ارتفاع حرارة الطفل...
حرارة الجسم ثابتة تقريباً مع اختلاف بسيط بين النهار والليل، وعندما يصاب الطفل بمرض ما فقد تكون الحرارة هي العلامة الرئيسة مع الأعراض الأخرى للمرض، وحرارة الجسم واحدة فليس هناك حرارة في الرأس وليست في الجسم كما يعتقد البعض،ومن الضروري التنبيه أن حرارة الجسم لا تقاس باللمس باليد ولكن بمقياس الحرارة، وهي أنواع متعددة فمنها المقياس الزئبقي الزجاجي، والحديث استخدام المقياس الأتوماتيكي الرقمي.
ما هي الحرارة الطبيعية للجسم؟.
الحرارة الطبيعية تعتمد على مكان القياس:
- عن طريق الفم 36.4-37.2 درجة مئوية .
- عن طريق الشرج 37.5 درجة مئوية قل استخدامه حالياً.
- عن طريق الإبط 36.4 درجة مئوية وهي أقل دقة.
- عن طريق الأذن 37.5 درجة مئوية باستخدام جهاز خاص.
- عن طريق الجلد باستخدام الشريط اللاصق وهي طريقة غير دقيقة.
ما هي الحمى - ارتفاع درجة الحرارة؟.
ارتفاع درجة الحرارة عن معدلها الطبيعي 37.5-38 درجة مئوية أو أكثر علامة غير سارة يجب الانتباه لها، ولكن درجة الارتفاع لا تدل على خطورة الحالة، فبعض الأمراض الخطيرة كالدفتيريا عادة ما تكون مصحوبة بحرارة خفيفة، وفي المقابل فإن التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية عادة ما تكون مصحوبة بحرارة عالية قد تصل إلى 40 درجة أو أكثر، وعادة ما تكون مصحوبة بعلامات أخرى للمرض، ولكن في بعض الحالات مثل الحصبة والحصبة الألماني فإن ارتفاع الحرارة يسبق ظهور الطفح الجلدي بعدة أيام، لذلك نؤكد أن الحرارة عرض للكثير من الأمراض.
هل ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى مشاكل للطفل ؟.
الحرارة هي أحد أدوات الجسم للقضاء على الجرثومة والمرض، ولكن الارتفاع الشديد يؤدي إلى أتنهاك الطفل وإرهاقه، وقد يؤدي للجفاف عند عدم شرب الطفل، كما أنه قد يؤدي إلى التشنج الحراري ( الصرع) في بعض الأطفال، لذلك لابد من علاجه.
كيفية التعامل مع ارتفاع درجة الحرارة؟.
- يجب قياس درجة الحرارة بالمقياس وليس باليد.
- تخفيف ملابس الطفل ما أمكن ذلك.
- عدم تعريضه للتيارات الهوائية.
- غسل جسم الطفل بالماء العادي وليس البارد.
- استخدام خافض الحرارة عن طريق الفم أو تحاميل شرجية ( الجرعة حسب وزن الطفل ).
منقول.