روعة المنتدى نائبة المديرة
sms : الجنس : عدد المساهمات : 35966 تاريخ التسجيل : 10/06/2011 الموقع : بين من اختارهم قلبي العمل/الترفيه : مشرفه سابقا قسم الحمل والولاده والاستشارات الطبيه المزاج : هادئة جدا.
| موضوع: (( شاعر قبيلة سبيع بن عامر الغلباء الكبير / ناصر الفراعنة السبيعي )) = الأربعاء نوفمبر 21, 2012 11:46 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
كان لمجلة نجوم القمة بعدها الاول كمطبوعه تعنا بالشعر والادب والثقافه وغيرها , ان كسبت السبق باجراء أول لقاء صحفي مع الشاعر الكبير بشعره وأخلاقه الاخ ناصر الفراعنه السبيعي والذي كما يرى أكثر نقاد الشعر ومتذوقيه في الجزيرة العربية أنه استطاع تكوين قاعدة من أكبر القواعد الجماهيرية بدون أي وساطة اعلامية , وذلك بشهر نوفمبر لعام 2004 ميلادية . وبذلك تكون هذه المجلة هي أول مجلة تجري لقاء مع فرعون الشعر الشاعر / ناصر بن محمد بن فارس الفراعنة السبيعي. ...............
...............
...............
...............
.............. في معلقة جاهلية فريدة من نوعها قام شاعرنا الكبير ناصر الفراعنه بالتطرق إلى قبائل عامر بن صعصعة . وتذكرهم . في قصيدة يحتاج قارئها إلى معجم عربي بجانبه حتى يستطيع التلذذ بالابداع العظيم فيها . القصيدة باللغة العربية الفصحى العامية . وستبقى هذه القصيدة بإذن الله شاهداً على مآثر بني عامر بن صعصعة طول الدهر ولا سيما أنها بالفصحى العامية وقد ذكر فيها حبيبته ومعشوقته ( نوف ) ثم تطرق لبعض ديار سبيع في العارض وكذلك توصيف المطر والربيع والقصيدة حول تسعين بيت وعلى حرف ( الشين ) وطرح شاعرنا ناصر هذه القصيدة تحت عنوان ( نوف . ووحي الجاهلية ) وأنا قمت بدوري بنسخها لكم مثل ما كتبها هو يقول ابو فارس وقد بدا مشاركته ببعض ابيات من القصيدة كما هي العادة :
ســحــابٌ يُــتِـــمّ الــعـــدّ سـبـعـيــن لـيــلــةٍ
تـــحــــنُّ إلـــيــــهِ نـــاقــــةٌ وهــــشــــوشُ
تَــرَى حـيـن يلـقـى مشـرقـاً مـنـهُ مـغــربٌ جـيــوشــاً تـلـقّـتـهـا الـصــبــاحَ جـــيـــوشُ
كـــأنّ سـمـيـر الــبــرقِ مــنــهُ إذا ســــرَى
مُــحــيّــا حــبــيــبٍ لـلـحـبـيــبِ بــهــيـــشُ
كـــأنّ ظِـــلالَ الــمُــزْنِ فــــوقَ رؤوسِــنــا عــرائــشُ قــصـــرٍ بــاســـقٍ وعـــــروشُ
كــــأنّ صــنــوج الــرعــدِ فــيــهِ نــوائـــحٌ
أقـــلّـــت بَـنِــيْــهِــنّ الـــغــــداةَ نـــعُــــوشُ
كــــأنّ حُــبــابَ الــمــاء فــــي دوَرَانِــهـــا علـى الـقـاعِ مــن عــالِ السـحـابِ قُــرُوشُ
كـــأنّ شـقــوقَ الــمــاءِ فــــوقَ حـزومِـهــا
خـــدودٌ نـضَــتْ مـنـهـا الـدمــاءَ خُــــدُوشُ
هذه قصيدة عربية متواضعة أهديها لكم أساتذتي الكرام طبيعة القصيدة ومواضيعها وكذلك طبيعتي البدوية بما يصاحبها من ألفاظ تقال للإبل ولا زالت موجودة عند بدو نجد تلك الألفاظ التي هي عربية بحتة والتي يعرفها أهل الإبل خاصة , كل هذه الأسباب أبت إلا أن أجعل من نظم هذه القصيدة نظماً جاهلياً بحتاً في محاولة مني للرجوع إلى نفَس القصائد الجاهلية وهي تصل ال 90 بيتاً وهي وقوف على بقايا الديار التي كانت تقطنها الحبيبة ( نوف ) وتذكر لأمجاد العامريين من هوازن وما كان منهم من الهلاليين وغيرهم _ وليست عصبية جاهلية أجارنا الله منها بل هي محاولة مني للضرب في عمق القصائد الجاهلية وطبيعتها _ وكذلك في القصيدة وصف للديار وللمطر وما يتخلله من برق ورعد وسواه وكذلك وصف لذلك القصر العامري الذي طار طير خيالي بي نحوه إخواني كل ما بين الأقواس هو أسماء لأماكن من مواطن وجبال موجودة في نجد إلى ما يصل الصمان ثم دهناء الربع الخالي
بسم الله نبدأ .. ..
