عرف تاريخ ظهور علم الكيمياء ثلاثة
مراحل
المرحلة الأولى :بداية علم
الكيمياء عند اليونان و المصريون القدامى حيث كان مرتبطا بالسحر و الخرافة . كان
الهدف من ممارسته هو تحقيق الحلم الآتي " تحويل معادن رخيصة إلى معادن نفيسة" و
تحضير " أكسير الحياة " وهو دواء يعالج جميع الأمراض و يطيل العمر . إن السبب في
ارتباط هذا العلم بالدجل ربما لطبيعة هذا العلم التي تتجلى في اختفاء أجسام أثناء
التفاعل الكيميائي و ظهور أجسام جديدة تختلف عن الأجسام المتفاعلة من حيث الخاصيات
الفيزيائية و الكيميائية . و لأن العقل في ذلك الوقت لم يتوصل إلى كنه هذه الحقيقة
و مدلولها العلمي .
المرحلة الثانية
:انتقل هذا العلم إلى العرب عن طريق ترجمة الكتب إلى العربية .
في هذه المرحلة عرف هذا العلم تطورا كبيرا حيث انتقل من مرحلة السحر و الدجل إلى
مرحلة العلم . فأصبح علما يعتمد على التجربة و الملاحظة و الاستنتاج . فبرز عدة
كيميايون عرب نذكر منهم : جابر بن حيان - خالد بن يزيد .....
عرفت هذه المرحلة
تحضير العديد من المركبات و ابتكار مجموعة من الأدوات . كما أتقنوا العديد من
التقنيات كالترشيح و التصفيق و التسامي
العرب هم أول حضر حمض النتريك
المرحلة الثالثة :انتقل هذا العلم
إلى الغرب عن طريق ترجمة الكتب إلى اللاتينية . فبرز عدة كيميايون غرب نذكر منهم
بكون -بويل-لافوازيه .... فطوروا علم الكيمياء إلى أصبح علما قائما بذاته له
قوانينه و التي تعرف باسم قوانين لافوازية . من هنا تم تطبيق الكيمياء في المجالات
الصناعية فظهرت
الكيمياء الصناعية ، فأصبح هذا العلم له علاقة بجميع مرافق
الحياة
توضح الأمثلة الآتية أهمية علم الكيمياء في الحياة اليومية
:
المثال 1 : التحولات الكيميائية التي تحدث في جسم الإنسان
:
- عملية الهضم
- إفراز الهرمونات
المثال 2 :التحولات
الكيميائية في النباتات :
- تحول ثنائي أكسيد الكربون إلى ثنائي الأوكسجين + مادة
عضوية
المثال 3 :الصناعات الكيميائية نذكر من
بينها :
- صناعة النسيج
- صناعة الأدوية
- صناعة تكرير البترول ......
مواضيع مماثلة