منتدى القفطان المغربي
حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Ezlb9t10
منتدى القفطان المغربي
حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Ezlb9t10
منتدى القفطان المغربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القفطان المغربي

اهلا وسهلا بكـٍ يا فى
https://caftandumaroc.forummaroc.net اخر زياره لكـ كانت فى

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حملة شوقاً لك يا رمضان

اذهب الى الأسفل 
+7
لولو الحلوة
عذرا يا دنيا الجنة تنادين
احلام وردية
faty
د.بشرى
اميرة ادم
moon_light3
11 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4 ... 9 ... 15  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
د.بشرى
ادارة المنتدى ودكتورة طب عام
ادارة المنتدى ودكتورة طب عام
د.بشرى


sms sms : لا تنس ذكر الله.
الجنس : انثى
الثور
عدد المساهمات : 39326
تاريخ التسجيل : 09/06/2011
العمل/الترفيه : طبيبة عامة في القطاع الخاص.
المزاج : هادئة جدا.

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالسبت يوليو 07, 2012 12:44 pm


عشرون وصية طبية في شهر رمضان


1. كن ممن يدخل باب الريان .

عَنْ سَهْلٍ رضي الله تعالى عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ . رواه البخاري

2. كن ممن يُغْفَر له ما تقدم من ذنبه .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ .رواه البخاري

3. كن ممن يُصلي الله والملائكة عليه .

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله تعالى عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ فَلَا تَدَعُوهُ وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جُرْعَةً مِنْ مَاءٍ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ. رواه أحمد . حسنه الألباني في صحيح الجامع . برقم (3683)

4. كن ممن صام الدهر على الطريقة الصحيحة .

عن أَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: شَهْرُ الصَّبْرِ وَثَلَاثَةُ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صَوْمُ الدَّهْرِ .رواه النسائي وأحمد . صححه الألباني في صحيح الجامع برقم (3718) .
عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله تعالى عنه قالُ إنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : قَالَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ . رواه مسلم .

5. كن ممن يُضاعَف صيامه .

عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله تعالى عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا . رواه الترمذي . صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي برقم (807) .

6. كن ممن يعمل عملاً لا مِثْل له .

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله تعالى عنه أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ قَالَ عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَا عِدْلَ لَهُ . رواه النسائي . صححه الألباني في صحيح سنن النسائي برقم (2222) .

7. كن ممن يفرح مرتين لا مرة واحدة .

عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :َ قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ . رواه البخاري .

8. كن ممن لا يظمأ أبداً .

عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله تعالى عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلصَّائِمِينَ بَابٌ فِي الْجَنَّةِ يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ لَا يَدْخُلُ فِيهِ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ أُغْلِقَ مَنْ دَخَلَ فِيهِ شَرِبَ وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا. رواه النسائي . صححه الألباني في صحيح النسائي برقم (2236) .

9. كن ممن يَجعل له وقاية من النار .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الصِّيَامُ جُنَّةٌ وَحِصْنٌ حَصِينٌ مِنْ النَّارِ. رواه أحمد . قال الألباني : حسن لغيرة .كما في صحيح الترغيب والترهيب برقم (980) .

10. كن ممن يتخلق بأخلاق النبوة .

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثَلَاثٌ مِنْ النُّبُوَّةِ : تَعْجِيلُ الْإِفْطَارِ , وَتَأْخِيرُ السُّحُورِ , وَوَضْعُ الْيمين عَلَى الشمال فِي الصَّلَاةِ . رواه الطبراني في الكبير . صححه الألباني في صحيح الجامع برقم (3038) .

. كن ممن يُظهِر الدين .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا مَا عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ لِأَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ . رواه أبو داود . حسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود برقم (2353) .

12. كن ممن يأكل من الغداء المبارك .

عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَلَيْكُمْ بِغَدَاءِ السُّحُورِ فَإِنَّهُ هُوَ الْغَدَاءُ الْمُبَارَكُ. رواه النسائي . صححه الألباني في صحيح سنن النسائي برقم (2164) .

13. كن ممن يعمل عملاً لا يعلم جزاءه إلا الله .

عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِه . رواه البخاري .

14. لا يكن صيامك كصيام أهل الكتاب .

عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله تعالى عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : قَالَ فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ . رواه مسلم .

15. لا تكن ممن يٌحْرَم العتق من النار ويُحْرَم الدعوة المستجابة .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ (شَكَّ من الْأَعْمَشَ) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلَّهِ عُتَقَاءَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ لِكُلِّ عَبْدٍ مِنْهُمْ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ. رواه أحمد . صححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2169) .

16. لا تكن ممن يتَرك مكفرات الذنوب .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِر . رواه مسلم .
عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَنْ يَحْفَظُ حَدِيثًا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتْنَةِ قَالَ حُذَيْفَةُ أَنَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ . رواه البخاري .

17. لا تكن ممن يُبْعِده الله فيدخل النار .

عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله تعالى عنه قَالَ { صَعِدَ النَّبِيُّ صلى الله تعالى عليه وسلم الْمِنْبَرَ فَقَالَ آمِينَ آمِينَ آمِينَ فَقَالَ أَتَانِي جَبْرَائِيلُ عليه الصلاة والسلام فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَدْرَكَ أَحَدَ أَبَوَيْهِ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ تَعَالَى فَقُلْ آمِينَ فَقُلْت آمِينَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَمَاتَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأُدْخِلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ فَقُلْ آمِينَ فَقُلْت آمِينَ فَقَالَ وَمَنْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْك فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ فَقُلْ آمِينَ فَقُلْت آمِينَ } رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَغَيْرُهُ . قال الألباني : صحيح لغيره .كما في صحيح الترغيب والترهيب برقم (2491) .


18. لا تكن ممن يُحْرَم الحج مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا أُمُّ سِنَانٍ مَا مَنَعَكِ أَنْ تَكُونِي حَجَجْتِ مَعَنَا قَالَتْ نَاضِحَانِ كَانَا لِأَبِي فُلَانٍ زَوْجِهَا حَجَّ هُوَ وَابْنُهُ عَلَى أَحَدِهِمَا وَكَانَ الْآخَرُ يَسْقِي عَلَيْهِ غُلَامُنَا قَالَ فَعُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً أَوْ حَجَّةً مَعِي . رواه البخاري .

19. لا تكن ممن يُحْرَم البَركة .

عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَة . رواه البخاري .

20. لا تكن ممن يُعلق بعراقيبه وتُشَقَق أشداقه .

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : َيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ أَتَانِي رَجُلَانِ فَأَخَذَا بِضَبْعَيَّ فَأَتَيَا بِي جَبَلًا وَعِرًا , فَقَالَا : اصْعَدْ , فَقُلْت : إنِّي لَا أُطِيقُهُ , فَقَالَا : إنَّا سَنُسَهِّلُهُ لَك , فَصَعِدْت حَتَّى إذَا كُنْت فِي سَوَاءِ الْجَبَلِ إذَا بِأَصْوَاتٍ شَدِيدَةٍ , فَقُلْت : مَا هَذِهِ الْأَصْوَاتُ ؟ قَالُوا : هَذِهِ عُوَاءُ أَهْلِ النَّارِ , ثُمَّ اُنْطُلِقَ بِي فَإِذَا أَنَا بِقَوْمٍ مُعَلَّقِينَ بِعَرَاقِيبِهِمْ مُشَقَّقَةً أَشْدَاقُهُمْ دَمًا , قُلْت مَنْ هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ الَّذِينَ يُفْطِرُونَ قَبْلَ تَحِلَّةِ صَوْمِهِمْ . رواه ابن خزيمة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moon_light3
نائبة المديرة
نائبة المديرة
moon_light3


sms sms : رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ


الجنس : انثى
الاسد
عدد المساهمات : 31908
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : القفطان المغربي
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : هادئه جدا

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالسبت يوليو 07, 2012 12:46 pm

شكرا على الوصايا غاليتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د.بشرى
ادارة المنتدى ودكتورة طب عام
ادارة المنتدى ودكتورة طب عام
د.بشرى


sms sms : لا تنس ذكر الله.
الجنس : انثى
الثور
عدد المساهمات : 39326
تاريخ التسجيل : 09/06/2011
العمل/الترفيه : طبيبة عامة في القطاع الخاص.
المزاج : هادئة جدا.

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالسبت يوليو 07, 2012 12:55 pm


الشكر لك غاليتي موووون على موضوعك الرائع وسأكون معك فيه خلال شهر رمضان المبارك .

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 1341687289491
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moon_light3
نائبة المديرة
نائبة المديرة
moon_light3


sms sms : رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ


الجنس : انثى
الاسد
عدد المساهمات : 31908
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : القفطان المغربي
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : هادئه جدا

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالسبت يوليو 07, 2012 3:20 pm

شكرا بشووووووووووووووووووووره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
faty
:: مشرفة عامة ::
:: مشرفة عامة ::
faty


sms sms : ولا تيْأَسوا مِن رَوْحِ الله إنّه لا ييْأَسُ مِن رَوْح الله إلا القومُ الكافرون

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 16504
تاريخ التسجيل : 15/06/2011
العمل/الترفيه : ممرضة
المزاج : مرحة

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالأحد يوليو 08, 2012 12:21 pm

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 2386712xcf
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
faty
:: مشرفة عامة ::
:: مشرفة عامة ::
faty


sms sms : ولا تيْأَسوا مِن رَوْحِ الله إنّه لا ييْأَسُ مِن رَوْح الله إلا القومُ الكافرون

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 16504
تاريخ التسجيل : 15/06/2011
العمل/الترفيه : ممرضة
المزاج : مرحة

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالأحد يوليو 08, 2012 12:22 pm

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Islamic_animation
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
faty
:: مشرفة عامة ::
:: مشرفة عامة ::
faty


sms sms : ولا تيْأَسوا مِن رَوْحِ الله إنّه لا ييْأَسُ مِن رَوْح الله إلا القومُ الكافرون

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 16504
تاريخ التسجيل : 15/06/2011
العمل/الترفيه : ممرضة
المزاج : مرحة

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالأحد يوليو 08, 2012 12:26 pm

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 1341771995551
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moon_light3
نائبة المديرة
نائبة المديرة
moon_light3


sms sms : رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ


الجنس : انثى
الاسد
عدد المساهمات : 31908
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : القفطان المغربي
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : هادئه جدا

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالأحد يوليو 08, 2012 3:37 pm

عشر وقفات للنساء في رمضان




الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

فهذه كلمات وجيزة، ونداءات غالية، نهديها إلى المرأة المسلمة والفتاة
المؤمنة، بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، نسأل الله أن ينفع بها كل
من قرأتها من أخواتنا المؤمنات، وأن تكون عوناً لهن على طاعة الله
تعالى والفوز برضوانه ومغفرته في هذا الشهر العظيم.

الوقفة الأولى: رمضان نعمة يجب أن تشكر:

أختاه! إن شهر رمضان من أعظم نعم الله تعالى على عباده المؤمنين، فهو
شهر تتنزل فيه الرحمات، وتغفر فيه الذنوب والسيئات، وتضاعف فيه الأجور
والدرجات، ويعتق الله فيه عباده من النيران؛ قال النبي صلى الله عليه
وسلّم: « إذا دخل رمضان فتحت أبواب
الجنة، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين
» (متفق
عليه).

وقال صلى الله عليه وسلّم: « من صام
رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان
إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه
» (متفق
عليه).

وقال تعالى في الحديث القدسي: « كل عمل
ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به
» (متفق
عليه).

وقال صلى الله عليه وسلّم: « إن لله في
كل يوم وليلة عتقاء من النار في شهر رمضان، وإن لكل مسلم دعوة يدعو
بها، فيستجاب له
» (رواه أحمد بسند صحيح)، وفيه ليلة القدر؛
قال تعالى: { ليلة القدر خير من ألف
شهر
} [القدر:3].

فيا أختي المسلمة: هذه بعض فضائل هذا الشهر الكريم، وهي تبين عظم نعمة
الله تعالى عليك بأن آثرك على غيرك وهيأك لصيامه وقيامه، فكم من الناس
صاموا معنا رمضان الغابر، وهم الآن بين أطباق الثرى مجندلين في
قبورهم. فاشكري الله أختي المسلمة على هذه النعمة، ولا تقابليها
بالمعاصي و السيئات فتزول وتنمحي ولقد أحسن القائل:




إذا كنت في نعمـة فارعها *** فإن
المـعاصي تزيل النعم
و حطها بطاعة رب العباد *** فرب الـعباد سريع النقم



الوقفة الثانية: كيف تستقبلين رمضان؟!

1ـ بالمبادرة إلى التوبة الصادقة كما قال سبحانه: { وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم
تفلحون
} [النور:31].
2ـ بالتخلص من جميع المنكرات من كذب وغيبة ونميمة وفحش وغناء وتبرج
واختلاط وغير ذلك.
3ـ بعقد العزم الصادق و الهمة العالية على تعمير رمضان بالأعمال
الصالحة، وعدم تضييع أوقاته الشريفة فيما لا يفيد.
4ـ بكثرة الذكر والدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن.
5ـ بالمحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها، وتأديتها بتؤدة وطمأنينة
وخشوع.
6ـ بالمحافظة على النوافل بعد إتيان الفرائض.


الوقفة الثالثة: تعلمي أحكام الصيام:

يجب على المسلمة أن تتعلم أحكام الصيام، فرائضه وسننه وآدابه، حتى يصح
صومها ويكون مقبولاً عند الله تعالى، وهذه نبذة يسيرة في أحكام صيام
المرأة:

1ـ يجب الصيام على كل مسلمة بالغة عاقلة مقيمة (غير مسافرة) قادرة
(غير مريضة) سالمة من الموانع كالحيض والنفاس.
2ـ إذا بلغت الفتاة أثناء النهار لزمها الإمساك بقية اليوم؛ لأنها
صارت من أهل الوجوب، ولا يلزمها قضاء ما فات من الشهر؛ لأنها لم تكن
من أهل الوجوب.
3ـ تشترط النية في صوم الفرض، وكذا كل صوم وواجب، كالقضاء و الكفارة
لحديث: « لا صيام لمن لم يبيت الصيام من
الليل
» (رواه أبو داود) فإذا نويت الصيام في أي جزء من أجزاء
الليل ولو قبل الفجر بلحظة صح الصيام.
4ـ مفسدات الصوم سبعة:
أ ـ الجماع.
ب ـ إنزال المني بمباشرة أو ضم أو تقبيل.
جـ ـ الأكل والشرب.
د ـ ما كان بمعنى الأكل والشرب كالإبر المغذية.
هـ ـ إخراج الدم بالحجامة والفصد.
و ـ التقيؤ عمداً
زـ خروج دم الحيض والنفاس.

5ـ الحامل إذا رأت القصة البيضاء ـ وهو سائل أبيض يدفعه الرحم بعد
انتهاء الحيض ـ التي تعرف بها المرأة أنها قد طهرت، تنوي الصيام من
الليل وتصوم، وإن لم يكن لها طهر تعرفه احتشت بقطن ونحوه، فإن خرج
نظيفاً صامت، وإن رجع دم الحيض أفطرت.
6ـ الأفضل للحائض أن تبقى على طبيعتها، وترضى بما كتبه الله عليها،
ولا تتعاطى ما تمنع به الحيض، فإنه شيء كتبه الله على بنات آدم.
7ـ إذا طهرت النفساء قبل الأربعين صامت واغتسلت للصلاة، وإذا تجاوزت
الأربعين نوت الصيام واغتسلت، وتعتبر ما استمر استحاضة، إلا إذا وافق
وقت حيضها المعتاد فهو حينئذ حيض.
8ـ دم الاستحاضة لا يؤثر في صحة الصيام.
9ـ الراجح قياس الحامل والمرضع على المريض، فيجوز لهما الإفطار، وليس
عليهما إلا القضاء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلّم: « إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة،
وعن الحامل والمرضع الصوم
» (رواه الترمذي وقال: حسن).
10ـ لا بأس للصائمة بتذوق الطعام للحاجة، ولكن لا تبتلع شيئاً منه، بل
تمجه وتخرجه من فيها، ولا يفسد بذلك صومها.
11ـ يستحب تعجيل الفطر قبل صلاة المغرب، وتأخير السحور، قال صلى الله
عليه وسلّم: « لا يزال الناس بخير ما
عجلوا الفطر
» (متفق عليه).


الوقفة الرابعة: رمضان شهر الصيام لا شهر الطعام:

أختي المسلمة: فرض الله صيام رمضان ليتعود المسلم على الصبر وقوة
التحمل، حتى يكون ضابطاً لنفسه، قامعاً لشهوته، متقياً لربه، قال
تعالى: { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم
الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون
}
[البقرة:183].

وقد سئل بعض السلف: لم شرع الصيام؟ فقال: ليذوق الغني طعم الجوع فلا
ينسى الفقير!!.

