<a href="http://www.gulfup.com/" target="_blank" title="مركز تحميل الصور"><img src="http://im36.gulfup.com/aNuB8.jpg" border="0" alt="مركز تحميل الصور" /></a>
شهر رمضان المبارك هو فرصة عظيمة للتّركيز على إعادة نمط حياة صحيّ و متوازن.
هنا بعض الأسئلة المتداولة حول صيام صحيّ خاصّةً إذا كنت تعاني من مشاكل صحيّة.
هل يستطيع مريض السّكري من النّوع الثاني (Diabetes Mellitus type II) الصّيام؟
يمكن لمرضى السّكري من النّوع الثاني الصّيام، إذا كان معدّل السّكري تحت السّيطرة (Controlled Diabetes)، بواسطة الأدوية أو النظام الغذائيّ.
قد يطلب منهم الطّبيب تغييرنظام تناول الأدوية خارج أوقات الصّيام.
قد تنصحهم أخصائيّة التّغذية:
تناول النّشويات المركبة (complex carbohydrates)عند السحور خاصّة كالخبز ذو القمح الكامل ، الفول ،الفاصوليا و معظم الفواكه (الموز، الليمون الهندي أو الكرييب فروت، التفاح، الليمون...) والخضراوات غير النشوية والجزر.
تجنب الحلويات و الأطباق المقليّة.
إعتبار حبتين كبيرتين من التّمر كحصّة فاكهة مسموحة يوميّاً في النظام الغذائيّ.
أمّا أولئك الذين يحتاجون الانسولين للسّيطرة على مرض السّكري فلا ينبغي أن يصوموا.
فإدارة داء السّكري مهم جداًّ لتفادي : نقص السّكر في الدّم (hypoglycemia) أو إرتفاع السّكر في الدّم(hyperglycemia) ، الحماض الكيتوني السّكري (diabetic ketoacidosis) ، التّجفاف(dehydration) والتّخثر(thrombosis).
هل يستطيع مريض إرتفاع أو إنخفاض ضغط الدّم الصّيام ؟
يمكن للأشخاص الذين يعانون من إرتفاع ضغط الدّم أن يصوموا على شرط أن يكون ضغط الدم تحت السّيطرة (Controlled Hypertension).
قد يطلب منهم الطّبيب تغييرنظام تناول الأدوية خارج أوقات الصيام.
يمكن لشخص ذوصحّة جيّدة و لكن ذو إنخفاض في ضغط الدّم أن يصوم، على شرط التأكّد من تناوله كميّات كافية من السّوائل و الملح خلال وجبات الإفطار و السحور.
تجنب السّوائل الغنيّة بالكافيين المدرّ للبول، كالقهوة، الشاي الأسود، المتيّ، الكولا...بكميّات عالية.
هل تستطيع المرأة الحامل أن تصوم؟
هناك أدلة طبيّة و دراسات علميّة تبيّن أن الصّيام في فترة الحمل ليست فكرة جيّدة و يمكن أن يضرّ بالجنين.
و لكن إذا شعرت المرأة الحامل أنّها قويّة صحياًّ بما فيه الكفاية و أخذت موافقة طبيبها، يمكن أن تصوم و تتناول ما يحتاجه جسمها من البروتينات، النشويات، الدّهون، المعادن، الفيتامينات و السّوائل من وقت الإفطار حتى السحور، على عدّة مراحل.
أمّا إذا لم تستطع أن تصوم، فالشّريعة الإسلاميّة تعطي الإذن لها بعدم الصّيام، والتعويض في وقت لاحق.
من أي عمر يمكن للأطفال الصّوم بدون خطورة على نموِّهم و صحّتهم؟
يمكن أن يصوم الولد لبضعة ساعات يومياًّ للتّعلم على الصّوم و عيشه.
يجب على الأولاد الصّيام عند تجاوز سنّ البلوغ.
إذا صاموا، يجب الّتركيز جيّداً على تناول السّوائل، خاصّةً في الطقس الحارّ، و تناول نظام غذائيّ متوازن و متكامل.
ماذا عن التّجفاف(dehydration) خلال الصّيام؟
يتعرّض الجسم للتّجفاف إذا لم يتناول الشّخص كميّة كافية من الماء و السّوائل مثل:الشوربة، العصير والزّهورات...من فترة الإفطار إلى فترة السّحور.لذلك يجب:
تجنّب السوائل الغنيّة بالكافيين المدرّ للبول .
تناول المعدّل المطلوب للسّوائل يومياًّ: على الأقل ليتراً و نصف اللّيتر.
هل يستطيع الصّائم ممارسة الرّياضة؟
برهنت الدّراسات العلميّة أنَّ ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان الفضيل يساعد الصّائم عيش هذه المرحلة بشكلٍ أفضل و نشاطٍ أكبر.
و لكن بسبب الطقس الحار و حاجة الجسم للسوائل و السكر، ينصح بممارسة نشاطات معتدلة القوة كالمشي، الركض البطيئ... الأفضل بعد وجبة الإفطاربساعة على الأقلّ.
صياماً مقبولاً و إفطاراً هنيئاً!.