"مفعول الدواء يصل إلى نسبة 95 بالمائة، وهذا يعني كارثة للرجال المتزوجين سراً أو مسياراً فما بالكم بالخونة هههههههه.
اكتشفت امرأة هندية دواء عجيب يتيح للزوجة إمكانية كشف خيانة زوجها، وقد شاع استخدام هذا الدواء في الكويت حسب ما جاء في موقع ناصح (naseh.net) وهو موقع معني بقضايا الأسرة، بل إنه توقع زيادة في نسبة الطلاق إذا انتشر الدواء على نطاق واسع.
وذكرت صحيفة (الوطن) السعودية في عددها الصادر يوم الخميس أن الدواء ابتكرته الهندية الداهية "شانكيتا بالاوال" وهو عبارة عن نوع من زيوت عشبة عطرية أطلقت عليه اسم Ka-Fashto، ومعناه بالعربية "مفتاح الحقيقة"، والذي تكفي قطرة منه في فنجان قهوة للزوج، لتفوح منه رائحة الخيانة إن كان خائناً.
ويشار إلى أن رائحة الخيانة هي أن يصدر عن جسم الرجل رائحة البخور على الرغم من أن الدواء يحمل نكهات مختلفة تفننت الزوجة الهندية في تنويعها مثل الليمون والهيل والقرفة والزعفران والحبق والزعتر، إلا أن النتيجة أن الخائن يفرز تلقائياً رائحة تشبه رائحة البخور، وبما أن معظم الرجال في الخليج يستعملون عطر البخور، فالنتيجة ستكون حتماً كارثية، إلا إذا أصرت الزوجة على حرمان زوجها من هذا العطر وامتحانه بالدواء السحري.
وكانت شركات الأدوية قد تهافتت على المرأة الهندية لتعرض عليها ملايين الدولارات لاحتكار الدواء السحري وتصنيعه وطرحه في الأسواق التجارية.
وتفسر الشركة المسوقة للدواء وهي أمريكية هندية، والتي حصلت على إجازته من إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، آلية عمل الدواء، فما يحدث هو أن خيانة الرجل تؤدي إلى انخفاض مستوى الحيوانات المنوية لديه، وهو ما يؤدي بدوره إلى استثارة سلسلة من التفاعلات البيولوجية داخل جسم الرجل، وهي ما يجعل دواء كشف الخيانة، يبدأ في العمل في ظل هذا الانخفاض، حيث يفرز جسد الرجل رائحة مميزة تستمر لمدة 48 ساعة، وهكذا يصبح من السهل على الزوجة المغدورة أن تكتشف خيانة زوجها.
حيث إن الزوجة التي تشك بخيانة زوجها، ما عليها إلا أن تضع قطرة من الدواء في فنجان القهوة أو الشاي عند عودته من سفره أو من سهرة مشكوك فيها، حيث يبدأ مفعول الدواء بعد ساعات ويستمر لمدة يومين، فإذا شمت الزوجة رائحة بخور تصدر بقوة من جسد زوجها، فمعنى ذلك أنه على علاقة بامرأة أخرى، وتعطيه البراءة إذا لم تشتم منه رائحة البخور.
وأكد أحد الصيادلة قائلاً إن "مفعول الدواء يصل إلى نسبة 95 بالمائة، وهذا يعني كارثة للرجال المتزوجين سراً أو مسياراً فما بالكم بالخونة".
ويشار إلى أن الشركة المحتكرة للدواء تعمل على تطويره بنسخة نسائية بحيث يتمكن الزوج أيضاً من استخدامه للكشف عن حال زوجته.