وإن مما يبعث على الأسف ما نراه من إشراف كثير من الناس في الطعام و
الشراب في هذا الشهر، حيث إن كميات الأطعمة التي تستخدمها كل أسرة في
رمضان أكثر منها في أي شهر من شهور السنة!! إلا من رحم الله. وكذلك
فإن المرأة تقضي معظم ساعات النهار داخل المطبخ لإعداد ألوان الأطعمة
وأصناف المشروبات!!.

فمتى تقرأ هذه القرآن؟
ومتى تذكر الله وتتوجه إليه بالدعاء والاستغفار؟
ومتى تتعلم أحكام الصيام وآداب القيام؟
ومتى تتفرغ لطاعة الله عز وجل؟

فلتحذري ـ أختاه ـ من تضييع أوقات هذا الشهر في غير طاعة الله
وعبادته، فقد خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له، قال النبي صلى الله
عليه وسلّم: « ما ملأ ابن آدم وعاء شراً
من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان ولا بد فاعلاً فثلث
لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه
» (رواه أحمد والترمذي وصححه
الألباني).


الوقفة الخامسة: رمضان شهر القرآن:

لشهر رمضان خصوصية بالقرآن ليست لباقي الشهور، قال الله تعالى: {
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى
للناس وبينات من الهدى والفرقان
} [البقرة:185]. فرمضان و
القرآن متلازمان، إذا ذكر رمضان ذكر القرآن، وفي الصحيحين عن ابن عباس
رضي الله عنهما قال: « كان النبي صلى
الله عليه وسلّم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه
جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول
الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة
».

في هذا الحديث دليل على استحباب تلاوة القرآن ودراسته في رمضان،
واستحباب ذلك ليلاً، فإن الليل تنقطع فيه الشواغل، وتجتمع فيه الهمم،
ويتواطأ فيه القلب واللسان على التدبر كما قال تعالى: { إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم
قيلا
} [المزمل:6].

وكان بعضهم يختم القرآن في قيام رمضان في كل ثلاث ليال، وبعضهم في كل
سبع، وبعضهم في كل عشر، وكان قتادة يختم في كل سبع دائماً، وفي رمضان
في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر كل ليلة.

وكان الزهري إذا دخل رمضان قال: فإنما هو تلاوة القرآن، وإطعام
الطعام. وقال ابن عبد الحكم: كان مالك إذا دخل رمضان ترك قراءة الحديث
ومجالسة أهل العلم، وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف. وقال عبد
الرازق: كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على
تلاوة القرآن.

وأنت ـ أختي المسلمة ـ ينبغي أن يكون لك ورد من تلاوة القرآن، يحيا به
قلبك، وتزكو به نفسك، وتخشع له جوارحك، وبذلك تستحقين شفاعة القرآن
يوم القيامة. قال النبي صلى الله عليه وسلّم: « الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة؛
يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة، فشفعني فيه، ويقول القرآن:
منعته النوم بالليل فشفعني فيه. قال: فيشفّعان
». (رواه أحمد
والحاكم بسند صحيح).

الوقفة السادسة: رمضان شهر الجود والإحسان:

أختي المسلمة: حث النبي صلى الله عليه وسلّم النساء على الصدقة فقال
عليه الصلاة والسلام: « يا معشر النساء،
تصدقن وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار
» (رواه
مسلم)، وقال صلى الله عليه وسلّم: « تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن »
(رواه البخاري).

ويروى عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها تصدقت في يوم واحد
بمائة ألف، وكانت صائمة في ذلك اليوم، فقالت لها خادمتها: أما استطعت
فيما أنفقت أن تشتري بدرهم لحماً تفطرين عليه؟ فقالت: لو ذكرتني
لفعلت!!.

أما الجود في رمضان فإنه أفضل من الجود في غيره، ولذلك كان النبي صلى
الله عليه وسلّم في رمضان أجود بالخير من الريح المرسلة، وكان جوده
صلى الله عليه وسلّم شاملاً جميع أنواع الجود، من بذل العلم والمال،
وبذل النفس لله تعالى في إظهار دينه وهداية عباده، وإيصال النفع إليهم
بكل طريق، من إطعام جائعهم، ووعظ جاهلهم، وقضاء حوائجهم، وتحمل
أثقالهم.

ومن الجود في رمضان إطعام الصائمين: فاحرصي ـ أختي المسلمة ـ على أن
تفطري صائماً، فإن في ذلك الأجر العظيم، والخير العميم، قال النبي صلى
الله عليه وسلّم: « من فطر صائماً كان
له مثل أجره غير أنه لاينقص من أجر الصائم شيئاً
» (رواه أحمد
والترمذي وقال حسن صحيح).

واحرصي كذلك على الصدقة الجارية، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلّم:
« إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من
ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له
»
(رواه مسلم).


الوقفة السابعة: رمضان شهر القيام:

أختي المسلمة: كان النبي صلى الله عليه وسلّم يقوم من الليل حتى تتفطر
قدماه، فقالوا له: يارسول الله! تفعل ذلك وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك
وما تأخر؟ فقال: « أفلا أكون عبداً
شكورا
» (متفق عليه). وقال النبي صلى الله عليه وسلّم: « من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما
تقدم من ذنبه
» (متفق عليه).

وللمرأة أن تذهب إلى المسجد لتؤدي فيه الصلوات ومنها صلاة التراويح،
غير أن صلاتها في بيتها أفضل، لقول النبي صلى الله عليه وسلّم: «
لا تمنعوا نساءكم المساجد، وبيوتهن خير
لهن
» (رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني).

قال الحافظ الدمياطي: "كان النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه
وسلّم إذا خرجن من بيوتهن إلى الصلاة يخرجن متبذلات متلفعات بالأكسية،
لا يعرفن من الغلس ـ أي الظلمة ـ وكان إذا سلم النبي صلى الله عليه
وسلّم يقال للرجال: مكانكم حتى ينصرف النساء، ومع هذا قال رسول الله
صلى الله عليه وسلّم إن صلاتهن في بيوتهن أفضل لهن. فما ظنك فيمن تخرج
متزينة، متبخرة، متبهرجة، لابسة أحسن ثيابها، وقد قالت عائشة رضي الله
عنها: لو علم النبي صلى الله عليه وسلّم ما أحدث النساء بعده لمنعهن
الخروج إلى المسجد. هذا قولها في حق الصحابيات ونساء الصدر الأول، فما
ظنك لو رأت نساء زماننا هذا؟!" ا.هـ.

فعلى المرأة الرشيدة إذا أرادت الخروج إلى المسجد أن تخرج على الهيئة
التي كانت عليها نساء السلف إذا خرجن إلى المساجد.

وعليها كذلك استحضار النية الصالحة في ذلك، وأنها ذاهبة لأداء الصلاة،
وسماع آيات الله عز وجل، وهذا يدعوها إلى السكينة والوقار وعدم لفت
الأنظار إليها.

بعض النساء يذهبن إلى المسجد مع السائق بمفردهن فيكن بذلك مرتكبات
لمحرم سعياً في طلب نافلة، وهذا من أعظم الجهل وأشد الحمق.

ولا يجوز للمرأة أن تتعطر أو تتطيب وهي خارجة من منزلها، كما أنه لا
يجوز لها أن تتبخر بالمجامر لقوله صلى الله عليه وسلّم: « إيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا
العشاء
» (رواه مسلم).

وعلى المرأة ألا تصطحب معها الأطفال الذين لا يصبرون على انشغالها
عنهم بالصلاة، فيؤذون بقية المصلين بالبكاء والصراخ، أو بالعبث في
المصاحف وأمتعة المسجد وغيرها.

الوقفة الثامنة: صيام الجوارح:

أختي المسلمة: اعلمي أن الصائم هو الذي صامَت جوارحه عن الآثام،
فصامَت عيناه عن النظر إلى المحرمات، وصامَت أذناه عن سماع المحرمات
من كذب وغيبة ونميمة وغناء وكل أنواع الباطل، وصامت يداه عن البطش
المحرم، وصامت رجلاه عن المشي إلى الحرام، وصام لسانه عن الكذب والفحش
وقول الزور، وبطنه عن الطعام والشراب، وفرجه عن الرفث، فإن تكلم
فبالكلام الطيب الذي لاحت فائدته وبانت ثمرته، فلا يتكلم بالكلام
الفاحش البذيء الذي يجرح صيامه أو يفسده. ولا يفري كذلك في أعراض
المسلمين كذباً وغيبة ونميمة وحقداً وحسداً؛ لأنه يعلم أن ذلك من أكبر
الكبائر وأعظم المنكرات ـ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلّم: «
من لم يدع قول الزور والعمل به و الجهل
فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه
» (رواه البخاري).

وقال صلى الله عليه وسلّم: «.. وإذا كان
يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابه أحدُ أو قاتله فليقل:إني
امرؤ صائم
» (متفق عليه).

وأما من يصوم عن الطعام والشراب فقط، ويفطر على لحوم إخوانه المسلمين
وأعراضهم فإنه المعني بقوله صلى الله عليه وسلّم: « رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش »
(رواه أحمد وابن ماجة بسند صحيح).

الوقفة التاسعة: خطوات عملية للمحافظة على الأوقات في رمضان:

ينبغي على المرأة أن تستثمر أوقات هذا الشهر العظيم فيما يجلب لها
الفوز و السعادة يوم القيامة، وأن تغتنم أيامه ولياليه فيما يقربها من
الجنة ويباعدها عن النار، وذلك بطاعة الله تعالى والبعد عن معاصيه،
وحتى تكون المرأة صائنة لأوقاتها في هذا الشهر الكريم فإن عليها ما
يلي:

1ـ عدم الخروج من البيت إلا لضرورة، أو لطاعة لله محققة، أو حاجة لابد
منها.
2ـ تجنب ارتياد الأسواق وبخاصة في العشر الأواخر من رمضان، ويمكن شراء
ملابس العيد قبل العشر الأواخر أو قبل رمضان.
3ـ تجنب الزيارات التي ليس لها سبب، وإن كان لها سبب كزيارة مريض
فينبغي عدم الإطالة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moon_light3
نائبة المديرة
نائبة المديرة
moon_light3


sms sms : رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ


الجنس : انثى
الاسد
عدد المساهمات : 31908
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : القفطان المغربي
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : هادئه جدا

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالأحد يوليو 08, 2012 3:38 pm

خصائص شهر رمضان


ويحـك يانــــفس ألا تيقظ *** ينـفع قــــبل أن تـزل قدمـي مضـى
الزمان في توان وهوى *** فاستدركي ما قد بقي واغتنمي







الحمد لله رب العالمين، أحمده سبحانه حمداً يليق بجلاله وعظمته وقدرته
وعظيم سلطانه، الحمد لله الذي أوجب الصيام في رمضان على عباده،
والصلاة والسلام على من سن القيام في رمضان لأصحابه واتباعه.. أما
بعد:

فإني أحمد الله إليكم أن بلغنا رمضان لهذا العام، ولا يخفى على كل
مسلم ما لرمضان من مكانة في القلوب، كيف لا وهو شهر الرحمة والمغفرة
والعتق من النار، شهر كله هبات وعطايا ومنن من الحق سبحانه وتعالى،
وسنتطرق إلى الخصائص التي اختص بها هذا الشهر عن سواه من
الشهور.


خصائص شهر رمضان

1- من خصائص شهر رمضان: أن الله تبارك وتعالى أنزل فيه القرآن، قال
تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ
أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ
الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}
[البقرة:185]، وهو دستور هذه الأمة،
وهو الكتاب المبين، والصراط المستقيم، فيه وعد ووعيد وتخويف وتهديد،
وهو الهدى لمن تمسك به واعتصم، وهو النور المبين، نور لمن عمل به، لمن
أحل حلاله، وحرم حرامه، وهو الفاصل بين الحق والباطل، وهو الجد ليس
بالهزل، فعلينا جميعاً معشر المسلمين العناية بكتاب الله تعالى
قراءةً، وحفظاً، وتفسيراً، وتدبراً، وعملاً وتطبيقاً.

2- ومن خصائص شهر رمضان: تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار،
وتصفد مردة الشياطين وعصاتهم، فلا يصلون ولا يخلصون إلى ما كانوا
يخلصون إليه من قبل، قال صلى الله عليه وسلم : «إذا دخل رمضان فتحت أبواب السماء، وغلقت
أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين»
، وفي رواية: «إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة»
[البخاري].

3- ومن خصائص شهر رمضان: تضاعف فيه الحسنات.

4- ومن خصائص شهر رمضان: أن من فطر فيه صائماً فله مثل أجر الصائم من
غير أن ينقص من أجر الصائم شيئاً، قال صلى الله عليه وسلم : «من فطر صائماً فله مثل أجره من غير أن ينقص
من أجر الصائم شيء»
[حسن صحيح رواه الترمذي وغيره].

5- ومن خصائص شهر رمضان: أن فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر،
وهي الليلة المباركة التي يكتب الله تعالى فيها ما سيكون خلال السنة،
فمن حرم أجرها فقد حرم خيراً كثير، قال صلى الله عليه وسلم : «فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد
حرم»
[أحمد والنسائي وهو صحيح]. ومن قامها إيمانا واحتسابا غفر
الله له ما تقدم من ذنبه، قال صلى الله عليه وسلم : «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له
ما تقدم من ذنبه»
[متفق عليه]، وقال: من قامها إبتغاءها، ثم
وقعت له، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. [أحمد]. فياله من عمل قليل
وأجره كثير وعظيم عند من بيده خزائن السموات والأرض، فلله الحمد
والمنة.

6- ومن خصائص شهر رمضان: كثرة نزول الملائكة، قال تعالى: {تَنَزَّلُ
الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا} [القدر:4].

7- ومن خصائص شهر رمضان: فيه أكلة السحور التي هي ميزة صيامنا عن صيام
الأمم السابقة، وفيها خير عظيم كما أخبر بذلك المصطفى صلى الله عليه
وسلم حيث قال: «فصل ما بين صيامنا وصيام
أهل الكتاب أكلة السحر»
[مسلم]، وقال عليه الصلاة والسلام:
«تسحروا فإن في السحور بركة»
[متفق عليه].

8- ومن خصائص شهر رمضان: وقعت فيه غزوة بدر الكبرى، وهي الغزوة التي
تنزلت فيها الملائكة للقتال مع المؤمنين، فكان النصر المبين، حليف
المؤمنين، واندحر بذلك المشركين، فلا إله إلا الله ذو القوة
المتين.

9- ومن خصائص شهر رمضان: كان فيه فتح مكة شرفها الله تعالى، وهو الفتح
الذي منه إنبثق نور الإسلام شرقاً وغرباً، ونصر الله رسوله حيث دخل
الناس في دين الله أفواجا، وقضى رسول الله على الوثنية والشرك الكائن
في مكة المكرمة فأصبحت دار إسلام، وتمت بعده الفتوحات الإسلامية في كل
مكان.

10- ومن خصائص شهر رمضان: أن العمرة فيه تعدل حجة مع النبي صلى الله
عليه وسلم، ففي الصحيحين قال عليه الصلاة والسلام: «عمرة في رمضان تعدل حجة» أو قال «حجة معي» .

11- ومن خصائص شهر رمضان: أنه سبب من أسباب تكفير الذنوب والخطايا،
قال صلى الله عليه وسلم : «الصلوات
الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن إذا
اجتنبت الكبائر»
[مسلم].

12- ومن خصائص شهر رمضان: أن فيه صلاة التراويح، حيث يجتمع لها
المسلمون رجالاً ونساءً في بيوت الله تعالى لأداء هذه الصلاة، ولا
يجتمعون في غير شهر رمضان لأدائها.

13- ومن خصائص شهر رمضان: أن الأعمال فيه تضاعف عن غيره، فلما سئل صلى
الله عليه وسلم أي الصدقة أفضل قال: «صدقة في رمضان» [الترمذي
والبيهقي].

14- ومن خصائص شهر رمضان: أن الناس أجود ما يكونون في رمضان، وهذا
واقع ملموس لنجده الآن، ففي الصحيحين عن بن عباس رضي الله عنهما قال:
"كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في
رمضان.. ".

15- ومن خصائص شهر رمضان: أنه ركن من أركان الاسلام، ولا يتم إسلام
المرء إلا به، فمن جحد وجوبه فهو كافر، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ
عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
[البقرة:183]، وقال صلى الله عليه
وسلم : «بني الإسلام على خمس شهادة أن
لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة،
وصوم رمضان، وحج البيت الحرام»
[متفق عليه].

16- ومن خصائص شهر رمضان: كثرة الخير وأهل الخير، واقبال الناس على
المساجد جماعات وفرادى، مما لا نجده في غير هذا الشهر العظيم المبارك،
وياله من أسف وحسرة وندامة أن نجد الإقبال الشديد على بيوت الله تعالى
في رمضان أما في غير رمضان فإلى الله المشتكى. فبئس القوم الذين لا
يعرفون الله إلا في رمضان.

فشهر هذه خصائصه وهذه هباته وعطاياه، ينبغي علينا معاشر المسلمين
إستغلال فرصه وإستثمار أوقاته فيما يعود علينا بالنفع العميم من الرب
العليم الحليم، فلا بد لنا من واجبات نحو هذا الشهر.


واجباتنا في شهر رمضان

1- أن ندرك أن الله أراد أن يمتحن إيماننا به سبحانه، ليعلم الصادق في
الصيام من غير الصادق، فالله هو المطلع على ما تكنه الضمائر.

2- أن نصومه بنية فإنه لا أجر لمن صامه بلا نية.

3- أن لا نقطع يومنا الطويل في النوم.

4- أن نكثر فيه من قراءة القرآن الكريم.

5- أن نجدد التوبة مع الخالق سبحانه وتعالى.

6- أن لا نعمر لياليه بالسهر والسمر الذي لا فائدة منه.

7- أن نكثر فيه من الدعاء والإستغفار والتضرع إلى الله سبحانه.

8- أن نحافظ على الصلوات الخمس جماعة في بيوت الله تعالى.

9- أن تصوم وتمسك جميع الجوارح عما حرم الله عز وجل.

هذا- عباد الله- شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، شهر القرب من الجنان
والبعد عن النيران، فيا من ضيع عمره في غير الطاعة، يا من فرط في
شهره، بل في دهره وأضاعه، يا من بضاعته التسويف والتفريط، وبئست
البضاعة، يا من جعل خصمه القرآن وشهر رمضان، قل لي بربك كيف ترجو
النجاة بمن جعلته خصمك وضدك، فرب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب
قائم حظه من قيامه السهر والتعب، فكل قيام لا ينهي عن الفحشاء والمنكر
لا يزيد صاحبه إلا بعد، وكل صيام لا يصان عن الحرام لا يورث صاحبه إلا
مقتاً ورداً.

يا قوم.. أين نحن من قوم إذا سمعوا داعي الله أجابوا الدعوة، وإذا
تليت عليهم آيات الله جلت قلوبهم جلوة، وإذا صاموا صامت منهم الألسن
والأسماع والأبصار، أفما لنا فيهم أسوة؟ فنشكوا إلى الله أحوالنا،
فرحماك ربنا أعمالنا، فلا إله إلا الله كم ضيعنا من أعمارنا، فكلما
حسنت من الأقوال ساءت الأعمال، فأنت حسبنا وملاذنا.


يا نفس فاز الصالحون بالتقــى ***
وأبصروا الحق وقلبي قد عمــــي

يا حسنـــهم والليل قــد جنهم *** ونورهـــــم يفوق نــــور
الأنجــــم

ترنمــــوا بالذكــــر فــي ليلــهم *** فعيشــــهم قد طــــاب
بالترنــــم

قلوبــــهم للذكــر قد تفرغـــــت *** دموعهـــم كالؤلــــــــؤ
منـــــتظم

أسحارهم بهم لهم قد أشرقت *** وخلع الغــفران خــــير القســــم

ويحـــــــك يانــــفس ألا تيــــقظ *** ينــــفع قــــبل أن تــزل
قدمــــي

مضـى الزمان في توان وهوى *** فاستدركي ما قد بقي
واغتنمي


فالله الله أيها المسلمون بالتوبة النصوح والرجوع الحق الى الله
تعالى، فرمضان فرصة لأهل (الدخان) ليبرهن لهم بالدليل القاطع أنهم
يستطيعون تركه، ولكنهم إتبعوا الشيطان، وإلا فكيف بمن يصبر عن الدخان
أكثر من خمس عشرة ساعة متواصلة، ألا يمكن لهذا أن يقلع عن هذا الأمر
المحرم شرعاً، بلى والله، ولكنه الهوى والشهوات، فتوبوا إلى الله
جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون.

هذا ما يسر الله لي كتابته في هذا الموضوع، واسأل المولى جل وعلا أن
يجعل هذه الكلمات خالصةً لوجهه سبحانه، وأن ينفعنا بها يوم العرض
عليه، وأن يجعلها في موازين حسنات الجميع، إنه سميع قريب مجيب الدعاء.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moon_light3
نائبة المديرة
نائبة المديرة
moon_light3


sms sms : رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ


الجنس : انثى
الاسد
عدد المساهمات : 31908
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : القفطان المغربي
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : هادئه جدا

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالأحد يوليو 08, 2012 3:39 pm

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 7alassalaf


فيا أخي الكريم: شهر هذه خصائصه وفضائله بأي شيء نستقبله؟ بالانشغال
باللهو وطول السهر، أو نتضجر من قدومه ويثقل علينا نعوذ بالله من ذلك
كله.






أخي المسلم.. أختي
المسلمة:


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته... وبعد:

أبعث إليكم هذه الرسالة محملة بالأشواق والتحيات العطرة، أزفها إليكم
من قلب أحبكم في الله، نسأل الله أن يجمعنا بكم في دار كرامته ومستقر
رحمته وبمناسبة قدوم شهر رمضان أقدم لكم هذه النصيحة هدية متواضعة،
أرجو أن تتقبلوها بصدر رحب وتبادلوني النصح، حفظكم الله ورعاكم.

كيف نستقبل شهر رمضان
المبارك؟


قال الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ
الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ
مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}
[البقرة:185].

أخي الكريم:

خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل
منها:

- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.

- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا.

- يزين الله في كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم
المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك.

- تصفد فيه الشياطين.

- تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار.

- فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم الخير
كله.

- يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان.

- لله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة من رمضان.

فيا أخي الكريم: شهر هذه خصائصه
وفضائله بأي شيء نستقبله؟ بالانشغال باللهو وطول السهر، أو نتضجر من
قدومه ويثقل علينا نعوذ بالله من ذلك كله.

ولكن، العبد الصالح يستقبله بالتوبة النصوح، والعزيمة الصادقة على
اغتنامه، وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة، سائلين الله الإعانة على
حسن عبادته.

وإليك أخي الكريم الأعمال الصالحة التي تتأكد في رمضان:

1 ـ الصوم: قال صلى الله عليه
وسلم : «كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر
أمثالها إلى سبعمائة ضعف. يقول عز وجل: إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي
به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان، فرحة عند فطره،
وفرحة عند لقاء ربه. ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح
المسك»
[أخرجه البخاري ومسلم] وقال: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما
تقدم من ذنبه»
[أخرجه البخاري ومسلم] ولا شك أن هذا الثواب
الجزيل لا يكون لمن امتنع عن الطعام والشراب فقط، وإنما كما قال النبي
صلى الله عليه وسلم : «من لم يدع قول
الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»

[أخرجه البخاري]. وقال : «الصوم جنّة،
فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل، فإن سابّه أحد
فليقل إني امرؤ صائم»
[أخرجه البخاري ومسلم]. فإذا صمت - يا
عبد الله - فليصم سمعك وبصرك ولسانك وجميع جوارحك، ولا يكن يوم صومك
ويوم فطرك سواء.

2 ـ القيام: قال صلى الله عليه
وسلم : «من صام رمضان إيماناً
واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه»
[أخرجه البخاري ومسلم]،
{وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ
يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ
قَالُوا سَلَاماً (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً
وَقِيَاماً}
[الفرقان:64،63]، وقد كان قيام الليل دأب النبي
صلى الله عليه وسلم وأصحابه، قالت عائشة رضي الله عنها: " لا تدع قيام
الليل، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدعه، وكان إذا مرض
أو كسل صلى قاعداً ".

وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يصلي من الليل ما شاء الله حتى إذا
كان نصف الليل أيقظ أهله للصلاة، ثم يقول لهم الصلاة الصلاة.. ويتلو:
{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ
وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ
وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}
[طه:132] وكان ابن عمر يقرأ هذه
الآية: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء
اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو
رَحْمَةَ رَبِّهِ}
[الزمر:9].

قال: ذاك عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال ابن أبي حاتم: " وإنما قال ابن عمر
ذلك لكثرة صلاة أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه بالليل وقراءته حتى
أنه ربما قرأ القرآن في ركعة ".

وعن علقمة بن قيس قال: " بت مع
عبدالله بن مسعود ليلة فقام أول الليل ثم قام يصلي، فكان يقرأ قراءة
الإمام في مسجد حيه يرتل ولا يراجع، يسمع من حوله ولا يرجع صوته، حتى
لم يبق من الغلس إلا كما بين أذان المغرب إلى الانصراف منها ثم أوتر
".

وفي حديث السائب بن زيد قال: "
كان القارئ يقرأ بالمئين - يعني بمئات الآيات - حتى كنا نعتمد على
العصي من طول القيام قال: وما كانوا ينصرفون إلا عند الفجر ".

تنبيه: ينبغي لك أخي المسلم أن
تكمل التراويح مع الإمام حتى تكتب في القائمين، فقد قال صلى الله عليه
وسلم : «من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب
له قيام ليلة»
[رواه أهل السنن].

3 ـ الصدقة: كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، كان أجود
بالخير من الريح المرسلة.. وقد قال : «أفضل الصدقة صدقة في رمضان.. » [أخرجه
الترمذي عن أنس].

روى زيد بن أسلم عن أبيه قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:
أمرنا رسول الله أن نتصدق ووافق ذلك مال عندي، فقلت اليوم أسبق أبا
بكر إن سبقته يوماً، قال فجئت بنصف مالي، فقال لي رسول الله صلى الله
عليه وسلم : «ما أبقيت لأهلك».
قال: فقلت مثله، وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : «ما أبقيت لهم؟»
قال: أبقيت لهم الله ورسوله، قلت: لا أسابقك إلى شيءٍ أبداً.

وعن طلحة بن يحيى بن طلحة، قال: حدثتني جدتي سعدي بنت عوف المرية،
وكانت محل إزار طلحة بن عبيد الله قالت: دخل علي طلحة ذات يوم وهو
خائر النفس فقلت: مالي أراك كالح الوجه؟ وقلت: ما شأنك أرابك مني شيء
فأعينك؟ قال: لا؛ و لنعم حليلة المرء المسلم أنت. قلت: فما شأنك؟ قال:
المال الذي عندي قد كثر وأكربني، قلت: ما عليك، اقسمه، قالت: فقسمه
حتى ما بقي منه درهم واحد، قال طلحة بن يحيى: فسألت خازن طلحة كم كان
المال؟ قال: أربعمائة ألف.

فيا أخي للصدقة في رمضان مزية وخصوصية فبادر إليها واحرص على آدائها
بحسب حالك، ولها صور كثيرة منها:

أ ـ إطعام الطعام: قال الله
تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى
حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ
لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً (9)
إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً (10)
فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً
وَسُرُوراً (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً
وَحَرِيراً}
[الإنسان:8-12] فقد كان السلف الصالح يحرصون على
إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات. سواء كان ذلك بإشباع
جائع أو إطعام أخ صالح، فلا يشترط في المطعم الفقر. قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : «يا أيها الناس أفشوا
السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام،
تدخلوا الجنة بسلام»
[رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني] وقد
قال بعض السلف لأن أدعو عشرة من أصحابي فأطعمهم طعاماً يشتهونه أحب
إلى من أن أعتق عشرة من ولد إسماعيل.

وكان كثير من السلف يؤثر بفطوره وهو صائم منهم عبد الله ابن عمر رضي
الله عنهما، وداود الطائي ومالك بن دينار، وأحمد بن حنبل، وكان ابن
عمر لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين، وربما علم أن أهله قد ردوهم
عنه فلم يفطر في تلك الليلة.

وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس بخدمهم ويروّحهم…
منهم الحسن وابن المبارك.

قال أبو السوار العدوي: " كان
رجال من بني عدي يصلون في هذا المسجد، ما أفطر أحد منهم على طعام قط
وحده، إن وجد من يأكل معه أكل، وإلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع
الناس وأكل الناس معه ".

وعبادة إطعام الطعام، ينشأ عنها عبادات كثيرة منها: التودد والتحبب
إلى إخوانك الذين أطعمتهم فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة: «لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى
تحابوا»
. كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين واحتساب الأجر في
معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامك.

ب ـ تفطير الصائمين: قال صلى
الله عليه وسلم : «من فطر صائماً كان له
مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء»
[أخرجه أحمد
والنسائي وصححه الألباني] وفي حديث سلمان: «من فطر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه وعتق
رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره
شيء»
، قالوا: يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر به الصائم،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يعطي الله هذا الثواب لمن فطر صائماً على
مذقة لبن أو تمرة أو شربة ماء، ومن سقى صائماً سقاه الله من حوضي شربة
لا يظمأ بعدها، حتى يدخل الجنة»
.

4 ـ الاجتهاد في قراءة القرآن:
سأذكرك يا أخي هنا بأمرين عن حال السلف الصالح:

أ ـ كثرة قراءة القرآن.

ب ـ البكاء عند قراءته أو سماعه خشوعاً وإخباتاً لله تبارك
وتعالى.

كثرة قراءة القرآن: شهر رمضان هو
شهر القرآن، فينبغي أن يكثر العبد المسلم من قراءته، وقد كان من حال
السلف العناية بكتاب الله، فكان جبريل يدارس النبي صلى الله عليه وسلم
القرآن في رمضان، وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه يختم القرآن كل يوم
مرة، وكان بعض السلف يختم في قيام رمضان كل ثلاث ليال، وبعضهم في كل
سبع، وبعضهم في كل عشر، فكانوا يقرءون القرآن في الصلاة وفي غيرها،
فكان للشافعي في رمضان ستون ختمة، يقرؤها في غير الصلاة، وكان قتادة
يختم في كل سبع دائماً، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر في
كل ليلة، وكان الزهري إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل
العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف، وكان سفيان الثوري إذا دخل
رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن. وقال ابن رجب: " إنما ورد النهي عن
قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك، فأما في الأوقات
المفضلة كشهر رمضان والأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها
فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناماً لفضيلة الزمان والمكان،
وهو قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة، وعليه يدل عمل غيرهم "، كما
سبق.

البكاء عند تلاوة القرآن: لم يكن
من هدي السلف هذّ القرآن هذّ الشعر دون تدبر وفهم، وإنما كانوا
يتأثرون بكلام الله عز وجل ويحركون به القلوب. ففي البخاري عن عبد
الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اقرأ علي»، فقلت: أقرأ عليك وعليك
أنزل؟! فقال: «إني أحب أن أسمعه من
غيري»
. قال فقرأت سورة النساء حتى إذا بلغت: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ
بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً}

[النساء:41] قال: «حسبك»، فالتفت
فإذا عيناه تذرفان. وأخرج البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما
نزلت: {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ
تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ}

[النجم:60،59] فبكى أهل الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم، فلما سمع
رسول الله صلى الله عليه وسلم حسهم بكى معهم فبكينا ببكائه. قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : «لا يلج
النار من بكى من خشية الله»
وقد قرأ ابن عمر سورة المطففين حتى
بلغ: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ
الْعَالَمِينَ}
[المطففين:6] فبكى حتى خر، وامتنع من قراءة ما
بعدها. وعن مزاحم بن زفر قال: صلى بنا سفيان الثوري المغرب فقرأ حتى
بلغ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ
نَسْتَعِينُ}
[الفاتحة:5] بكى حتى انقطعت قراءته، ثم عاد فقرأ
الحمد.

وعن إبراهيم بن الأشعث قال: "
سمعت فضيلا يقول ذات ليلة وهو يقرأ سورة محمد، وهو يبكي ويردد هذه
الآية: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى
نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ
أَخْبَارَكُمْ}
[محمد:31] وجعل يقول: ونبلو أخباركم، ويردد
وتبلوا أخبارنا، إن بلوت أخبارنا فضحتنا وهتكت أستارنا، إنك إن بلوت
أخبارنا أهلكتنا وعذبتنا، ويبكي ".

5 ـ الجلوس في المسجد حتى تطلع
الشمس:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة - أي
الفجر - جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس [أخرجه مسلم] وأخرج الترمذي عن
أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى
تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة
تامة»
[صححه الألباني]، هذا في كل الأيام فكيف بأيام
رمضان؟

فيا أخي.. رعاك الله استعن على
تحصيل هذا الثواب الجزيل بنوم الليل.. والاقتداء بالصالحين، ومجاهدة
النفس في ذات الله وعلو الهمة لبلوغ الذروة من منازل الجنة.

6 ـ الاعتكاف: كان النبي صلى
الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام؛ فلما كان العام الذي قبض
فيه اعتكف عشرين يوماً [أخرجه البخاري]. فالاعتكاف من العبادات التي
تجمع كثيراً من الطاعات من التلاوة والصلاة والذكر والدعاء
وغيرها.

وقد يتصور من لم يجربه صعوبته وشقته، وهو يسير على من يسره الله عليه،
فمن تسلح بالنية الصالحة، والعزيمة الصادقة أعانه الله. وأكد الاعتكاف
في العشر الأواخر تحرياً لليلة القدر، وهو الخلوة الشرعية فالمعتكف قد
حبس نفسه على طاعة الله وذكره، وقطع عن نفسه كل شاغل يشغله عنه، وعكف
قلبه وقالبه على ربه وما يقربه منه، فما بقي له هم سوى الله وما يرضيه
عنه.

