[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قال تعالى ::
(( ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا،
عيناً فيها تسمى سلسبيلا ))
:
:
بما أننا في فصل الشتاء المميز بالبروده الشديده ,, ولما يكثر في هذا الفصل من شرب الزنجبيل ,,
أحببت أن ألم بأكبر عدد من معلومات وفوائد الزنجبيل ..
قال أحد الأطباء عن الزنجبيل :
إنه أكسير الشباب ورونق الجلد ومنوم ومهديء
لو عرف الناس حقيقته ماستعملوا
العلاجات الكيميائية .إنه سلاح الأكسدة ( المسببة للسرطانات)
وماتخلفه المقليات والنباتات الملوثة ..
حسب تجربتي معه ، عرفت ان الجاف المطحون أشد فعالية من الطازج
... وخير فترة لتناوله بعد أي وجبة بساعتين ..
وأن يكون بمفرده ولايضاف له شيء ..
تفضلوا لنعرف أي كنز نضيعه في هذا الزمن
الذي كثرت فيه المواد الضارة والأمراض المستعصية ..
شفاء العليل في عجائب الزنجبيل
تأليف : أبي الفداء محمد عزت محمدعارف
الزنجبيل في الطب النبوي قال أبو سعيد الخدري- رضى الله عنه-:
(( أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل،
فأطعم كلإنسان قطعة، وأطعمني قطعة)).
( أبو نعيم في كتاب الطب النبوي )
وقال ابن القيم- رحمه الله-:
" الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا،
نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة،
ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا،
معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة
في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة)).
(كتاب الطب النبوي لابن القيم)
معنى قوله تعالى: { مزاجها زنجبيلا }
المزاج من المزج:
أي الخلط في الشراب بما يحصن طعمه ويجعله لذيذا، و
قد قال حسان:
كأن سبيئة من بيت رأس يكون مزاجها عسل وماء
ومنه مزاج البدن، وهو ما يمازجه من الصفراء،
والسوداء، والحرارة، والبرودة.
وروى أبو مقاتل عن أبى صالح عن سعدعن أبى سهل
عن الحسن رضى الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( أربع عيون في الجنة:
عينان تجريان من تحت العرش إحداهما التي ذكر الله
{يفجرونها تفجيرا}،
والأخرى الزنجبيل،
والأخريان نضاختان من فوق العرش إحداهما التي ذكر الله
{عينا فيها تسمى سلسبيلا }
،والأخرى التسنيم)). ذكره الترمذي الحكيم في (نوادرالأص ول)
وقال ابن كثير في (تفسيره ج 4 ص 456):
وقوله تعالى:
{ ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا } :
أي ويسقون- يعنى الأبرار- أيضا في هذه الأكواب كأسا: أي خمرا
{ كان مزاجها زنجبيلا }.
فتارة يمزج لهم الشراب بالكافور وهو بارد،
وتارة بالزنجبيل، وهو حار ليعتدل الأمر. انتهى.
و للعلم خمر الجنة لا يسكر ولايضر،
بل شراب لذيذ لتجنبهما خمر الدنيا الملعونة
التي تذهب بالعقل وصدق الله:
{لافيها غول ولا هم عنها ينزفون }
سورة الصافات :47 : أي لا كحول
][®][^][®][أصل الزنجبيل][®][^][®][
هو نبات ينبت تحت التربة، وهو عروق عقدية
مثل عروق نبات السعدى إلا أنه أغلظ ولونه إما سنجابي
أو أبيض مصفر وله رائحة نفاذة مميزة طيبة يعرف بها،
وهو حار الطعم، لاذع ، وهو كدرنات البطاطس،
ولا يطحن إلا بعد تجفيفه،
وتكثر زراعته بالصين والهند وباكستان وجاميكا.
والزنجبيل له زهور صفراء ذات شفاه أرجوانية
ولايستخرج الزنجبيل إلا عندما تذبل أوراقه الرمحية.
ولابد من وضع أوزمات الزنجبيل في الماء ليلتين
ويتشبع بالماء لكي لا يغزوه السوس سريعا.
ولحفظ الزنجبيل أطول فترة ممكنة يخزن في أماكن غير مغطاة
مع نبات الزعتر الذي تغطيه به أو يوضع مع الفلفل الأسود.
وأفضل أنواع الزنجبيل الجاميكي بجاميكا.
وتقول الدكتورة/ فايزة محمد حمودة في كتاب
" النباتات والأعشاب الطبية.. كيف تستخدمها؟ "
][®][^][®][· وصفه: ][®][^][®][
نبات معمر ينمو في المناطق الاستوائية ، والريزومات
(ساق تنمو تحت الأرض)
هي الجزء المستعمل،
وأزهارالزن جبيل صفراء ذات شفاه أرجوانية،
وأوراقه ذات شكل رمحي، وعندما تذبل الأوراق
تستخرج الريزومات من الأرض، وتوضع في الماء حتى تلين،
ثم تقشر وتعفر بمسحوق سكري.
والزنجيل من العقاقير الدستورية،
هي تلك العقاقير المتضمنة في دستورالأدو ية،
ولها نفع علاجي، أو تستخدم في الأغراض الصيدلية.
][®][^][®][· مكوناته: ][®][^][®][
تحتوي ريزومات الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات أهمها
الجنجرول ومواد نشوية وهلامية.
][®][^][®][· فوائده: ][®][^][®][
لتطييب نكهة الطعام،
وهو طارد للغازات ويدخل في تركيب أدوية
توسيع الأوعية الدموية،
ومعوق وملطف للحرارة،
كما أنه يدخل في تركيب وصفات زيادة القدرة الجنسية،
وفي علاج آلام الحيض.
][®][^][®][· طريقةالاستعمال: ][®][^][®][
تغلى ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل
في نصف كوب ماء ويحلى بالسكر،
ويشرب بعد الفطور أو بعد العشاء. انتهى..
ويقول محمد العربي الخطابي في كتابه
((الأغذية والأدوية عند مؤلفي الغرب الإسلامي)) :
الزنجبيل حار رطب يقوى الباه، ويقوى المعدة،
ويزيد في الحفظ، لا مضرة فيه،
أفضله العطر الذي ليس بمسوس،يؤكل منه بمقدار.
ويقول الدكتور/ حسن وهبة في كتاب
(( أعشاب مصر الطبية وفوائدها)) زنجبيل :
والزنجبيل معروف، يضاف مسحوقه إلى مشروبات
ليقوى المعدة
ويبعث الهضم، مقدار نصف إلى جرام واحد
ويضاف إلى المركبات الحديدية ليحسن طعمها،
ويمضغه الأبخر ويتمضمض بطبيخه، ويتغرغر به،
ويضاف إلى صبغات الأسنان ومنه شراب الزنجبيل
وصبغة الزنجبيل مقدار 20 إلى 35 نقطة كدواء للمعدة.
][®][^][®][طبيعة الزنجبيل الطبية][®][^][®][
هو حار في الثالثة يابس في آخر الأولى
وفيه رطوبة يفتح السدد
ويطرد البلغم والمواد العفنة، والمواد المخمدة
(أي المفترة المضعفة)، ويحل الرياح (يطردها)،
ويقوى الأعصاب، ويقوى الجهاز المناعي بالجسم لتنشيطه الغدد،
وتقويته للهرمونات والدم، وهو عموما منشط
لوظائف الأعضاء مسخن مطهر مقوى.
ويحتوى الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات
(الجنجرول) ومواد هرمونية وفيتامينات ومواد نشوية
ويعزى لطعمه المميز وجود مادتي الجنجرول ،
والزنجرون
أسماء الزنجبيل ا لمشهور: زنجبيل.
][®][^][®][أنواعه: ][®][^][®][
زنجبيل بلدي- زنجبيل شامي - زنجبيل العجم-
زنجبيل فارسي- زنجبيل الكلاب - زنجبيل هندي،
وهو المعروف المستعمل، ويسمى بالكفوف.
واسمه بالفارسي: أدرك. وبالإنجليز ي: ginger.
و بالفرنسي: gingerbrea d
أقوال المفسرين في الزنجبيل :
قال القرطبي في ((تفسيره)) :
وكانت العرب تستلذ من الشراب ما يمزج بالزنجبيل
لطيب رائحته؛ لأنه يحذو اللسان،
ويهضم المأكول، فرغبوا في نعيم الآخرة.
اعتقدوه نهاية النعمة والطيب.
وقال. مجاهد : الزنجبيل اسم للعين التي منها مزاج شراب الأبرار.
وقال قتادة: والزنجبيل اسم العين التي يشرب بها المقربون
صرفا وتمزج لسائر أهل الجنة.
وقيل: هي عين في الجنة يوجد فيها طعم الزنجبيل.
وقيل: إن فيه معنى الشراب الممزوج بالزنجبيل،
والمعنى كأن في زنجبيلا .
قال العلامة الألوسي في " تفسير روح المعاني ":
والزنجبيل، قال الدينوري:
نبت في أرض عمان، وهو عروق تسرى في الأرض،
وليس بشجرة، ومنه ما يحمل منبلاد الزنج والصين وهو الأجود،
وكانت العرب تحبه لأنه يوجب لذعا في اللسان
إذا مزج بالشراب فليتذوق.
وقال عمرو المسيب بن علس:
وكان طعم الزنجبيل به إذ ذقته وسلافة الخمر
وعده بعضهم في المعربات، وكون الزنجبيل اسما لعين في الجنة
مروى عن قتادة .
قال البغوي في "تفسير ه":
والزنجبيل مما كانت العرب تستطيبه جدا،
فوعدهم الله تعالى أنهم يسقون في الجنة الكأس الممزوجة بزنجبيل الجنة.
قال مقاتل: لا يشبه زنجبيل الدنيا.
وقيل: هو عين في الجنة يوجد منها طعم الزنجبيل .
قال الإمام فخر الدين الرازي في (( التفسيرالك بير)):
العرب كانوا يحبون جعل الزنجبيل في المشروب؛
لأنه يحدث فيه ضربا من اللذع، فلما كان كذلك، وصف الله شراب
أهل الجنة بذلك .
قال الخوزي: بل يمسك أقول إذا كان هناك سوء هضم
وإزلاق خلط لزج ينفق (السموم) ينفع من سموم الهوام.
وقال ابن منظور في (السان العرب)):
الزنجبيل مما ينبت في بلاد العرب بأرض عمان، و
هو عروق تسرى في الأرض، يؤكل رطبا كما يؤكل البقل،
ويستعمل يابسا وأجده ما يؤتى به من الزنج وبلاد الصين،
وزعم قوم أن الخمر يسمى زنجبيلا.
قال: وزنجبيلا عاتق مطيب.
وقيل: الزنجبيل العود الحريف الذي يحذى اللسان.
وفى التنزيل العزيز في خمر الجنة: (... كان مزاجها زنجبيلا ).
والعرب تصف الزنجبيل بالطيب، وهو مستطاب عندهم جدا.
قال الأعشى يذكر طعم ريق جارية:
كأن القرنفل والزنجبيل باتا بفيها وأربا مشورا
قال: فجائز أن يكون الزنجبيل في خمر الجنة!،
وجائز أن يكون مزاجها ولا غائلة له، وجائز أن يكون اسما للعين
التي يؤخذ منها هذا الخمر، واسمه السلسبيل أيضا .
وبعد كل ماذكر أعلاه مارأيك أختي
هل تستطيعين الاستغناء عن هذه النبتة في بيتك ..؟
( منقول للأهمية ).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]