يطلق خبراء التغذية على التمر، تسمية مخزن الفيتامينات، وذلك لكثرة ما يحتويه من
العناصر المعدنية، مثل الفسفور والكالسيوم والحديد والماغنسيوم والصوديوم والكبريت
والكلور. وكذلك فيتامينات ( أ، ب،د )، فضلاً على السكريات السهلة البسيطة التي تدخل
في تركيبه. وذكرت نشرة شؤون خدمة المجتمع التي تصدرها كلية
الصيدلة في جامعة المنصورة في مصر، حول، اخيرا، الفوائد الصحية للتمر، مبينة
انها عديدة ومتنوعة، وأهمها ان التمر يقلل الإصابة بالسرطان ويقوي الجهاز العصبي
مقو للكبد وملين ويزيد في القوة الجنسية إذا تم خلطه بالصنوبر. كما انه يعالج خشونة
الحلق، ويعتبر من أكثر النباتات تغذية للبدن. وكذلك فإن أكله على الريق، يقتل الدود
ويعمل بصفة عامة كمقو للعضلات والأعصاب.
اضافة الى كونه يؤخر الشيخوخة ويحارب القلق العصبي وينشط الغدة الدرقية
ويلين الأوعية الدموية، وايضا يلعب دوراً كبيراً في ترطب الأمعاء، ويحفظها من الضعف
والالتهابات ويكافح الدوار وزوغان البصر والتراخي والكسل، ويدر البول وينظف الكبد
ويغسل الكلى.
واوضحت النشرة، ان المعالجين بالأعشاب يستخدمون التمر في العلاج كذلك، فهم
يقدمون التمر منقوعا كعلاج ضد السعال والتهاب القصبات الهوائية، فيما تكافح أليافه
الامساك، وتعدل أملاحه حموضة الدم، والتي تسبب حصى الكلى والمرارة والنقرس
والبواسير وارتفاع ضغط الدم. وفقط يمنع التمر عن البدينين والمصابين
بالسكري.
يذكر انه يعتبر التمر من أفضل الأغذية في البلاد الحارة والباردة، فهو
سهل الهضم (خلال ساعة تقريبا في المعدة)، ويساعد الجسم على التخلص من الإمساك، لأن
له أليافا سليلوزية، تساعد الأمعاء على حركتها الاستدارية في الهضم.