7 ـ العمرة في رمضان: ثبت عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «عمرة في رمضان تعدل حجة» [أخرجه
البخاري ومسلم]، وفي رواية «حجة
معي»
فهنيئاً لك ـ يا أخي ـ بحجة مع النبي صلى الله عليه
وسلم.

8 ـ تحري ليلة القدر: قال الله
تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي
لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}
[القدر:1-3]
وقال صلى الله عليه وسلم : «من قام ليلة
القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه»
[أخرجه
البخاري ومسلم]. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى ليلة القدر
ويأمر أصحابه بتحريها وكان يوقظ أهله ليالي العشر رجاء أن يدركوا ليلة
القدر. وفي المسند عن عبادة مرفوعاً: «من قامها ابتغاءها ثم وقعت له غفر له ما تقدم
من ذنبه وما تأخر»
وللنسائي نحوه، قال الحافظ: إسناده على شرط
الصحيح.

وورد عن بعض السلف من الصحابة والتابعين والاغتسال والتطيب في ليالي
العشر تحرياً لليلة القدر التي شرفها الله ورفع قدرها. فيا من أضاع
عمره في لا شيء، استدرك ما فاتك في ليلة القدر، فإنها تحسب من العمر،
العمل فيها خير من العمل في ألف شهر سواها، من حُرِم خيرها فقد
حُرم.

وهي في العشر الأواخر من رمضان، وهي في الوتر من لياليه الآخرة، وأرجى
الليالي سبع وعشرين، لما روى مسلم عن أبي بن كعب رضي الله عنه: "
والله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله
عليه وسلم بقيامها، وهي ليلة سبع وعشرين ". وكان أُبي يحلف على ذلك
ويقول: " بالآية والعلامة التي
أخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن الشمس تطلع صبيحتها لا
شعاع لها ".

وعن عائشة قالت: يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟ قال:
«قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف
عني»
[رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].

9 ـ الإكثار من الذكر والدعاء
والاستغفار:
أخي الكريم: أيام وليالي رمضان أزمنة فاضلة
فاغتنمها بالإكثار من الذكر والدعاء وبخاصة في أوقات الإجابة
ومنها:

- عند الإفطار فللصائم عند فطره دعوة لا ترد.

- ثلث الليل الآخر حين ينزل ربنا تبارك وتعالى ويقول: «هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له
»
.

- الاستغفار بالأسحار: قال تعالى: {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ
يَسْتَغْفِرُونَ}
[الذاريات:18].

وأخيراً.. أخي الكريم.. وبعد هذه
الجولة في رياض الجنة نتفيء ظلال الأعمال الصالحة، أنبهك إلى أمر
مهم... أتردي ما هو؟ إنه الإخلاص.. نعم الإخلاص.. فكم من صائم ليس له
من صيامه إلا الجموع والعطش؟ وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر
والتعب؟ أعاذنا الله وإياك من ذلك. ولذلك نجد النبي صلى الله عليه
وسلم يؤكد على هذه القضية.. «إيماناً
واحتساباً»
. وقد حرص السلف على إخفاء أعمالهم خوفاً على
أنفسهم. فهذا التابعي الجليل أيوب السختياني يحدث عنه حماد بن زيد
فيقول: " كان أيوب ربما حدث
بالحديث فيرق فيلتفت فيتمخط ويقول: ما أشد الزكام؟ يظهر أنه مزكوم
لإخفاء البكاء ". وعن محمد بن واسع قال: " لقد أدركت رجالاً كان الرجل
يكون رأسه مع رأس امرأته على وسادة وقد بلّ ما تحت خده من دموعه، لا
تشعر به امرأته. ولقد أدركت رجالاً يقوم أحدهم في الصف فتسيل دموعه
على خده ولا يشعر به الذي جنبه ".

وكان أيوب السختياني يقوم الليل كله فيخفي ذلك فإذا كان عند الصباح
رفع صوته كأنه قام تلك الساعة. وعن ابن أبي عدي قال: " صام داود بن أبي هند أربعين سنة
لا يعلم به أهله وكان خرازاً يحمل معه غذاءه من عندهم فيتصدق به في
الطريق، ويرجع عشياً فيفطر معهم ".

قال سفيان الثوري: " بلغني أن
العبد يعمل العمل سراً، فلا يزال به الشيطان حتى يغلبه فيكتب في
العلانية، ثم لا يزال به الشيطان حتى يحب أن يحمد عليه فينسخ من
العلانية فيثبت في الرياء ".

اللهو في رمضان: أخي.. أظن أني
قد أطلت عليك وأنا أحثك على اغتنام الوقت.. قطعت عليك الوقت. ولكن
أتأذن لي أن نعرج سوياً على ظاهرة خطيرة وبخاصة في رمضان. إنها ظاهرة
إضاعة الوقت وتقطيعه في غير طاعة الله.. إنها الغفلة والإعراض عن
الرحمات والنفحات الإلهية، قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ
مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124)
قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً (125)
قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ
تُنسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن
بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى
(127)}
[طه:124-127].

وكم تتألم نفسك ويتقطع قلبك حسرات على ما تراه من شباب المسلمين الذين
امتلأت بهم الأرصفة والملاعب في ليالي رمضان الفاضلة.. كم من حرمات
الله ومعاصيه التي يجاهر بها في ليالي رمضان المباركة. نعم إن المسلم
ليغار على أوقات المسلمين وعلى زهرة شبابهم أن تبذل في غير طاعة
الله.

ولكن.. !!! لا بأس عليك.. إن الطريق لسعادتك وسعادة إخوانك الدعوة
والدعاء. نعم دعوة من غفل من أبناء المسلمين وهدايتهم الصراط
المستقيم. والدعاء لهم بظهر الغيب لعل الله أن يستجيب فلا نشقى
أبداً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moon_light3
نائبة المديرة
نائبة المديرة
moon_light3


sms sms : رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ


الجنس : انثى
الاسد
عدد المساهمات : 31908
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : القفطان المغربي
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : هادئه جدا

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالإثنين يوليو 09, 2012 4:25 am

كيف نفهم رمضان؟



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أمّا بعد..

يحل علينا بعد أيّام قلائل ضيف عزيز وشهر كريم وموسم عظيم خصه الله
على سائر الشهور بالتشريف والتكريم، وأنزل فيه القرآن وفرض صيامه وسن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قيامه، فهو شهر البركات والخيرات، شهر
الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر العتق والغفران، شهر الصدقات
والإحسان، تتضاعف فيه الحسنات، وتقال فيه العثرات، شهر تجاب فيه
الدعوات، وترفع الدرجات، وتغفر فيه السيئات، وتفتح فيه أبواب الجنان
وتغلق أبواب النيران وتصفد فيه الشياطين.

شهر هذه بعض فضائله ينبغي لنا أن نستعد له قلبياً ونستقبله بالفرح
والسرور والعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه والمسابقة فيه إلى الخيرات
والمبادرة إلى التوبة النصوح من سائر الذنوب والسيئات وعن كل ما يؤثر
على صيامنا من اللهو واللغو والعبث وارتكاب المحرمات، وأن نستغل كل
دقيقة منه بالإكثار من الأعمال الصالحة كتلاوة القرآن والذكر والصلاة
والصدقة والدعاء وسائرالعبادات، فهذا شهر عظيم جعله الله ميداناً
لعبادة يتسابقون إليه بأنواع الطاعات ويتنافسون فيه بأنواع الخيرات
وهو شهر واحد في السنة أفنبخل على أنفسنا بالإجتهاد فيه والإكثار من
الطاعات والعبادات.

وشهر رمضان له مكانة عظمى في ديننا الحنيف فهو الركن الرابع من أركان
هذا الدّين وله أيضا غاية كبرى بينها الله عز وجل في كتابه الكريم،
فقال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ
الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ
تَتَّقُونَ}
[البقرة:183] فليس
الغرض من الصيام تعذيب النفس وتجويعها وإنّما الغرض منه التقوى وتربية
النفس المؤمنة وتهذيبها ورفع درجاتها وتعويدها على التحرر من شهواتها
وملذاتها وترويضاً لها على الصبر وتحمل الآلام ومجانبة المنهيات
والمحرمات والترفع بها عن مظاهر الحيوانية التي غاية همها الأكل
والشرب وإشباع الغريزة.

وتقوى الله عزوجل هي فعل أوامره واجتناب نواهيه.

وبلوغ رمضان نعمة كبيرة على من بلغه وقام بحقه، بالرجوع إلى ربّه من
معصيته إلى طاعته، ومن الغفلة عنه إلى ذكره، ومن البعد عنه إلى
الإنابة إليه، فهل نحن صمنا حقا وأدركنا سر الصيام، وتقبلنا المنحة
الربانية وانتفعنا بها، فلقد جنى أسلافنا من رمضان أحلى الثمار، فصامت
عندهم القلوب عن الآثام، وصامت النفوس عن المعاصي، وصامت الأيدي عن
الأذى والسوء، وصامت ألسنتهم عن السب واللعن والفحش، وتهذبت نفوسهم
وحسنت أخلاقهم. أمّا نحن في هذا الزمن فإنّ أغلب النّاس لا يحلو له
السب والشتم والغضب إلاّ إذا صام، فإنّك كثيراً ما ترى المشاجرات،
والمهاترات، والغضب، والزعل في الأسواق والمكاتب والأماكن العامة، وكل
ذلك بسبب زعمهم صيام بطونهم عن الأكل وهو كذلك، فالذي يتحكم في مثل
هؤلاء بطونهم وليس عقولهم، فلمّا خلت بطونهم ساءت أخلاقهم وخصوصاً من
المدخنين هدانا الله وإيّاهم.


النية والإحتساب في رمضان



لا بد من التعبد وإحضار النية في الصيام وغيره من العبادات، وإلاّ
أصبح عادة رتيبة لا يثاب عليها المرء، فليس للمرء من عمله إلاّ ما نوى
كما قال صلى الله عليه وسلم : « إنّما الأعمال بالنيات
وإنّما لكل امرء ما نوى»
[متفق
عليه].

فالمسلم ينبغي له أن يصوم إيماناً واحتساباً، لا رياء ولا سمعة، ولا
تقليداً للنّاس أو متابعة لمن حوله، كي ينال بذلك الفضل الكبير والأجر
العظيم المترتب على الصيام، كما ورد بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم
بقوله:
«من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من
ذنبه»
[متفق عليه].

و
«إيماناً واحتساباً»

أي نيّة وعزيمة بأن يصوم رمضان على التصديق والرغبة في ثوابه عند
الله، طيبة بها نفسه غير كاره له، ولا مستثقل لصيامه، ولا مستطيل
لأيّامه.


الصيام الشرعي الكامل



إنّ الصيام الشرعي ليس مقتصراً على تجنب الطعام والشراب والجماع فحسب
كمّا يظنه البعض، بل لابدّ من إمساك الجوارح عن اقتراف الآثام والذنوب
والمعاصي، ولذلك فليتنبه الإنسان وليبتعد عن كل ما ينقص الصوم ويضعف
الأجر ويغضب الرب عز وجل من سائر الذنوب والمعاصي، كالتهاون بالصلاة،
وأكل الرّبا، والظلم، وعقوق الوالدين، وقطيعة الرحم، والغيبة،
والنميمة، والكذب، وشهادة الزور، والتدخين، وسماع الغناء، ومشاهدة
المحرمات في التلفاز ونحوه، وغير ذلك مما نهى عنه الله ليتحقق بذلك
معنى الصيام بمفهومه الصحيح. وإنّ ممّا يؤسف له أنّ بعض النّاس بمجرد
فطره يظنّ أنّه قد حلت له المحرمات، فتراه بعد الإفطار يتجه للتلفاز
فيشاهد ويستمع للمحرمات، هذا إن لم يكن يشاهد ذلك ويستمعه أثناء صيامه
كما هو الحال عند بعض النّاس الذين لم يفقهوا معنى الصيام بعد، وهذا
الصنف من النّاس يخشى عليهم من أن ينطبق عليهم قول رسول الله صلى الله
عليه وسلم:
«من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن
يدع طعامه وشرابه»
[رواه البخاري].
وليس الزور هو شهادة الزور فقط كما يعتقد البعض، بل إنّ الزور هو كل
قول أو عمل يغضب الربّ جل وعلا.


رمضان دورة تدريبية للمؤمنين



إنّ شهر رمضان يعتبر دورة تدريبية من الله تعالى لعباده المؤمنين،
للتدرب على العمل الصالح والتوبة عن المعاصي والذنوب، فيتدرب المسلم
فيها على الصيام والقيام والإنفاق والإحسان والبذل والعطاء ونحو ذلك
من الطاعات، ويتدرب أيضا على ترك المحرمات وغض البصر وصيانة السمع عن
الحرام وكف اللسان عن السب والشتم والغيبة وغير ذلك من المعاصي
والآثام، حتى إذا ما انتهى شهر رمضان يكون قد عود نفسه على الطاعات
وتجنب المعاصي والمنكرات، وطبع نفسه على أخلاق أهل الإيمان ليبدأ بعد
رمضان حياة الإيمان متكاملة، فمثل هذا الصنف حري أن يكون الله قد قبل
صيامه وقيامه.. أي أن يكون حاله بعد رمضان أعظم منه قبل رمضان.

لكّن الذي يؤلم القلب أنّ كثيراً من المسلمين لا يستغلوا هذه الفرصة،
ويستفيدوا منها بالتعود على الطاعات والتوبة من المحرمات، بل تراه إذا
ما انتهى رمضان، انتهت علاقته بالعمل الصالح، وعاد إلى الذنوب
والمعاصي، وكأن الله لا يعبد إلاّ في رمضان.

إنّ أصحاب العبادات الموسمية هؤلاء قد لا تنفعهم عبادتهم يوم القيامة،
لأنّ الله يطلب منّا أن نعبده حتى نلقاه، يقول تعالى:

{وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}
[الحجر:99]، يعني حتى يأتيك الموت
وليس حتى يأتيك شوال، فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلاّفي رمضان.


وإذا كان الإنسان سيعصي الله بعد رمضان، فما قيمة رمضان عنده، إنّهذا
الصنف من النّس دخل عليهم رمضان وخرج ما بين أكل وشرب، وسهر ونوم،
ولهو ولعب، وانتهى رمضان دون أن يحصلوا منه على المعاني التي شرع من
أجلها الصوم، ثم ما قيمة من يعمل صالحاً ثم يعقبه بما يخالفه، إنّمثل
هؤلاء كقول الشاعر:


وتهدم ما تبني بكفك جاهداً *** فأنت مدى الأيام تبني
وتهدم



الفهم الخاطئ لرمضان



إن مما يحزن القلب أن كثيراً من الناس فهموا رمضان على غير المراد
منه، فهموه بغير الطريقة التي أرادها الله منهم، فبدلاً من أن يكون
شهر جوع ومعاناة وتعب وصبر، أصبح عندهم شهر التفنن في صنع المأكولات
النادرة وتعدد الأنواع الفاخرة، حتى صار شهر التخمة والسمنة، وأمراض
المعدة، وانقلب عندهم أيضا شهر رمضان من شهر الإحساس بالجوعى والفقراء
والمساكين ومواساتهم، إلى شهر الإنغماس في الملذات والشهوات حتى
الثمالة، فتجدهم قرب حلول رمضان يتوجهون إلى الأسواق ويملؤن بيوتهم
بشتى أنواع الأطعمة، بل إن بعضهم قد يشتري أكثر من حاجته ويشتري أكثر
مما كان يشتريه في الأشهر السابقة وكأنهم طوال السنة جوعى ولا يأكلون
إلا في رمضان، فجعلوا هذا الشهر الفاضل موسم للأكل والشرب وملء
البطون، وبينما هو في الأصل شهر الصوم الذي شرعه الله من أجل أن يشعر
الإنسان بمرارة الجوع، ولذعة الألم، فيحس فيه بإخوانه في معظم بلاد
المسلمين، الذين يموتون جوعاً ويصومون إجباراً طوال العام، ولا يعرفون
من الطعام إلا إسمه، ولا يذوقون منه إلا رسمه، ونحن بكلامنا هذا لا
ننهى عن الأكل والشرب مطلقاً كلا - لأن الجسم بحاجة إلى الأكل والشرب
ولا غنى له عن ذلك - ولكننا نقول يجب أن يكون ذلك بحدود المعقول، دون
شره مفرط ودون إسراف وتبذير، لأن المشاهد أيام رمضان أن أغلب ما يصنع
من الأطعمة لا تؤكل، بل يؤكل جزء قليل منها ويرمى الباقي في المزابل،
وهذا العمل لا يرضي الله ولا رسوله ، وهو كفر بالنعمة التي قال عنها
تعالى:
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ
لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}
[إبراهيم: 7].


