خلف
ستار الليل تأتينى
أهواها انا ام هى من تهوانى
اسعى كى اهرب منها
لاكنها
تأبى الا ان تنسانى
ناديتها ابتعدى ففيك يتجدد ضعفى
راجتنى متوسله
لا لن انساكِ
ففى ليلك تشرق شمسى
تعجبتُ اوا تشرق الشمس بليلى
قالت نعم
فقطرات عينيك بريق شمسى
فياويلى من دمعات تحرق
افئدتى لتضى شمسك
وحدتى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نعم
هى من كنت احاورها الوحده تلك الوحش الكاسر الذى يحيط دوما بأغلب الناس تلك هى
الوحده
التى كالبئر من وقع بقاعه وجد فيه ظلام حالك وجوانبه وكأنها احزمه امان
اذا انعقدت عليك
لا تستطيع فك قيودها بسهوله نعم هى بئر وكلما حاولت الخروج
والصعود للقمه كى تهرب منها
جذبتك مره اخرى للاسفل انها الوحده التى يعيش
فيها معظم اوقاتنا ولاكن ليست فقط وحده الاهل
فالحال ايضا بوحده النفس متوحد
بفكرك متوحد بأفعالك تشعر وكأنك بعالم خاص بك
برغم الجميع من حولك اصحابك اهلك
رفاقك الا وتشعر بالوحده
وحده النفس صعبه تجعلك دوما منعزل عن العالم
الخارجى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بئر
الوحده عميق سهل الهبوط الى قاعه لاكن صعب ان تخرج منهاالا اذا اشرقت وانارت جنباته
وفكت
قيوده ولاكن ليس بنور الشمس ولا بضياء القمر ليلة البدر
ولاكن ان ينير
قلبك وروحك بنور العباده والطاعات فشعورنا بالوحده لا يأتى فجئه
او لا يُكتسب من
الاخرين او لايأتى فقط لانك بعيد عن احبابك
وحدة النفس تاتى الينا وتأخذنا فيها
لاننا نبعد عن طريق النور والهدايه فطريق النور له مصابيح تضئ لك جوانب حياتك وتتضئ
معها عتمة قاع بئر الوحده
مصباح للامل
مصباح للرضى
مصباح للطاعه
اجمعها
كلها ستجدها قنديلا من العبادات التى تنير جوانب اى ظلمه
فهل تمتلك تلك
المصابيح
حتى نستطيع الوصول لقمة البئر
ونخرج من فوهة الظلمه الى عالم النور
فلا تساعد وحدتك بالهبوط اليها بانطفاء مصابيحك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كتبته
اختكم فى الله