<a href="http://www.gulfup.com/" target="_blank" title="مركز تحميل الصور"><img src="http://im19.gulfup.com/rrqQ1.jpg" border="0" alt="مركز تحميل الصور" /></a>
'الاقتصادية'' من الرياض
نبه أطباء أورام إلى خطورة تشابه بعض أعراض سرطان الغدد الليمفاوية مع أعراض نزلات البرد الحادة، لافتين إلى أن ذلك يؤثر في الاكتشاف المبكر للمرض، مشددين على أهمية عدم التساهل في التعامل مع نزلات البرد والإنفلونزا.
وأكدوا أن أحد أهم أسباب الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية نقص المناعة والبكتيريا المعوية الحلزونية والمبيدات الحشرية، مشيرين إلى أن السبب الرئيس في الإصابة بهذا النوع من السرطان غير معروف.
وقال الدكتور حسين خالد أستاذ علاج الأورام، العميد السابق للمعهد القومى للأورام، نائب رئيس جامعة القاهرة للبحوث والدراسات العليا، لـ صحيفة ''المصري اليوم'':
إن حالات الإصابة بالسرطان على مستوى العالم في ازدياد مستمر، فقد زادت على ١٠ ملايين مريض عام ٢٠٠٠ ومتوقع أن يزيد هذا العدد في ٢٠٢٠ بنسبة قدرها ٥٠ في المائة، مؤكدا أن غالبية تلك الحالات ستكون من نصيب الدول النامية.
وأضاف الدكتور حسين خالد أن المبيدات الحشرية والزراعية ممكن أن تؤدى إلى السرطان.
وتابع: إن هناك أوراما ليمفاوية بطيئة النمو ونوع آخر عدواني سريع النمو، أما النوع الثالث فهو شديد الخطورة، وأكثر الأنواع انتشارا فى مصر هو العدواني سريع النمو، ومن أعراض المرض تضخم وانتفاخ في الغدد الليمفاوية وغالبا ما يظهر في الرقبة ومنطقة الترقوة وتحت الإبط، إلى جانب العرق الغزير أثناء الليل وارتفاع في درجة الحرارة وفقدان الوزن بصورة ملحوظة، لذا يجب عند ظهور هذه الأعراض إجراء فحوصات بأخذ عينة من الغدد المصابة لمعرفة النوع.
ومعلوم أن مكافحة السرطان تتم بالعلاج الكيمياوي وهو استخدام عقاقير مضادة للسرطان، وهو علاج شامل حيث يتدفق العلاج من خلال تيار الدم إلى كل جزء في الجسم تقريبا لقتل الخلايا السرطانية حيثما تكون. أحيانا يستخدم الأطباء أكثر من عقار كيمياوي في الوقت نفسه للحصول على نتائج أفضل، حيث إن بعض الأدوية تعمل مع بعضها أقوى مما لو كانت وحدها.
وهناك طرق مختلفة لإعطاء العلاج للمريض وهي تعتمد على نوع السرطان وعلى نوع العلاج المستخدم. من هذه الطرق بالفم، سواء كان الدواء سائلا أو على شكل أقراص. في الوريد، حيث يحقن الدواء بالإبرة في أحد الأوردة عادة في اليد أو الذراع. وفي العضل، وتحت الجلد حيث يحقن الدواء تحت الجلد بواسطة إبرة. في العمود الفقري، حيث يحقن الدواء بواسطة إبرة في السائل الفقري.
غالباً يحتاج المريض إلى الذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، وقد يحتاج إلى أن يبقى في المستشفى مدة طويلة.
يذكر أن هناك آثارا جانبية متعددة للعلاج الكيميائي، وتحدث لأن العلاج الكيماوي يؤثر أيضا في الخلايا السليمة كما يؤثر في خلايا السرطان.