°°الأجواء الرمضانية في المغرب العربي °°

سلطات رمضانية










الزلابيا





قلب اللوز








القريوش



المقروط




البقلاوا



تكافل وطني واهتمام بالمحتاجين وعابري السبيل





وفي هذا الشهر الكريم ، تتكفل جمعيات الهلال الأحمر الجزائري عبر كامل
التراب الوطني بإقامة موائد الرحمة لكل الفقراء والمساكين وعابري السبيل
الذين يتعذر عليهم الإفطار في جو أسري ; و ذلك بفتح مطاعم

كما تتكفل الجمعيات الخيرية طيلة الشهر و البلديات بتوزيع قفة رمضان وهي
عبارة عن مجموعة من المواد الغذائية الأساسية التي توزع على الأسر
المحتاجة.


قفة رمضان

ليلة القدر خير من ألف شهر

ما يميز هذا الشهر الفضيل، امتلاء المساجد بالمصلين الذين يؤدون الصلوات المفروضة وصلاة التراويح وتلاوة القرآن الكريم، فتقام مسابقات لحفظ
القرآن و ترتيله واحتفالات دينية بالمناسبة



مسابقة فرسان القران







وقدشاع في الجزائر في السنوات الأخيرة ختان الأطفال في السابع و العشرين من الشهر الفضيل ومن عادات الجزائريين في هذا اليوم أيضا هو دعوة أهل
الفتاة لخطيبها وأهله للإفطار معا، وهي فرصة للتقريب بين العائلتين قبل الزواج، ويقدم فيها الرجل لخطيبته هدية تدعي "المهيبة " (تحوير لكلمه هبة) عادة ما تكون خاتما أوسوارا من ذهب، أو قطعة قماش رفيع. [font=Tahoma][color=#006699]





