[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رزق زوجان صينيان في محافظة قوانغدونغ جنوب الصين بـ8 مواليد في آن واحد. والشيء الوحيد الذي يعكر سعادة الوالدين هو اختراقهما لقوانين بلادهما التي تنتهج سياسة صارمة في مجال تحديد النسل، حسبما نقلته وسائل اعلام صينية.
ولم يتمكن الزوجان من وضع اولاد لسنوات طويلة، وقد دفعهما اليأس في بداية العام الجاري الى خوض عملية التلقيح الاصطناعي التي أسفرت عن حمل 8 أجنة. ولم يتردد الزوجان على انجاب جميعها.
واستعان الزوجان بخدمات أمين بديلتين حملت كل واحدة منهما ثلاثة توائم، بينما حملت الام البيولوجية(الزوجة) توأمين. ورأى التوائم الثمانية النور في الخريف بفرق يتراوح بين عدة اسابيع الى شهر. وتساعد 11 حاضنة وربة عمل الزوجين فى تربية الاطفال وادارة الشؤون المنزلية.
وربما لم تعرف البلاد سعادة هذه العائلة لو لا صحفي من صحيفة محلية لاحظ صورة في احد استوديوهات التصوير تعرض وجوه المواليد الثمانية.
وحصل الزوجان على شهرة مفاجئة أسفرت عن نقاش واسع على الانترنت، كما تسببت في ايلاء جهات حكومية معنية انتباها خاصا لهما. وذكرت وكالة أنباء "شينخوا" ان ادارة الصحة لمحافظة قوانغدونغ بدأت التحقيق في هذه القضية، اذ خالف الزوجان القانون الصيني مرتين.
فأولا، تمنع سلطات البلاد ابتداء من عام 2001 الاستعانة بخدمات الامهات البديلات. ومع ذلك، فان "سوق الامومة البديلة" لاتزال كبيرة في المدن الصينية.
وثانيا، تنتهج الصين في العقود الاخيرة سياسة تحديد النسل والتي تتلخص في شعار مفاده "أسرة واحدة – طفل واحد". ويحق لكل عائلة بموجب هذه القاعدة انجاب طفل واحد فقط، ما عدا حالات كهذه: عندما يكون الوالد نفسه طفلا وحيدا في اسرته، او عندما يكون الوالدان من الاقاليات القومية.
هذا ولا يذكر ما هو العقاب الذي ستواجهه هذه الاسرة في حال اثبات هوية الوالدين.