ذكر تقرير طبي أن زيادة الوزن لدى النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية يرتبط بزيادة مخاطر أصابتهن بسرطان الثدي، بينما يرتبط انخفاض الوزن بانخفاض خطر إصابتهن بالمرض.
وشملت الدراسة مجموعة من 49.514 سيدة تراوحت أعمارهن بين 30 و55 عاماً ممن لم تنقطع لديهن الدورة الشهرية في عام 1976 وممن لم يكن لديهن أي تاريخ في الإصابة بسرطان الثدي، وخلال سنوات الدراسة انقطعت لديهن الدورة الشهرية أو خضعن لإزالة كلا المبيضين.
وفي عام 2002 تم الكشف عن إصابة 2376 سيدة بسرطان الثدي بعد انقطاع الدورة الشهرية، وكان قد تم تسجيل أوزانهن.
ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الثدي بين النساء اللاتي زادت أوزانهن 25 كيلوجراماً منذ سن الثامنة عشرة ارتفع بنسبة 45% مقارنة بالنساء اللاتي احتفظن بأوزانهن.
بينما ارتفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18% بين النساء اللاتي زادت أوزانهن 10 كيلوجرامات أو أكثر بعد انقطاع الدورة الشهرية.
وأضافت الدراسة أن النساء اللاتي فقدن 10 كيلوجرامات على الأقل من أوزانهن، انخفض لديهن معدل الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 16% ، بينما انخفض معدل الإصابة بالمرض بين النساء اللاتي فقدن 10 كيلوجرامات على الأقل بعد انقطاع الدورة الشهرية بنسبة 23%.
أما النساء اللاتي حافظن على أوزانهن القليلة بعد انقطاع الدورة الشهرية، انخفض معدل إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 57% .