السهر في رمضان



ومن المفاهيم الخاطئة لرمضان أيضاً أن البعض من الناس فهمه على أنه
شهر السهر واللعب، واللهو والعبث، فتجد البعض منهم إذا أقبل رمضان طفق
يستعد لإعداد الملاعب لتنظيم المسابقات وإقامة المباريات، ومنهم من
يستعد لإعداد الأماكن للعب الورق، واستماع ومشاهدة المحرمات من خلال
ما يعرض في التلفاز أو عبر القنوات الفضائية، إلى غير ذلك من الأمور
التافهة التي يقضى فيها على هذه الليالي الفاضلة، فانقلبت ليالي هذا
الشهر الكريم عند هؤلاء المساكين المحرومين من ليالي القيام والتراويح
والبكاء من خشية الله والتذلل بين يديه، انقلبت إلى ليالي ميتة تملأ
بأنواع اللهو والعبث، وتحول نهار هذا الشهر الكريم أيضاً عندهم من شهر
الصوم والصلاة والصبر والذكر وقراءة القرآن، إلى شهر النوم والكسل
والخمول وإضاعة الصلوات، وهكذا تقتل أيام رمضان ولياليه الفاضلة عند
كثير من الناس دون أي استشعار لعظمة هذه الأيام والليالي وفضلها. ونحن
إذ قلنا السهر فإننا نقصد بذلك السهر على المحرمات والأمور الأخرى
التي لا قيمة لها. أما السهر على أمور مباحة فلا حرج في ذلك إن شاء
الله، بشرط أن لا يكون ذلك ديدن الإنسان كل ليلة، أو يكون السهر
طويلاً يستغرق أكثر الليل أو كله، فيرهق الإنسان نفسه بذلك، ويحرم
نفسه من استغلال هذه الليالي بعبادات تفيده وتنفعه.


رمضان فرصة للتوبة والرجوع إلى الله


إن التوبة من الذنوب واجبة على المسلم في كل حين، يقول الله تعالى:

{وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا
الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

[النور:31] والله عزوجل يقبل توبة التائبين في كل وقت،
لكن في رمضان يزيد فضله وعطاءه على الناس، فهو إذاً فرصة لمن أراد أن
يتوب إلى الله، فمن كان قد ابتلي بمعصية أو عادة سيئة واعتادت عليها
نفسه وألفتها، وأصبح فراقها صعباً ثقيلاً عليه، فإن رمضان فرصة عظيمة
للصبر والمثابرة ومجاهدة النفس عن تلك المعصية والعادة. فالشياطين
مصفدة، والنفس منكسرة ومقبلة على الله، والروح متأثرة، والصوم في
النهار يمنع العبد من ارتكاب المعصية ويجبره على تركها مدة معينة
أثناء صومه، فيعينه ذلك على تركها نهائياً إن كان يرغب ذلك فعلاً
ويبحث عنه. ومن كان يصبر عن المباحات أن يقربها وقد أحلها الله له في
كل وقت ولكن نهاه عنها في وقت محدد فقط فأطاعه بذلك، فمن باب أولى أن
يصبر ويبتعد عن النواهي والمحرمات التي حرمها الله عليه في كل وقت.
فيطيعه أيضاً بذلك ولا يقربها. ومن لم يتب في رمضان فمتى يتوب؟ ومن لم
يغفر له في رمضان فمتى يغفر له؟ ومن لم تعتق رقبته من النار في هذا
الشهر فمتى تعتق؟!


كلمة للمرأة


النساء شقائق الرجال، وما يقال للرجل من توجيهات يقال للمرأة إلا ما
خص به كل جنس عن الآخر. ولكن ما نود قوله في هذه الكلمة هو العتب على
بعض النساء حيث إن البعض منهن في رمضان تعلن حالة الإستنفار والطوارىء
في المطبخ، فتجدها من بعد صلاة الظهر تقريباً وهي واقفة على قدميها
لتعد وتهيء أصنافاً من الأطعمة المختلفة، رغم أن أغلب هذه الأصناف قد
لا يؤكل منها إلا القليل جداً، وذلك لكثرتها وتنوعها، فيلقى باقي هذه
الأطعمة في المزابل، وهذا فيه إسراف وتبذير، وقد نهينا عنه، قال
تعالى:
{وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ
يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}

[الأعراف:31]. إضافة إلى أن المرأة بسبب إعداد هذه
الأصناف الكثيرة، قد أضاعت أغلب وقتها وحرمت نفسها من استغلال هذا
الشهر بأنواع العبادة، كقراءة القرآن والذكر والصلاة ونحو ذلك. فلو
اكتفت المرأة بأصناف وكميات قليلة، ووزعت الأصناف التي تصنع في اليوم
الواحد إلى عدة أيام، لكان ذلك أفضل وأحرى أن تؤكل كلها، ولا يمل منها
شيء، من التنويع المرغوب، وتسلم من قضية الإسراف والتبذير.

كما أنه يستحب للمرأة إذا كانت ستضطر إلى قضاء أغلب وقتها في المطبخ
أن تتنبه للأمور التالية لكي لا تعتبر تلك الساعات الطويلة ضياعاً
عليها:

1- استحضار النية والإخلاص في إعداد الطعام واحتساب الأجر عند الله في
التعب والإرهاق الناتج عن ذلك، لأن القائم على الصائم له أجر عظيم،
فما بالك بالمرأة الصائمة التي تقضي جل وقتها في إعداد الطعام، فلا شك
أنها على خير عظيم وأجر كبير إن شاء الله.

2- عليها استغلال ساعات العمل في كثرة الذكر والتسبيح والاستغفار
والدعاء واستماع القرآن والمحاضرات ونحو ذلك، مما فيه من فائدة وأجر
عظيم لها، وفي نفس الوقت لا يحتاج لجهد أو وقت يذكر، فتجمع بعملها هذا
بين الحسنيين: استحضار النية في إعداد الطعام، وكثرة الذكر والدعاء
والاستغفار وهي تعمل، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وتقبل منا صيام هذا الشهر وقيامه
وجعلنا من عتقائه عتقاء النار، إنه ولي ذلك والقادر عليه، والله أعلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moon_light3
نائبة المديرة
نائبة المديرة
moon_light3


sms sms : رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ


الجنس : انثى
الاسد
عدد المساهمات : 31908
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : القفطان المغربي
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : هادئه جدا

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالإثنين يوليو 09, 2012 4:26 am

لماذا نجود في رمضان ؟!!



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين، وبعد:


قال ابن رجب - رحمه الله تعالى - في لطائف المعارف: في تضاعف جوده صلى
الله عليه وسلم في شهر رمضان بخصوصه فوائد كثيرة :

1-
منها:
شرف الزمان، ومضاعفة أجر
العمل فيه. وفي الترمذي عن أنس مرفوعاً: «أفضل الصدقة في رمضان»
.

2-
ومنها:
إعانة الصائمين والقائمين
والذاكرين على طاعاتهم، فيستوجب المعين لهم مثل أجرهم.
وفي حديث زيد بن خالد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«من
فطر صائماً فله مثل أجره، من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء»
[أخرجه الترمذي وغيره].

3-
ومنها:
أن شهر رمضان شهر يجود الله
فيه على عبادة، بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، لا سيما في ليلة
القدر. والله تعالى يرحم من عباده الرحماء، كما قال صلى الله عليه
وسلم:
«إنما يرحم الله من عباده الرحماء»

[رواه البخاري].

فمن جاد على عباد الله جاد الله عليه بالعطاء والفضل، والجزاء من جنس
العمل.

4-
ومنها:
أن الجمع بين الصيام
والصدقة من موجبات الجنة، كما في حديث علي رضي الله عنه عن النبي صلى
الله عليه وسلم قال: «إن في الجنة غرفا يرى ظهورها
من بطونها وبطونها من ظهورها»
.
قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لمن طيب الكلام، وأطعم
الطعام، وأدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام»

[أخرجه الترمذي].

وهذه الخصال كلها تكون في رمضان، فيجتمع فيه المؤمن الصيام، والقيام،
والصدقة، وطيب الكلام، فإنه ينهى فيه الصائم عن اللغو والرفث.

والصيام والصدقة والصلاة توصل صاحبها إلى الله عز وجل؛
قال
بعض السلف:
" الصلاة توصل صاحبها
إلى نصف الطريق، والصيام يوصله إلى باب الملك، والصدقة تأخذه بيده
فتدخله على الملك ".

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال:
«من أصبح منكم اليوم صائماً؟ »

قال أبو بكر: أنا، قال: «من تبع منكم اليوم جنازة؟»
قال أبو بكر: أنا، قال:

«فمن أطعم اليوم مسكيناً؟»

قال أبو بكر: أنا، قال: «من تصدق بصدقةٍ؟»
قال أبو بكر: أنا، قال:

«فمن عاد منكم مريضاً؟»

قال أبو بكر: أنا، قال: «ما اجتمعن في امرئ إلا دخل
الجنة»
.

5-
ومنها:
أن الجمع بين الصيام
والصدقة أبلغ في تكفير الخطايا واتقاء جهنم والمباعدة عنها، وخصوصاً
إن ضمَّ إلى ذلك قيام الليل. فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه قال:
«الصيام جنة»
[أخرجه
النسائي].

وفي رواية:
«جُنَّة أحدكم من النار كجنته من القتال»
[أخرجه النسائي].

وفي حديث معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم

«الصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار. وقيام
الرجل في جوف الليل»
[أخرجه
البخاري].

كان
أبو الدرداء يقول:
" صلوا في ظلمة
الليل ركعتين لظلمة القبور، صوموا يوماً شديداً حرُّه لحر يوم النشور،
تصدَّقوا بصدقة لشرِّ يوم عسير ".

6-
منها:
أن الصيام لابد أن يقع فيه
خلل و نقص، وتكفير الصيام للذنوب مشروط بالتحفظ مما ينبغي التحفظ منه؛
كما ورد ذلك في حديث خرجه ابن حبان في صحيحه.
وعامة صيام الناس لا يجتمع في صومه التحفظ كما ينبغي، ولهذا نهي أن
يقول الرجل: صمت رمضان كله، أو قمت كله. فالصدقة تجبر ما فيه من النقص
والخلل، ولهذا وجب في آخر شهر رمضان زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو
والرفث.

والصيام والصدقة لهما مدخل في كفارات الأيمان، ومحظورات الإحرام،
وكفارة الوطء في رمضان، ولهذا كان الله تعالى قد خير المسلمين في
ابتداء الأمر بين الصيام وإطعام المسكين، ثم نسخ ذلك، وبقي الإطعام
لمن يعجز عن الصيام، لكبره. ومن أخَّر قضاء رمضان حتى أدركه رمضان
آخر، فإنه يقضيه ويضم إليه إطعام مسكين لكل يوم، تقوية له عند أكثر
العلماء، كما أفتى به الصحابة، وكذلك من أفطر لأجل غيره، كالحامل
والمرضع؛ على قول طائفة من العلماء.

7-
ومنها:
أن الصائم يدع طعامه وشرابه
لله، فإذا أعان الصائمين على التقوى على طعامهم وشرابهم كان بمنزلة من
ترك شهوة لله وآثر بها أو واسى منها. ولهذا يشرع له تفطير الصوام معه
إذا فطر؛ لأن الطعام يكون محبوباً له حينئذٍ، فيواسي منه، حتى كون ممن
أطعم الطعام على حبه، ويكون في ذلك شكر لله على نعمة إباحة الطعام
والشراب له، ورده عليه بعد منعه إياه؛ فإن هذه النعمة إنما عرف قدرها
عند المنع منها.


وسئل بعض السلف:

لِمَ شرع الصيام؟
قال:
ليذوق الغني
طعم الجوع فلا ينسى الجائع. وهذا من بعض حكم الصوم وفوائدة. وقد ذكرنا
فيما تقدم حديث سلمان المرفوع وفيه: وهو شهر المساواة فمن لم يقدر فيه
على درجة الإيثار على نفسه فلا يعجز عن درجة أهل المواساة. كان كثير
من السلف يواسون من إفطارهم أو يؤثرون به ويطوون، وكان ابن عمر يصوم،
ولا يفطر إلا مع المساكين، فإذا منعهم أهله عنه، لم يتعش تلك الليلة،
وكان إذا جاءه سائل وهو على طعامه، أخذ نصيبه من الطعام وقام، فأعطاه
السائل، فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في الجفنة، فيصبح صائماً ولم يأكل
شيئاً.

واشتهى بعض السلف طعاماً، وكان صائماً، فوضع بين يديه عند فطوره، فسمع
سائلاً
يقول:
من يقرض الملي
الوفي الغني؟
فقال:
عبده المعدم
من الحسنات. فقام فأخذ الصفحة فخرج بها إليه، وبات طاوياً.

وجاء سائل إلى الإمام أحمد، فدفع إليه رغيفين كان يعدهما لفطره، ثم
طوى وأصبح صائماً.

وكان الحسن يطعم إخوانه وهو صائم تطوعاً، ويجلس يروحهم وهم يأكلون.


وكان ابن المبارك يطعم إخوانه في السفر الألوان من الحلواء وغيرها وهو
صائم.

سلام الله على تلك الأرواح. رحمة الله على تلك الأشباح؛ لم يبق منهم
إلا أخبار وآثار. كم بين من يمنع الحق الواجب عليه وبين أهل الإيثار.


لا
تعرضن لذكرنا في ذكرهم *** ليس الصحيح إذا مشى كالمُقعد


8-
وله فوائد أُخُر:

قال
الشافعي:
" أُحب للرجل الزيادة
بالجودة في شهر رمضان اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ولحاجة
الناس فيه إلى مصالحهم، ولتشاغل كثير منهم بالصوم والصلاة عن مكاسبهم
". وكذا قال القاضي أو يعلي وغيره من أصحابنا أيضاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moon_light3
نائبة المديرة
نائبة المديرة
moon_light3


sms sms : رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ


الجنس : انثى
الاسد
عدد المساهمات : 31908
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : القفطان المغربي
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : هادئه جدا

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالإثنين يوليو 09, 2012 4:26 am

مالي وللدنيا في رمضان



ولنعلم أن إصلاح المجتمعات يبدأ من الأفراد وأن انتصار الأمم يبدأ من
انتصار الآحاد, فلينتصر كل منا على نفسه وهواه وشيطانه, وليرق بنفسه
ويعلو بهمته وليعلم أنه على ثغر فإن سد ثغره لن يجد العدو في الأمة
ثغراً ينفذ إليها منه.....






واقع الأمة الإسلامية وحالها يعبر بكل
دقة عن الفصام النكد بينها وبين شريعة الرحمن, حيث أصبحت الشعائر
الإسلامية مرتبطة في أذهان معظم الشعوب إما ببدع أو مظاهر دنيوية,
مبتعدة كل البعد في ضمائر الشعوب عن جوهر تشريع هذه الشعائر ومراد
الرحمن منها.

يظهر ذلك بجلاء في رمضان الذي ارتبط في أذهان الكثير من الشعوب بمظاهر
دنيوية بحتة منها المحرم ومنها المباح, حيث يتراوح ارتباط رمضان في
أذهان الكثير من العامة في مصر مثلاً بين الفوازير والأفلام والسهرات
الرمضانية, وعند العامة أيضاً يرتبط رمضان بأكلات معينة مثل الكنافة
والقطائف, وعند الأطفال يرتبط رمضان بالفوانيس ومدفع رمضان.

بينما يرتبط رمضان في الخليج العربي مثلاً في أذهان كثير من العامة
بمسلسلات مثل طاش ما طاش وبأكلات مثل السمبوسة وشوربة الشوفان, ولو
بحثنا في كل أصقاع العالم الإسلامي لوجدنا نفس النماذج العربية مع
اختلاف المسميات فقط حيث ارتبط رمضان في أذهان الكثير من الشعوب ببعض
الأطعمة والأشربة وبعض الأعمال الفضائية أو التليفزيونية المحلية التي
تتنافي تماماً مع مراد الرحمن من تشريع صيام هذا الشهر الفضيل
وقيامه.

وفي المجمل فقد جعل الكثير من الناس هذا الشهر العظيم شهر دنيا وشهوات
بدلاً من كونه شهر تقشف وزهد وعبادات.

وهذا يعاكس تماماً حال زعيم هذه الأمة وسيدها أشرف الخلق بأبي هو وأمي
صلوات ربي وسلامه عليه القائل: «مالي
وللدنيا، إنما أنا كرجل قال تحت ظل الشجرة ثم راح وتركها»

[الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني -
المصدر: فقه السيرة].

فكان هذا حاله صلى الله عليه وسلم طوال العام يحيا حياة الغرباء أما
في رمضان فكان الحال يزداد ارتباطاً بالآخرة وابتعاداً عن الدنيا
وتقرباً إلى الله تعالى.

فتجد هذا القرب من الله والابتعاد عن الدنيا في كل حركاته وسكناته في
رمضان ليكون بحق موسما للقرب والمحبة فيظهر ذلك في صيامه وقيامه
وصدقته وزهده ومحبته للخليل وخلوته بالتنزيل وبرب التنزيل: قال صلى
الله عليه وسلم: «كل عمل ابن آدم يضاعف،
الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلى ما شاء الله، قال الله عز
وجل: إلا الصوم؛ فإنه لي، وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي،
للصائم فرحتان؛ فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فمه أطيب
عند الله من ريح المسك»
[الراوي: أبو هريرة و زيد بن خالد
الجهني - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح
الجامع] وقال: «من صام رمضان إيماناً
واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه»
[رواه البخاري ومسلم]، ولا
شك أن هذا الثواب الجزيل لا يكون لمن امتنع عن الطعام والشراب فقط مع
مقارفته للعديد من الموبقات حيث يصوم الفم ولا تصوم باقي الجوارح،
وإنما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله
حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»
[أخرجه البخاري]. وقال صلى الله
عليه وسلم: «الصوم جنة، فإذا كان يوم
صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل، فإن سابّه أحد فليقل إني امرؤ
صائم»
[الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث:
الألباني - المصدر: صحيح الترغيب].

