Morocco المغرب الأولمبي

يسعى المنتخب الأولمبي المغربي المشارك في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية 2012 إلى
رسم بسمة غابت طويلاً عن وجوه الجماهير المغربية ،بعدما تعرضت الكرة
المغربية للعديد من الصدمات وغابت عنها الإنجازات بعد كل صولاتها وجولاتها
التي حققتها في الثمانينيات والتعسينيات.

أشبال
أطلس يملكون من الامكانيات ما يؤهلهم لتحقيق ظهور مشرف يليق بإسم الكرة
المغربية،وسيكون لديهم حافز اخر يتمثل في تحسين صورتهم التي إهتزت بقوة بعد
خسارتهم لقب بطولة إفريقيا تحت 23 سنة المؤهلة للأولمبياد.

المشوار
نحو لندن لم يكن سهلاً ،بدأ بالفوز ذهابا على موزمبيق بهدفين نظيفين ،ورغم
خسارته في العودة 1-2 لكنه نجح في تخطي الدور الاول من التصفيات.وفي الدور
الثاني نجح في الفوز ذهابا على الكونغو الديمقراطية 2-1 قبل أن يتعادل
إياباً 1-1 ويتأهل لبطولة أمم إفريقيا تحت 23 سنة المؤهلة للنهائيات،والتي
كان من المفترض أن تقام في مصر لكن تم نقلها إلى المغرب بسبب الظروف التي
كانت تمر بها مصر.

المنتخب
المغربي بدأ النهائيات بقوة لكنه أنهى مجموعته في المركز الثاني برصيد 6
نقاط جمعها من الفوز على منتخبي هي نيجيريا والجزائر بنتيجة واحدة هي هدف
نظيف، لكنه خسر أمام السنغال بنفس النتيجة.

أشبال
أطلس نجحوا في الدور قبل النهائي في تخطي عقبة المنتخب المصري بنتيجة
3-2،وفي وقت ظن فيه الجميع أن اللقب سيكون مغربيا فاجأ المنتخب الجابوني
أصحاب الأرض بفوز غير متوقع بنتيجة 2-1 ،ولحسن الحظ أن نظام التاهل كان
يقضي بتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى.

التشكيلة
المتجانسة التي اعتمد عليها المدرب الهولندي بيم فيربيك في بطولة أفريقيا
تحت 23 سنة دور مهم في حجز بطاقة التأهل إلى لندن 2012 خصوصاً مع تواجد عدد
من اللاعبين المحترفين خارج المغرب والذين اعتمد عليهم المدرب الهولندي
بشكل كبير. ويأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين لاعب وسط نادي خيتافي الأسباني
عبدالعزيز برادة والذي سجل 3 أهداف لفريقه في البطولة إلى جانب مهاجم نادي
فيتيس آرنهيم الهولندي عدنان تيجدويني.

كما
تضم القائمة المشاركة في الأولمبياد مجموعة مميزة من اللاعبين يقودهم
النجم المخضرم حسين خرجة المنتقل حديثا للعربي القطري والمهاجم نور الدين
أمرابط ومعهم عماد نجاح وعمر القدوري ودريس فتوحي.

هذه
المجموعة المميزة القادرة على تحقيق الكثير في الأولمبياد يقودها المدرب
الأسترالي بيم فيربيك الذي أعلن التحدي مبكراً وبالتحديد بعد خسارته لقب
إفريقيا حيث قال:"لقد فشلنا في إحراز اللقب وسيتم التعويض خلال أولمبياد
لندن، حيث سننافس على إحدى الميداليات وليس من أجل المشاركة فقط" ، هذا ما
قاله بيم فيربيك بعد الخسارة بنتيجة 2-1 أمام الجابون في نهائي بطولة
أفريقيا تحت 23 سنة.

ولا
شك بأن المدرب الهولندي رفع سقف التحدي بالنسبة للاعبيه ويبدو أنه يمتلك
ثقة كبيرة بأن المنتخب المغربي لن يكون لقمة سائغة في لندن 2012 وأنه سينجح
في تقديم أداء أفضل من الذي قدمه في مشاركته الست السابقة.

وستكون مشاركة المغرب في
لندن 2012 هي السابعة في الألعاب الأولمبية بعد الظهور الأول في الألعاب
الأولمبية طوكيو 1964. بعد الظهور الأول الخجول، كانت مشاركة المغرب فاعلة
في ميونيخ 1972 حيث تأهل المنتخب المغربي إلى الدور الثاني بعد تقديم أداء
مميز في المجموعة التي ضمته مع أصحاب الأرض ولكنه أنهى الدور الثاني في
المركز الأخير بالمجموعة الثانية بثلاث هزائم. وعلى الرغم من التأهل إلى
الألعاب الأولمبية في 1984 و1992 و2000 و2004، إلا أن المنتخب المغربي لا
يزال بانتظار وضع بصمته في الألعاب الأولمبية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» الأولمبي المغربي عمر القادوري يوقع لنابولي الإيطالي
» روسيا تأمل في الحفاظ على المركز الثالث في الترتيب الأولمبي بلندن
» خادم الحرمين الشريفين يمنح فريق الفروسية الأولمبي وسام الملك عبد العزيز
» بعثة المنتخب الأردني لكرة السلة تتوجه لفنزويلا الأحد للمشاركة بالمحلق الأولمبي
» السياحة في المغرب