في أيامنا هذه أصبح علاج السرطان وأمراض الدم يعالج بنهج حديث ، في ألمانيا من خلال التعاون الوثيق مع الخبرة المتخصصة من قبل الأطباء والعلماء في مجالات التخصصات العديدة, تقدَّم الرعاية الشاملة الأمثل والأفضل للمرضى, وتقترن هذه التطورات من خلال توسيع وتعميق البحوث التي تهدف إلى تحسين وإنشاء طرق علاج وأدوية جديدة.
أنواع العلاج الحديثة تلغي العديد من الآثار الجانبية للعلاج, وبفضل أحدث الأساليب التي تتميز بفعالية وتقنيات مختلفة بحيث تمكن من التعرف المبكر للمرض في كل حالة .
إن الوعي والمعرفة ذات التعمق في مجال الطب بشكل عام وعلاج أمراض الأورام والدم بشكل خاص لدى الأطباء الألمان, بالإضافة للعيادات الحديثة المجهزة بأفضل المعدات والأدوات تسمح بإنقاذ المريض من المعاناة في جميع مراحل المرض وخلال كل عملية .
يلعب التشخيص دورا كبيرا لعلاج مرض الأورام والدم , فإنه يساعد بطبيعة الحال على اختيار الأسلوب الأمثل للعلاج, فإن التشخيص السريع والدقيق هو ما يميز الطب في ألمانيا ، الشيء الذي يسمح في غضون بضع ساعات التعرف على العديد من أنواع السرطان وأمراض الدم مثل سرطان الدم الحاد وسرطان الغدد الليمفاوية في الأورام وغيرها في مراحل مبكرة .
جزء الذي هو لا يقل أهمية عن العلاج نفسه – هي فترة النقاهة ورعاية المرضى. في ألمانيا يتوفر للمريض طاقم مؤهل تأهيلا عاليا ومدربين خصيصا لعدة سنوات. يتوفر للمريض منزل فسيح, مكيّف, ويتوفر أيضا التلفزيون والهاتف والراديو وكقاعدة عامة ، يتواجد في كل جناح المرحاض والدش الخاص به. يتم توفيرمفتاح لخزانة خاصة لكل مريض لتخزين أمتعته الشخصية. طاقم العمل مهذب, الشيء الذي يساهم في المحافظة على جو مريح – كل ذلك يوفر للمريض فترة نقاهة ناجحة بحيث سيتطيع الرجوع إلى بيته ولحياته الطبيعية في وقت أقرب.