نلتقي مع بلاد أخرى ان شاء الله

<img src="http://images.imagehotel.net/si7kqlca60.gif"><br><img src="http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR8Tip3NKIGRxTwvMb1-Iz6yZmIUaiJz8m_qBs2loAkD-pqbME&t=1&h=153&w=242&usg=__RGRVxPMzCGCJLluPuIu1wG1SpxE="><br><br><br><font color="Red">ليلة الثبوت رؤية الهلال ودخول شهر رمضان </font><br>
<font color="Green">يمكن لأي مسلم يعيش في المغرب أن يلحظ مدى احتفاء الشعب المغربي بقدوم شهر
رمضان المبارك ، ويظهر هذا جليّا في الأيّام الأخيرة من شهر شعبان ، حين
يبدأ استعداد المغاربة لاستقبال شهر الصوم في وقت مبكر، ومن تلك المظاهر
تحضير بعض أنواع الحلوى الأكثر استهلاكًا، والأشد طلبًا على موائد الإفطار .</font><font><font><font><b><font><font><font><font face="Tahoma"><font size="2"><font color="#006699"><b><font color="DarkGreen"><font size="5"><font face="Arial"><font color="Green"><br></font><br><img src="http://images.imagehotel.net/si7kqlca60.gif"><br></font></font></font></b></font></font></font></font></font></font></b></font></font></font><font color="SeaGreen">بمجرّد أن يتأكّد دخول الشهر حتى تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين : </font><font color="SeaGreen"><font color="Red">( عواشر مبروكة )</font> والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني </font><font color="SeaGreen"><font color="Red">( أيام مباركة ) </font>مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة: عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار.<br>
<br>
ثم إنك ترى الناس يتبادلون الأدعية والمباركات والتهاني فيما بينهم سرورًا
بحلول الضيف الكريم الذي يغير حياة كثير من الناس تغييرًا كليًا . <br>
<br>
وكما هو المعهود فإن رمضان يعدّ فرصة عظيمة للتقارب والصلة بين الأرحام بعد
الفراق والانقطاع ، فلا عجب أن ترى المحبة ومباهج الفرح والسرور تعلو
وجوه الناس ، وتغير من تقاسيمها وتعابيرها بعد أن أثقلتها هموم الحياة . </font><br>
<font color="Red"><br>
ليالي رمضان في المغرب</font> <br><br><img src="http://images.imagehotel.net/si7kqlca60.gif"><font color="SeaGreen"><br>ويستوقفنا
التواجد الرمضاني الكثيف داخل المساجد ، حيث تمتليء المساجد بالمصلين لا
سيما صلاة التراويح وصلاة الجمعة ، إلى حدٍّ تكتظ الشوارع القريبة من
المساجد بصفوف المصلين ، مما يشعرك بالارتباط الوثيق بين هذا الشعب وبين
دينه وتمسّكه بقيمه ومبادئه . <br>
<br>
هذا ، وتشرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هناك على ما يسمى ب* <font color="Red">( الدروس الحسنية الرمضانية )</font>
وهي عبارة عن سلسلة من الدروس اليومية تقام خلال أيام الشهر الكريم بحضور
كوكبة من العلماء والدعاة ، وتلقى هذه الدروس اهتماما من الأفراد ، لما
يلمسونه من أهمية هذه الدروس ومدى ارتباطها بواقعهم وإجابتها عن أسئلتهم ،
وتقوم وزارة الأوقاف بطباعة هذه الدروس وتوزيعها إتماما للفائدة . </font><br><br><img src="http://images.imagehotel.net/si7kqlca60.gif"><br><br><font color="SeaGreen">ليالي
رمضان عند المغاربة تتحول إلى نهار؛ فبعد أداء صلاة العشاء ومن ثمَّ أداء
صلاة التراويح ، يسارع الناس إلى الاجتماع والالتقاء لتبادل أطراف الحديث
. وهنا يبرز " الشاي المغربي " كأهم عنصر من العناصر التقليدية المتوارثة
، ويحكي المهتمون من أهل التاريخ عن عمق هذه العادة وأصالتها في هذا
الشعب الكريم ، وظلت هذه العادة تتناقل عبر الأجيال .</font><br><br><img src="http://images.imagehotel.net/si7kqlca60.gif"><br><font color="SeaGreen">وهنا نقول : إن شخصية <font color="Red">( الطبّال ) </font>أو <font color="Red">( المسحراتي )</font>
- كما يسميه أهل المشرق - لا تزال ذات حضور وقبول ، فعلى الرغم من وسائل
الإيقاظ التي جاد بها العصر فإن ذلك لم ينل من مكانة تلك الشخصية ، ولم
يستطيع أن يبعدها عن بؤرة الحدث الرمضاني ؛ حيث لا زالت حاضرة في كل حيّ
وكل زقاق ، يطوف بين البيوت قارعا طبلته وقت السحر ، مما يضفي على هذا
الوقت طعماً مميّزا ومحبّبا لدى النفوس هناك . <br>
وبعد صلاة الفجر يبقى بعض الناس في المساجد بقراءة القرآن وتلاوة الأذكار
الصباحية ، بينما يختار البعض الآخر أن يجلس مع أصحابه في أحاديث شيّقة لا
تنتهي إلا عند طلوع الشمس عندها يذهب الجميع للخلود إلى النوم بعد طول
السهر والتعب .<br></font><br><img src="http://images.imagehotel.net/si7kqlca60.gif"><br><font color="SeaGreen"><br>لفترة
ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر تشهد فتورًا ملحوظًا وملموسًا ، حيث تخلو
الشوارع من المارة والباعة على السواء ؛ لكن سرعان ما تدب الحياة في تلك
