[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اصطف
الزائرون للمجمع الاولمبي في شرق لندن اليوم الثلاثاء في طوابير لساعات
وألحوا في طلب معلومات عن التذاكر المطروحة للبيع وانتقلوا من مكتب تذاكر
إلى آخر في يوم طلب خلاله رئيس اللجنة الاولمبية البريطانية من اللجنة
الاولمبية الدولية إصلاح نظام بيع التذاكر.
ولم يكن في خدمة
المعلومات المتوفرة في المجمع ما يدل على كيفية عملها لكن عشاق الرياضة
اكتشفوا أن مكاتب التذاكر في قاعة كرة السلة تبيع تذاكر متاحة تمت إعادة
طرحها لمباريات كرة السلة والهوكي وأن مكتب التذاكر في القاعة التي تستضيف
منافسات كرة اليد قد يعيد طرح تذاكر لمقاعد خالية في مباريات كرة اليد وكرة
الماء.
ولم يكن المشجعون الذين وقفوا في الطوابير واثقين إن كانت
التذاكر تخص مشجعين تركوا الملاعب أو كانت مخصصة لمسؤولين اولمبيين وهي
التي سببت غضبا شديدا في بريطانيا بعد أن أظهرت لقطات البث التلفزيوني في
الأيام الأولى من الدورة مقاعد خالية لمباريات حاول البريطانيون جاهدين
لشرائها.
وقالت سو كير من كيمبردج التي حضرت برفقة زوجها وابنتها وحفيدها "إنهم على الأقل يقومون بشيء ما وقد تكون مقاعد جيدة."
وحصل
الأربعة على مكافأة لصبرهم فاشتروا تذاكر لمقاعد مميزة في مباراة للفريق
البريطاني للهوكي ضد كوريا في المجمع الاولمبي مقابل خمسة جنيهات استرلينية
(7.83 دولار) للبالغين وجنيه واحد للحفيد البالغ من العمر ثماني سنوات.
وقالت كير "نحن الآن بين الشوطين والنتيجة 2-1 لصالح بريطانيا والمقاعد رائعة. انتظرنا لوقت طويل لكن الأمر كان يستحق."
وقدمت خدمات المعلومات عن التذاكر بيانات متناقضة عن الأماكن التي يتم فيها البيع وما الذي يمكن الحصول عليه.
وقالت اللجنة المنظمة للألعاب إنها تعيد طرح تذاكر تركها مشجعون في مكاتب تذاكر في المجمع.
وكان
كولين موينيهان رئيس اللجنة الاولمبية البريطانية قال إنه ينبغي على
اللجنة الاولمبية الدولية السيطرة على التذاكر الخاصة بالدورات الاولمبية
وإنشاء نظام جديد في المستقبل لتجنب أي حرج بسبب وجود مقاعد خالية في
المدرجات.
وانتهى الأمر بأن المقاعد الخالية التي يطلق عليها اسم
"المقاعد المخصصة" والمحجوزة لمسؤولي الألعاب وأصدقائهم وعائلاتهم خصصت
للجنود والطلاب الذين تم استدعاؤهم لملء المقاعد في ملاعب مثل ويمبلدون
ومركز الالعاب المائية.
وقال موينيهان للصحفيين "هذه فرصة للجنة الاولمبية الدولية لإنشاء نظام للتذاكر يمكن أن يكون أفضل في كل دورة اولمبية."
وأضاف
"من المهم بالنسبة لجمهور الرياضة في المدينة المضيفة أن يكون له هذا الحق
ويجب على اللجنة الاولمبية الدولية أن تستفيد من هذا وتستثمر في نظام
يمكنه التعامل مع التعقيدات الموجودة في ظل تنظيم 26 بطولة عالم في نفس
الوقت."