هذا لب الصيام وجوهره فأين هذا من مظاهر رمضان اليوم في المجتمعات
الإسلامية؟؟!!

وبينما تقضي غالبية الشعوب الإسلامية رمضان مابين لهو ومباح كان
معلمها يقضيها قائماً: تقول عائشة رضي الله عنها: "لا تدع قيام الليل،
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدعه، وكان إذا مرض أو كسل
صلى قاعداً".

وقال صلى الله عليه وسلم عن فضل قيام رمضان: «من قام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما
تقدم من ذنبه»
[أخرجه البخاري ومسلم].

وكما كان صواماً قواماً كان ينوع العبادات في رمضان تقرباً للرحمن،
وكان رسول الله أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، كان أجود
بالخير من الريح المرسلة.. وقد قال صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة صدقة في رمضان» [الراوي:
أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف
الجامع].

هذا حاله صلى الله عليه وسلم مع الصدقة والجود في رمضان بينما نجد
اليوم مجتمعات بأكملها تشتكي الجوع والفقر وتبيع الشرف الغالي من أجل
قوت الونزوات,الأمة من تقدر زكاة ماله بميزانية دولة نامية فإلى الله
المشتكى, أين هؤلاء من حال أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الذين وصف
لنا النبي حال بعضهم قائلاً : «إن
الأشعريين إذا أرملوا
(أي فرغ زادهم أو قارب الفراغ) في الغزو أو قل طعام عيالهم بالمدينة, جمعوا
ما كان عندهم في ثوب واحد ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسوية, فهم
مني وأنا منهم»
[رواه البخاري].

رمضان شهر عظيم لا يعلم المرء منا هل سيأتي عليه مثله مرة أخرى في
العمر أم لا، لذا علينا أن ننتهز اصطفاء الملك لنا ببلوغ رمضان ونجتهد
في إضاءة قلوبنا بنور الطاعة وإضاءة مجتمعاتنا بشمس الشريعة علماً
وعملاً ودعوة وتطبيقاً, وأن نجعل من رمضان بداية جديدة وجذوة لا تنطفئ
بعده وإنما يبقى أثرها لآخر العمر إن شاء الله حتى يلق كل منا ربه
بقلب طاهر سليم.

ولنعلم أن إصلاح المجتمعات يبدأ من الأفراد وأن انتصار الأمم يبدأ من
انتصار الآحاد, فلينتصر كل منا على نفسه وهواه وشيطانه, وليرق بنفسه
ويعلو بهمته وليعلم أنه على ثغر فإن سد ثغره لن يجد العدو في الأمة
ثغراً ينفذ إليها منه.

فتغيير المجتمعات يبدأ بتغيير سلوك الأفراد فهل بدأنا بتحطيم أصنام
السلوك المتوارث وهدم أسوار العادات البالية التي جعلت من رمضان شهر
شهوات ونزوات, حتى نعود به لأصله ومقصد الرحمن من تشريع صيامه {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [سورة
البقرة: 183].

هذه دعوة من محب إلى أمة عظيمة: أنت يا أمتي والله قادرة على العودة
وبقوة وفيك من الخير الكثير فقومي وبادري ولا تتباطئي أو تسوفي,
ولنبدأ بتصحيح مسالكنا في رمضان ليمتد التصحيح لسائر العام.

وكل عام وأنتم بخير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moon_light3
نائبة المديرة
نائبة المديرة
moon_light3


sms sms : رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ


الجنس : انثى
الاسد
عدد المساهمات : 31908
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : القفطان المغربي
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : هادئه جدا

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالإثنين يوليو 09, 2012 4:28 am




إلى من أدرك رمضان..150 بابا من أبواب الخير



الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فإسهاما منا في إحياء هذا الشهر العظيم ،
شهر رمضان ، شهر المغفرة والرضوان الذي قال فيه الله تعالى { شهر رمضان الذي
أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم
الشهر فليصمه
} [البقرة:185].

رأينا أن نجمع في هذه الرسالة جملة من الأحاديث والآثار في مختلف
أبواب الخير والبر مع التركيز على ما يتأكد منها في هذا الشهر الفضيل،
بالإضافة إلى التنبيه على ضرورة المحافظة على فرائض العبادات ونوافلها
، والله الهادي إلى سواء السبيل .

1- الإخلاص : قال الله تعالى : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين
حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة
} [البينة:5]

2- تجريد التوبة لله تعالى : « من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله
عليه
» [ رواه الترمذي ]

الدعاء عند رؤية الهلال : «
اللهم أهله
علينا باليمن والأيمان ، والسلامة والإسلام ، ربي وربك الله

» [ رواه أحمد
والترمذي ]

3- صيام رمضان إيمانا واحتسابا : « من صام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم
من ذنبه
» [ رواه البخاري ومسلم ]

4- صيام ست من شوال : «
من صام
رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصوم الدهر
» [
رواه البخاري ومسلم ]

5- قيام رمضان إيمانا و احتسابا : «من
قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
» [ رواه البخاري ومسلم ]

6- قيام ليلة القدر إيمانا واحتسابا :
« من قام ليلة القدر إيمانا و احتسابا غفر له ما
تقدم من ذنبه
» [
رواه البخاري ومسلم ]

7- الإجتهاد في العشر الأواخر : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل
العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مأزره
» [ رواه البخاري ومسلم ]

9- العمرة : « العمرة في رمضان تعدل حجة ، أو حجة معي
» [ رواه البخاري ومسلم
]

10- الإعتكاف : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في
العشر الأواخر من رمضان
» [
رواه البخاري ]

11- تفطير صائم : « من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لاينقص
من أجر الصائم شيئا
» [ رواه الترمذي وقال حسن صحيح
]

12- قراءة القرآن وتلاوته : « اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا
لأصحابه
» [ رواه
مسلم ]

13- تعلم القرآن وتعليمه : « خيركم من تعلم القرآن وعلمه » [ رواه البخاري ]

14- ذكر الله تعالى : «
ألا أنبئكم
بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إ
نفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم
ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا بلى . قال: ذكر الله تعالى
» [
رواه الترمذي ]

15- الإستغفار : « من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا
ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب
» [ رواه أبو داود والنسائي
]

16- إسباغ الوضوء : « من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطايه من جسده حتى
تخرج من تحت أظفاره
» [ رواه مسلم ]

17- الشهادة بعد الوضوء : «
من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال : أشهد أن
لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده
ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني
من المتطهرين فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء
» [ رواه مسلم ]

18- المحافظة على الوضوء : « استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم
الصلاة ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن
» [
رواه ابن ماجة ]

19- السواك : « لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل
صلاة
» [ رواه
البخاري ومسلم ]

20- صلاة كعتين بعد الوضوء : « ما من أحد يتوضأ ، فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين
يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة
» [ رواه مسلم ]

21- الدعاء بعد الأذان : «
من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه
الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه
اللهم مقاما محمودا الذي وعدته ، حلت له شفاعتي يوم القيامة

» [ رواه البخاري ]

22- الدعاء بين الأذان والإقامة : « الدعاء بين الأذان والإقامة لا يردّ » [ رواه البخاري ]

23- المحافظة على الصلوات الخمس : « مامن امرىء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن
وضوئها وخشوعها وركوعها ، إلا كانت له كفارة لما قبلها من الذنوب مالم
تؤت كبيرة ، وذلك الدهر كله
» [ رواه مسلم ]

24- المحافظة على الصلاة في رقتها : « سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي العمل
أفضل قال الصلاة لوقتها
» [ رواه البخاري ومسلم ]

25- المحافظة على صلاة الفجر والعصر : « من صلى البردين دخل الجنة » [ رواه البخاري ]

26- المحافظة على صلاة الجمعة : « الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان
إلى رمضان ، مكفرات ما بينهم إذا اجتنبت الكبائر
» [ رواه مسلم ]

28- تحري ساعة الآجابة يوم الجمعة : « فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا
إلا أعطاه إياه
» [
رواه البخاري ومسلم ]

28- قراءة سورة الكهف : «
من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء
له النور ما بين الجمعتين
» [
رواه النسائي والحاكم ]

29- الذهاب إلى المساجد : «
من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له
نزلا في الجنة كلما غدا أو راح
» [ رواه البخاري ومسلم ]

30- الصلاة في المسجد الحرام : « صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه
من المساجد إلا المسجد الحرام . وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة
ألف صلاة في هذا
» [
رواه أحمد وابن خزيمة ]

31- الصلاة في المسجد النبوي : « صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه
إلا المسجد الحرام
»
[ رواه مسلم ]

32- الصلاة في بيت المقدس : « لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد
الحرام ، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ،والمسجد الأقصى

» [ رواه البخاري ]

33- الصلاة في قباء : «
من صلى فيه
كان كعدل عمرة
»
[رواه ابن حبان ]

34- المحافظة على صلاة الجماعة : « صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين
درجة
» [ رواه
البخاري ومسلم ]

35- الحرص على الصف الأول : «لو
يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه
لاستهموا
»[ رواه
البخاري ومسلم ]

36- المداومة على صلاة الضحى : « يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة
صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ،وكل تكبيرة صدقة ، وأمر
بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ من ذلك كله ركعتان
يركعهما في الضحى
»
[ رواه مسلم ]

37- المحافظة على السنن الراتبة « ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي
عشرة ركعة تطوعا من غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتا في
الجنة
» [ رواه مسلم
]

38- التطوع في البيت : «
اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ،ولا
تتخذوها قبورا
» [
رواه البخاري ]

39- كثرة السجود : « أقرب ما يكون
العبد إلى ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء
» [ رواه مسلم ]

40- الجلوس في المصلى بعد صلاة الصبح للذكر «
من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله
حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة
» قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم « تامة ، تامة ، تامة » [ رواه الترمذي وحسنه]

41- الصلاة على الميت واتباع الجنائز : « من شهد الجنائز حتى يصلي عليها فله قيراط ،
ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان . قيل وما
القيراطان ؟ قال : مثل الجبلين العظيمين
» [ رواه البخاري ومسلم ]

42- صلاة المرأة في بيتها : « لاتمنعوا نساءكم المساجد ، وبيوتهن خير
لهن
» [رواه أبو
داود ]

43-الحرص على صلاة العيد في المصلى: « كان رسول الله يخرج يوم الفطر و الأضحى إلى
المصلى
» [ رواة البخاري]

44- تعويد الأولاد على الصلاة : « مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين
،واضربوهم عليها لعشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع
» [رواه أبو داود ]

45- تعويد الأولاد على الصيام : عن الربيع بنت معوذ قالت : « فكنا نصومه بعد ، ونصوم صبياننا ، ونجعل لهم
اللعبة من العهن
» [
رواه البخاري ]

46- ذكر الله عقب الفرائض : « من سبح دبر كل صلاة ثلاثا و ثلاثين ، وحمد
الله ثلاثا و ثلاثين ، وكبر الله ثلاثا وثلاثين ، فتلك تسعة وتسعون
0ثم قال : لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو
على كل شئ قدير، غفرت له خطاياه وإن كانت كزبد البحر
» [ رواه مسلم]

47- المحافظة على صلاة التراويح: « أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل
» [ رواه مسلم ]

48- تعجيل الفطر: « لا يزال الناس
بخير ما عجلوا الفطر
» [
رواه البخاري ]

49- الإفطار قبل الصلاة : «
كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل
أ ن يصلي
» [ رواه أحمد ]

50- الإفطار على التمر إن وجد « من وجد التمر فليفطر عليه ، ومن لم يجد التمر
فليفطر على الماء ، فإن الماء طهور
» [
رواه أحمد و أبو داود والترمذي ]

51- المحافظة على دعاء الإفطار : « ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء
الله تعالى
» [ رواه أبو
داود والدار قطني والحاكم ]

52- الدعاء عند الإفطار : «
إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد
» [ رواه ابن ماجة ]

53- الدعاء مطلقا : « إن الله يقول : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه
إذا دعاني
» [ رواه البخاري ومسلم ]

54- السحور : « تسحروا فإن في السحور بركة » [
رواه البخاري ومسلم ]

55- حمد الله تعالى بعد الأكل والشرب : « إن الله ليرضى عن عبد أن يأكل الأكلة فيحمده
عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها
» [
رواه مسلم ]

56- الزكاة : قال تعالى : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين
حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة
} [البينة :5]

57- زكاة الفطر : « فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر
طهرة للصائم من اللغو والرفث ، وطعمة للمساكين . من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن
أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات
» [
رواه أبو داود ]

58- الإنفاق في سبيل الله : { وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن
الله بما تعملون بصير
} [البقرة:110]

59- الصدقة : « الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء
النار
» [ رواه الترمذي ]

60- صدقة المُقل : « يا رسول الله ، أي الصدقة أفضل ؟ قال : جهد
المقل ، وابدأ بمن تعول
» [
رواه أبو داود وابن خزيمة والحاكم ]

61- صدقة السر : « صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وصدقة السر
تطفئ غضب الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر
» [
رواه الطبراني ]

62- فضل العامل على الصدقة : « إن الخازن المسلم الأمين الذي ينفذ ما أمر به
فيعطيه كاملا موفرا ، طيبة به نفسه ، فيدفعه إلى الذي أمر به ، أحد
المتصدقين
» [ رواه البخاري ومسلم ]

63- بناء المساجد : « من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بني له مثله
في الجنة
» [ رواه البخاري ومسلم ]

64- إفشاء السلام وإطعام الطعام : « أيها الناس ، أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ،
وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام
» [
رواه الترمذي ]

65- إماطة الأذى عن الطريق : « لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة ، في شجرة قطعها
من ظهر الطريق ، كانت تؤذي الناس
» [
رواه مسلم ]

66- بر الوالدين وطاعتهما : «رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه . قيل: من يا رسول الله ؟ قال : من أدرك والديه
عند الكبر أحدهما أو كليهما ، ثم لم يدخل الجنة
» [
رواه مسلم ]

67- طاعة المرأة لزوجها: « إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها ، وحصنت
فرجها، وأطاعت بعلها- أي زوجها - دخلت من أي أبواب الجنة شاءت
» [
رواه ابن حبان ]

68- كسب الحلال والعمل باليد : « سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الكسب
أطيب ؟ قال : عمل الرجل بيده ، وكل كسب مبرور
» [
رواه الحاكم ]

69- النفقة على الزوجة والعيال : « إذا أنفق المسلم نفقة على أهله وهو يحتسبها
كانت له صدقة
» [
رواه البخاري ومسلم ]

70- النفقة على الأرملة والمسكين : « الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل
الله
» أو قال « كالقائم لا يفتر،
وكالصائم لا يفطر
»
[ رواه البخاري ]

71- كفالة اليتيم والنفقة عليه : « أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا ، وقال
بإصبعيه : السبابة والوسطى
» [ رواه البخاري ]

72- مسح رأس اليتيم والشفقة عليه : شكا رجل إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم قسوة قلبه ، فقال : « امسح رأس اليتيم ، وأطعم المسكين » [رواه أحمد ]

73- قضاء حوائج الأخوان : «
لأن يمشي أحدكم في قضاء حاجة - وأشار بإصبعه - أفضل
من أن يعتكف في مسجدي هذا شهرين
» [ رواه الحاكم ]

74- زيارة الأخوان في الله : « النبي في الجنة ، والصديق في الجنة ، والرجل
يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة
» [
رواه الطبراني ]

75- زيارة المرضى : « من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة . قيل يا
رسول الله وما خرفة الجنة ؟ قال جناها
» [ رواه مسلم ]

76- صلة الأرحام وإن قطعوه : « الرحم معلقة بالعرش ، تقول : من وصلني وصله
الله ، ومن قطعني قطعه الله
» [ رواه البخاري ومسلم ]

77- إدخال السرور على المسلم : « من لقي أخاه المسلم بما يحب يسره بذلك سره
الله عز وجل يوم القيامة
» [
رواه الطبراني ]

78- التيسير على المعسر : «
من يسر على معسر يسر الله عليه في
الدنيا والآخرة
»
[ رواه مسلم ]

79- التخفيف على الخدم والعمال في رمضان : « من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له ، وأعتقه من
النار
» [ رواه ابن
خزيمة مطولا ]

80- الشفقة على الضعفاء ورحمتهم والرفق بهم : « الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض
يرحمكم من في السماء
» [ رواه أبو داود والترمذي
]

81- الإصلاح بين الناس : «
ألا أخبركم
بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا بلى يا رسول الله قال
إصلاح ذات البين
» [
رواه أبو داود والترمذي ]

82- حسن الخلق : « سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ فقال : تقوى الله و
حسن الخلق
» [ رواه الترمذي ] .