علـى الـربـع مــن عــافِ الـرسـومِ نـقـوشُ
دُمــىً أوحـشَـتْ مـنـهـا الـعـيـونَ وحـــوشُ
إلــى ( الحـائـر ) المـرجـوعِ أثـنـاءُ رجعِـهـا قـــيـــامٌ كــأعــنــــاق الــنــعــائِــــــمِ رُوشُ
إلــى ( ســاقِ عـوجــانٍ ) ( فـرمـلـةُ بـرْبــك ) نــشـــاشٌ ومــــــا لـلـنـاشـئــاتِ نــشــيــشُ
كــأنّ غـصـون الـرمـثِ فـيـهِ وقــد حـنَــتْ عـثـانـيــنُ ذودٍ جُـــــلّ نـــوقِـــهِ حُــــــوْشُ
إلــــى بـــرّ ( عَــمْـــروٍ ) فـالــتــلالُ كـأنـهــا قــــــلاصٌ عـلـيــهــنّ الـــغـــداةَ قـــعُـــوشُ
إلــى مــا حــدى ( غيـلانـةٌ ) مــن حـزونـهـا جــمــوعٌ بــهـــا مـسـتـضـعـفٌ ونـــــووشُ
إلى ( الروضةِ الخرماء ) أعـراضُ سرْحِهـا أخـالــيــقُ أشـــــلاءِ الــثــيــابِ خـــيُـــوشُ
إلى ( الصُلْبِ ) ( فالصمّانِ ) صوحٌ صحاصحٌ عــلـــى جُــرْدِهـــا لـلـمـثـقــلات كــفــيــشُ
إلـــى ( بـطــن وادٍ ) ( والـطـويـلان )ُ حـولَــهُ كـسـعـنـيـنِ حـــــاذى بـيـنـهــنّ نـــجُـــوشُ
تــــلاعٌ كــأكـــواع الـســبــاعِ شــواخـــصٌ
يـحِــلّ بــهــا ســــارِ الــسُــرَى ويــجــوشُ
كـــأنّ صـدوعــاً فــــي عـرانـيــن شُـمّـهــا بـــراويـــزُ إيــــــوانٍ عــلــيــهِ رقُـــــــوشُ
ومـــا لـصــدوعٍ أحـــدثَ الــدهــرُ راتــــقٌ
ومــــــا لـــجـــروحِ الــطــارقـــاتِ أُرُوشُ
ســنــائــنُ أخـلَـتْــهــا الــســنــونُ أســـنّـــةً يُــحـــاشُ ســـــرابٌ فـوقَــهــا ويـــحـــوشُ
هــضــابٌ كــــأزوالِ الشـيـاطـيـنِ ســجّـــدٍ
ألــــــــدُّ إلــيـــهـــا أعــيـــنـــاً فــتــجــيــشُ
أمــــاطَ لــهــا وجـــــهُ الــدهـــورِ لـثــامَــهُ فــأوحـــشَ مــنــهــا مـــربـــعٌ وجــمــيــشُ
سـقـى الله مــن نَـــوْفٍ مـواطــىءَ رجـلِـهـا
إلــى (الشِـمْـلِ) صــوبٌ ضمّـهـا وجحـيـشُ
سـقَـتْـهـا الــمــزون الــغُــرُّ كُــــلَّ مُــرِنّـــةٍ بــحـــورٌ تـــدلّـــى دلْـــوهـــا وطــشــيــشُ
ســحــابٌ يُــتِـــمّ الــعـــدّ سـبـعـيــن لـيــلــةٍ
تـــحــــنُّ إلـــيــــهِ نـــاقــــةٌ وهــــشــــوشُ
تَــرَى حـيـن يلـقـى مشـرقـاً مـنـهُ مـغــربٌ جـيــوشــاً تـلـقّـتـهـا الـصــبــاحَ جـــيـــوشُ
كـــأنّ سـمـيـر الــبــرقِ مــنــهُ إذا ســــرَى مُــحــيّــا حــبــيــبٍ لـلـحـبـيــبِ بــهــيـــشُ
كـــأنّ ظِـــلالَ الــمُــزْنِ فــــوقَ رؤوسِــنــا عــرائــشُ قــصـــرٍ بــاســـقٍ وعـــــروشُ
كــــأنّ صــنــوج الــرعــدِ فــيــهِ نــوائـــحٌ
