الرجل يسعد جدا بأربع سيدات يمتلكن أربع صفات رائعة وذلك في مرحلة ما قبل الزواج، ولكن هذا الرجل يعاني جدا بعد الزواج من نفس هذه الصفات.
المرأة الصريحة
يندر جدا وجود المرأة الصريحة التي لها القدرة على النقد الذاتي والتحدث عن نفسها بكل صراحة وعن مشاعرها وأحاسيسها بل وعن مميزات وعيوب شريكها في وجهه دون مداراة، ولذلك إذا وجد هذا الرجل هذه المرأة فإنه يخطفها من وسط المحيطين ويتمناها زوجة فورا لما فيها من تميز عن الأخريات.
ولكن ماذا لو قالت المرأة لحماتها فيما بعد "معلش يا طنط أنا مبحبش حد يقعد يلف في شقتي.. لو عايزة حاجة انا هقوم اجيبهالك" أو مثلا قالت لصديق زوجها "ليه متشوفش شغلانة تتلم فيها بدل ما انت متسرمح ع القهوة كل يوم وبتعطل جوزي" فهذه المرأة إذا كانت صراحتها تعجب الرجل قبل الزواج فربما تعرضه لمواقف محرجة مع الآخرين بعد الزواج بل ربما تحرج الرجل نفسه وهما وحدهما حين تقول له بكل صراحة وتناحة "هات م الآخر وقول انك مفيص النهاردة".
الساخرة
الفتاة التي تطلق النكات وصاحبة الافيهات وسرعة البديهة تعتبر أيضا عملة نادرة، ولذلك فهي تجتذب الرجل بسرعة إن ظهرت وسط المقربين منه، فالفتيات لا يتمتعن بالسخرية ولا الروح المرحة إلا فيما ندر، ولا تعني ضحكاتهن الكثيرة أنهن مرحات، بل كثير جدا منهن يضحكن ع الفاضية والمليانة حتى لا يتهمهن الآخرين بالغباء وعدم فهم التعليقات، كما أن الأولاد ربما يضحكون على أي شيء والسلام تقوله المرأة خاصة إذا كانت صاحبة اوبشنز.
كانت تستمتع بسخريتك وتريقتك وطول لسانك ستثور في وجهك إذا حاولت أن تسخر منها، فقد تذهب إليها قائلا "عارفة يا داليا يا حياتي اسم "داليا" يعني إيه؟ وبالطبع هي ستبتسم وتنكسف وتقول لك "يعني إيه يا عمر؟" لتجيب أنت "داليا دي المفرد بتاع (دوالي)" نياهاهاهاهاها، اعتقد أنها لن تقبل السخرية ولن تقل لك "يعني إيه يا عمر" بل ستقول "...... يا عمر".
الصامتة
هذا الصمت الذي يفضله الرجل في المرأة قبل الزواج ربما يكون صمت الانعزال وعدم التأقلم مع المحيطين، ربما يكون صمت عدم فهم ما يقال، ربما يكون صمت عدم وجود ما تطرحه، ربما يكون صمت الخوف من التحدث، ربما يكون صمت الدماغ الفاضية، ربما يكون صمت عدم إظهار صفار الأسنان، فليس كل الصمت أدب وقار وكبرياء، ولذلك حين يهرول الرجل ويرتبط بشريكة بها هذه الصفة ربما يعاني كثيرا بعد الزواج بسبب عدم تأقلمه معها وإحراجه مع المقربين ومع عائلته لأنها غير اجتماعية.
العاملة
في ظل حالة الأنتخة التي تسري بين بنات هذا الجيل بالإضافة إلى الرغبة الجارفة في الكسب السريع وتغيير الموبايل كل 6 شهور والاعتماد على عريس جاهز ومخلص من مجاميعه، ينبهر الرجل بالفتاة التي تتحدث عن قيم العمل وضرورة عمل المرأة تضحياتها بجانب الرجل من أجل السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط وتحقيق التصالح بين دول الكوميسا وكلام كبير كدة لا أول له ولا آخر عن عمل المرأة يتحطم تماما بعد الزواج، فهي تركن إلى الجلوس في المنزل وتنسى ما قالته لأنها غالبا ما كانت تقوله تكرارا لكلام كبير يقوله الناس أو من أجل ابهارك فقط أو حتى عن اقتناع ولكنه اقتناع ينهار أمام جينات المرأة التي تميل للأنتخة أكثر من العمل.
أنها تعمل فوق طاقتها وإنها شايلة البيت على أكتافها وبتشقى وتعب في الشغل وهو ما يضايق الرجل جدا لأن ال 500 جنيه إلي بتقبضهم بتصرفهم كلهم على هدومها وشعرها.