السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعتبر فيتامين د مهم جدا لمحاربة امراض العدوى والامراض المناعية وتقوية العظام والاعصاب.
هذا عالم يقال له د هاوليك تخصص في دراسة فيتامين د مدة 30 عاما ولاحظ ان هناك نوع نشيط من فيتامين د يحول في الكلى وتمكن من تصنيعة واعطاه لمرضى كان لديهم امراض بسبب الفشل الكلوي وكان يمشي على كرسي مع الام في العظام ومع تناول هذا النوع الفعال بكميات موزونة تمكنوا من المشي مرة أخرى بعد شهور
ولاحظ الطبيب الذي من دراسته ان فيتامين د معقد صحيح انه يتم تصنيعه في الجلد من التعرض للشمس لكن يمكن بمراحل هي :
- المرحلة الاولى وهي التعرض للشمس وتصنيع المادة الاولية من الفيتامين calciferol
- مرحلة اضافة الهيدروكسيلايت ويسمى 25-hydroxy وتتم في الكبد ولكن لم يصبح فعالا الى الان (وهو اهم مقياس لفيتامين د في الدم او في الجسم)
- مرحلة التنشيط تكون في الكلى ويتم تحويله الى دايهيدروكسي D-125 الذي يساعد الامعاء في امتصاص الكالسيوم ويساعد في التحكم في الكالسيوم في الدم
وهذا يعلل اهمية تنظيف الكبد والكلى قبل التعرض للشمس ويعلل عدم استفادة البعض الكبيرة من اشعة الشمس فمن لديه مشاكل في الكبد او لديه ضعف في استقلاب الدهون ينقص لديه فيتامين د بسبب انه يحتاج الى وسط دهني لامتصاصه
كا أن استخدام الواقي الشمسي من نوع SPF of 8 يقلل من امكانية تصنيع فيتامين ي بمقدار 95% ووللبشرة البيضاء ينصح بالدهن بعد التعرض لمدة عشر دقائق اما السمراء فبعد 30 دقيقة.
العجيب يذكر ان الزجاج بأنواعه يمتص الاشعة المكونة لفيتامين د في الجسم
مصادر فيتامين د :
- التعرض للشمس اول النهار واخره (البيض 10 دقائق والسمر 30 دقيقة 3 مرات اسبوعيا) للحصول على calciferol
- التعرض لأضاءة الاشعة فوق البنفسجية ويفضل النوع B
- الزبدة والسمن خاصة الطبيعي وماكان لونه اصفر وفيها فيتامين د مع الويط اللازم لامتصاصه وهو الدهون
- زيت كبد القد والسالمون وفيها فيتامين د مع الويط اللازم لامتصاصه وهو الدهون
- المكملات ويكون معها معادن او فيتامين د او هو وحده وياتي على شكل مشروب او نقط او كبسولات
اسباب نقصه :
- تكون الاغلب قلة تناول مايحوي هذا الفيتامين.
- قلة التعرض للشمس خاصة اول النهار واخره.
- قلة تناول الدهون النافعة كالزبدة والسمن لان الفيتامين د يحتاج الى وسط دهني ليذوب ويمتص.
- نضوب المخزون من الفيتامين د في الجسم فهو يخزن في الخلايا الدهنية.
- السمنة الزائدة فهي تقلل نسبة الاستفادة من الشمس وتصعب على الجسم استخراج مخزون الفيتامين من الخلايا الدهنية
- وجود التهاب او نمو لبكتيريا ضارة حيث يستهلك الجسم المخزون اثناء محاربتها.
- نمو بكتيري يفرز مواد مثل كوكسين تمنع من تحول فيتامين د الى النوع النشط D-25 في الكلى.
- ضعف الكلى او الفشل الكلوي حيث لايتم تحول الفيتامين الى النوع النشط ويضعف مع الغسيل الكلوي.
- العيش في المناطق الشمالية من الكرة الارضية لقلة التعرض للشمس وخاصة في الشتاء حيث يبدء الجسم في استهلاك مخزون الفيتامين د من الخلايا الدهنية لذا يشاهد وجود طبقات دهنية .
لدى الحيونات الشمالية.
-تناول ادوية مضادة التشنج
الاعراض والامراض التي تحدث بسبب نقص فيتامين د :
- هشاشة العظام
- انفصام الشخصية
- يشخص بالخطاء مرض الالام المتعددة في العضلات والمفاصل وهو سببه نقص فيتامين د
- يحدث زيادة لمشاكل مرض السكر النوع الثاني
- تزيد مشاكل الامراض المناعية وخاصة الصدفية والتصلب
- سرطان القولون والبروستات والمبايض والاكتئاب
- مشاكل المفاصل واسفل الظهر الناتجة عن الهشاشة في العظام سببها نقص فيتامين د
- النقرس العادي و الكاذب الناتج ترسب الكالسيوم في المفاصل
من لديه مشاكل في الاسنان واللثة معرض لمشاكل القلب والتصلب اكثر من غيره والسبب الاساسي نقص فيتامين د
نقص فيتامين د قد يبدء من الحمل ويسبب مشاكل عدم انتظام الاستقلاب والتي من علاماته ماذكر في الاسفل واذا كان لديك ثلاث منها فأنت مصاب بها :
- سمنة في البطن .
- ارتفاع سكر الدريق.
- ارتفاع الضغط والدهون الثلاثية وقلة الدهن النافع.
الاعراض التالية اذا اجتمع عدد كبير منها فهي دليل واضح على نقص حاد في فيتامين د وهي تزيد في الشتاء :
- بسبب ضعف عمل الكلى يحدث زيادة للدهون في الدم وقلة البروتين (البومين) الذي يخرج مع البول وو يلاحظ في عن الذئية الحمراء وتسمم بالمعادن او التهاب بكتيريا عنقودية
alkaline phosphatase)
- ارتفاع الضغط.
- مرض السكر النوع الثاني.
- زيادة افراز هرمون الجار درقية.
- تزايد الفوسفات القلوي alkaline phosphatase.
- قلة الكالسيوم المؤين مع قلة بروتين البومين في الدم.
النوع النشط من فيتامين د دايهيدروكسي -125 يصنع في الكلى فاذا ضعفت الكلى تضعف العظام وكذلك يضعف الشعر (وتذكر في مقال الشيب المبكر كبير السن الذي تنناول الكركم مع فيتامين د مما قوى عظامه وبدء يرجع لون شعره للطبيعي بعد شهور).
دراسات وملاحظات :
في دراسة للبنات في وقت البلوغ في شمال الكرة الارضية انه وقت الشتاء يحتجن الى 744 وحدة من فيتامين د يوميا لمنع حدوث ضعف العظام ومرض الريكيت.
في دراسة لمرض التصلب وجد ان تناول حتى 10000 وحدة يعتبر امنا وحصل تحسن من المناعة وخفت الاّلام بعد 3 ايام (يجب تناول الورقيات او فيتامين K2 لكي لايحدث اعراض تسمم فيتامين د) فالخطا الشائع ان الكميات العالية من فيتامين د سام بسبب انه لايعطى مع ذلك كميات كافية من فيتامين K2 حيث ان الكمية العالية من فيتامين د تستهلك فيتامين ك اللازم لتنشيط بروتين العظام فيحدث نقص في فيتامين ك ويسبب نفس اعراض تسمم فيتامين د
من ملاحظات الباحث في فيتامين د الغريبه ان الجلد يتعرف على النوع النشط من فيتامين د ويتفاعل معه حيث لاحظ انه وضعه على الجلد يقلل من تسارع نمو الخلايا وبذا استخدم لمرضى الصدفية لذا يستخدم كريم فيتامين د لعلاج الصدفية خارجيا.
وهذا يعلل نجاحه في المساعدة في تخفيف تسارع الاورام خاصة السرطانية اعاذ الله الجميع منها وهذا يعلل لما اهل المناطق الشماليه القريبة من القطب يحدث لهم امراض سرطان القولون والبروستات والصدر والمبايض وذلك لان الجسم لايقدر ان يوفر كمية كافية من فيتامين د النشط اللازم للتحكم في سرعة الخلايا
في دراسة لاطفال لديهم الام عضلات وعظام في الشتاء وجد ان 93% منهم لديهم نقص في فيتامين د
وجد أن النقص الحاد في فيتامين د يحتاج الى شهور وحتى سنة لعلاج ذلك
لاحظ الباحث أن من علامات النقص الحاد لفيتامين د حدوث الم شديد عند الضغط الخفيف على عظام وسط القفص الصدري ويذكر قصة لأمراة دخلت المستشفى من الام عامة وحادة في العظام والمفاصل ولاتستطيع أن تقوم من سريرها وكانت تتنظر الموت فلما ضغط ضغط خفيف على عظم وسط الصدر جفلت وفحصها ووجد لديها نقص حاد في فيتامين د وطلب منها الخروج من المستشفى وتناول فيتامين د والتعرض المباشر للشمس و وفعلا قامت بذلك وحصل تحسن تدريجي وبعد 6أشهر استطاعت المشي عبر مشاية.
ويذكر مثال ثاني لامرأة عمرها 45 احضرت طفلها الوحيد وعمر7 سنوات وهو مصاب بمرض الريكيت "Rickets" المتقدم وسبب ذلك نصائح المعالج الذي منعها من التعرض
للشمس ثم منعها ان تعطي الطفل اي تغذيه غير ارضاعها فاصيب الطفل بنقص حاد في فيتامين د
وفي دراسة على مرضى المستشفيات وجد ان 50% منهم لديهم نقص فيتامين د
وبالتالي يتوقع أن 40% من سكان امريكا لديهم نقص في فيتامين د
ولاحظ ارتباط فيتامين د بالنمو العقلي وبالمخ فكلما ولد الانسان في الشتاء يكون معرض لنقص فيتامين اكثر من غيره وقد يتسبب ذلك في الاصابة بالانفصام فهوم مهم لنمو المخ والاعصاب.
عند نقص فيتامين د في الدم يزيد افراز الغدة الجار كضرية مما يزيد من نشاط خلايا اوستيكلاست (المفككة لخلايا العظم) مما يسبب اعادة امتصاص كالسيوم العظام
في دراسة على 300 لبناني وجد علاقة عكسية بين نسبة فيتامين د في الدم وزيادة كلوجين العظام في البول كماوجد علاقة طردية بين زيادة افراز هرمون الجار درقية وزيادة كلوجين
العظام في البول
وجد علاقة طردية بين نسبة فيتامين د في الدم وهرمون اوستيكالسين .
و هرمون اوستيكالسين يزيد افراز الانسولين من البنكرياس وهرمون اديبونكتين من الخلايا الدهنية المسبب لزيادة حساسية الخلايا من الانسولين (مهم لتقوية مرضى السكر النوع الثاني)
فهذا الهرمون مهم للحفاظ على الجلكوز في الدم .
لذا مريض السكر النوع الثاني يحتاج الى فيتامين د ليقلل من المشاكل التي تكون مع المرض
لوحظ علاقة عكسية بين تناقص فيتامين د وزيادة افراز هرمون الجار درقية ولوحظ وجود ذلك في من لديه نقص غذائي افي فيتامين د وقلة تعرض للاشعة فوق البنفسجية مع وجود الامراض
تناول كميات كبيرة من فيتامين د يقلل بأذن الله من التعرض للسرطان والسكر النوع الاول والتصلب ويمكن تنوال الى 4000 وحدة يوميا يفضل تقسيمها على مدار اليوم
محاربة فيتامين د للالتهابات وخاصة في الاغشية المخاطية المبطنة للامعاء والمعدة
الدراسات وضحت اهمية التعرض للشمس أو تناول فيتامني د في تقليل الضغط الوعائي والانبساطي ويفيد السكر بتقوية البنكرياس على افراز الانسولين وتحسن مقاومة الخلايا للانسولين وكذلك يفيد
في تقليل السمنة و تقليل الالتهابات ويعمل على زيادة الدهون النافعة
نقص فيتامين د لوحظ لدى مرضى الزهايمر ولوحظ ان نقصه عن 20 في الدم يسب الالام ونقص المغنيسيوم واميغا معه يسبب في مشاكل في المخ وضعف نمو له.
أن وجود كمية فيتامين د الطبييعة تساعد في الوقاية بأذن الله من الامراض المناعية مثل السكر النوع الاول والتصلب والصدفية والروماتويد والتهابات الامعاء.
للأمانة منقول من أجل الفائدة.