في ليلة مقمرة .. ولدت ام طفل وفرح الأب وماتت الام بعد ولادتهآ ..
تربي الطفل وحيد الام مع ابيه الذي لم يفكر في الزواج الا حين اصبح عمر ابنه 4 سنوات
وفي وقتها فكر في الزواج وبالفعل تزوج ...
ولكن تزوج من امرأة قاسية...
أصبحت اكثر قسوة مع الطفل حين عرفت انهآ عقيمة لن تنجب اولاد ابدا ...
بعد مرور اسابيع مع تحمل الطفل زوجة ابيه .
مر يوم مليئ بالبرد والأمطار الشديدة ..
وعزمت الزوجة اهلهآ للعشاء عندها..
وقبل مجيئ الاهل طلبت الزوجة من الخادمة ان تحضر الطعام على المائدة فحضرته.
ثم ذهبت الخادمة لتفقد الطفل ..
فوجدته مستغرقا في نومه ..
بعد دقائق من وصول الأهل استيقظ الطفل جائعا فذهب للخادمة لتحضر الأكل له ..
سمعت الزوجة حوار الطفل للخادمة فقالت لهآ لا تحضري له الطعام
انه يكذب عليك هو ليس بجوعان ..
فقالت الخادمة لكنه قبل قليل قال إنه جائعا ..
اكملت الزوجة .. قلت لك لا تحضرى له الطعام .. وذهبت !
ذهب الطفل وطلب من الزوجة وقال لهآ بلهفة : ارجوك أنا جائع ..
فقالت له : ابتعد عنى ..
مد الطفل يده لياخذ الأرز فضربت يده ..
ووضعت له القليل في الطبق
وقالت له :لا تأكل هنا اذهب في بالخارج
ذهب الطفل مكسور القلب .
الى الخارج يأكل ويبكي .. في وسط البرد والأمطار ...
وذهبت لأهلها ورحبت بهم وأكلوا ...... وذهبوا .
رجع الاب من العمل متجها لغرفة نومه ونام ..
حلم الاب بزوجته السابقة تقول انتبه على ابنك استيقظ مفزوعا سأل الزوجة عن ابنه ..
فقالت له انه نائم مع الخادمة واطمئن قلبه ورجع للنوم وحلم مرة اخرى بزوجته السابقة تقول
انتبه على ابنك قام الاب مفزوعا سائل الزوجة عن الابن
فغضبت الزوجة الن تفهم لقد قلت لك انه عند الخادمة ..
فحلم مرة اخرى في زوجته السابقة تقول له لقد جائني طفلك ..
قام الاب مفزوعآ ودخل غرفة الخادمة
ولم يجد ابنه وفي ذلك الوقت جن جنونه وذهب يبحث عنه
في كامل ارجاء البيت ولم يجده ..
فذهب خارج منزله فوجده واضعا راسه على طبق الأرز ( ميتا مكسور القلب ) ..
وهنا تتوقف كلماتى بصمت دامع
أيها الأب يا من تجبرك الظروف على تغيير كل الظروف
عش كما تريد ولكن مهلا اختار لابنك (زوجة صالحة)
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها،
فاظفر بذات الدين تربت يداك)
منقوول