الشوارع، وينشط الناس بعد دخول وقت العصر – خصوصا في الأسواق – لشراء
المستلزمات الخاصة بالإفطار من الحلويات والفواكه وغيرها من المواد
التموينية المهمة ، مما يسبب زحاما شديدا في المحلات التجارية وعند الباعة
المتجولين </font>. <br>
<font color="Red"><br>
موائد رمضان </font><br><br><img src="http://images.imagehotel.net/si7kqlca60.gif"><br><br><font color="SeaGreen">فضّل
أكثر الناس الإفطار في البيوت ، إلا أن هذا لا يمنع من إقامة موائد
الإفطار الجماعية في المساجد من قبل الأفراد والمؤسسات الخيرية لاسيما في
المناطق النائية والقرى والبوادي . <br>
وفيما يتعلّق بالإفطار المغاربي فإن <font color="Red">( الحريرة )</font>
يأتي في مقدّمها ، بل إنها صارت علامة على رمضان ، ولذلك فإنهم يعدونها
الأكلة الرئيسة على مائدة الإفطار ، وهي عبارة عن مزيج لعدد من الخضار
والتوابل تُقدّم في آنية تقليدية تسمّى " الزلايف ؛ ويُضاف إلى ذلك <font color="Red">( الزلابية ) </font> والتمر والحليب والبيض ، مع تناول الدجاج مع الزبيب .<br>
وللحلوى الرمضانية حضورٌ مهم في المائدة المغربية ، فهناك <font color="Red">( الشباكية ) و( البغرير ) و( السفوف )
</font>، والكيكس والملوزة والكعب ، والكيك بالفلو وحلوى التمر ، وبطيعة الحال
فإن تواجد هذه الحلوى يختلف من أسرة إلى أخرى بحسب مستواها المعيشي . <br>
التمر والحليب </font><br><br><img src="http://img35.exs.cx/img35/3681/t20on.png"><img src="http://www.aleqt.com/a/181411_10548.jpg"><br><br><font><font><font><b><font><font><font><font face="Tahoma"><font size="2"><font color="#006699"><b><font color="DarkGreen"><font size="5"><font face="Arial">الحريرة (الشربة)</font></font></font></b></font></font></font></font></font></font></b></font></font></font><br><br><img src="http://www2.ac-lyon.fr/etab/lycees/lyc-42/camus/optioninfo/cuisinemaghreb/algerie/harira2.jpg"><br><br><font><font><font><b><font><font><font><font face="Tahoma"><font size="2"><font color="#006699"><b><font color="DarkGreen"><font size="5"><font face="Arial">الشباكة<br><br><img src="http://www.femmezoom.com/horoimages/427.jpg"><br><br></font></font></font></b></font></font></font></font></font></font></b></font></font></font><font><font><font><b><font><font><font><font face="Tahoma"><font size="2"><font color="#006699"><b><font color="DarkGreen"><font size="5"><font face="Arial">المقروض<br>
<img src="http://www.al3malka.com/upload/uploads/images/Al3malka-404b0745ed.jpg" alt="" border="0"><br>
السلو او السفوف<br><br><img src="http://www.aljazeeratalk.net/forum/upload/2305/1189706840.jpg"><br><br></font></font></font></b></font></font></font></font></font></font></b></font></font></font><font><font><font><b><font><font><font><font face="Tahoma"><font size="2"><font color="#006699"><b><font color="DarkGreen"><font size="5"><font face="Arial">البريوات(االسمبوسك ) باللوز مطحون والعسل<br>
<img src="http://www.hh50.net/uploads/images/redcodevb-5950912282.jpg" alt="" border="0"><br>
المسمن ديال الشحمة<br><br><img src="http://thumbs.bc.jncdn.com/072c8802f53ab1bf1a9999498883089c_l.jpg"><br><br></font></font></font></b></font></font></font></font></font></font></b></font></font></font><font><font><font><b><font><font><font><font face="Tahoma"><font size="2"><font color="#006699"><b><font color="DarkGreen"><font size="5"><font face="Arial">وفي الاخير مننساوش الشاي المغربي<br><br><img src="http://www.crepes.co.th/images/Moroccan%20tea%20pouring.jpg"><br><br><br></font></font></font></b></font></font></font></font></font></font></b></font></font></font><font><font><font><b><font><font><font><font face="Tahoma"><font size="2"><font color="#006699"><b><font color="DarkGreen"><font size="5"><font face="Arial"><font color="#ff0000"><font color="#ff0000">اخر ايام رمضان واول ايام العيد <br><img src="http://images.imagehotel.net/si7kqlca60.gif"><br><font color="SeaGreen"><br></font></font></font></font></font></font></b></font></font></font></font></font></font></b></font></font></font><font color="SeaGreen">ومع
قرب انقضاء أيام هذا الشهر تختلط مشاعر الحزن بالفرح ، الحزن بفراق هذه
الأيام المباركة بما فيها من البركات ودلائل الخيرات ، والفرح بقدوم أيام
العيد السعيد ، وبين هذه المشاعر المختلطة يظل لهذا الشهر أثره في النفوس
والقلوب وقتاً طويلا .</font><br>

