيجة إقبالهم على بيع دمائهم مرتين فى يوم واحد حتى يحصلون على الأموال، ويتم إسعافه برش بخاخات في فمه وفصائل الدم النادرة التي كان يتم سحبها من الأطفال كان لها سعر خاص، يتحصل عليه صاحب تلك العينة منهم، موضحاً أن هناك أطباء في مستشفيات كبيرة كان يتعاملون مع "مصطفى" ويشترون منه أكياس الدماء. إغماء وضعف وهذيان :فيما أكد "جمال محمد" 16 سنة، من أطفال الشوارع أنه أصيب بحالة هذيان وضعف بسبب سحب كيسين دم منه مرة واحدة في يوم واحد، فكان يعمل في شق التعبان في مهنة الرخام ولكن صاحب العمل طرده، فحاول أن يبحث عن عمل جديد يستطيع من خلاله أن يستأجر به غرفة ليعيش فيها، حيث طرده والده من شقتهم في المطرية بعدما انفصل عن والدته وكانت تلك هي بداية طريق الانحراف، وأثناء بحثه عن عمل وقع تحت يد "حسام" السمسار واتفق معه عند جامع السيدة زينب مكان تجمع أطفال الشوارع على سحب دمه في الشقة مقابل 60 جنيها للكيس احتياجي للمال دفعني
لبيع دمى مرتين في اليوم لأحصل على 120 جنيها، وهو ما تسبب في إصابتي بحالة هذيان، وأصبح وجهي به تشققات وذبول ، وبعد إحساسي بالتعب رفضت الذهاب إلى الشقة مرة أخرى لسحب دمائي حتى لا أصاب مرة أخرى، كانوا يقولون لي إن سحب الدم مفيد لهم وصحي حتى لا يشعروا بالخوف، وأشار إلى وجود أدوات طبية مجهزة داخل الشقة يستخدمونها في سحب دمائهم.
د. نسرين بغدادى - أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس- أكدت أن العديد من البحوث الاجتماعية التي تناولت ظاهرة أطفال الشوارع حذرت من نتائج أو عواقب هذه الظاهرة وبالتالي رصدت العديد من الأسباب التي تمثلت في وجود شرائح معينة من الشباب من أطفال الشوارع يخرجون للشارع نتيجة أسباب متعددة منها أسباب تتعلق بالفقر فتدفع الأسرة أطفالها إلى الشارع حتى يكونوا مصدر رزق أو أن هؤلاء الأطفال غير راغبين فى تواجدهم داخل أسرهم نتيجة أي أزمة أو مشكلة فيهربون من المنزل.. أو شريحة منهم يكونون أيتاماً أو بلا أسرة وبالتالي المسألة تتعلق بكيفية التعامل وآليات التعامل مع كل شريحة على حدة.. المسألة الأخرى أن هؤلاء الأطفال نتيجة عدم وجودهم بداخل أسرة.. والأسرة تعد المؤسسة الأولى للتنشئة الخاصة بالانتماء أو تبث قيم الانتماء وبالتالي هم فاقدون للمؤسسة الأولية خاصة بهذه العملية وبالتالي سوف يفقدون هذه القيمة للأبد.
فمن أين سيعرفون قيمة الانتماء للوطن ؟!.. الأسرة هى وطن مصغر والأم والأب والإخوة هم صورة مصغرة من المجتمع ، إذا فقد هذه الرؤية سوف يتكون لديه سلوك خانق على المجتمع وبالتالي في أي فرصة مهيأة سوف يتم التعبير عنها وهناك العديد من الأسباب : إنه فرصة أن يظهر هذا السلوك تجاه المجتمع الذي عمل على إهماله وعدم العناية به، المسألة الأخرى أنه ربما يجد في هذا السلوك مغامرة تجعله يشعر أن له وجوداً وأن هناك اهتماماً وأن الناس تشاهده وأنه في نفس الوقت غير مدرك أن هذا السلوك هو سلوك عدائي ضد المجتمع ربما يؤذى المجتمع بأكمله
أما أحمد مصيلحى - رئيس هيئة الدفاع لحقوق الأطفال - فقال إن التحقيقات لا زالت مستمرة في ذلك الموضوع فتشعب الموضوع وقد تأكد ضلوع 3 مستشفيات (إمبابة- الدقي – مصر الجديدة) في موضوع بيع دم أطفال الشوارع ، وتناول بعد ذلك بيع الاعضاء. وأكد مصيلحي الحل الوحيد هو أن تعمل مؤسسات الدولة بكامل طاقتها لحماية هؤلاء الأطفال طبقا لقانون المجلس القومي للأمومة والطفولة فكان المجلس ينسق بين الوزارات المختلفة لحماية الأطفال، صحة هؤلاء الأطفال لها وضع طبي وتأمين مختلف أكد مرة ثانية بضرورة نظر المجلس الحاكم إلى الأطفال بعين الاعتبار وأن تقوم هذه المؤسسات بشكل خاص .
| |
|
moon_light3 نائبة المديرة
sms : رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ
الجنس : عدد المساهمات : 31908 تاريخ التسجيل : 10/06/2011 الموقع : القفطان المغربي العمل/الترفيه : طالبه المزاج : هادئه جدا
| موضوع: رد: يبيعون الدم من أجل الحياة .. أطفال الشوارع ملف ينزف دائماً ..؟؟ الأحد يوليو 01, 2012 8:47 am | |
| | |
|
روعة المنتدى نائبة المديرة
sms : الجنس : عدد المساهمات : 35966 تاريخ التسجيل : 10/06/2011 الموقع : بين من اختارهم قلبي العمل/الترفيه : مشرفه سابقا قسم الحمل والولاده والاستشارات الطبيه المزاج : هادئة جدا.
| موضوع: رد: يبيعون الدم من أجل الحياة .. أطفال الشوارع ملف ينزف دائماً ..؟؟ الأحد يوليو 15, 2012 1:35 pm | |
| | |
|