أقـــلّـــت بَـنِــيْــهِــنّ الـــغــــداةَ نـــعُــــوشُ
كــــأنّ حُــبــابَ الــمــاء فــــي دوَرَانِــهـــا علـى الـقـاعِ مــن عــالِ السـحـابِ قُــرُوشُ
تَــــرَى لـصـلـيـعِ الأرضِ مــنــهُ ذوائــــبٌ
تُــكَـــدُّ ومـــــا لـلــمــاء مــنـــهُ مـــشـــوشُ
كـــأنّ شـقــوقَ الــمــاءِ فــــوقَ حـزومِـهــا خـــدودٌ نـضَــتْ مـنـهـا الـدمــاءَ خُــــدُوشُ
تَـنُــضُّ عــيــونُ الــمــاءِ عـنـهــا تـرابَـهــا كـمــا نــــضَّ جِـلـبــابَ الــهــوانِ كَـمِـيــشُ
تَـــرَى أرجُـــلَ البـهـلـولِ وسْـــطَ وحـولِــهِ مــســاويـــطَ أُدْمٍ زُلَّ مـــنــــهُ جــشـــيـــشُ
سـقـى الله نَـوْفَـاً لـيـسَ نَــوْفٌ هــوَ اسـمُـهـا ولــيــسَ لــهــا فــــي الـنـائـفــاتِ نـقــيــشُ
جـهِـشـتُ إلـــى الأطـــلالِ مـنـهـا صـبـابـةٌ فـعـيـنــيَ مـــــا دبّ الــزمـــانُ تـــجـــوشُ
تـعـلّــقَ قـلــبــي قـلـبَـهــا الــحـــيّ عِـلْــقَــةً تَـعَـلّــقَ أطــــراف الـغــصــونِ عــريـــشُ
لهـا فـي فــؤادي كُــلّ مــا عَــرَضَ اسْمُـهـا ظـــــوامٍ تـــحــــنُّ حـــائــــلٌ وفَـــريـــــشُ
أو انّ ذئــابــاً لــحْــمَ جــوفــي تـنـاهـشَــتْ وإنّــــي لَــمِــنْ قــبـــل الــذئـــابِ نَـهِــيــشُ
عــدا مخـلـبٌ والاهُ فــي إثْــــر مِـخْـلَــبٍ فـكُـلـي وهـــل يُـجْــدي الـضـمـادُ كُــــدُوشُ
أبــى الله لــي مــن زهْـــرَةِ الـغــارِ قُـرْبَــةً لــعــلّ لــهــا بــعــد الــعـــروشِ رفـــــوشُ
يـعـيـبُ عــلــيّ الــقــومُ مــدحــي لأهـلِـهــا وقـــــد خـذلــونــيّ والـمــديــحُ فــشـــوشُ
أيـــــا لائــمـــيْ إنْ يـخـذلـونــي فـشـأنُـهــم ولــي دونـهــم عـضْــب الـحـديـدةِ حـــوشُ
وكـيــف إلـــى ذمّـــي لـهــم ؟ وهـــمُ هُــــمُ قـــرومٌ لــهــم فــــي الـمُـقـعِـدات جــهــوشُ
أســـود الـشــرى مـــن كـعـبِـهـا وكـلابِـهــا مـلــوكٌ لـهــم فـــي الـسـامـقـاتِ عـروشُ (1)
ولا عيـبَ فــيــهــم غيرُ تــأبــيــنُ غــايــتــي يـعـيّـرُنــي فــقـــر الــجــيــوب نـــجـــوشُ
لأبــنــاء عــــمٍّ لا يُــضــام بــــنَ عـمِّــهــم أعـــزّ وللأمْــــــــــر الخـفــــيِّ بـشـيــشُ
عـلـى مــا تعـالـوا عــن مقـامـي مقـامَـهـم؟ وقــــد كــنــتُ أثــنــي دونَــهــم وأهـــــوشُ
فــــــوالله مــــــا زادوا عـــلـــيّ بـفـضــلــةٍ إذ الـعِــيْــنُ عُـــــوْرٌ والـهِــزَبْــرُ فــرِيـــشُ
وإنـــــي لأزكـــــى الـعـالـمـيــنَ ســجــيّــةً ولــــي مــوقــفٌ عــنــد الـلـقــاءِ وحــيــشُ
أكِـــــرُّ إذا فــــــرّوا وأبــــــدو إذا اتّـــقـــوا وأحـمــي حـمــى مـــا لا حـمــوا وأحـيــشُ
أنــــا مَــــنْ تــوسّــدت الـجـمـاجـمَ عــنــوَةً لـــي الأرضُ عـــرشٌ والـسـمـاءُ عـريــشُ
فـصـعْـصـعَــةٌ جــــــدي إذ الأبُ عـــامـــرٌ أمـــــوتُ ومــجـــدُ الــعــامــريَ يـعـيـشُ (2)
ورِثـــــتُ عـظـيـمــات الـمــكــارمٍ مـنــهُــمُ ولـــي منـتـهـى الـقــولات حــيــنَ تــبــوشُ
علـى الــراحِ مـنـي ملتـقـى النُـبْـلِ والـنـدى ولـــي فـــي عــلاهــا مــفــرشٌ وبــــروشُ
تحـمّـلُـنِــي ســبـــع الـعـشـائـــر حِـمـلَــهــا ويـحْـمِـلُـنِـي عــنـــد الــنــوائــب رِيْــــــشُ
مَـهِـيْــبٌ مــــن الـجَـدّيــنِ والـسِـلْــمُ قــائــمٌ كـمـا هـابـنـي عـنـــد الـسـبـابِ بـطـيـشُ
أنــــوشُ مــــن الــطــولاتِ كُــــلّ قـصـيّــةٍ أنـــــوشُ ومــثــلــيْ لــلــطــوَالِ يـــنـــوشُ
وإنـــــــي إذا مالله يــــومــــاً أحــاطـــنـــي بفـضـلٍ لــذي الـحَــوْجِ الـســؤولِ هـشـيـشُ
نَـــــدِيٌّ ولــــم يــنــدَ الــثــريّ إذالــثـــرى مِـــن الـضُــرِّ مـصـفـرُّ الـنـبــاتِ جـمـيــشُ
وتـسـمـو عـيـونـي نــظــرةٌ بــعــدَ نــظــرةٍ فــمــا لــدّهــا نــحــو الــتـــرابِ قـشــيــشُ
وأرفــــعُ نـفـســي عــــن جــــدالٍ يُهِـيـنُـهـا إذا مــــــا أصــــــرَّ أحـــمـــقٌ وفـــيــــوشُ
لـحــى الله قـومــاً فصـلُـهـا قـبــلَ وصـلِـهـا عـلــى نـصـلِـهـا عِــــزَّ الـنـهــارِ تــــدوشُ
هـويــتُ مـــن الـحُـمْـرِ الـعـتـاقِ عِـرابَـهــا ولـســتُ بِـمَــنْ أرْضَـــتْ هــــواهُ كَــدِيــشُ
تـأبّــطــتُ لـلـسـبــع الــعِــجــافِ مــهــنّــداً ورُمــحــاً إذا خــــاش الـشــقــيّ يــخـــوشُ
لِـمِـثْـلِـيْ ذواتُ الـحـمْــلِ تُـسْـقِــطُ حَـمْـلَـهــا وسـيــفــي كـمــبــريّ الــيـــراعِ رهــيـــشُ
ولِـــيْ حَـرْبَــةٌ كـالــدابِ مـصـقـولُ حَـدِّهــا لـهــا فـــي الـرقــاب الطـافـحـاتِ رعـيــشُ
بِــيَــوْمٍ كــــأنّ الـلــيــلُ جُــنْـــحَ عـســامِــهِ رؤوس الــعِــدا مــمّــا أثَــــرْنَ عُــشُـــوشُ
أمــــا أحَــــدٌ يُـنْـبِـيْـكِ يــــا نَــــوْفُ أنّــنــي
سـلـيــلُ الـمـلــوكِ الأعـظـمـيـنَ جــرِيـــشُ
فلله قــــومٌ مــــن هـــــلال بـــــن عــامـــرٍ أكــــضُّ لَــهُــمْ مــــن أدمُــعِــي وأمــوشُ (3)
