فى إحدى المدن كانت هناك مسابقة
والهدف كان الوصول إلى قمة جبل شاهق الإرتفاع
مجموعة من الجماهير تجمعوا لكي يشاهدوا السباق ويشجعوا المتنافسين
... ...
وانطلقت لحظة البدء ....
كان كل متنافس معه براشوت تحسبا لسقوطه
نظر الجماهير الى قمة الجبل فأصيبوا بدوار وإحباط فكيف يصل إنسان للقمة يستحيل
وكانت تنطلق من الجماهير عبارات مثل :-
لا تخاطروا لن تصلوا مستحيل... لن يستطيعوا أبدا الوصول إلى أعلى
....لا يوجد لديكم فرصة ... الجبل عال جدا
بعض المتنافسين بدئوا فى السقوط
والبعض كانوا يتسلقون بسرعة إلى أعلى فأعلى
ولكن الجماهير استمرت بالصراخ
صعبة جداً !!! .. لا أحد سيفعلها ويصل إلى أعلى الجبل
عدد أكبر من المتنافسين بدأ يتعب ويستسلم ثم يسقط
ولكن أحد المتنافسين استمر في الصعود أعلى فأعلى
وكان من الواضح انه مستمر في ذلك التحدي ولم يكن الاستسلام وارداً في قاموسه
في النهاية جميع المتنافسين استسلموا وسقطوا
ماعدا متنافس واحد هو الذي وصل إلى القمة
بطبيعة الحال جميع المشاركين وجميع الجماهير
أرادوا أن يعرفوا .... كيف استطاع أن يحقق ما عجز عنه الآخرون ؟
أحد المتسابقين سأل الفائز: ما السر الذي جعلك تفوز؟
فلم يرد !!
فأعاد عليه السؤال : كيف تمكنت من الفوز ما سر إصرارك وعزيمتك القوية ؟
فلم يرد !!
فصاح بهم أخوه : أخى لن يرد عليكم فهو أصم لا يسمع
فقال أحد المتنافسين :الآن علمت كيف تمكن من الوصول إلى القمة .
.........
القصة ليست حقيقية ...كتبتها للعبرة فقط
فكما أن البعض يعمل ليرى بريق الفرحة فى عيون الناس
فإن البعض يصيبه الإحباط لمجرد أن العمل الذى يقوم به لم يعجب فلان