أوضح خبيرالتغدّية مارتن روتكوفسكي من " أكاديمية الحياة الصحية " في مدينة أوبرورسل الألمانية ، فوائد الزبيب بقوله : "يعد الزبيب بمثابة حلوى صحية غنية بالطاقة " .
وأضاف روتكوفسكي أنه على الرغم من فقدان العنب للكثير من محتوى الماء الموجود فيه خلال مرحلة التجفيف، إلا أن ذلك لا يتسبب في تشقق طبقته الخارجية الرقيقة المرنة، ومن ثم لا يمكن للكائنات الدقيقة اختراقه ولا يوجد أي داع لاستخدام المواد الحافظة معه ،وبذلك يظل العنب محتفظا بمكوناته المفيدة لصحة الإنسان، وأردف :" يزداد محتوى الكربوهيدرات والمواد الغذائية داخل العنب بعد تجفيفه بمعدل يراوح بين أربعة إلى خمسة أضعاف " .
يذكر أن السكر بنوعيه الفركتوز والغلكوز يمثل أكثر من60% من مكونات الزبيب ، وأوضحت كابريل كاوفمان من مركز استعلامات المستهلك في مدينة بون الألمانية أنه يمكن للجسم امتصاص الغلوكوز بشكل مباشر من دون أن تعمل العصارة الهضمية عاى تفكيكه .
وعن ميزة ذلك،تقول كاوفمان : " يعد الزبيب مصدرا رائعا لإمداد الجسم بالطاقة والنشاط ، كما أن المعادن الموجودة فيه على رأسها الحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور، تتمتع بفائدة كبيرة للأعصاب والعظام "
وتستكمل الخبيرة الألمانية كاوفمان فوائد الزبيب بقولها : "تعمل الألياف الغذائية الموجودة في الزبيب على تحفيز عملية الهضم ، كما يسهم فيتامين ’ ب’ في تعزيز وظيفة الأعصاب وتنشيط المخ " ، ومن هنا يفضل تقديم الزبيب كوجبة خفيفة للطلبة أو كوجبة بينية للموظفين أثناء فترات العمل ، كي يساعدهم في التركيز أثناء الاستذكار أو العمل .