«انقلاب في السلوك العادي للتونسي ..لهفة متزايدة على الاستهلاك. »


نشاط ديني مكثف.. والمسحراتي ضيف ما قبل الفجر


حفلات الخطوبة وختان الأطفال تحضر بقوة خلال ليلة القدر



المخابز في «كرنفال» ضخم لإبداع أشكال من الخبز خاصة بشهر الصيام



يحظى
شهر رمضان المبارك بمكانة خاصة عند التونسيين، إذ تستعد له مختلف الأسر
التونسية الفقيرة والغنية على حد السواء قبل أيام من حلوله فى أجواء
احتفالية.. حيث تتزين واجهات المنازل، وتتلألأ صوامع الجوامع فى كل المدن
بالمصابيح، وتدب حركة غير عادية فى الشوارع، كما تنشط المحلات التجارية
والأسواق إلى ساعات متأخرة من الليل...

[size=9]

ويعتبر التونسيون، إن شهر رمضان هو شهر "اللمة" مع العائلة بدرجة أولى، إذ
يمثل فرصة نادرة للم شمل أفراد الأسرة التونسية حول مائدة إفطار واحدة،
بعد أن شتـتـتها ظروف الحياة الجديدة طوال أيام السنة.. ويتبادل الأقارب
والجيران الزيارات والمأكولات، ويستضيف كل منهم الآخر لتناول الإفطار على
مائدته كما يغتنم العديدون هذا الشهر للتصالح وتسوية الخلافات القديمة
الموجودة مع الأهل والأصدقاء...

[/size]

ويتميز الشهر المبارك بعادات أسرية، منها إقامة مواكب الخطبة بالنسبة للفتيات وتقديم الهدايا ليلة 27 رمضان،


وتسمى "الموسم"
للّواتي تمت خطبتهن. ويقع اختيار هذه الهدايا حسب إمكانيات العائلة كما
تحتفل بعض العائلات في ليلة القدر بختان أطفالها بتنظيم سهرات دينية
تحييها فرق السلامية إلى حدود موعد السحور الذي كان يعلن عنه ومازال في
بعض الأحياء الشعبية "بوطبيلة " أي "المسحراتي".


وتنظم العائلات الميسرة سهرات "سلامية" احتفالا بالشهر المعظم. وهذه الاحتفالات تقتصر على الرجال حتى يومنا هذا غير أن النساء تشارك من بعيد بالزغرودة عند أجمل المقاطع.


عادات وتقاليد

ومن العادات الموروثة التى تواكب هذا الشهر الكريم منذ ليلة دخوله التى يطلق عليها فى تونس "ليلة القرش" (بفتح القاف)، ما تعده التونسيات فى تلك الليلة من حلويات.. ويلاحظ خلال شهر رمضان، ما يشبه "الكرنفال"
في مستوى صناعة الخبز، حيث تتنافس المخابز التونسية فى كامل البلاد على
إعداد أشكال مختلفة وأصناف عديدة من الخبز، سواء المصنّعة من القمح أو
الشعير أو الذرة.. وتتفنن المخابز فى تزيين الخبز بحبّات "البسباس" و"السينوج" (حبة البركة)، بل ثمة حتى من يزين الخبز بالزيتون.....


أطباق على مائدة رمضان

ولمائدة
الإفطار التونسية نكهة خاصة لدى العائلات التي تصر على الحفاظ على
تقاليدها وعاداتها، ومن العادات الحميدة التي تواكب هذا الشهر الكريم من
ليلة دخوله التي يطلق عليها في تونس "ليلة القرش" ما يعده التونسيون في تلك الليلة من حلويات. ففي تونس يهيأ عادة إما طبق "الرفيسة" المكون من الرز المطبوخ بالتمر والزبيب أو "المدموجة" وهي ورقة من العجين المقلي مفتتة ومحشوة بالتمر والسكر. وفي الشمال الغربي لتونس تحضر "العصيدة" بالدقيق والعسل والسمن أما في الساحل فتصنع الفطائر بالزبيب في حين أن أهل الجنوب يطبخون "البركوكش" وهو دقيق غليظ الحبات يطبخ بأنواع من الخضر.

"البركوكش

"الرفيسة



وانطلاقا
من اليوم الأول لهذا الشهر الكريم تأخذ مائدة الإفطار صبغة خاصة وتعد في
هذه الأيام أطباقا من أشهى المأكولات التونسية أبرزها طبق البريك الذي يتصدر المائدة في كل البيوت وبصفة يومية وهو عبارة عن نوع من الفطائر تصنع من أوراق الجلاش


وتتشابه مع السمبوسة ولكنها فطائر كبيرة الحجم تحشى بالدجاج أو اللحم في
مختلف المناطق غير الساحلية مع إضافة البصل والبقدونس المفروم والبطاطا
وتقلى بالزيت.







البريك




وبعد تناول البريك يأتي دور الحساء وخاصة "حساء الفريك"
باللحم أو الدجاج ثم تأتي الأطباق الأساسية الأخرى من الخضراوات واللحوم
المختلفة والتي تطبخ عادة في تونس بزيت الزيتون. ومن الأطباق الأخرى
الشعبية التي توجد على مائدة الإفطار


التونسية "الطواجن"
بأنواعها المختلفة والطاجين طبق شعبي مميز وتختلف صناعته من منطقة لأخرى،
وهو عبارة عن كيك مالح يصنع من الجبن الرومي أو الموزاريلا مع البيض
والبهارات وبعض الخضراوات ونوع من اللحوم، وتمتزج كل هذه الأنواع وتخبز في
الفرن .



