ترى كيف هو عيد الميلاد من دوني ؟
سؤال اردده سرا في نفسي ، واعلم اجابته
قطعا ، وامني نفسي وانا اتعلق بامل زائف - عله لن يكون سعيد !
- ترى هل تضيئ
لك الان شمعة .. هل تغني لك .. هل ستهديك هدية .. عطرا فاخر ام ربطة عنق .. ام
تراها قبلة او طفلا .....!
-هل تجهز لك عشاء رومانسيا وترتدي لك فستانا
احمر .. ايناسبها اللون الاحمر مثل كان يناسبني ؟؟ احقا للشعر الاسود الطويل سحر
خاص عليك ؟ ليس ك شعري ..
.. هل تتمنيان الان امنية ؟
صدقني اماني
اعياد الميلاد هي اكبر كذبة، فلطالما تمنيت ان لا يفرقنا اي شيئ .. لكننا افترقنا
.. اكان صدفة افتراقنا كم كان اللقاء ؟ .. ام ان امنياتنا لم تكن صادقة ؟ ..
-ترى هل مازلت حاضرة في ثقوب ذاكرتك ، في اعقاب سجائرك ، وبقايا فنجان
قهوتك .. في لحظة من الشرود .. قبيل الغروب ، او عند هبوب نسيم الفجر .... او حين
اطفاء شمعة عيد ميلادك في 23 من ديسمبر ..
- فانا لم انسك يوما ولم انسى هذا
التاريخ .. صحيح انها مرت الكثير من السنون .. تسليت بكثير من الرجال .. او جعلتهم
يتسلون بي .. كطاولة النرد لا نعرف من يتسلى بمن ؟؟ لكنني ادركت ان هذا الجسد لا
يستكين الا للمساتك !
كيف انسى هذا التاريخ وهو يوم مولدي الذي اخترته
عمدا .. فلا اعياد ميلاد كانت قبل وجودك .. كيف انسى انه في مثل هذا اليوم شيعت
جنازتي .. واهديتني كفنا ابيضا ..
كيف انسى هذا التاريخ .. الذي نصبتك فيه
ابي وامي بالتبني .. فاخترته انت يوما مناسبا لوئدي ؟؟
كيف انسى هذا التاريخ
الذي فجرت فيه انوثتي و اغتصبتها فيه ايضا ...
صدفة اننا التقينا في
هذا اليوم وصدفة انه كان عيد ميلادك .. وهل كانت صدفة انك قررت تركي في هذا اليوم
ايضا ؟ ، فهل من صدفة اخرى تجمعني بك يوما ؟ !....
- احتبس انفاسي والامي
وشوقي ، اعظعظ على شفتي .. وانا اصارع اناملي مابين الاتصال بك او ارسال رسالة
تائهة ؟
ااكتب فيها احبك ام احبها بصدق ؟.. ...
ام مت في مثل هذا اليوم من
ذاكرتي ..في 23 من ديسمـــــــــــــــــــــــبر .. ...... !