.
.
.
كثير أحيان . تمر علينــا حالات مثل كذا ؛ يا نلاقي ناس يحبطونـا ويتشمتون - بآمالانـا
يـا إحنـا بنفسنـا نقلل من قدراتنــا . ونستسلم للظروف ؛ ونستصغر من شأننـا .
مـا راح تقدر تكون في ذلك لمنصب إن لم تتخيله في مخيلتك وتستوعبه في عقلك فتؤمن بعدها بنفسك وبقدراتك ..
لا يحتـاج منك شيء : كمـا فعلت مع عقلك سابقا وقلت إنك غير قادر ؛
إفعل نفس الشيء
بقولك : إنك قادر وقادر جدا وجدا
حافظ الأســد
ولد في أسرة تعمل في فلاحة الأرض ، كـان يحلم بالطب
ولم يتنسى له الدخول نظرا لتردي الأوضاع المـادية والإجتماعية ،
لكن هذا لم يوقفه إلتحق بأكاديمية عسكرية ثم كلية جوية
وهكذا شيئا فشيئا من تتالي الرتب إلى أن أصبح رئيســاً للجمهورية السورية
- يقال في عام 1963 كان ضابط على الجبهة وكان واقفا خارج الخيمة
ينظر إلى السماء فقال لضابط يقف إلى جانبه ، يوما ما سأحكم سورية
- وتحقق حلمه .
صدام حسين
وُلد صدام وسط عائلة تمتهن الزراعة وظهر وظهرت الظروف الصعبة :
فلم يكن يعرف والده أبدا ، ثم توفي أخاه الأكبر بعدها بفترة قصيرة بعد معاناة مع مرض السرطان ،
فأرسل صدام إلى خاله ليقوم برعايته إلى سن الثالثة ، بغياب أمه الي تزوجت للمره الثانية ، ..
الله يرحمه شخصيته كانت . بالرغم من تنقلاته وغياب أهم عمودين في البيت
: شخص مكافح صبور
أكمل حيـاته متحديــاً الصعاب شامخاً ، وتوفي أيضاً شامخاً .
أدولف هتلر .
أُجبر في صغره ع دخول مدرسة لا يريدها فلما توفى أبوه أحس بالتحرر وتركها وأصبح عـاطلاً ،
فصار جل وقته في المكتبة الألمـانية يقرأ عن التاريخ الألماني إلى أن استحوذ ع كامل إهتمامه
وتفكيره حتى أصبح يكره كل من فقد حس الوطنية الألمانية ، وقدم ع أكاديمة الفنون الجميلة في فيينا
وتم رفضه مرتين . بعد وفاة مصدر الدخل بالنسبة له - والدته - عاش هتلر اقسى 5 سنوات في حياته
وصار يشتغل بأي شي من جرف الثلج لـ تنظيف السجاجيد ورسم البطاقات البريدية الرخيصة ،
وينام بأي مكان في الحدائق وعلى الأرصفه . عندما أصبح زعيم الحزب النازي عام 1939 أصبح بعدها حاكم لألمانيا .
( يقال عن هتلر إنه كان يفكر ويرسم خطة على التراب لما كان بالتجنيد ؛ سألوه : شتسوي ؟
قال : افكر كيف أسيطر على العالم ؛ قالوا له : إنت يا هتلر ياللي ما تعرف تكتب وتقرا تبي تسيطر عالعالم ) ..
موسوليني، بنيتو
شخصية عظيمة ، ماضيها سيء مع مشاكل مع الشرطة بسبب التشرد ؛ عمل في التدريس وأصبح عاملاً
وذهب لإيطاليا لأداء الخدمة العسكرية . ثم أصبح مدرسـاً أيضاً ؛ ثم عمل لدى صحيفة وأصبح يكتب مقالات أدبية ؛
رحّل خارج النمسا لـ مساندته العلنية للمطالبة الإيطالية بترنت ( التي هي حاليا في إيطاليا ) . وأصدر صحيفة
إشتراكية في فورلي . ثم أصبح رئيساً لتحرير أفانتي .. .
فترة حكمه لإيطاليا أستمرت لـ 21 عاما ، قضى حينها على البطالة ( وينهم ربعنا يتعلمون ) .
جوزيف ستالين .
ولد وسط عائلة الأم فيها فلاحة ومعيلها إسكافي مدمنـاًً للخمر إعتـاد ع ضرب ستالين بقسوة بحجة - تعليم الأولاد -
( نفس المثل الشائع : عشان يطلع رجال ) . رحل الإسكافي وتركهم بدون معيل ؛
فأدخلته أمه لـ المدرسة الروسية لمسيحية الأرثوذوكسية ودرس فيها ثم تم طرده
لـ عدم حضوره بالموعد المحدد لتقديم الإمتحانات ( ساحب ) .
وخيَب ظن أمه به اللي تتمناه يكون كاهن حتى بعد ماصار رئيس.
بعد ماترك المدرسة إتجه للعمل السياسي الخفي ثم اُعتقل ورحّل لـ سبيريا واعتنق بعدها المذهب الفكري
لـ فلاديمير لينين : الذي يقال إنه أطلق عليه لقب ستالين - الرجل الفولاذي - ليش طيب ؟
يحكى إنه أطلق قنبلة يدوية على القيصر أثناء عمله في القصر مع العمال في بوية جدران القصر
وقتها رما القنبلة وتابع الطلاء وكأن ماشيء صار ( ههههه مسوي ذكي ) .
- حياة مليئة بالأحداث السيئة لكن لم تكن عائق لـ أن يصبح رئيساً -
إبراهام لنولكن.
هذا الرجل أراد أن يشارك في صنع القرار على مستوى بلاده فشارك في بدايته في مجال الأعمال
وفششل وهو في الـ 21 من عمره ، ثم عاد وقدم نفسه للإنتخابات التشريعية وهو بعمر 22 وفشل مره ثانيه ،
وعاد لثالث مرة لـ المساهمة في مجال الأعمال وهو بعمر 24 ولم يكن التوفيق والحظ حليفه .
وحينها تعرض لإنهيار عصبي بعمر 27 بسبب فشله لثلاث مرات بمقابل رغبته الشديدة بالمجد
ثم قدم على إنتخابات الكونغرس وهو بعمر 34 وفشل مرة أخرى .
ثم عاد لنفس الأمر وشارك في إنتخابات الكونغرس في عمر 36 ولم يتحقق له شي .
وفي عمر 45 شارك في إنتخابات مجلس الشيوخ ونفس الوضع ما تحقق شيء .
و بعمر 49 شرك مرة ثانية بمجلس الشيوخ وخسر برضوا .
وأخيرا بعد 30 عاما من الإخفاق والتجربة تم إنتخابه رئيساً للولايات المتحدة وهو بعمر 52 .
- حياته مليئة بصراع غريب . رمى وراءه شعوره باليأس وواصل طريقه بأمل إنه سيحقق ما يريده -
/
قل لهؤلاء الذين قللوا من شأنك :
[ إن هناك الكثير من الرؤسـاء كانوا أشخاص عاديين وأسوأ حظ وحال مني ،
واليوم حققوا حلمهم - كما حلمي - وأصبحوا مهمين وعلى مستوى عالي من النفوذ والأهميـة ،
حتى بعد وفاتهم ] .
وش ناقصك طيب حتى ما تصير ذا شأن ؟!
لا يحتـاج منك إلا الخوض في التجارب ، والمجازفة بكل وأي شي .
فالإنسـان لا يتعلم وهو واقف في مكـانه ، يحتاج لمواقف وتجارب حتى تكون عنده الخبره .
إذا كنت تريد شيـئاً قل لـ نفسك ولـ سارقي الأحلام إنك تريده وإنك ستملكه .
يقال إن العبقرية 1% إلهـام . وَ 99% عرق جبين .
يقول محمد أحمد الراشد : كن حمّالاً في السوق ،
لكن قرّر مع أول خطوة لك فيه أن تصير تاجراً أو عقارياً أو مدير شركة فستصل بإذن الله ، المهم تصميمك .
وقال في موضع آخر وهو يتحدث عن زرع الأمل في النفس بقوله :
وفي هذا المنعطف يجفل الراهب فيدعي عجزاً ،
ويقول تريد مني أن أكون فقيهاً وليس جدي مالكاً ولا الشافعي ،
وتطلبون أن أتغنى بالشعر وما ولدني المتنبي ولا البحتري ،
وتتمنون أن ألوك الفلسفة وليس جاري سقراط ، فمن أين يأتي لي الإبداع ،
وقدقال النبي صلى الله عليه وسلم : الناس كإبل مئة لا تكاد تجد فيها راحلة ؟
فنقول : نعم نريد ونطلب ونتمنى ، ونظن ، ونجزم ، ولا وجه لاستضعافك نفسك ،
وقد أعطاك الله ذكاءً ونسباً ، فلم لا تتعلّم السهر وتطلب الفصاحة
عندما تفقد الإحساس بنفسك عليك أن تقف لحظات معها
وتواجهها وتذكرها برغباتك وآمالك وطموحاتك
الثقه بالنفس هي ما ستجعلك تجد أدوات النجاح وتتجاوز كل العقبات ،
لأن الإنسان نتيجة للإحباطات اللي حوله وكلام سارقي الأحلام
ينسى إن لديه ذات تحتاج لإثبات وجود .
فهلا وثقنا بأنفسنا وجعلنا طموحنا يعانق السماء مع أن السماء لا تعدل طموحنا ؟!
إن لله عباداً إذا أرادوا أراد
فهل أردنا ما نريد وما نطمح له ؟؟