وصفة للسعادة
اعتادت " ريما " ان تفكر بكل الاشياء التي تؤدي الى الحزن والضيق .. وكثيرا ما تبدو متشائمة وقلقة ؟ والدموع تجري من عينيها لكنها تخطت ذلك بوصفة سحرية ووصلت الى يوم سعيد .. وبالتالي الى حياة سعيدة .. من خلال ...
• تعزيز جانب الايمان بالله لانه اذا لم يعزز هذا الجانب فالوصفة السحرية لن تعمل.
• آمنت بذاتها وقدراتها ووثقت بنفسها وبانها مبدعة ومميزة.
• اختارت لنفسها هدفا مناسبا ولائقا لان الحياة قصيرة جدا ولابد من التخطيط لها.
• استغلت الفرص التي كانت مناسبة لها واستثمرتها ، بل حاولت في كثير من الاوقات صناعتها
• حملت في داخلها مفتاح السعادة الذي هو قلبا ينبض .. بحب .. يساند .. يشارك.
• جعلت نفسها منبعا للسعادة فغير السعيد داخليا لن تسعده اية مظاهر خارجية .
• عملت على استدعاء المواقف التي تكون فيها سعيدة وكانت تسجل بصفة يومية اللحظات والمواقف التي تمر عليها سعيدة .
• حاولت ان تكون اكثر تساهلا مع نفسها ومع من حولها وان تتجنب الضغوط التي تنبع من الاعتقاد السائد بان كل شيء في الحياة ممكن.
• عرفت مبدا القناعة وان امر المؤمن كله خير اذا اصابته ضراء صبر فكان خيرا له واذا اصابته سراء شكر فكان خيرا له ..
• علقت شعارات جميلة منها :
• مهما طال الليل فضوء الفجر كفيل بان ينسيك كل الظلام
• مهما طال الحر فرشفة من ماء عذب كفيلة بان تنسيك كل الظمأ
• تخيلي ان هذه الدنيا .. طريق فامشي فيها واجعلي التفاؤل ماءك ؛ كي لاتشعري بالعطش ... والامل عصاتك ؛ كي لا تتعبين من طول المسير ... والابتسامة ظلك ؛ كي لاتتأذي من حرارة الشمس
أخيرا :
خذي قليلا من هذه الوصفة كل يوم وبعد فترة حتما ستحكين لنا عن السعادة واراهن انك ستقولين :
السعادة كانت دائما موجودة لكنني وبسبب صراخي الدائم لم اكن اراها او اسمعها او احس بها .