منتدى القفطان المغربي
 معجزة القرآن ( 3 )  Ezlb9t10
منتدى القفطان المغربي
 معجزة القرآن ( 3 )  Ezlb9t10
منتدى القفطان المغربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القفطان المغربي

اهلا وسهلا بكـٍ يا فى
https://caftandumaroc.forummaroc.net اخر زياره لكـ كانت فى

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  معجزة القرآن ( 3 )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
روعة المنتدى
نائبة المديرة
نائبة المديرة
روعة المنتدى


sms sms :

اللهم اجعل حضوري في قلوب الناس
كـ المطر يبعث الربيع ويسقي العطشى

الجنس : انثى
العذراء
عدد المساهمات : 35966
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : بين من اختارهم قلبي
العمل/الترفيه : مشرفه سابقا قسم الحمل والولاده والاستشارات الطبيه
المزاج : هادئة جدا.

 معجزة القرآن ( 3 )  Empty
مُساهمةموضوع: معجزة القرآن ( 3 )     معجزة القرآن ( 3 )  Emptyالأحد فبراير 10, 2013 5:38 am


إذا قرأنا القرآن وجدنا أنه يمزق
حاجز الزمن الماضى .. فيخبرنا بما حدث للأمم السابقة .. و يروى لنا قصص الرسل
السابقين .. و يحكى لنا أشياء لم يكن أحد يعرفها .. و على لسان من ؟ على لسان نبى
أمى .. لا يقرأ و لا يكتب .. يحكى إذن أسرار الماضى .. و يتحدى الذين يكذبون .. مزق
الله له حجاب و حاجز الزمن الماضى .. و يكفى أن تقرأ فى القرآن .. و ما كنت و ما
كنت و ما كنت .. لتعرف كم أخبر الله رسوله بأنباء غيب الماضى .. " و ما كنت لديهم
إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم " ( آل عمران 44 )
أى إنك لم تكن هناك يا محمد
.. و لكن الله هو الذى أخبرك و مزق لك حجاب الزمن الماضى ..
" و ما كنت ثاوياً
فى أهل مدين تتلوا عليهم ْاياتنا " ( القصص 45 )
"و ما كنت بجانب الغربى إذ
قضينا إلى موسى الأمر " ( القصص 44 )
" و ما كنت بجانب الطور إذ نادينا و لكن
رحمة من ربك " ( القصص 46 )
و هكذا نرى أن القرآن مزق حجاب الزمن الماضى فى أكثر
من مناسبة ليخبر محمدا عليه السلام بالأخبار الصحيحة عمن سبقوه من الرسل و الأنبياء
و يصحح ما حرف من الكتب السماوية التى أنزلها الله و حرفها الرهبان و الأحبار ..

بل إن الإعجاز هنا جاء فى تصحيح ما حدث من تحريف الكتب السماوية التى سبقت
القرآن .. وكان محمد صلى الله عليه و سلم يتحدى بالقرآن أحبار اليهود و رهبان
النصارى .. و يقول لهم هذا من عند الله .. فى التوراة أو الإنجيل .. و هذا حرفتموه
فى التوراة أو الإنجيل .. و لم يكونوا يستطيعون أن يواجهوا هذا التحدى أو يردوا
عليه .. ذلك أن التحدى للقرآن فى تمزيق حجاب الزمن الماضى .. وصل إلى أدق أسرار
الرسالات السماوية الماضية فصححها لهم .. و بين ما حرفوه منها و ما أخفوه .. و
تحداهم أن يكذبوا ما جاء فى القرآن فلم يستطيعوا .. و من ذلك قوله تعالى فى سورة
مريم " ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذى فيه يمترون " ( مريم 34 )
ثم جاء الأمر
الثانى .. فمزق الله حجاب المكان لمحمد عليه الصلاة و السلام .. و جاء فى أمر من
أدق الأمور و هو حديث النفس .
و هنا و قبل أن نبدأ .. أحب أن نضع فى أذهاننا
جيداً أن القرآن هو كلام الله المتعبد بتلاوته .. و أنه يبقى بلا تعديل و لا تغيير
و لا يجرؤ أحد على أن يمسه أو يحرفه و من هنا فإن هذا الكلام حجة على محمد عليه
الصلاة و السلام مأخوذة عليه .. فإذا أخبر القرآن بشئ .. و اتضح أنه غير صحيح ..
كان ذلك هدماً للدين كله ..
يأتى القرآن و قد بينت خطورة ما يقول .. " و يقولون
فى أنفسهم لولا يعذبنا الله " ( المجادلة 8 ) .. ما معنى هذا الكلام ؟ معناه إمعان
فى التحدى .. فالقرآن هنا لا يقول لهم لقد مزقت حاجز الماضى .. و أخبرتكم بأنباء
الأولين .. و لا يقول لهم سأمزق حاجز المكان .. و أخبركم بما يدور فى بقعة قريبة لا
ترونها بل يقول : سأمزق حاجز النفس .. و أخبركم بما فى أنفسكم .. بما فى داخل
صدوركم .. بل بما تهمس به شفاهكم .. و كان يكفى لكى يكذبوا محمدا أن يقولوا لم
تحدثنا أنفسنا بهذا .. لو لم يقولوها بالفعل داخل أنفسهم لكان ذلك أكبر دليل لكى
يكذبوا محمدا و يعلنوا أنه يقول كلاماً غير صحيح .. إذن فالقرآن فى تمزيقه لحجاب
المكان .. دخل إلى أعماق النفس البشرية .. و إلى داخل نفوس من ؟ إلى داخل نفوس غير
المؤمنين الذين يهمهم هدم الإسلام .. و قال فى كلام متعبد بتلاوته لن يتغير و لا
يتبدل .. قال : " ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه و
يتناجون بالإثم و العدوان و معصيت الرسول و إذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله و
يقولون فى أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير " صدق
الله العظيم
( المجادلة 8 ) .. قال ما يدور فى أنفس غير المؤمنين .. فهل هناك
أكثر من هذا تحدياً .. لحجاب المكان .. إنه تحد فوق قدرة كل الإختراعات البشرية
التى وصل إليها العلم الآن لإختراق حجب المكان ..
بل إن التحدى ظهر فيما يحرص
غير المؤمنين على إخفائه .. فالإنسان حين يحرص على إخفاء شئ .. و يكون غير مؤمن
يأتى إليك فيحلف لك بأن هذا صحيح و هو غير صحيح فى نفسه فقط .. و لكن حرصه فى أن
يخفيه على الناس يجعله يؤكد أنه صحيح بالحلف .
و يأتى الله سبحانه و تعالى فيجعل
القرآن يمزق نفوس هؤلاء الناس .. و يظهر ما فيها إمعانا فى التحدى .. و يقول الله
سبحانه و تعالى " وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم يهلكون أنفسهم و الله يعلم
إنهم لكاذبون " ( التوبة 42 ) و يقول سبحانه و تعالى " يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن
ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين " ( التوبة 96 )
و يقول سبحانه
و تعالى " و يحلفون على الكذب و هم يعلمون " ( المجادلة 14 )
إذن فالقرآن هنا
جاء لأناس غير مؤمنين .. و مزق حاجز النفس بالنسبة لهم فأخرج ما فى صدورهم وعراهم
أمام الناس جميعاً .. و فضح كذبهم .. و نشر على الدنيا كلها ما فى صدورهم من كذب و
رياء و نفاق .. أى أنه أهانهم أمام المجتمع كله .. و لوكان هذا غير صحيح لقال هؤلاء
القوم إننا لم نكذب .. إننا لصادقون .. و الكلام الذى يدعيه محمد بأنه يأتى من عند
الله كلام غير صحيح .. و لكن هؤلاء بهتوا من أن القرآن مزق حجاب نفوسهم فلم
يستطيعوا رداً .. و بهتوا لأن الله أخرج ما فى صدورهم .. و عراهم أمام الناس جميعاً
.. فلم يفعلوا شيئاً أكثر من أنهم تواروا . بعد أن افتضحت حقيقتهم .. و لو كان هذا
القرآن من عند غير الله لما استطاع أن يصل إلى داخل النفس البشرية .. و هى من أدق
أسرار الدنيا التى لم يستطع علم أن يصل إليها حتى الآن .. فإذا بالقرآن يأتى
متحدياً بكلام متعبد به إلى يوم القيامة لا يستطيع أحداً تبديل حرف فيه ليكشف ما فى
داخل النفس .. و يعرى ما تكتمه عن الناس جميعاً .. و ما هى حريصة على كتمانه حتى
إنها تحلف باسم الله كذبا ليصدقها الناس .. يأتى القرآن فيمزق هذا كله .. أتريد
إعجازا أكثر من ذلك ؟
تواروا : أى إختفوا
ثم بعد
ذلك مزق القرآن حجاب المستقبل .. كان لابد أن يكون الحديث عن المستقبل على عدة
مراحل .. المرحلة المعاصرة .. لكى يعرف أصحاب الرسالة و المؤمنون و غير المؤمنين
أنه الحق .. و مرحلة المستقبل البعيد لكى يعرف كل عصر من العصور التى ستأتى بعد
نزول القرآن أن هذا هو كتاب الله الحق .. و من هنا كان التحدى .. بالنسبة للمعاصرين
عن أحداث قريبة .. و بالنسبة للعالم عن حقائق الكون كله .. و هنا أحب أن أنبه إلى
شئ هام جداً هو استخدام حرف السين فى القرآن .. فحرف السين كما نعرف فى اللغة
العربية لا يستخدم إلا بالنسبة لأحداث مستقبلية .. و القرآن محفوظ و متعبد بتلاوته
و سيظل محفوظاً حتى يوم الساعة .. و معنى ذلك أنه لا يمكن تبديله أو تغييره أو
إنكاره من أحد من المتعبدين به .. بل سيظل يتلى هكذا كما أنزل .. إذن فإنباء القرآن
بأحداث مستقبلة يسجل هذه الأحداث على قضية الإيمان نفسها .. و يطعن الدين فى صميمه
.. إذا تبين أن ما تنبأ به القرآن غير صحيح .. و من هنا فلابد أن يكون قائل القرآن
متأكداً من أن هذا سيحدث فى المستقبل .. من من البشر يستطيع أن يتأكد ماذا سيحدث له
بعد ساعة واحدة فما بالك بعد أيام و سنوات ؟ . الجواب .. لا أحد .. ذلك أن قدرة
البشر فى صنع الأحداث محدودة .. فقد حجب عنهم الزمن و حجب عنهم المكان .. فلو قلت
مثلاً : إننى سأبنى عمارة فى هذه البقعة بعد عام .. أنا لا أضمن أننى سأعيش حتى
الساعة القادمة .. و بذلك لا أستطيع أن أحكم إذا كنت سأكون موجوداً هناك أم لا ..
هذه واحدة .. ثانياً قد تأتى الحكومة مثلاً و تبنى مستشفى فى هذا المكان .. أو قد
يقام فى هذا المكان سوق أو شارع فأنا لا أستطيع أن أجزم فى شئ مادى سيحدث بعد فترة
زمنية محدودة .. و لكن الذى يستطيع أن يقول هذا يقيناً هو الذى يملك القدرة .. و من
هنا فإنه يستطيع أن يقول يقيناً : إن هذا سيحدث بعد فترة من الزمن .. و الذى يملك
ذلك هو الله سبحانه و تعالى .. فإذا كان الحديث عما سيحدث بعد آلاف السنين فإن ذلك
فوق طاقة البشر جميعاً .. لقد أنبأ القرآن بما سيحدث بعد أعوام قليلة .. و بما
سيحدث بعد آلاف السنين .. فالذى قال هذا هو القادر العالم بأن ذلك سيحدث يقيناً و
هو الله سبحانه و تعالى ..
أنظر إلى قوله سبحانه و تعالى : " سيهزم الجمع و
يولون الدبر " ( القمر 45 ) لقد نزلت سورة القمر هذه فى مكة و المسلمون قلة .. و
أذلة .. حتى إن عمر بن الخطاب قال : أى جمع هذا الذى سيهزم و نحن لا نستطيع أن نحمى
أنفسنا ؟ و هكذا يتنبأ القرآن بأن الإسلام سينتصر .. فى مكة .. و أن هؤلاء الجمع
الذين تجمعوا لمحاربة الإسلام فى مكة سيهزمون و يولون الأدبار .. و يتنبأ بها متى ؟
و المسلمون قلة .. و أذلة .. لا يستطيعون حماية أنفسهم .. و يطلقها قضية .. و هو
على يقين من أن الله الذى قالها سيحققها .. و بعد ذلك نجد عجباً .. الوليد بن
المغيرة العدو الألد للإسلام .. و المشهور بكبريائه و مكابرته و عناده .. يأتى
القرآن و يقول هذا الإنسان المكابر العنيد .. " سنسمه على الخرطوم " ( القلم 16 )
.. أى أنه سيقتل بضربه على أنفه . و يحدد موقع الضربة .. و بعد ذلك يأتى فى بدر ..
فتراه قد وسم على خرطومه .. أى ضرب على أنفه .. من الذى يستطيع أن يحدد موقع الضربة
و مكانها ؟ من الذى يستطيع أن يجزم .. ماذا سيحدث بعد ساعة واحدة ؟

الألد : أى : الشديد العداوة
نسمه : نعلمه بعلامة , الخرطوم :
الأنف

إخوتى وللحديث بقية إن شاء الله
ما كان من توفيق فمن الله ,
و ما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمنى , و الله و رسوله منه براء ,
و أعوذ بالله
أن أذكركم به و أنساه ..
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و
أتوب إليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة ادم
مراقبة عامة
اميرة ادم


sms sms : سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم
الجنس : انثى
الحمل
عدد المساهمات : 10656
تاريخ التسجيل : 29/04/2011
العمل/الترفيه : fonctionnaire
المزاج : bien

 معجزة القرآن ( 3 )  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزة القرآن ( 3 )     معجزة القرآن ( 3 )  Emptyالإثنين فبراير 25, 2013 4:26 am

 معجزة القرآن ( 3 )  Img_1342341470_522
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معجزة القرآن ( 3 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  معجزة القرآن ( 4 )
»  معجزة القرآن ( 2 )
» معجزة القرآن ( 1 )
» معجزة علمية... نملة تثبت أن القرآن من الله .
» أحمد ديدات - القرآن معجزة المعجزات ( المحاضرة كاملة ).

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القفطان المغربي :: القســــم الاسلامي :: قســم القـــرآن الكريــــم-
انتقل الى: