ما هو التخلف العقلي؟
- توجد ثلاثة معايير يمكن الحكم من خلالها على الشخص ما إذا كان متخلف عقليا أم لا،
وتشتمل المعايير الثلاثة على التالي:
-مستوى وظائف المخ، وتتمثل في معامل الذكاء (I Q) والذي يكون تحت 70-75
- قصور في اثنين أو أكثر من المهارات التي يقوم بها الشخص يوميا.
- التصرف بالسلوك الطفولي والذي يقف عند سن 18 أو أقل من ذلك.
ما هي المهارات اليومية اللازمة للإنسان؟
هي المهارات التي يحتاجها الشخص لممارسة حياته اليومية لكي يعمل ويلعب أو يعيش بشكل أعم في مجتمعه.
وتتضمن هذه المهارات أيضا وسائل الاتصال والتعامل مع الغير، الاعتناء بالنفس، الحياة اليومية في المنزل، الاستمتاع والتمتع بالحياة، الصحة والأمان، توجيه النفس، الوظائف الأكاديمية (القراءة – الكتابة – أساسيات الرياضة).
وتقيم مهارات الشخص في مقابل جميع خطوات الحياة التي يمر بها للحكم عليه، لكن الشخص الذي يعاني من قصور في الوظائف العقلية وليس لديه قصور في المهارات اليومية لا تشخص حالته على أنها تخلف عقلي.
-مستوى وظائف المخ، وتتمثل في معامل الذكاء (I Q) والذي يكون تحت 70-75.
- قصور في اثنين أو أكثر من المهارات التي يقوم بها الشخص يوميا.
- التصرف بالسلوك الطفولي والذي يقف عند سن 18 أو أقل من ذلك.
ما هي المهارات اليومية اللازمة للإنسان؟
هي المهارات التي يحتاجها الشخص لممارسة حياته اليومية لكي يعمل ويلعب أو يعيش بشكل أعم في مجتمعه.
وتتضمن هذه المهارات أيضا على وسائل الاتصال والتعامل مع الغير، الاعتناء بالنفس، الحياة اليومية في المنزل، الاستمتاع والتمتع بالحياة، الصحة والأمان، توجيه النفس، الوظائف الأكاديمية(القراءة – الكتابة – أساسيات الرياضة).
وتقيم مهارات الشخص في مقابل جميع خطوات الحياة التي يمر بها للحكم عليه، لكن الشخص الذي يعانى من قصور في الوظائف العقلية وليس لديه قصور في المهارات اليومية لا تشخص حالته على أنها تخلف عقلي.
مدى تأثير التخلف العقلي:
نجـد أن هذا المـرض شـائـع جدا ويفـوق نسـب الإصـابـة بالشـلل الدماغي بحوالي 10 مرات، وبحوالي 28 مرة عن تشوهات القناة العصبية مثل عدم اكتمال الفقرات القطنية "Spina Bifida" وبحوالي 25مرة عن إصابة العمى. ويحدث لأي فرد بغض النظر عن الفروق العرقية - الاقتصادية – الاجتماعية – التعليمية، ونسبة حدوثه 1\10 وتختلف نسبة تأثر كل فرد بأعراضه.
تماماً مثل اختلاف قدرات كل فرد عن الآخر. ويتأثر حوالي 87 % من الأشخاص بشكل معتدل حيث تكون القدرة على اكتساب معلومات أو مهارات جديدة بشكل أبطأ قليلا عن المعدل المتوسط. وبالنسبة للأطفال لا تتضح هذه الإعاقة في سن ما قبل المدرسة حتى يتم الالتحاق بها وتوجد نسبة من الكبار يستطيعون الاعتماد على أنفسهم والحياة بشكل طبيعي إلى حد لا يمكن تصنيفهم تحت أي نوع من أنواع الإعاقة العقلية أما النسبة المتبقية 13% والذي يكون معامل الذكاء للأشخاص فيها تحت 50 (آي . كيو) "I Q" والتي تمثل قصوراً حاداً في أكثر من وظيفة في جسم الإنسان، لكن مع التدخل المبكر يمكن تحسين مستوى الوظائف المختلفة.
تشخيص التخلف العقلي:
- يتم تشخيص التخلف العقلي على ثلاث مراحل:
1- المرحلة الأولى:
إجراء اختبارات الذكاء القياسية، واختبارات المهارات.
