سبحان الله كيف من يعيش مع القرآن يحفظه الله حتى يموت وهو للقرآن مردد .
ماتت فاطمة في أحلى وأحسن وأفضل ما تتمنى المرأة أن تموت عليه .
كيف لا وهي في روضة تتلو كتاب الله فيقبضها الله وهي تقرأ كتابه .
ثقي أختي الكريمة أن ما تنشغلين به في دنياك هو ما ستردديه قبل مماتك ولن تستطيعي أن تحكمي وقت الممات كما يغرر بك الشيطان فانشغلي بما يسرك أن تلقي الله به .
نساء وشباب منشغلون بالباطل والغيبة والنميمة والغناء وما يغضب الله فهل تتوقعين يا أختي المسلمة بعد يوم حافل من الحرام أن يصيبك حادث فتقرئين القرآن أو تتذكري لا إله الا الله وأنت لم تنشغلي بذلك في الدنيا ؟؟.
اللهم آرحم فاطمة وأحسن خاتمتنا .
عاشت حياتها مع القرآن تقرؤه وتستمع لتلاوته فأراد الله عز وجل أن تختم حياتها به وأن يكون آخر ما لفظت به أنفاسها هي آيات الذكر الحكيم والقصة بدأت في دار أم المؤمنين رقية بمكتب إشراف مندوبية ثول التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة أمس وذلك أثناء تلاوة الطالبة فاطمة إبراهيم باسي (48) عاماً، لسورة يس إذ وافتها المنية أثناء ذلك وسط ذهول طالبات المسجد اللاتي اختلطت مشاعرهن بالحزن على موتها والفرح لحسن خاتمتها. من جهته أكد سكرتير مكتب ثول محمد سبأ أن شهودا عيانا أكدوا أن المتوفاة كانت صائمة يوم وفاتها وأنها حافظة لثمانية أجزاء رغم أميتها..