لَـكَــمْ كـنــتُ أنـعـاهـم إذا أظــلــمَ الــدُجــى
إلــى الصـبـحِ والقـفـرُ الـوحـيـشُ وحـيــشُ
كـأنّــي بعـيـنـي عِـشْــتُ بـالأمــسِ مـعـهُــمُ وقــد طــار بـــي عـنــد الـطـلـولِ مَـرِيــشُ
إلــــى مُـعـتـلـى قــصــرٍ يـقــولــون أنّـــــهُ لـعــامــرَ قــيـــسٍ مــــا بـنــاهُ هـشــيــشُ (4)
فــأورَثَــهُ قِــسْــراً ذيـــــابَ بـــــنَ غــانـــمٍ عـلـى الــتــاجِ مِــنْــهُ أسـطــرٌ ونــقــوشُ (5)
تَـحِــفُّ بِـــهِ الـعـبـدان مـــن كُـــلّ جـانــبٍ وَحَـــــــجَّ لَـــــــهُ ذو فـــاقــــةٍ وقَـــرِيْــــشُ
بـقـصـرٍ غــــذوا جــدرانــهُ مــــاء فــضّــةٍ
كـــأنّ شِــعــافَ الــزهــرِ فــيــهِ حُــفُــوشُ
فــأســفــلُـــهُ دَوْمٌ وأعـــــــــلاهُ دِيـــــمـــــةٌ كـــأنّ حــبــوبَ الـمـسْــكِ فــيــهِ قــشــوشُ
عـلــى صَـــرْحِ بلـقـيـسٍ تـمـثّـلَ صــرحُــهُ
كـــــأنّ بــلاطـــاً فـــــي فــنـــاءهِ شِــيـــشُ
تَـرَى الجـنـدَ مصطفّـيـنَ فــي ظِــلِّ سُــورِهِ كـأســنــانِ مِــشْـــطٍ والـعـبـيــدُ خُـــــرُوشُ
كــــأنّ الـخـطــوطَ الــســودَ فــــي لَـبَـنَـاتـهِ
ثـعـابـيــنُ صـفــصــافٍ لَــهُـــنَّ كـشــيــشُ
وَجَــــدْرٍ كــسَــوْهُ مــــا تــدلّــت خـيـوطُــهُ كــــأنّ عــلــى أعــــلاهُ ســــارَ حَــرِيـــشُ
وأحــــــواضُ زَرْعٍ كـالـمــوائــدِ فــوقَــهـــا
لأســنــانِ أضــيــافِ الـمـلــوكِ جـــــروشُ
كــــأنّ قِـــــلالَ الــمـــاءِ وَهْـــــيَ قــوائـــمٌ قـــواريــــرُ راحٍ تــمــتــلــيْ وتــطـــيـــشُ
كـــــأنّ ذُرِى الــديـــوان مــنـــهُ مـــدائـــنٌ
مـآذِنُـهــا خُــضْــرُ الــــرؤوسِ جــشـــوشُ
تـخــالُ بِـــهِ كُـرســيَّ ذي الأمـــرِ كـوكـبــاً أضــــاءَ لَــــهُ خــلــفَ الــوزيــرِ مَــرِيــشُ
وتـــــاجٌ عـــــلاهُ قـــــد عـلَــتْــهُ جـمــانــةٌ سِــــراجٌ لَــــهُ نَـــــيُّ الـجـلـيــلِ حَـمِــيــشُ
تُــبـَـثُّ مــــن الإسـفَـنْــجِ فــيـــهِ وســائـــداً لـــهــــا أبـــطُــــنٌ كــأنّــهـــنّ كـــــــروشُ
كــــأنّ قـشـيــر الـسـقــفِ فــوقَـــهُ أســفَـــعٌ بِـــــهِ عَــلِـــقٌ مِـــــنْ دُرِّهـــــنّ دشــيـــشُ
يُــرِيــكَ دُخــــان الــنــارِ حــــولَ مـشــبّــهِ
مِــن النـشـوِ مـــا لا قـــد يُـرِيــكَ حـشـيـشُ
كـــأنّ كــــؤوس الــــراحِ فــــي فـوَرَانِـهــا طــــــلاءٌ بـــمـــاءِ الـزئــبــقــيّ أمـــيــــشُ
وكِـيــزانُ فـــي أيـــدي الـجــوارِ رواعــــدٌ
