عجائب وغرائب ومنكرات وفضائح نراها ونسمعها في رمضان تخالف تماما وتناقض الغاية التي من أجلها شرع الله هذا الشهر المبارك وأمرنا بصيام أيامه وقيام لياليه.
ومن الغرائب والمنكرات الفاضحة التي نراها كل يوم تبرج الكثير من النساء وخروجهن كاسيات عاريات مائلات مميلات متعطرات نهار رمضان وليله.
فأي منكر هذا ؟
بل أي صوم لدى هؤلاء المتبرجات ؟
ألا تعلم تلك المتبرجة السافرة أن من أهم الغايات التي من أجلها فرض الله الصيام هو
التقوى
كما قال تعالى :
يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون
فأين هي التقوى ؟
بل أين هي مراقبة الله تعالى والخوف منه ؟
وأعظم من هذا كله أن كل من رآها ونظر اليها فستتحمل أوزارهم كاملة اضافة الى أوزارها وذنوبها عند خروجها هكذا
فكيف نرضى لأخواتنا وأمهاتنا وبناتنا ونساءنا أن يعصين الله جهارا في رمضان وغير رمضان هكذا ؟
ألم يعلم هؤلاء أن المعصية يتضاعف وزرها وتعظم في رمضان
ثم ألا يعلمن أن المتبرجات ملعونات
لقوله عليه الصلاة والسلام :
سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرجال ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف العنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم.
ومن دون شك ستزداد اللعنة في رمضان
نسأل الله السلامة والعافية وحسن الخاتمة
وأن يجنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن.
منقووول.