عزم احد الشباب بمنطقه تبوك على الزواج بالثانيه،
برغم جمال زوجته الاولى ولديه اولاد
ولكن هذه العزيمه 'عزيمه الشباب'
كانت اقوى من ان تنثني ضد رغبه زوجته
التي حاولت بشتى الطرق اقناعه
بعد الزواج،فهي كما تقول تسعى بكل جهدها
لاسعاد زوجها.
وتمنحه كل الحب والتقدير فكيف يقدم
على الزواج من اخرى.
الزوج لم يأبه فحجز القصر ووزع بطاقات الدعوه
ولكن كما يقال:
''تأتي الرياح بما لا تشتهى السفن''
فكما عزم الزوج على الزواج باخرى.
عزمت الزوجه على ان تكون هي العروس
اذن فكيف!؟؟
قامت الزوجه بتغير كامل اثاث بيتها
لكي لا تكون اقل من العروس
واشترت لها ذهبا وذهبت الى كوفيره افخم
من التي ذهبت اليها العروس الجديده،
كذالك قامت بشراء فستان زفاف ابيض مثل العروس
ولكن الفرق انها كانت حاملا...
والادهى
من
ذالك
انها
اتصلت
بضرابات
الدف
(الطقاقات)
والغت الاتفاق بحجه ان الزواج
تم تأجيله.
وفي تلك الليله الموعوده والمترقبه من الجميع
دخلت العروس وهي في ابها طورتها
(الزوجه الاولى)
حيث كان في استقبالها اخواتها وقريباتها
وهن يغنين ويصفقن وتم زفها حتى وصلت الي المنصه
وماهي الا دقايق معدوده حتى دخلت العروس
(الزوجه الثانيه)
وعندما رأت المنظر ابت الدخول
كما ان عمتها زوجه ابيها اصرت على عدم الدخول
وتحول الفرح الي مشاجرات ومشحنات في تلك الليلة الموعوده
انتهت باخذ والد العروس
العروس وعدم ادخال ابنته القصر
وقام العريس باخذ زوجته الاول
وام اولاده بفستانها الابيض
حيث كسبت ليله زفاف جديده
المصدر /جريده الرياض