استيقظت فجأھ
ۈ لم تجد زوجها حبيبھا بجوارها
أسرعت وارتدت ثوبھا
ۈ ركضت تبحث عنھ في أرجاء البيت
فسمعت صوت بكاءٍ خافت
بدأت تتحس خطاها
ۈ نظرت من نافذة النور الخافتة
من تلك الغرفة
فوجدته جالساً يدعي الله ويبكي
أدركت عجزها وعآدت ﻟ سريرهآ تبكي
لانھآ لم تحقق غايته ومراده ،
وحينما دخل إلي جانبھا تظاهرت بالنوم
كي لا توجع قلبھ واحساسھ . .
إلى أن فاجئھا ومد يده تحت جفنھا
ومسح دمعتھا ،
وهمس بصوتھ الملائكي . .
حبيبتي : لقد شممت رائحة عطرك
من خلف الأبواب ،
أجابت بكل حنيھ : ۈ سمعت مناجتكَ
حبيبي لرب العالمين
فأدركت عجزي أنني لم أحقق أمنيتكَ
بطفلٍ صغير مني . .
نظر إليھا بدهشة ملؤها الحب والجنون˛˛
لم أكن أبكي لعجزكِ حبيبتي ،
ۈ إنما بكيت لأنني استيقظت على كابوس
ۈ جدتك فيه تفارقيني ،
فَلبيت ندآء الله كي يلبي ندائي
بأن يحفظكِ لي الدهر أبداً ˛