2- المرحلة الثانية:
- وصف نقاط ضعف الفرد وفقآ لأربعة أبعاد:
1- المهارات العقلية والسلوكية.
2- اعتبارات نفسية وعاطفية.
3- اعتبارات بيئية.
4- اعتبارات جسدية / متعلقة بالصحة / أسباب مرضية.
- وتحدد نقاط الضعف أو القوة بإحدى الطرق التالية:
1- الاختبار.
2- الملاحظة.
3- مقابلة الأشخاص الذين يلعبون دورا رئيسيا في حياة الشخص المعاق.
4- التحدث مع الشخص المعاق نفسه.
5- التفاعل مع الشخص في حياته اليومية.
3- المرحلة الثالثة:
- تحديد قدر ما يحتاجه الفرد من مساعدة بواسطة أفراد متخصصين، وقد يحتاج الشخص إحدى درجات المساعدة الأربعة التالية:
1- مساعدة مؤقتة:
وهي المساعدة التي تتم عند الاحتياج لها عندما يطلبها الشخص ليس بشكل مستمر(مثل المساعدة في العثور على وظيفة جديدة).
2- مساعدة محدودة:
وهي التي تتم لوقت محدد من الزمن، مثل المرحلة الانتقالية ما بين المدرسة للعمل، أو عند التدريب على وظيفة ما.
3- مساعدة دائمة:
وهي عكس المساعدة المؤقتة والمحدودة فهي لا ترتبط بالحاجة أو بوقت معين، وتتم على أساس يومي في المنزل والعمل، لكن الثلاثة أنواع هذه في نفس الوقت من الممكن ألا يحتاجها الشخص في كافة مجالات الحياة حتى وإن كانت بشكل يومي ومستمر.
4 - مساعدة عامة:
وهي مساعدة تتم بشكل مطرد ثابت يوميا وفي كافة مجالات الحياة.
ما هو العمر العقلي؟
"العمر العقلي" هو مصطلح يستخدم في اختبارات الذكاء لقياس معامل الذكاء وهل ما إذا كان الشخص يصدر ردود أفعاله بما يتناسب مع المقاييس التي يصدرها الشخص الطبيعي في نفس السن أم لا، والخطأ الشائع استخدام هذا المصطلح عند إصدار الحكم على الشخص المعاق في تصرفاته اليومية والتي تبدو أصغر من سنه حيث لا يجب استخدامها خارج نطاق معامل الذكاء.
أسباب الإصابة بالتخلف العقلي:
يصاب الشخص بالتخلف العقلي منذ الصغر أي أنها إعاقة لا تستجد في الكبر وتحدث لأي سبب يعوق نمو المخ بشكل طبيعي قبل الميلاد أو خلال عملية الولادة أو في سنوات الطفولة المبكرة.
وقد تم اكتشاف العديد من مئات الأسباب، ولكن في حوالي 1/ 3 الحالات لم يتم التوصل للأسباب.
وتوجد ثلاثة أمراض رئيسية للتخلف العقلي:
1- البله المغولي "متلازمة داوون Dawn Syndrome"
2- "Fetal Alcohol Syndrome"
3- "خلل في كروموسومات Fragile X-Syndrome"
تصنف الأسباب على النحو التالي:
1- أسباب جينية:
وتنتج من خلل ما في الجينات التي يورثها الآباء، أو خلل في التكوين الجيني، أو أية اضطرابات في الجينات تنتج خلال فترة الحمل عند التعرض لعدوى أو من التعرض الزائد عن الحد للأشعة السينية (إكس) أو عوامل أخرى، وأكثر من 500 مريض يرتبط التخلف العقلي عندهم بالسبب الجيني. ومن الأمثلة الشائعة حيــث يحــدث خـلــل فـي جيــن واحــد فقــط يــؤدى إلى تعطل في التمثيل الغذائي للطفل قبل ميلاده نتيجة لخلل في إحدى الإنزيمات.
ويتسبب في متلازمة داوون خلل في الكر وموسومات في معظمها أو بعضاً منها أو نتيجة لتغير في هيكل الكر وموسومات.
أما بالنسبة (Fragile X-syndrome ) يأتي نتيجة لخلل في كروموسومات (x) مما يؤدى إلى وراثته والإصابة بالتخلف العقلي.
