اظهر باحثون ان التهاب اللثة وهو التهاب الانسجة المحيطة بالاسنان يصيب اكثر من نصف البالغين وهو مرتبط بزيادة احتمال الاصابة بالسكتة وامراض القلب الاخرى. وقام الباحثون باجراء دراسة لتقييم ما اذا كان اعطاء زيت السمك قد يكون علاج مساعد لالتهاب اللثة. واظهر تحليل دراسات سابقة ان التحسن في المقاييس السريرية كان مشترك في جميع الدراسات ولكن كانت نتائج دراستين مهمتين علميا وذلك بسبب الدمج في العلاج بين استخدام الاسبرين وزيت السمك , وبشكل عام فان تناول زيت السمك له اهمية صحية تتجاوز صحة الاسنان. حيث يوصي الاخصائيون بتناول زيت السمك الذي يحتوي على الاحماض الدهنية اوميغا – 3 كمكمل غذائي يومي بشكل مستمر لما له من فوائد صحية كبيرة. ولا يوجد اي مخاطر من تناول زيت السمك الا اذا تم تناوله بمستويات عالية فقد يواجه الاشخاص تأخر في وقت تجلط الدم بالاضافة الى اضطراب المعدة. اما اذا كان الشخص يتناول الادوية لمنع تجلط الدم فيجب استشارة الطبيب قبل تناول زيت السمك. واظهر الباحثون وجود دليل على ان زيت السمك فعال في تقليل اعراض التهاب اللثة ولكنهم بحاجة الى المزيد من الدراسات لتقييم مكملات السمك في استخدامه لوحدة او مع الاسبرين للكشف عن فعالية زيت السمك لوحده. كما ان الالتزام بالعلاج وتحديد الجرعة ووقت العلاج يعتبر من الامور المهمة لتقييم فعالية زيت السمك بشكل دقيق.