مصـابـيـحُ مــــن رِيْــــحٍ لَــهُــنَّ رعــيــشُ
فلله قـــصـــرٌ حـــالُـــهُ حـــــــالُ أهـــلِــــهِ أصـابَـتْـهُ مـــن غُـبْــرِ السـنـيـنِ جَــمــوشُ
هـو البيـنُ لا يـرعـى مــن الـنـاسِ حُـرْمَـةً
فَـمِــنْــهُ بـأجــســادِ الــرجـــال خُـــمـــوشُ
إذا الـبَـيْــنُ فــــي قــــوْمٍ أنـــــاخَ رِكــابَـــهُ رأيــــتَ الــقـــدور الـفــارغــاتِ تـجــيــشُ
تـطـيـشُ سـهـــومٌ بـعــدَ طـــولِ إصــابــةٍ
وســـهــــم الــمــنــايــا لا أراهُ يــطـــيـــشُ
ولــلــنــاس أطـــبـــاعٌ وفــيــهــا تــبــايـــنٌ كـمــا الــغــابُ أُسْــــدٌ وُثّــــبٌ وجــحــوشُ
بعض معاني المفردات مع بعض النوادر:
(1) كعب وكِلاب هم أبناء عامر وهم من سادة العرب وهم الذين قال فيهم جرير في هجاءه للراعي النميري:
فغضّ الطرف إنك من نميرٍ ... فلا كعباً بلغتَ ولا كِلابا
(2) المقصود بصعصعة وعامر قبائل عامر بن صعصعة التي ترجع في هوازن وهوازن من القبائل القيسية التي تنتسب إلى قيس عيلان وقبائل قيس من قبائل مُضَر وهنا توضيح بسيط جدا بقبائل العرب من معد بن عدنان وباختصار شديد لما يهمنا :
نزار بن معد بن عدنان : وتنقسم العرب من صلبه إلى قسمين هما : مضر . وربيعة ( ربيعة هي قبائل بكر وتغلب .حرب البسوس ) وقبائل مضر تنقسم إلى : كنانة ( ومنهم أشرف الخلق محمد النبي الرسول ) وفيهم فخر العرب , وتميم وفيهم الكثرة والسؤدد , وقيس وفيهم الفرسان والابطال ( كما جاء في كتب النسابين القدماء ) وقبائل قيس تنقسم إلى : هوازن , وغطفان ( وغطفان هما عبس وذبيان . حرب داحس والغبراء )
وهوازن تنقسم إلى : بنو عامر ( وهم الذين نحن بصددهم الآن ) , وجُشم ( ومنهم الفارس المشهور : دريد بن الصمة ), وبنو سعد ( وهم الذين أرضعوا الرسول وتربى بينهم ), وسليم ( ومنهم الخنساء وأخوها الفارس المشهور صخر ) . وثقيف ( ومنهم أمية بن الصلت ) وهناك الكثير يرجعون في هوازن
وفي قبائل معد بن عدنان جاء عن فارس قبائل قحطان الفارس المشهور عمرو بن معدي كرب قوله :
لو سرت بظعينة وحدي على مياه معدّ كلها ما خفت أن أغلب عليها ما لم يلقني حرّاها أو عبداها : فأما الحرّان فعامر بن الطفيل العامري وعتيبة بن الحارث بن شهاب التميمي واما العبدان فأسود بني عبس ( يقصد عنترة ) والسليك بن السلكة السعدي وكلهم لقيت . فأما عامر فسريع الطعن على الصوت وأما عتيبة فأول الخيل إذا أغارت وآخرها إذا آبت , وأما عنترة فقليل الكبوة شديد الجلب وأما السليك فبعيد الغارة كالليث الضاري .
(3) هلال بن عامر : هو جد قبيلة بني هلال العامرية أصحاب التغريبة المشهورة التي سارت من نجد إلى شمال افريقيا وأقاموا دول مشهورة هناك على غرار الخلافة العباسية وما بعد ذلك
(4) عامر قيس : هو عامر بن الطفيل فارس قبائل قيس عيلان ومضر جميعا ومن سادتها وفتاكها وعمه الأول هو ملاعب الأسنة عامر بن مالك المكنى أبو البراء وأبوه هو الطفيل فارس قرزل وعمه الثاني هو معاوية الملقب بــ ( معود الحكماء ) وعمه الثالث هو ربيعة الملقب ربيعة المقترين لكرمه وهو أبو لبيد بن ربيعة شاعر المعلقة المشهورة وجدة عامر هي أم البنين ومن أمثال العرب كما جاء في مجمع الأمثال للميداني قولهم :
أفرسُ من عامر ( والمقصود عامر بن الطفيل )
وكذلك قولهم : أفتكُ من ملاعب الأسنة ( وملاعب الأسنة هو عامر بن مالك عم عامر بن الطفيل ) وسمي ملاعب الأسنة بعد قول الشاعر أوس بن حجر التميمي فيه :
فلاعبَ أطراف الأسنةِ عامرٌ فراحَ لهُ حظّ الكتيبةِ أجمعُ
وكذلك قالت العرب: أفتكُ من الحارث ( وهو الحارث بن ظالم الذبياني من ذبيان وقصصه مشهورة وعجيبة في كتاب الأغاني للأصفهاني )
وكذلك تقول العرب : أفرسُ من عنترة ( وعنترة هو عنترة بن شداد العبسي الفارس المشهور )
(5) ذياب بن غانم : هو أحد سادة قبيلة بني هلال العامرية وأحد فرسانها المعدودين وقد تطرق إليه ابن خلدون في تاريخه المشهور
سبحان اللهم بحمدك . أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفركَ وأتوبُ إليك انتهى هنا كلام شاعرنا الكبير : ناصر بن محمد بن فارس الفراعنة السبيعي . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام . | |
|
moon_light3 نائبة المديرة
sms : رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ
الجنس : عدد المساهمات : 31908 تاريخ التسجيل : 10/06/2011 الموقع : القفطان المغربي العمل/الترفيه : طالبه المزاج : هادئه جدا
| موضوع: رد: (( شاعر قبيلة سبيع بن عامر الغلباء الكبير / ناصر الفراعنة السبيعي )) = الأحد نوفمبر 25, 2012 2:51 pm | |
| | |
|
روعة المنتدى نائبة المديرة
sms : الجنس : عدد المساهمات : 35966 تاريخ التسجيل : 10/06/2011 الموقع : بين من اختارهم قلبي العمل/الترفيه : مشرفه سابقا قسم الحمل والولاده والاستشارات الطبيه المزاج : هادئة جدا.
| موضوع: رد: (( شاعر قبيلة سبيع بن عامر الغلباء الكبير / ناصر الفراعنة السبيعي )) = الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 12:37 pm | |
| | |
|