هدية التقاعد
سعودية تكافئ زوجها المحال للتقاعد بزوجة ثانية وأسبوع في مكة المكرمة
في بادرة رائعة وغريبة في نفس الوقت ، قامت السيدة (أم وائل العنزي) من سكان مدينة الرياض بتزويج زوجها من
أحدى قريباتها وذلك بعد شهر واحد من أحالته على التقاعد من أحدى القطاعات العسكرية بمدينة الرياض .
"العنزية المطنوخة" أم وائل ،لم تكفى بذلك بل قررت أن تسكن "العروس الجديدة" في الغرفة المجاورة لغرفتها ، ودفعت أبنائها الى تقديم هدايا للعروسين كانت أثمن تلك الهدايا عبارة عن تكفلهم بقضاء العروسين لمدة أسبوع كامل بجوار الحرم المكي الشريف ، كما قامت هي شخصياً بتوزيع بطاقات الدعوة على الاقارب والاصدقاء والجيران .
أم وائل بررت قيامها بذلك بأنها أستشعرت بأن زوجها لديه القدرة على الزواج من ثانية والإنجاب في حين لم تعد هي تستطيع تلبيه مطالب زواجها ،الذي كان وافياً معها لأكثر من 32 عاماً ، وعندما شاهدت الضجر والكآبة تبدوا على محيا شريك العمر ، بعد إنقضاء مدة خدمته وجلوسة في المنزل دون عمل ، أستخارت الله سبحانه وتعالى على تزويجة ، وقررت أن تخطب له أبنه عمها واصرت عليها حتى قبلت بالامر وتم عقد النكاح بكل يسر وسهولة مؤخراً .
وأضافت أيضاً أنها ومن خلال ما سمعت وعرفت من صديقاتها وقريباتها ، بأن الرجل اذا أحيل للتقاعد يبدء يشعر بالضيق والملل ويبدء ذلك في التأثير عن نفسيته وهو ما ينعكس سالباً على أفراد اسرته ، و طالما أنه قادر على الزواج فمن الواجب على الزوجة أن لا تمنعه أن يرتبط بإخرى حتى يحافظ على تماسك أسرته ، طالما أن ذلك سيذهب الى مرضاة لله عز وجل ثم الى رضى الزوج ،حتى لو كان ذلك سيجلب شريكة أخرى .