أما السلطة على المائدة التونسية فلها أنواع كثيرة ويتم تقسيمها إلى سلطة
مشوية وسلطة نيئة. والسلطة المشوية هي القاسم المشترك في كل البيوت
التونسية وتتكون من الفلفل والطماطم (البندورة) وفرمهم مع البصل والثوم
والبهارات والنعناع الجاف وتزين بالبيض المسلوق.

[size=9]

ومن العادات البارزة خلال شهر رمضان اعتناء أصحاب المخابز بتنويع أصناف
وأشكال الخبز المحلى بحبات البسباس وحبة البركة. كما تغير اكثر المحلات من
بضاعتها لتعرض مواد غذائية خاصة بهذا الشهر مثل الملسوقة وهي ورقة من
العجين تستعمل لتحضير البريك والحلويات.

وتختص الأحياء العريقة بباب المنارة وباب الجديد في شهر رمضان أساسا ببيع نوع من الحلويات التقليدية التي تعرف بها تونس ومنها "الزلابية" و"المخارق"
وهي من مشتقات القمح والعسل والجلجلان على شكل قطع مستديرة ومشبكة أو
مستطيلة مع الاستدارة. وهي في الأصل من منطقة الشمال الغربي لتونس وما
يزال سر صناعتها محفوظا لدى سكان المنطقة الذين يختصون بها. ويعد "المقروض" القيرواني و"البوظة" و"المهلبية" من أشهر الحلويات التقليدية إلى جانب انتشار صنع القطائف التي استقدم التونسيون سر صناعتها من الشام وتركيا

[/size].
المسحراتي يستفيق في رمضان

ومن الخصوصيات الرئيسية في شهر رمضان الفضيل، يأتي المسحراتي الذي يطلق عليه في تونس (بوطبيلة/ضارب الطبلة)..
ويضفي المسحراتي أجواء رمضانية على الحارات التى يجوبها قبيل فترة من
موعد السحور، من خلال نقر الطبل والمناداة على النائمين للنهوض والاستعداد
للسحور، وهي مهمة يتطوع لها بعض الأفراد بالتنسيق مع الجهات المعنية في
الدوائر البلدية، تجنبا للفوضى.


ختان الأطفال


على
أن شهر رمضان فى تونس، يعدّ شهر الاحتفالات الأسرية الخاصة بامتياز..
ففيه يتبرك الناس بربط العلاقات الزوجية، عبر تنظيم حفلات خطوبة الشباب
الراغبين بالزواج خلال النصف الأول من رمضان، فيما تخصص ليلة السابع
والعشرين من رمضان، لتقديم ما يعرف بـ "الموسم" (بضم الميم)، وهي عبارة عن هدايا يقدمها الخطيب إلى خطيبته، عربون محبة وتوثيقا للصلة ووشائج القرابة فيما بين الأصهار..



كما دأبت الأسر التونسية منذ القدم، على ختان الأطفال فى ليلة السابع
والعشرين من رمضان، عبر تنظيم سهرات دينية تحييها فرق الأناشيد الدينية
التي يسميها التونسيون بـ "السلامية"، وهى فرق مختصة في الإنشاد الديني
وسط أجواء عائلية احتفالية ومثيرة للغاية.


نشاط ديني مكثف

على
صعيد آخر ، تشهد المساجد التونسية بداية من اليوم الأول من رمضان، نشاطا
دينيا حثيثا، يتمثل في صلاة التراويح وبعض الدروس الوعظية والمحاضرات
والمسامرات في كامل تراب البلاد، إلى جانب عدد ضخم من الأختام والإملاءات
القرآنية، وحصص لختم الحديث النبوي الشريف، بالإضافة إلى ما يزيد على 400
مسابقة لحفظ القرآن الكريم..



ويجري خلال هذا الشهر، تنظيم مسابقة دولية لحفظ القرآن الكريم، تشهد
مشاركة أكثر من 15 دولة عربية وإسلامية، وستسلم في أعقابها جوائز مالية
هامة تبلغ قيمتها نحو 27 ألفا و500 دولار..

طرح اكثر من رااائع يقيم