<blockquote><blockquote><blockquote><blockquote><blockquote><blockquote><blockquote>
كشفت
دراسة أعدها فريق دولي أن تغيرا مناخيا كبيرا حدث مرتين قبل 15 ألف سنة في
النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وصاحبه ارتفاع حرارة الجو خلال سنوات.
وقال الباحثون من اليابان والدانمارك وفرنسا في الدراسة التي نشرتها مجلة
"علوم" الأميركية إن تبدلا في التيارات الهوائية وتغيرا مناخيا حدث فجأة
قبل 14700 سنة، وارتفعت درجة الحرارة فوق عشر درجات مئوية في ثلاث سنوات.
وارتفعت الحرارة ثانية عقب موجة صقيع جديدة عشر درجات مئوية خلال 60 سنة قبل 11700 سنة، مسجلة نهاية المرحلة الجليدية الأخيرة.
وأتاح تحليل الغبار والأوكسجين والهيدروجين في طبقات الجليد في غرينلند
بعمق فاق ثلاثة كيلومترات، الاطلاع على تاريخ المناخ لفترة تمتد إلى 125
ألف سنة.
وأوضح مدير معهد "بيار سيمون لابلاس" جان جوزيل أن هذه التدابير تسمح للمرة الأولى بفهم طبيعة التغيرات المناخية الماضية.
ومع جوزيل قال إن تراجعا سريعا حدث للطوق الجليدي في القطب الشمالي صيف
2007 فإن التغيرات المناخية الأكبر لمرحلة ذوبان الجليد الأخيرة مرتبطة
بتبدلات جذرية في التيارات الهوائية، مضيفا أن ذلك يفتح آفاقا جدية للنماذج
المناخية.
من جهته وصف دورثي دال جنسن من جامعة كوبنهاغن والمشارك في الدراسة، التبدلات المناخية التي حصلت فجأة "كما لو أن أحدا ضغط على زر".
للإشارة فإن الشعوب استقرت خلال المرحلة الأولى من ارتفاع الحرارة في العصر الحجري في مناطق أوروبا الشمالية والدول الإسكندنافية.
</blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote>