وبعد فوات الأوان ندرك ,,, قصة ألمتنى _ وماذا بعد ؟؟....أيها الآباء احذروا

وبعد فوات الأوان ندرك ,,, قصة ألمتنى _ وماذا بعد ؟؟....أيها الآباء احذروا



دخلت البنت ذات الخمس سنين على والدها في الصالة مسرعة


تسأله : أبي.. ما اسم الحفرة أمام باب بيتنا ؟




فرد الأب : ألا ترين أني أقرأ الصحيفة؟


اذهبي واسألي والدتك.


ذهبت لوالدتها مسرعةً تسأل:


أمي.. ما اسم الحفرة أمام باب بيتنا ؟


فأجابتها : أنا مشغولة بإعداد الطعام، فاسألي أختك.


ذهبت للأخت الكبيرة تسألها :


أختي.. ما اسم الحفرة أمام باب بيتنا ؟


ردت عليها : أنا أذاكر فاسألي أخاك.


ذهبت لأخيها :تسأل :


ما اسم الحفرة أمام باب بيتنا ؟


أجابها : ابتعدي عن الشاشة أريد إكمال اللعبة!.


فذهبت لعاملة المنزل تسأل :


ما اسم الحفرة أمام باب بيتنا ؟


فأجابتها : البئر.


*فقالت الصغيرة : لقد سقط أخي الرضيع فيها بينما كان يزحف أمام البيت!!!.



* * *



هل تفاعلنا مع تساؤلات أطفالنا البسيطة والبريئة والمهمة " لهم " في كثير من الأحيان


سيؤثر حقيقة على حياتنا وأوقاتنا، فيفوت علينا خبر صحيفة،


أو رشة ملح على طعام، أو معلومة من ملايين المعلومات،


أو هدفاً كان مؤهلاً لاستلامنا كأس بطولة وهمية؟!!


وهل حياة الطفل الذي رحل أغلى من كل ذلك؟!


‏​كما اعطيت ستُعطى ..


وكما بذلت لغيرك سيبُذل لك



وفى النهاية أقول


يؤلمنى المعنى ولا أستطيع ايلامكم


بل كل ما أتمناه هو أن ندرك قبل فوات الأوان لا بعده


قصة ألمتنى فأحببت وجودى بها معكم بألم يوقظ ..ينبه ..يحذر


ليصبح الألم بسمة لا تفارق عيونكم يارب


ربنا يحفظ جميع أبنائنا من كل سوء يارب

بارك الله فيك غاليتي

شكرا حبيبتي على المرور