فارس عتيبة واميرهـا و شاعرها وقائدها في المعارك.
من مواليد
الربع الاول من القرن الثالث عشر اي بين اعوام 1210-1225هـ تقريبا.
يعد الشيخ
تركي بن حميد من شعراء الصف الاول في تراثنا النبطي كما ذكرنا انفا ويلمح المتتبع
لاشعاره الموجودة بحوزتنا سمات اسلوبية خاصة به ومنها ان شعر تركي يعد سجلا لتاريخ
قبيلته في فترة مهمة من تاريخها وهي فترة نزوحها الى نجد والتي كان تركي احد عوامل
تمكنها في اراضيها الجديد مع شيوخ اخرين وهو يستخدم الشعر في اغراض التهديد واعلان
الحرب وجمع كلمة قبيلته.
ويلحظ في شعر تركي اهتمامه الخاص بالقيم الدينية وهذا
راجع للوازع الديني العميق في نفسه والذي يدل عليه اداؤة لفريضة الحج اكثر من
مرة.
واعقب تركي خمسة خمسة اولاد هم ((
خالد وضيف الله وعبيد
وناصر ومسلط )) وخالد اكبرهم وبه يكنى وليس
ضيف الله كما يظن
البعض.
ويكثر تركي في شعره من مخاطبة ابنه عبيد وتوجيه النصائح له, ولعله كان
اكثرهم التصاقا به
.
.
.
.
وهذه احدى قصائده ينصح بـها ابنه عبيد ويقول
[center]
|
يـامـا حــلا ياعبـيـد فــي وقــت الاسـفـار جـــذب الـفــراش وشــــبّ ضــــوّ الـمـنــارة |
مـع دلــة(ن) تـجـذا عـلـى واهــج الـنـار ونـــجـــر إلــــــى حــــــرّك تـــزايـــد عـــبـــاره |
في ربعة(ن) ماهيب تحجب عن الجار لا مــنّ خـطـو الـــلاش مـــا شـــبّ نـــاره |
الــنــجـــر دقّ وجـــاوبــــه كـــــــل مــــــــرّار مـالــفــه الـمـلـفــوف مـــــن دون جــــــاره |
وأخـيــر مـنـهـا ركعـتـيـن(ن) بـالاسـحـار لاطــــاب نــــوم الــلــي حـيــاتــه خــســـاره |
تلقاه فـي يـوم(ن) يضيعـن(ن) الافكـار يوم(ن)علـى المخلـوق مـااطـول نـهـاره |
وقـم فـي قصيـر البيـت حشمـه ومقـدار لــو جــار فـادمـح لــه ولــو بــه خـسـاره |
ترى النبي وصّـى علـى الجـار لـو جـار خــــذ الــحــذر يـاعـبـيــد عــقـــب الــنـــذاره |
رافــــق قــــويّ الــديــن حــفّــاظ الاســـــرار ينفـعـك فــي يـــوم(ن) يـجــي بـــه كـــراره |
تـرى الهـوى والـغـيّ هــن شــرّ الاشــرار ومــن داس عــار الـنـاس داســوا لـعـاره |
جـــنـــب رديّ الـــكـــار مــافــيــه تــعــبــار مـافـيــه مــــن فــعــل المـنـاعـيـر شـــــاره |
جـنــب عـنــه خـلــه لـقـصّـاف الاعـمــار واحــفـــظ وصـتــاتــي يــارفــيــع الــمــنــاره |
واسـلـم ودم بالـخـيـر يـــا طـيــر غـيـمـار وصلـوا علـى المخـتـار مــا غــار غــاره |