[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مما لا شك فيه، أن تأخر سن الزواج لدى الفتيات، يسبب العديد من المشكلات النفسية، مثل التوتر والعزلة الاجتماعية، لكن المخاوف تتجاوز هذا إلى مخاوف أكبر من تأثير التأخير على فرصة الإنجاب.
وبحسب الأطباء، فإن العمر يلعب دوراً فاعلاً في حياة الحامل، حيث تزيد المخاطر التي تتعرض لها الأم والجنين مع تقدم سن الأم، كما أن الحامل البكر تحتاج إلى عناية خاصة في أثناء فترة الحمل والولادة مما يصيب الأم بالقلق والخوف، وتتزايد هذه المخاوف بالنسبة للحامل كبيرة السن.
ونسبة حالات الإجهاض ترتفع لدى النساء الحوامل ممن تفوق أعمارهن سن الخامسة والثلاثين، إذ وجد باحثون أيضاً أن هذه النسبة تفوق بثلاث أضعاف نسبة حالات الإجهاض في السيدات صغيرات السن، هذا بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الولادة غير الطبيعية والولادة المتعثرة، كما يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية مثل الملقط الجراحي، والشفط بنسبة 55% من الحوامل كبيرات السن.
أما وزن الجنين فإنه يكون أكبر نسبياً عند الحوامل فوق سن الـ 40 سنة، وعادة ما تحتاج الحامل بعد هذا السن إلى متابعة خاصة مع الطبيب المعالج نظراً لارتفاع نسبة الإصابة بضغط الدم، ومضاعفات الحمل الأخرى في هذا السن، وعند الولادة لابد من خبرة عالية للطبيب ودراية كاملة بحالة الحمل.
ونسبة العيوب الخلقية والأمراض الوراثية تتزايد لدى الأجنة عند تقدم عمر الأم، أما مشكلة العقم، أو عدم القدرة على الإنجاب وعلاقتها بتقدم عمر الأم، خاصة بعد ظهور تقنيات مساعدة الإنجاب والحقن المجهري والمناظير، فإن نسبة خصوبة المرأة تكون في قمتها في ما بين سن 18 إلى 25 سنة ثم تبدأ في التناقص التدريجي مع التقدم في العمر، كما أن عمر البويضة يعادل عمر السيدة كاملاً بالإضافة إلى 5 أشهر داخل رحم أمها.