حِينَ يُثْمِلُ الْمَرْءَ الألَمْ
يَفْقِدُ الإِحْسَاسِ بِالْوَجَعْ
يَتَصَارَعُ مَعْ ذَاتِهِ فِي كُلِ لحَظَةِ
انْهِيَارْ وَتَلْمَعُ عَيْنَاهُ بِدُمُوعِ النَّدَمْ
وَتَبْدَأُ الّنَهايَةْ ....
رَعْشَةُ خَوْفٍ
دَمْعَةُ نَدَمٍ
قَلْبٌ مُنكَسرْ
وَأَلمٌ اسْتَوْطَنَ الْجَسَدْ
ثَوْرَةٌ وَغَضَبْ
أعْلَنَتْهَا الرُّوحْ بِقَسَمْ ,
جَفَاِني النّوْمُ
صِرْتُ مِثْلَ الْغَرِيقِ بِكَوْمَةِ جَمَرْ
رُعْبُ الْوِحْدَةِ هَاجَمَنِي
وَسُجِنت بِسِجْنِ أسْوَارِهِ حُزْنِ وأَلَمْ
ضَرَبْتُ رَأْسِي بِجِدَارِ الْمَوْتِ
حَفَرْتُ قَبْرِي وَبِقُرِبِهِ غَفَوْتْ
وَعَلَى ضِفَافِ نَهْرِ الْوَجَعْ
تَعْزِفُ زَفَرَاتِي عَلَى أوْتَارِ الألَمْ