2- مشاكل أثناء الحمل:
من الممكن أن يسبب تناول الكحوليات أثناء الحمل هذه الإعاقة أو إساءة استخدام العقاقير، إلى جانب التدخين أيضا، سوء التغذية، التلوث البيئي، إصابة الأم بمرض ما أثناء الحمل ( توكسوبلازموزيز – الزهري – الحصبة الألمانية – سيتو ميجالوفيرس).
كما أن الأم المصابة بفيروس (H I V) المسبب لمرض الايدز ينتقل إلى جنينها أو يصاب بتلف في الجهاز العصبي بعد ولادته.
3- مشاكل أثناء الولادة:
- وأسبابها تنحصر في:
- أي ضغط على الطفل بشكل غير طبيعي أثناء ولادته يؤثر على مخ الطفل ويسبب به إصابات.
- الولادة قبل الميعاد المحدد.
- نقص في وزن الطفل.
وهذه هي الحالات التي تنبؤ أكثر عن غيرها باحتمالية الإصابة بالتخلف العقلي.
4- مشاكل بعد الولادة:
- الإصابة بالأمراض التالية:
1- السعال الديكى.
2- الجدري.
3- الحصبة.
4- أنفلونزا الهيب والتي تؤدى بدورها إلى الإصابة بمرض التهاب السحايا (الحمى الشوكية) واللادماغية (انعدام الدماغ) والتي تحدث تلف بالغ في المخ.
5- التعرض للحوادث وإصابة الرأس فيها.
6- التعرض للغرق.
7- التسمم بالرصاص أو الزئبق أو أية سموم بيئية أخرى.
5 - الفقر وضعف المستوى الثقافي:
تكون أطفال الأسر الفقيرة أكثر عرضة للإصابة بالتخلف العقلي ويرجع ذلك إلى سوء التغذية، توافر الأسباب التي تؤدى إلى انتشار الأمراض، عدم توفير العناية أو الرعاية الطبية، التعرض لمخاطر صحية بيئية.
كما أن هذه الأسر لا يتاح لأطفالهم تلقى قدراًُ ملائما من التوعية التي قد تتوافر للآخرين في المجتمعات المتحضرة.
هل يمكن منع الإصابة بالتخلف العقلي؟
في خلال الثلاثين عاماً الأخيرة، أظهرت نتائج الأبحاث التي تم أجراؤها تقدما ملحوظاً في منع الإصابة بالتخلف العقلي، عن طريق منع الأسباب التي يمكن أن تؤدى إلى الإصابة:
1- منـع الخـلل الـذي يحدث في التمثيل الغذائي والذي يعرف باسم (Phenyl ketonuria)،
وذلك عن طريق عمل فحص واختبارات للأطفال حديثي الولادة وبإتباع نظام غذائي معين.
2- منع الإصابة بنقص في الغدة الدرقية (Congenital Hypothyroidism) عن طريق فحص الطفل
حديث الولادة وعن طريق العلاج بإحلال بدائل هرمون الغدة الدرقية.
3- عن طريق استخدام مضادات (Anti-RH Immue Globulin) لمنع الإصابة (R H) والإصابة بالصفراء الحادة في الأطفال حديثي الولادة.
4 - التطعيم بفاكسين الهيب لمنع الإصابة بأنفلونزا هيب.
5- التطعيم بفاكسين الهيب لمنع الإصابة بالحصبة.
6- التطعيم بفاكسين الحصبة الألماني (روبيلا) لمنع الإصابة بها أثناء الحمل.
7- التخلص من الرصاص الموجود في البيئة حيث يعمل على تلف المخ لدى الأطفال.
8- استخدام الطرق الوقائية لمنع إصابة الأطفال مثل أحزمة الأمان في السيارات، خواذة الموتوسيكلات أو العجل.
9- العناية المبكرة في مرحلة ما قبل الولادة أثناء فترة الحمل تساهم في الوقاية بدرجة كبيرة من العديد من الأمراض، مثل علاج الأم الحامل بـ (A Z T) لوقاية جنينها من الإصابة بمرض الإيدز إذا كانت حاملة لهذا المرض، العناية بالنظام الغذائي مثل (الفوليك أسيد) والذي يقلل من مخاطر الإصابة بتشوهات القناة العصبية.
10- وهناك العديد من الأبحاث للتوصل إلى العقاقير التي تعالج الجينات التي يوجد بها خلل عند الطفل الصغير.