يقول الشاعرالامير(محمد الاحمد
السديري)
[center]
|
عيـن عسـى المولـى يعجـل فرجهـا يـفـوح نـاظـرهـا مـثــل عـيــن هـــداج |
استـرسـلـت بـالـدمــع مــمــا رهـجـهــا غيض يكض اعبارها مثل الامواج |
|
وفي مساجلة بين الشاعر./المؤلف.
(ناصر المسيميري)
وبين الشاعر./ ( بدر الحويفي)
قال
المسيميري
|
يابـدر لا تـارد خـطـات الـعـدودي الى اليا صكوا عليه العرب غار |
اورد على اللي مايمل الورودي هداج تيما اللي تجينـا لـه أذكـار |
|
فهداج تيما أو بير تيما او عين
تيما..كلها أسماء لبير اشتهرت بغزارة
مائها في الزمن السابق وهي تقع في وسط
مدينة تيما وتيما هي احدى
مدن المنطقة الشمالية من مملكتنا الحبيبة مدينة غنية
عن التعريف
كاملة متكاملة يمر بها خط الاسفلت القادم من المدينة المنورة
وحائل
المتجه الى الحدود الشمالية اما هداج تيما الذي نحن بصدد الحديث
عنه
فقد وقفت عليه العام الماضي بعد صلاة المغرب وقد وضعت عليه
الانوار
الكاشفة ووضع عليه مكائن لرفع الماء واخراجه الى نخيل
بالبير وماء البير ليس
بالعذب وقد خرج علينا رجل كبير السن فقال
ماذا تريدون من هذا البير..؟ فقلت نريد
بيت السديري فقال.:
|
عينٍ عسى المولى يعجل فرجها يفـوح ناظـرهـا مـثـل عـيـن هــداج |
|
قلت نعم فطلب منا الدخول معه
فحدثنا عن البير فقال هداج قديما
كانت السواني والورد لا ينقص مائها ولا تغيض
ولذلك ضرب
فيها المثل اما الان كما ترى لم يبقى فيها ربع مافيها في
الزمن
السابق اما البير فيبلغ اتساع فوهتها اكثر من عشرين مترا تقريبا
وعليها
مجموعة من المكائن لرفع الماء ورأيت نقص مائها واضحا
للعيان وعلى كل حال فالشعر
الشعبي يعول عليه في تحديد الاماكن
والازمنة فليت شعراء اليوم يتطرقون الى بعض
آثار واماكن بلادنا
الغالية كما فعل الشعراء القدامى. رحمهم الله...
انتهى
//
تحياااااااااتي وتقديري