نقلت الصحيفة الهندية إن سام باسيل، 52 عاماً، مخرج الفيلم المسيء إلى النبي محمد
لجأ للاختباء في أعقاب الاحتجاجات والاعتداءات على البعثات الدبلوماسية الأميركية
في مصر وليبيا، حيث قتل أحد موظفي وزارة الخارجية الأميركية في بنغازي.
وتحدث كاتب الفيلم ومخرجه إلى صحيفة “وول ستريت جورنال” عن فيلمه الذي يصور النبي
محمد على أنه “زير نساء ويتحدث عن قتل الأطفال ويشير للحمار على أنه أول “حيوان
يعتنق الإسلام”، قائلاً إن: “الإسلام سرطان.”
وذكرت “تايمز أوف إنديا” إن القس الأميركي المثير للجدل، تيري جونز يروج للفيلم،
علما أن جيري كان قد أثار موجة غضب نفسه عندما أعلن عن نيته حرق نسخ من القرآن، كما
أنه من أكبر المعارضين لبناء مسجد في منطقة “غراوند زيرو” في نيويورك.
وكشفت وكالة الأسيوشيتد برس الأمريكية فى خدمتها الإخبارية، تفاصيل مفاجئة حول
كاتب ومخرج الفيلم المسيء للإسلام، والذي أثار انتقادات وغضبا عارما، أدى إلى
مظاهرات أمام سفارتي الولايات المتحدة أمس في القاهرة وطرابلس الليبية.
وقالت الوكالة في نشرتها صباح اليوم الأربعاء أن منتج الفيلم اسمه "سام باسيل"
54 عاما وهو منتج وكاتب إسرائيلي ـ أمريكي، يعيش بمدينة لوس انجلوس بولاية
كاليفورنيا الأمريكية، وأصر على جمع تبرعات من أكثر من 100 شخصية يهودية لإنتاج
الفيلم الذي يسيء للإسلام بتكلفة تصل إلى 5 مليون دولار بحسب الوكالة
الأمريكية.
من جانبها، قالت صحيفة "واشطن بوست" الأمريكية في قسم الشئون الوطنية أنها
حاولت الوصول إلى "باسيل" إلا أنها عرفت أنه مختبئ بمكان غير معروف خوفا من
تعقبه وتعرض حياته للخطر.
على جانب آخر في القضية، قال "ستيف كلين"، المستشار الفني الخاص بانتاج الفيلم
أن "باسيل" مرعوب خاصة على أفراد أسرته التي تعيش حالياً بالقاهرة.
وكنت قد عمت تظاهرات كلا من مصر وليبيا للتنديد بالفيلم وقام متشددون
اسلاميون باقتحام السفارة الامريكية والقنصلية في ليبيا وقتل السفير
الامريكي في بنغازي , وفي مصر قام الغاضبون برفع علم القاعدة بدلا من
الامريكي على السفارة الامريكية .
وعلى فيسبوك وتويتر انتشرت دعوات للمطالبة بقتل المسؤولين عن تمثيل
واخراج الفيلم المسيء للرسول "صلى الله عليه وسلم" .
لا يجــــوز نشر الفيلم ويجب مقاطعته .