83- الحياء : « الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة .
البذاء من الجفاء والجفاء في النار
» [ رواه احمد وابن حبان والترمذي
، وقال : حسن صحيح ].

84- الصدق : « عليكم بالصدق ، فان الصدق يهدي إلى البر ، وان
البر يهدي إلى الجنة
» [ رواه البخاري ومسلم ]

85- الحلم والصفح وكظم الغيظ: قال تعالى : { والكاظمين الغيظ
والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
} [آل عمران:134]. وقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم للأشج بن قيس « إن فيك خصلتين يحبهما الله تعالى : الحلم
والأناة
» [ رواه
مسلم ].

86- المصافحة : «
ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر
لهما قبل أن يتفرقا
» [ رواه أبو داود والترمذي وقال
: حسن ]

87- طلاقة الوجه : « لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك
بوجه طليق
» [ رواه مسلم ]

88- السماحة في البيع والشراء : « رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا
اقتضى
» [
رواه البخارى ]

89- غض البصر عن محارم الله تعالى : « النظرة سهم مسموم من سهام إبليس ، من تركها
مخافتي أبدلته إيمانا يجد حلاوته في قلبه
» [ رواه الطبراني ]

90- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : « من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فان لم
يستطع فبلسانه ، فان لم يستطع فبقلبه ، وذلك اضعف الإيمان

» [ رواه مسلم
]

91- الجلوس مع الصالحين والأخيار : « لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل الا حفتهم
الملائكة ، وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن
عنده
» [
رواه مسلم ]

92- حفظ اللسان والفرج : « من يضمن ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له
الجنة
» [
رواه البخارى ومسلم ] .

93- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : « من صلى علي صلاة ، صلى الله عليه بها
عشرا
» [
رواه مسلم ]

94- اصطناع المعروف والدلالة على الخير : « كل معروف صدقة ، والدال على الخير
كفاعله
»
[ رواه البخاري ومسلم ]، « ومن دل على خير ،فله مثل أجر فاعله
» [ رواه مسلم
]

95- الدعوة إلى الله : « من دعا إلى هدى ،كان له من الأجر مثل أجور من
تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا
» [ رواه مسلم ]

96- الستر على الناس : « لا يستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره الله يوم
القيامة
»
[ رواه مسلم ]

97- الصبر : «
ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم
ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من
خطاياه
»
[ رواه البخاري ]

98- كفارة المجلس : « من جلس جلسة فكثر لغطه فقال قبل أن يقوم من
مجلسه ذلك : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك
وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك
» [ أبو
داود والترمذي ]

99- صلاة ركعتين إذا أذنب ذنبا : « ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ، ثم يقوم
فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله إلا غفر له
» [ رواه أبو داود ]

100- تربية البنات وإعالتهن : « من كان له ثلاث بنات ، يؤويهن ، ويرحمهن ،
ويكفلهن ، وجبت له الجنة
» [ رواه أحمد ]

101- الإحسان إلى الحيوان : « أن رجلا رأى كلبا يأكل الثرى من العطش ، فأخذ
الرجل خف فجعل يغرف له به حتى أرواه ، فشكر الله له ، فأدخله
الجنة
» [
رواه البخاري ]

102- عدم سؤال الناس شيئا : « من تكفل لي ألا يسأل الناس شيئا أتكفل له
بالجنة
» [ رواه
أصحاب السنن ]

103- التهليل والتسبيح : «
من قال لا اله إلا الله ، وحده لا شريك
له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، في يوم مائة مرة ،
كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت
له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به
إلا رجل عمل أكثر منه
» و « من قال : سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت
خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
» [ رواه البخاري ومسلم ]

104- الصدقة الجارية : «
إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث
، إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له

» [ رواه مسلم ]

105- حث النساء على الصدقة : « تصدقن يا معشر النساء ،ولو من حليكن
» [ رواه البخاري ومسلم
]

106- تصدق المرأة من بيت زوجها : « إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها ، غير مفسدة
كان لها أجرها بما أنفقت ، ولزوجها أجره بما كسب ، وللخازن مثل ذلك ،
لا ينقص بعضهم أجر بعض شيئا
» [ رواه البخاري ومسلم ]

107- اليد العليا خير من اليد السفلى : « اليد العليا خير من اليد السفلى ، فاليد
العليا هي المنفقة ، و السفلى هي السائلة
» [ رواه البخاري ومسلم ]

108- الصدق في البيع والشراء : « البيعان بالخيار مالم يتفرقا ، فغن صدقا وبينا
بورك لهما في بيعهما ، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما
» [ رواه البخاري ]

109- إغاثة المسلمين : «
من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس
الله عنه كربة من كرب يوم القيامة
» [ رواه مسلم ]

110- عدم إيذاء المسلمين : « سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي
الإسلام أفضل ؟ فقال : من سلم المسلمون من لسانه ويده
» [ رواه البخاري ومسلم ]

111- مساعدة أهل الخير وإعانتهم : « كل سلامى عليه صدقة كل يوم ، يعين الرجل في
دابته يحامله عليها ، أو يرفع عليها متاعه صدقة
» [ رواه البخاري ]

112- الشفاعة للمسلمين لقضاء حوائجهم : « اشفعوا تؤجروا ، ويقضي الله على لسان نبيه ما
شاء
» [ رواه
البخاري ]

113- صلة أصدقاء الوالدين والبر بهم : « إن البر صلة الولد أهل ود أبيه » [ رواه مسلم ]

114- طيب الكلام : « اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فإن لم تجدوا
فبكلمة طيبة
» [ رواه البخاري ومسلم ]

115- الرفق بالرعية والعمال ونحوهم : « اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم
فاشقق عليه . ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم ، فارفق به

» [ رواه مسلم ]

116- المداومة على العمل الصالح وإن قل : « أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل
» [ رواه مسلم ]

117- الإحسان إلى الجار : «
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم
جاره
» [ رواه مسلم
]

118- إكرام الضيف : « ليلة الضيف حق على كل مسلم ، فغن أصبح بفنائه
فهو عليه دين ، فإن شاء اقتضى ، وإن شاء ترك
» [ رواه أحمد وأبو داود وابن
ماجه ]

119- الدعاء للوالدين : «
إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد
الصالح في الجنة ، فيقول يارب ، أنى لي هذا ؟zzz z فيقول : باستغفار
ولدك لك
» [ رواه أحمد ]

120- الدعاء للأخ بظهر الغيب : « ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال
الملك : ولك بمثل
»
[ رواه مسلم ]

121- الدعاء واستغفار للمسلمين : قال تعالى : { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا
ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
ربنا إنك رؤوف رحيم
} [الحشر:10]

122- تنظيف المساجد : قال تعالى { وطهر
بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود
} [الحج:26]

123- الإحسان إلى الزوجة : « خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم أهلي
» [ رواه ابن حبان وغيره ]

124- تيسير الصداق للمتزوجين : « خير النكاح أيسره » [
رواه ابن حبان ]

125- الغيرة على النساء : ( قال سعد بن عبادة : « لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير
مصفح . فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( أتعجبون من غيرة
سعد ؟ لأنا أغير منه ، والله أغير مني
» [ رواه البخاري ]

126- تعليم الرجل أهله : «
ثلاثة لهم أجران ورجل كانت عنده أمه
فأدبها فأحسن تأديبها ، وعلمها ثم احسن تعليمها ، ثم أعتقها فتزوجها ،
فله أجران
» [ رواه
البخاري ]

127- رد المظالم والتحلل من أصحاب الحقوق : « كن كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها ،
فإنه ليس ثم دينار ولا درهم من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته ، فإن لم
يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه
» [
رواه البخاري ]

128- اتباع السيئة الحسنة : « اتق الله حيثما كنت ، واتبع الحسنة السيئة
تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن
» [
رواه أحمد والحاكم ]

129- البر بالخالة والخال : « الخالة بمنزلة الأم » [ رواه البخاري ]

130- أداء الأمانة والوفاء بالعهد : « لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا
عهد له
» [ رواه أحمد ]

131- رحمة الصغير وإكرام الكبير : « ليس منا من لم يرحم صغيرنا ، ويعرف حق
كبيرنا
» [ رواه
أحمد والترمذي ]

132- التعاطف والتراحم مع المسلمين والاهتمام بأمورهم : « مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم
كمثل الجسد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر
والحمى
» [ رواه
البخاري ومسلم ]

133- الصمت وحفظ اللسان إلا من خير : «من
كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
» [ رواه البخاري ]

134- الذب عن أعراض المسلمين : « من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم
القيامة
» [ رواه
والترمذي ]

135- سلامة الصدر وترك الشحناء : « تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس ، فيغفر
لكل عبد لا يشرك بالله شيئا ، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء .
فيقال : انظروا هذين حتى يصطلحا
» [ رواه مسلم ]

136- العدل بين الناس: «
كل سلامى من
الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس ،يعدل بين الناس صدقة

» [ رواه البخاري ]

137- التعاون مع المسلمين فيما فيه خير: قال تعالى: { وتعاونوا على
البر و التقوى ولا تعاونوا على الإثم و العدوان
} [المائدة:2] وفي الحديث: « المؤمن المؤمن
كالبنيان يشد بعضه بعضا0ثم شبك بين أصابعه
» [رواه البخاري].

138- إغاثة الملهوف : « على كل مسلم صدقة ... » الحديث.. وفيه: « فيعين ذا الحاجة
الملهوف
»[رواه البخاري]

139- إجابة الداعي إلى الخير وإعطاء السائل «من
استعاذ بالله فأعيذوه،ومن سأل بالله فأعطوه ، ومن دعاكم فأجيبوه،
ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه
» [رواه أحمد والنسائي وأبوا داود
والنسائي].

140- شكر المعروف ومكافأة فاعله : « من صنع إليه معروف فليجزه ، فإن لم يجد ما
يجزيه فليثن عليه ،فإنه إذا أثنى عليه فقد شكره ،وإن كتمه فقد كفره
» [رواه البخاري في الأدب
المفرد].

141- توزيع الكتاب والشريط ا لإسلامي النافع على الأسرة ،أو الأصدقاء
في العمل أو المدرسة أو النادي ونحوه.

142- الاستفادة من هواة المراسلة الذين ترد أسماؤهم عبر المجلات أو
الإذاعات العربية والأجنبية ، وذلك بمراسلتهم بأسلوب تربوي رقيق
مؤثر

143- تقصي أخبار الجيران الملاصقين والمجاورين ، وتبني ملف دعوي يهتم
بأمورهم الدينية والدنيويه.

144- التنسيق مع التجار وأصحاب المحلات لشراء ملابس وما يلزم من أمور
العيد ، وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين ، لتعم الجميع فرحة
العيد

145- حث كل بيت على المساهمة في إفطار صائم ، كل بما يستطيع ، وإرسال
ما تيسر لهم من الطعام إلى مسجد الحي ، أو التنسيق مع المطاعم من أجل
ذلك

146- تبني المسجد حلقة لتعليم أبناء الحي القرآن العظيم ن وتخصيص مدرس
لذلك ، مع تنمية روح التسابق إلى الخير بين الأطفال بإقامة مسابقات
دورية ، ثم تشجيعهم بالجوائز

147- إقامة درس اسري أسبوعي، أو نصف شهري ، يشارك فيه جميع أفراد ،
السرة ن كل حسب قدرته

148- الاستفادة من حملات العمرة التي تقام في شهر رمضان المبارك
بتنظيم جملة من البرامج الدعوية والعلمية والثقافية للمشاركين مع
الحرص على أن يكون مع كل رحلة شيخ يستفاد من علمه ، أو طالب علم إن
تعذر الأول

149- ترتيب كلمات تلقى خلال شهر رمضان أثناء صلاة التراويح ، وتعلن في
لوحة المسجد على شكل جدول بين واضح

150- القيام بزيارة المرضى في المستشفيات وتشجيعهم وحثهم على الصبر
والاحتساب مع إهدائهم مجموعة من الهدايا الدعوية المفيدة .

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبة وسلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moon_light3
نائبة المديرة
نائبة المديرة
moon_light3


sms sms : رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ


الجنس : انثى
الاسد
عدد المساهمات : 31908
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : القفطان المغربي
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : هادئه جدا

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالإثنين يوليو 09, 2012 4:29 am

أقبلت يا رمضان


قال النبي صلى الله عليه وسلم : « من لم يدع قول الزور والعمل به
والجهل، فليس له حاجة في أن يضع طعامه وشرابه » [أخرجه البخاري].






الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد:

فإن شهر رمضان من الشهور المعظمة عند الله تعالى، ففيه نزل القرآن
الكريم في ليلة { خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ
شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم
مِّن كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ
}
[القدر:3-5]. وهو شهر القرآن، وشهر الصيام، ففيه تصفد الشياطين، ويكثر
المسلمون فيه من الطاعات والعبادات، ويتقربون لربهم بالصدقات على
الفقراء والمساكين.

معنى رمضان: رمضان معناه الصيام وهو الإمساك عن الطعام والشراب
والنكاح تقرباً إلى الله تعالى.

وقته: من طلوع الفجر إلى غروب الشمس. وحكم صيام رمضان واجب وهو الركن
الرابع من أركان الإسلام لقول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ
عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
} [البقرة:183] ويجب صيام رمضان على كل
مسلم بالغ عاقل قادر على الصوم رجلاً كان أو امرأة.


شروط صيام رمضان:

1- الإسلام: فلا يجب على كافر حتى يسلم.

2- العقل: فلا يجب على مجنون حتى يعقل.

3- البلوغ: فلا يجب على صغير حتى يبلغ، ولكن يؤمر به الصغير إذا طاقه
ليعتاده.

4- القدرة على الصوم: فلا يجب على العاجز عنه لكبر أو مرض لا يرجى
شفاؤه ويطعم عن كل يوم مسكيناً.

5- التمييز: فلا يصح من الصغير حتى يميز.

6- انقطاع دم الحيض: فلا يصح من الحائض حتى ينقطع دمها.

7- انقطاع دم النفاس: فلا يصح من النفساء حتى تطهر.

8- النية: من الليل لكل يوم من الصوم واجبة فلا تصح بغير نية، والنية
محلها القلب إلا النفل فلا يجب فيه تبييت النية.


وللصيام سنن ستة وهي:

1 - تأخير السحور إلى آخر جزء من الليل ما لم يخش طلوع الفجر.

2 - تعجيل الفطر إذا تحقق غروب الشمس.

3 - الزيادة في أعمال الخير والإكثار من نوافل الصلاة والصدقة وتلاوة
القرآن والذكر والدعاء والاستغفار.

4 - وأن يقول إذا شُتم: إني صائم، فلا يسب من سبه بل يقابل ذلك
بالإحسان ليفوز بالأجر ويسلم من الإثم.

5 - وأن يدعو عند فطره بما أحب، ومن ذلك أن يقول: ( اللهم لك صمت وعلى
رزقك أفطرت فتقبل مني إنك أنت السميع العليم ).

6 - أن يفطر على رطب فإن عدمه فعلى تمر فإن عدمه فعلى ماء.


وأيضاً المفطرون في رمضان لهم أحكام وهي إباحة الفطر
في رمضان لأربعة أقسام من الناس وهم:

1 - المريض الذي يتضرر به والمسافر الذي له القصر: فالفطر لهما أفضل
وعليهما القضاء، وإن صاما أجزأهما.

2 - الحائض والنفساء تفطران وتقضيان، وإن صامتا لم يجزئهما.

3 - الحامل والمرضع: إذا خافتا على ولديهما أفطرتا وقضتا وأطعمتا عن
كل يوم مسكيناً.
وإن صامتا أجزأهما، وإن خافتا على نفسيهما أفطرتا وقضتا فقط.

4 - العاجز عن الصوم لكبر أو مرض لا يرجى شفاؤه فإنه يفطر ويطعم عن كل
يوم مسكيناً نصف صاع من قوت البلد أي كيلو ونصف تقريباً.


خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص
والفضائل
منها:

1 - خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.

2 - تستفغر الملائكة للصائمين حتى يفطروا.

3 - يزين الله في كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا
عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك.

4 - تصفد فيه الشياطين.

5 - تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار.

6 - فيه ليلة القدر وهي خير من ألف شهر من حُرم خيرها فقد حُرم خيراً
كثيراً.

7 - يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان.


الأعمال الصالحة التي تجب أو تتأكد في رمضان:

1 - الصوم: قال صلى الله عليه وسلم : « كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى
سبعمائة ضعف، يقول الله عز وجل: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، ترك
شهوته وطعامه وشرابه من أجلي. للصائم فرحتان: فرحة عند فطره وفرحة عند
لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
» [أخرجه البخاري
ومسلم]. لا شك أن هذا الثواب الجزيل لا يكون لمن امتنع عن الطعام
والشراب فقط وإنما كما قال النبي صلى الله
عليه وسلم : «
من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل،
فليس له حاجة في أن يضع طعامه وشرابه
» [أخرجه البخاري].

وقال صلى الله عليه وسلم : « الصوم جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث
ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم
» [رواه البخاري
ومسلم].

فإذا صمت يا عبد الله فليصم سمعك وبصرك ولسانك وجميع جوارحك، ولا يكن
يوم صومك ويوم فطرك سواء كما روي ذلك عن جابر.

2 - القيام: قال صلى الله عليه وسلم :
« من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما
تقدم من ذنبه
» [رواه البخاري ومسلم] وهذا
تنبيه مهم ينبغي لك أخي المسلم أن تكمل التراويح مع الإمام حتى تكتب
من القائمين، فقد قال صلى الله عليه وسلم :
« من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام
ليلة
»
[رواه أهل السنن].

3 - الصدقة: «
كان رسول صلى الله عليه وسلم الله أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان،
كان أجود بالخير من الريح المرسلة
» [متفق عليه]، وقال صلى الله
عليه وسلم : «
أفضل الصدقة في رمضان » [أخرجه الترمذي].
ولها أبواب وصور كثيرة منها:

أ - إطعام الطعام: قال تعالى: { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ
مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ
لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً
إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً
فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً
وَسُرُوراً وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً
وَحَرِيراً
} [الإنسان:8-12].

فقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من
العبادات. وسواء كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح فلا يشترط في
المطعم الفقر، فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من
ثمار الجنة، ومن سقى مؤمناً سقاه الله من الرحيق المختوم
» [رواه الترمذي]. وكان
من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم ويروحهم. منهم
الحسن وابن المبارك.

ب - تفطير الصائمين: قال صلى الله عليه وسلم : « من فطّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا
ينقص من أجر الصائم شيء
» [رواه الترمذي].

4 - الاجتهاد في قراءة القرآن: احرص أخي في الله على قراءة القرآن
الكريم بتدبر وخشوع، فقد كان السلف رحمهم الله يتأثرون بكلام الله عز
وجل.

أخرج البيهقي عن أبي هريرة قال: لما نزلت: { أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ
وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ
} [النجم:60،59] بكى أهل الصفة
حتى جرت دموعهم على خدودهم، فلما سمع رسول الله حسهم بكى معهم فبكينا
ببكائه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا يلج النار من بكى من خشية الله
» [رواه
الترمذي].

5 - الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس: كان النبي صلى الله عليه وسلم :
« إذا صلى الغداة (الفجر) جلس في مصلاه حتى تطلع
الشمس
»
[أخرجه مسلم].

وأخرج الترمذي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى
تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كان له كأجر حجة وعمرة تامة تامة
تامة
»
[صححه الألباني].

وهذا في كل يوم، فكيف أيام رمضان أيام الرحمة والمغفرة؟

6 - الاعتكاف: «
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في رمضان عشرة أيام، فلما كان العام
الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً
» [أخرجه البخاري].

7 - العمرة في رمضان: ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « عمرة في رمضان تعدل حجة » [أخرجه البخاري].


8 - تحري ليلة القدر: قال تعالى: { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ
الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ
} [القدر:1-3].
وقال صلى الله عليه وسلم : « من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له
ما تقدم من ذنبه
» [أخرجه البخاري] وكان النبي صلى
الله عليه وسلم يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها وكان يوقظ أهله
في ليالي العشر، رجاء أن يدركوا ليلة القدر، وهي في العشر الأواخر من
رمضان وهي في الوتر أحرى. وفي الحديث عن عائشة قالت: يا رسول الله، إن
وافقت ليلة القدر ما أقول؟ قال صلى الله عليه وسلم : « قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف
عني
»
[رواه أحمد].

9 - الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار: فأيام وليالي رمضان أزمنة
فاضلة فاغتمنها بالإكثار من الذكر والدعاء وخاصة في أوقات الإجابة
ومنها:

أ - عند الإفطار، فللصائم عند فطره دعوة لا ترد.

ب - عند ثلث الليل الأخير، حيث ينزل ربنا تبارك وتعالى يقول: « هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر
له
»

ج - الاستغفار بالأسحار، قال تعالى: { وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ
يَسْتَغْفِرُونَ
} [الذاريات:18].

د - تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة وأحراها آخر ساعة من نهار يوم
الجمعة.


ملاحظات ومخالفات يجب تجنبها وأنت صائم:

1 - جعل الليل نهاراً والنهار ليلاً.

2 - النوم عن بعض الصلاة المكتوبة.

3 - الإسراف في المأكل والمشرب.

4 - التلثم والعصبية الزائدة أثناء قيادة السيارة.

5 - إضاعة الأوقات.

6 - تبكير السحور والنوم عن صلاة الفجر.

7 - قيادة السيارة بسرعة جنونية قبيل موعد الإفطار.

8 - عدم تأدية صلاة التراويح كاملة.

9 - افتراش الأرصفة واجتماع الشباب على معصية الله.

10 - الاجتماع مع زملاء العمل وقت الدوام وتجريح الصيام بالغيبة
والنميمة.

11 - انشغال المرأة غالب وقتها بالمطبخ.


وللصيام فوائد أخرى:

1 - يجب على الصائم أن يصوم رمضان إيماناً واحتساباً لا لشيء آخر.


2 - قد يعرض للصائم جراح أو رعاف أو قيء أو ذهاب الماء وغيره إلى حلقه
بغير اختياره، كل هذه الأمور لا تفسد الصوم بغير قصد.

3 - يجوز للصائم أن ينوي الصيام وهو جنب ثم يغتسل بعد طلوع الفجر، أما
المرأة الحائض والنفساء إذا طهرت قبل طلوع الفجر فلتغتسل وتصلي المغرب
والعشاء وتصوم.

4 - يجوز للصائم أن يتسوك في أول النهار وآخره وهو سنة في حقه
كالمفطرين.

5 - وجول استغلال أوقات رمضان بالأعمال الصالحة من الصلاة والصدقة
وقراءة القرآن وذكر الله ودعائه واستغفاره.

فرمضان مزرعة للعبادة وتطهير القلوب من الفساد.

6 - تهذيب الروح وصفاء النفس من السب وإيذاء الناس.

7 - لا يفسد صوم من طار إلى حلقه دخان أو غبار بغير قصد لعدم إمكان
التحرز منه.

8 - لو أراد أن يأكل أو يشرب من وجب عليه الصيام في نهار رمضان ناسياً
أو جاهلاً وجب على من رآه إعلامه، وذلك من التعاون على البر والتقوى.


9 - يجب على الصائم وغيره حفظ جوارحه عن الآثام من الكلام المحرم
والنظر المحرم والاستماع إلى المحرم والأكل والشراب المحرم.

10 - يستحب الجود في رمضان وتلاوة القرآن اقتداءً بالنبي واحتساباً
للأجر.

11 - من أسباب المغفرة والتوبة في رمضان: صيامه وقيامه وقيام ليلة
القدر إيماناً واحتساباً وقراءة القرآن والذكر والدعاء والاستغفار
والتوبة إلى الله تعالى وتفطير الصوام والصدقة.

12 - أفضل الصقدة صدقة في رمضان.

13 - الصوم لمن أبيح له الفطر ما لم يشق عليه لقوله تعالى: { وَأَن تَصُومُواْ
خَيْرٌ لَّكُمْ
} [البقرة:184].


14 - قيام ليلة القدر، فهذه الليلة خير من ألف شهر، فقد نزل فيها
القرآن لقوله تعالى: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ
الْقُرْآنُ
} [البقرة:185].

15 - تسنغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا.

16 - شهر رمضان شهر الصبر. والصبر ثوابه الجنة.

17 - يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان وذلك أن العامل يؤتى أجره
إذا قضى عمله.

18 - في رمضان تنزل الرحمة وتحط الخطايا ويستجاب الدعاء.


توجيهات يجب اتباعها في رمضان

1 - صم رمضان إيماناً واحتساباً لله تعالى ليغفر لك ما مضى من ذنوبك.


2 - احذر أن تفطر يوماً من رمضان بغير عذر، فإن حصل منك ذلك فعليك
بالقضاء والكفارة مع التوبة الصادقة.

3 - فطّر عندك بعض الصائمين لتنال مثل أجرهم.

4 - حافظ على الصلوات الخمس في أوقاتها مع الجماعة لتنال ثوابها
ويحفظك الله بها في رمضان وفي غيره.

5 - أكثر من الصدقة فإن أفضل الصدقة في رمضان.

6 - احذر أن تضيع أوقاتك بدون عمل صالح فإنك مسؤول عنها ومحاسب عليها
ومجزي على ما عملت.

7 - اعتمر في رمضان فإن العمرة في رمضان تعدل حجة.

8 - أخرج من صيامك بتقوى الله تعالى ومراقبته في السر والعلانية وشكر
نعمه والاستقامة على طاعته بفعل جميع الأوامر وترك جميع المناهي.


9 - لا يخرجك الصيام عن حدك فتغضب لأتفه الأسباب بحجة أنك صائم بل
ينبغي أن يكون الصيام سبباً في سكينة نفسك وطمأنينتها.

10 - أكثر من الذكر والاستغفار وسؤال الله الجنة والنجاة من النار في
رمضان وغيره، ولا سيما إذا كنت صائماً وعند الفطر وعند السحور فإنها
من أهم أسباب المغفرة.

11 - صم ستة أيام من شوال « من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال فكأنما صام
الدهر كله
» [رواه مسلم].

12 - استمر على الإيمان والتقوى والعمل الصالح بعد رمضان حتى الموت،
لقوله تعالى: { وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ
الْيَقِينُ
} [الحجر:99].

13 - أكثر من الصلاة والصوم والسلام على رسول الله صلوات الله وسلامه
عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.

14- إن المسلمين قد أجمعوا على فريضة صوم رمضان، فمن أنكر فريضة صوم
رمضان فهو مرتد كافر يستتاب.

15 - فرض الصوم في السنة الثانية من الهجرة، فصام رسول الله تسعة
رمضانات، والصوم فريضة على كل مسلم بالغ عاقل.

16- احفظ لسانك عن الكذب واللعن والغيبة والنميمة فإنها تنقص أجر
الصائم.


زكاة الفطر

1 - هي زكاة البدن والنفس الواجبة بسبب الفطر من صوم رمضان.

2 - تجب على كل مسلم عن نفسه وعمن تلزمه نفقته.

3 - مقدارها صاع من غالب قوت البلد إذا كان فائضاً عن قوته وقوت عياله
يوم العيد وليلته.

4 - مقدار الصاع النبوي أربعة أمداد، والمد ملء الكفين المتوسطين،
ومقداره بالكيلوات: ثلاثة كيلو جرام تقريباً.

5 - والأفضل فيها الأنفع للفقراء.

6 - ووقت إخراجها يوم العيد قبل الصلاة ويجوز قبله بيوم أو يومين، ولا
يجوز تأخيرها بعد صلاة العيد لغير عذر شرعي، فإذا فعل لم تقبل منه
وتكون صدقة من الصدقات.

7 - مكان إخراجها البلد الذي أنت مقيم فيه وقت الإخراج.

8 - ولا يجوز فيها إخراج القيمة لأنه بخلاف السنة.

9 - ومصرفها مصرف الزكاة والأولى بها الفقراء والمساكين والمدينون.


10 - والواجب أن تصل إلى مستحقها أو وكيله في وقتها.


وفي النهاية:

أنصحك أخي في الإسلام ألا تفرط في صيام يوم من رمضان فإن أفطرت فلن
تستطيع تعويضه بنفس الأجر والحسنات ولو صمت عمرك كله، ويجب عليك أخي
في الإسلام بعد نهاية شهر رمضان أن تستمر على طاعة الله واجعل شهر
رمضان بداية لتغيير العادات والسلوكيات الخاطئة إلى عبادات وأعمال
فاضلة.

أسأل الله أن يتقبل أعمالك وأن يجعلك من عتقائه من النار ومن
المقبولين. اللهم آمين.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
semsema_2011
:: مشرفة العيادة الطبية ::
:: مشرفة العيادة الطبية ::
semsema_2011


sms sms :


كن لله كما يريد يكن لك فوق ماتريد

اجعل الفرح شكرا... والحزن صبرا...والصمت تفكرا... والنطق ذكرا ... والحياة طاعة


الجنس : انثى
السرطان
عدد المساهمات : 6733
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : فى احلى منتدى بالدنيا وسط حبايب قلبى واحلى صحبة
العمل/الترفيه : حاصلة على بكالريوس علوم ....ودبلومة الكيمياء الحيوية التحليلية ( اخصائية تحاليل طبيبة )
المزاج : راضية باللى كتبة رب العالمين....اللهم اصلح لى قلبى وقلب من احب

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالثلاثاء يوليو 10, 2012 12:03 pm

بجد بوركتى يااحلى مونة موضوع بغاية الروعة
تسلمى
اللهم بلغنا رمصان وصيامة وقيامة ياااارب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moon_light3
نائبة المديرة
نائبة المديرة
moon_light3


sms sms : رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ


الجنس : انثى
الاسد
عدد المساهمات : 31908
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : القفطان المغربي
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : هادئه جدا

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالثلاثاء يوليو 10, 2012 12:09 pm

semsema_2011 كتب:
بجد بوركتى يااحلى مونة موضوع بغاية الروعة
تسلمى
اللهم بلغنا رمصان وصيامة وقيامة ياااارب

شكرا سمسمتي الحلوه على مرورك الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د.بشرى
ادارة المنتدى ودكتورة طب عام
ادارة المنتدى ودكتورة طب عام
د.بشرى


sms sms : لا تنس ذكر الله.
الجنس : انثى
الثور
عدد المساهمات : 39326
تاريخ التسجيل : 09/06/2011
العمل/الترفيه : طبيبة عامة في القطاع الخاص.
المزاج : هادئة جدا.

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالثلاثاء يوليو 10, 2012 1:11 pm


(قال بعض السلف:رجب شهر الغرس .. وشعبان شهر السُقيا.. ورمضان شهر الحصاد).

اللهم بلغنا رمضان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ندى96
الأعضاء
الأعضاء
ندى96


sms sms : النص
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 24/09/2011
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : جيد

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالثلاثاء يوليو 10, 2012 11:03 pm

اللهم بلغنا رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة ادم
مراقبة عامة
اميرة ادم


sms sms : سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم
الجنس : انثى
الحمل
عدد المساهمات : 10656
تاريخ التسجيل : 29/04/2011
العمل/الترفيه : fonctionnaire
المزاج : bien

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالأربعاء يوليو 11, 2012 1:59 am

صباح الخيرات لاحلى مووووووووووووون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة ادم
مراقبة عامة
اميرة ادم


sms sms : سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم
الجنس : انثى
الحمل
عدد المساهمات : 10656
تاريخ التسجيل : 29/04/2011
العمل/الترفيه : fonctionnaire
المزاج : bien

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالأربعاء يوليو 11, 2012 2:00 am

احلى صباح لاحلى الزوار

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Lait
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة ادم
مراقبة عامة
اميرة ادم


sms sms : سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم
الجنس : انثى
الحمل
عدد المساهمات : 10656
تاريخ التسجيل : 29/04/2011
العمل/الترفيه : fonctionnaire
المزاج : bien

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالأربعاء يوليو 11, 2012 2:08 am

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 7815302da2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة ادم
مراقبة عامة
اميرة ادم


sms sms : سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم
الجنس : انثى
الحمل
عدد المساهمات : 10656
تاريخ التسجيل : 29/04/2011
العمل/الترفيه : fonctionnaire
المزاج : bien

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالأربعاء يوليو 11, 2012 2:08 am

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 137974
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة ادم
مراقبة عامة
اميرة ادم


sms sms : سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم
الجنس : انثى
الحمل
عدد المساهمات : 10656
تاريخ التسجيل : 29/04/2011
العمل/الترفيه : fonctionnaire
المزاج : bien

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالأربعاء يوليو 11, 2012 2:08 am

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Ramadan18379Elan
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د.بشرى
ادارة المنتدى ودكتورة طب عام
ادارة المنتدى ودكتورة طب عام
د.بشرى


sms sms : لا تنس ذكر الله.
الجنس : انثى
الثور
عدد المساهمات : 39326
تاريخ التسجيل : 09/06/2011
العمل/الترفيه : طبيبة عامة في القطاع الخاص.
المزاج : هادئة جدا.

حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة شوقاً لك يا رمضان    حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Emptyالأربعاء يوليو 11, 2012 1:57 pm

اميرة ادم كتب:
حملة شوقاً لك يا رمضان  - صفحة 3 Ramadan18379Elan

يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حملة شوقاً لك يا رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 3 من اصل 15انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4 ... 9 ... 15  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
»  وأقبل رمضان وتزينت السماء لهلاله " أجمـــل صورة لاستقبال رمضان "
»  تواقيع حملة سوريا
»  حملة (الارسول الله )
» الحب الحقيقي (5) الشيخ غريب رمضان - رمضان 1433.
» الحب الحقيقي (6) الشيخ غريب رمضان - رمضان 1433.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القفطان المغربي :: الإعلانات الإداريه :: الاعلانات الادارية للقفطان المغربي-
انتقل الى: