الفروسية تنجح في علاج ذوي الاحتياجات الخاصة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بينما كنت أتصفح مجلة طيبة مواضيعها دائما بناءة, استوقفتني مقالة رائعة عن علاج ذوي الاحتياجات الخاصة بالفروسية وركوب الخيل كطب بديل.فقررت أن أنقل لكم أعزائي عزيزاتي هذه المقالة,لتعم الفائدة.عنوانها:

الفروسية تقهر الإعاقة:

نوع جديد من العلاج لذوي الاحتياجات الخاصة,يعتمد على ركوب الخيل العلاجي.وعلميا يساهم هذا النوع من العلاج في تعزيز الثقة بالنفس و يمنح روح الاستقلالية ويحسن من نشاط العضلات,وتركيز طاقاتهم الى الأفعال الإيجابية,فضلا عن مساعدتهم على إظهار مشاعر الفرح و الارتياح.وهذا العلاج له تاريخ طويل حيث يرشدنا الطب الإغريقي إلى أهمية حركة الخيل للصحة العامة.وقبل سنوات من اليوم دخل هذا النوع من العلاج دولة الكويت على يد المعالجة الطبيعية الدانماركية(اليزابيث بوديكر) التي عالجت زميلتها (ليز هارتل)وكانت بطلة دانماركية في ركوب الخيل و كانت جليسة كرسي متحرك بسبب شلل الأطفال.وبفضل العمل بالعلاج وبكثير من الشجاعة استطاعت الحصول على ميدالية فضية بركوب الخيل في الألعاب الأولمبية في هلسنكي و بعد هذه النتيجة المبهرة,افتتحت الدانمارك مركز خيل للأطفال ذوي الإعاقة الجسدية والذهنية,أكملت من خلاله (بوديكر)عملها بالعلاج بالفروسية,وبعد ذلك وصل هذا النوع من العلاج إلى فرنسا بعد طلبات ملحة.

نوعية الخيول: تختلف في الحجم حسب عمر المعالج,فالصغار تقدم لهم الخيول الصغيرة,والكبارومن يفوق 23 سنة يستطيعون ركوب الخيول الكبيرة,لكن طبعا هي خيول هادئة ومن نوع معين يصلح لأن يكون آمنا لركوب ذوي الاحتياجات الخاصة.أيضا التدريبات آمنة تماما تخلو من قفز الحواجز وما إلى ذلك,كذلك يركب المتدرب برفقة شخصين بجانبه يسيران على قدميهما بجانب الخيل حتى تضمن سلامته.

لماذا الخيل بالتحديد؟؟

لعدة أسباب.الأول: أنه علاج شهير بالخارج,ربما ليس منتشرا في البلاد العربية بكثرة.لكن نتائجه ممتازة.

أما السبب الثاني: فهو أن الخيل كحيوانات هي الأكثر وفاء, وارتباطها بأصحابها غريب, وتنظر دائما إلى من يمتطيها على أنه قائدها,فهي لا تفرق بين سليم أو شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة.إن هذا الأخير غالبا ما يعامل من طرف المحيطين على أنه يحتاج إلى الشفقة وغير قادر على ما يقدرون عليه.ومن هنا عندما يبدأ بالتعامل مع الحصان كحيوان,يرتبط بعلاقة صداقة حميمة ويحبه ويرتبط به,ويبدأ في التقرب منه في هدوء,بداية يراه,ثم يطعمه,ثم يهتم به وينظفه,ومن ثم يمتطيه.فيشعر أنه شخص بناء وفاعل في المجتمع, يصنع شيئا بمفرده,ومن أمامه يستجيب له ولأوامره, ومن هنا تعزز ثقته بنفسه,بالإضافة إلى التحسن الكبير الذي يحدث لعضلاته من خلال ركوب الخيل,فيبدأ بإحراز تقدم, خصوصا أن الحالات المرضية تختلف,و بحسب الحالة يحرز التقدم.فمثلا الصم و البكم مشكلتهم تختلف عن فاقدي البصر أو المقعدين أو ممن يعانون على المستوى الذهني.لكنهم جميعا يحتاجون منا التقدير وزرع الأمل في قلوبهم الكبيرة,وتدريب مهاراتهم.

(منقول)

كل الشكر لك غاليتي سمسمة على الموضوع الرائع كروعتك

مشكورة سمسمة حبيبتي كل مواضيعك مميزة

موضوع راائع سمستي

والله يوفق كل من يعمل الخير

تسلم يمنااك يااقمر

موضوع رائع حبيبتي
موفقة ان شاء الله

اميرة ادم كتب:

كل الشكر لك غاليتي سمسمة على الموضوع الرائع كروعتك

تعيشى
طلتك بصفحتى ولا اروع منها حبيبتى

أمغار كتب:

شرفتينى غاليتى يحميكى ربى

gab gabana كتب:

مشكورة سمسمة حبيبتي كل مواضيعك مميزة

الله يباركلى بيكى حبيبتى انتى اللى مميزة دوما
تشريفك زاد صفحتى نورا

مــــ الكون ــلاك كتب:

موضوع راائع سمستي

والله يوفق كل من يعمل الخير

تسلم يمنااك يااقمر

انتى الاكثر روعة ملوكتى
يارب حبيبتى تسلمى وشرفتينى ياسكر

همس السكون كتب:

موضوع رائع حبيبتي
موفقة ان شاء الله

تسلميلى هموسة ياعسل